ذكرت صحيفة الحياة الجديدة الصادرة اليوم السبت 27/8/2011 أن القنصل الأميركي العام في القدس أكد خلال لقائه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات أمس أن بلاده ستستخدم الفيتو وان الكونغرس سيقطع المساعدات في حال اصر الفلسطينيون على عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، في حين أعلنت هندوراس اعترافها بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وقالت إنها ستدعم التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة لنيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين، وقال القنصل الأميركي دانيال روبنستاين وفق بيان صادر عن عريقات «ان بلاده لا ترى أي فائدة أو جدوى من السعي الفلسطيني للحصول على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، وانه من الأفضل ان يتم التوصل الى اتفاق سلام عبر مفاوضات مباشرة مع إسرائيل».

وكشفت مصادر دبلوماسية غربية أمس الجمعة لمصادر إخبارية 26/8/2011 عن مساع متواصلة لدى أطراف اللجنة الرباعية الدولية من اجل إصدار بيان يؤمل بأن يؤدي إلى استئناف المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية، غير أنها أشارت إلى أن هذه المحاولة غير مضمونة بعد.

وكانت قوات إسرائيلية خاصة "مستعربون" اعتقلت مساء أمس الجمعة 26/8/2011 ناشطين من حركة حماس بمدينة جنين خلال نصب كمين لهما قبيل أذان لمغرب على مفرق بلدة عرابة بينما كانا في سيارة مع زوجتيهما ونقلا الى جهة غير معلومة.

وقال مصادر أمنية ومصادر محلية إن القوات الخاصة اعتقلت محمد احمد سوقية (38 عاما)، ومهدي حسن حيفاوية (34 عاما) اعتقلا من قبل قوات خاصة كانت تستقل سيارة هونداي باص سوداء "شتل" تحمل لوحة ترخيص فلسطينية اعترضت سيارتهما خلال تواجدهما على مفرق عرابة قبيل الإفطار .

وفي الجمعة اليتيمة من رمضان والتي تصادفت مع ليلة القدر أمس تمكن أكثر من ربع مليون مواطن فلسطيني من الوصول إلى مدينة القدس لأداء صلاة الجمعة وإحياء ليلة القدر وذلك على الرغم من القيود الإسرائيلية المشددة التي فرضت على وصول الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية الى المدينة ما أدى إلى اشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي وخاصة على حاجزي قلنديا وبيت لحم.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي فرضت على الحواجز العسكرية الإسرائيلية المقامة على مداخل مدينة القدس قيوداً مشددة على وصول المصلين إلى القدس وبالتالي إلى المسجد الأقصى إذ منعت الرجال دون سن الخامسة والأربعين والنساء دون سن الثلاثين عاماً من اختراق الحواجز للوصول إلى القدس.

وفي عمليتها الشرسة على القطاع على إثر العملية الحدودية قرب إيلات استشهد خمسة مواطنين، في غارتين إسرائيليتين استهدفت إحداهما، مساء الخميس 25/8/2011، مقاومين من "سرايا القدس"، فيما استشهد الثلاثة الآخرون في نفق قصفته طائرات الاحتلال، ليلة الأربعاء 24/8/2011.

وقد ردت فصائل المقاومة بإطلاق تسعة صواريخ استهدفت عدة مناطق جنوب إسرائيل.

عرضت إسرائيل، الخميس 25/8/2011 إجراء تحقيق مشترك مع مصر في مقتل خمسة من رجال الأمن المصريين خلال عملية إسرائيلية ضد مهاجمين عبر الحدود، قبل أسبوع، في حادث عنف أدى إلى توتّر العلاقات مع الحكام الجدد في القاهرة، ونقل بيان لمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن مستشاره للأمن القومي ياكوف اميدرور قوله: إسرائيل مستعدة لإجراء تحقيق مشترك مع المصريين في الحادث الصعب.

وقد شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء24/8/2011 وفجر يوم (الخميس) 25/8/2011، سلسلة غارات على مدينة غزة وشمالها، ومنطقة الأنفاق في رفح (جنوب قطاع غزة)، أسفرت عن استشهاد خمسة مواطنين وإصابة العشرات وفقدان آخرين، ففي الساعات الأولى من فجر يوم (الخميس) استشهد مواطنان اثنان وأصيب 20 آخرون في غارة إسرائيلية على نادي السلام ببلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وكشفت مصادر عسكرية إسرائيلية في قيادة المنطقة الجنوبية أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" سيواصلان عمليات الاغتيال المركزة لعناصر فلسطينية تعتبرها خطراً على التهدئة والهدوء في قطاع غزة دون المساس بالصورة العامة لوقف إطلاق النار .

وكانت لجنة مبادرة السلام العربية قد أعلنت يوم الأربعاء 24/8/2011 تمسكها بالقرار العربي بالتوجه إلى الأمم المتحدة للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة على خط الرابع من حزيران العام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وقدم الرئيس محمود عباس، خلال اجتماع اللجنة الوزارية لمبادرة السلام العربية الذي عقد أمس في العاصمة القطرية الدوحة، شرحا عن التحرك السياسي من أجل الحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، وكذلك تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة والجهود المبذولة فيما أعلنت المفوضية الأوروبية، يوم الثلاثاء 23/8/2011 أنها صرفت مبلغ 115 مليون يورو إضافي للمساعدة في مشاريع إنمائية في الأراضي الفلسطينية، وأوضحت المفوضية في بيان أن هذه المشاريع تتعلق خصوصاً بقطاع الصحة والتعليم او تطهير المياه. كما ستخصص الأموال أيضاً لتمويل مؤسسات في الضفة الغربية يمكن أن توفر وظائف.

وسيدفع 40 مليون يورو من أصل مبلغ الـ115 مليون يورو لوكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين (اونروا). وضمن حملة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة أصيب في الخليل، الاثنين 22/8/2011، نحو 55 مواطناً بالأعيرة المعدنية وبحالات اختناق، جراء قنابل الغاز المسيلة للدموع، وذلك خلال عمليات دهم نفذتها قوات الاحتلال في أحياء مختلفة، وأثناء مواجهات مع مجموعات من الشبان والفتية في المركز التجاري وعند خطوط التماس بين منطقتي السيطرة الفلسطينية والإسرائيلية بالمدينة.

فيما أقدم جنود الاحتلال المتمركزون على المدخل الرئيس لبلدة بيت أمر شمال الخليل، يوم الأحد 21/8/2011 على التنكيل بالفتيين سامي محمد يوسف بحر ومحمود عبد الناصر جمعة، وذلك بعد احتجازهما بذريعة التفتيش ونقلهما في وقت لاحق إلى مستوطنة "كارمي تسور" المقامة جنوب البلدة.

قالت وكالة الأنباء الفلسطينية يوم الاثنين 22/8/2011 إن منظمة التحرير الفلسطينية اعترفت بالمجلس الوطني الانتقالي ممثلا للشعب الليبي بعد يوم من دخول القوات التابعة للمجلس العاصمة طرابلس.

ونقلت الوكالة عن الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة قوله "إن دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية تعلنان اعترافهما بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي متمنين للشعب الليبي الازدهار والعودة للحياة الطبيعية بأسرع وقت ممكن مؤكدين احترام الشعب الليبي وإرادته ونضاله من أجل الحرية والازدهار."