نتائج استطلاع الرأي العام الفلسطيني رقم (43)
بقلم: مركز استطلاعات الرأي والدراسات المسحية - جامعة النجاح الوطنية
2011/10/17

الموقع الأصلي:
http://www.miftah.org/display.cfm?DocId=13112

خلفية الاستطلاع

توجهت منظمة التحرير الفلسطينية في أيلول 2011 إلى الأمم المتحدة لأخذ اعتراف منها بعضوية دولة فلسطين فيها على حدود عام 1967 وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لها، حيث ألقى الرئيس محمود عباس خطابا في الأمم المتحدة، وقام بتقديم طلب العضوية، وقد أحيل الطلب إلى مجلس الأمن من أجل دراسته والتصويت عليه. وقد هددت الولايات المتحدة باتخاذ حق النقض (الفيتو) إذا ما طرح هذا الموضوع على مجلس الأمن.

تم في القاهرة توقيع اتفاق ما بين إسرائيل وحركة حماس، والذي سيتم بموجبة إطلاق سراج الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وبمقابل ذلك تقوم إسرائيل بإطلاق 1027أسير فلسطيني، من بينهم عدد من الأسرى ذوى الأحكام العالية.

ما زالت حالة الانقسام ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة قائمة، مع تمسك كل طرف بطروحاته، و لا يوجد هناك أية بوادر أو وساطات لإنهاء هذا الانقسام.

نتائج الاستطلاع

فيما يلي نتائج الاستطلاع الثالث والأربعون الذي أجراه مركز استطلاعات الرأي والدراسات المسحية في جامعة النجاح الوطنية خلال الفترة الواقعة ما بين 13-15 تشرين أول 2011م، حيث قامت جامعة النجاح الوطنية وبتمويل ذاتي في إجراء هذا المسح كاملاً.

تناول هذا الاستطلاع آراء الشارع الفلسطيني في المستجدات السياسية الراهنة على الساحة الفلسطينية، من حيث توجه منظمة التحرير إلى الأمم المتحدة من أجل الحصول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، والنتائج المترتبة على ذلك. كما تناول الاستطلاع صفقة تبادل الأسرى ما بين حركة حماس وإسرائيل، كما تناول إمكانية إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وبلدية، بالإضافة إلى التأييد السياسي.

بلغ حجم عينة الاستطلاع 1361 شخصاً ممن بلغت أعمارهم 18 سنة فأكثر، وهم الذين لهم حق الانتخاب. وقد تم توزيع هذه الاستمارة في الضفة الغربية على 861 شخصا وفي قطاع غزة على 500 شخص. وتم سحب مفردات العينة بصورة عشوائية، وقد بلغ هامش الخطأ للعينة نحو ±3%، ومن جهة أخرى، فقد بلغت نسبة رفض الإجابة 2.4%.

النتائج الرئيسية:

  • اعتقد 77.7% من أفراد العينة بأن التقدم بطلب الاعتراف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة من قبل منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية كان أمرا جيدا ويخدم القضية الفلسطينية، بينما 19.1% أفادوا عكس ذلك.
  • اعتقد 73% بأن منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية قامتا بحملة دبلوماسية جيدة عند تقديم الاعتراف بالدولة فلسطينية في الأمم المتحدة.
  • اعتقد 56.2% بأن التقدم بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة سيؤثر على القضية الفلسطينية بشكل إيجابي، بينما 17.6% اعتقدوا بأنه سيؤثر بشكل سلبي.
  • اعتقد 45.4% بأنه سيتم التصويت لصالح قيام الدولة الفلسطينية في مجلس الأمن.
  • اعتقد 54.7% بأن منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية قادرة على الحصول على 9 أعضاء في مجلس الأمن من أجل الحصول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
  • اعتقد 67.1% من أفراد العينة بأن الولايات المتحدة ستستخدم حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
  • اعتبر 82.6% بأن اتخاذ الولايات المتحدة لحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو تشجيع أمريكي للسياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
  • اعتقد 24.6% بأن الولايات المتحدة سوف تعمل كل ما في وسعها من أجل إنقاذ عملية السلام.
  • اعتقد 29.8% من أفراد العينة بأن إنشاء الدولة الفلسطينية لا يتم إلا من خلال المفاوضات فقط، بينما 64.4% أفادوا عكس ذلك.
  • اعتقد 79.4% بأنه لا توجد فائدة من المفاوضات بدون وجود مرجعيات مقبولة وتجميد الاستيطان.
  • اعتبر 13.4% اعتبروا الولايات المتحدة وسيط نزيه بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.
  • اعتبر 34.2% اعتبروا الاتحاد الأوروبي وسيط نزيه بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.
  • اعتبر 27.5% اعتبروا الرباعية الدولية وسيط نزيه بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.
  • إذا ما تم الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة، أفاد 42.5% بأن هذا الاعتراف سيؤثر على المفاوضات حول قضية اللاجئين بشكل إيجابي، بينما 29.8% أفادوا بأنه سيؤثر بشكل سلبي.
  • إذا ما تم الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة، أفاد 40.6% بأن هذا الاعتراف سيؤثر على المفاوضات حول القدس بشكل إيجابي، بينما 32.5% أفادوا بأنه سيؤثر بشكل سلبي.
  • إذا ما تم الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة، أفاد 40.3% بأن هذا الاعتراف سيؤثر على المفاوضات حول الحدود بشكل إيجابي، بينما 32.2% أفادوا بأنه سيؤثر بشكل سلبي.
  • عارض 77.7% من أفراد العينة إجراء محادثات بين السلطة الفلسطينية والحكومة إسرائيل في حال استمرت إسرائيل في البناء في المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية، بينما 18.4% أيدوا إجراء هذه المحادثات.
  • اعتقد 22.7% أنه وفي ظل الأوضاع الراهنة حاليا يمكن التوصل إلى حل دائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
  • رأى 68.6% بأنه يوجد ازدواجية في المعايير لدى الولايات المتحدة والدول الأوروبية عند تأييدها لمطالب الثورات الشعبية في الدول العربية، وعدم اتخاذها نفس الموقف عندما يخص ذلك مطالب الشعب الفلسطيني.
  • توقع 57.2% من أفراد العينة حدوث انتفاضة ثالثة في الأراضي الفلسطينية.
  • أيد 36% من أفراد العينة قيام انتفاضة مسلحة، بينما 57.6% عارضوا ذلك.
  • أيد 58.3% من أفراد العينة القيام بمقاومة شعبية غير عنيفة وغير مسلحة، بينما 35.9% عارضوا ذلك.
  • اعتقد 77.3% بأن الظروف العربية والدولية المحيطة تحتم على إجراء مصالحة وطنية بين حركة فتح وحركة حماس.
  • اعتقد 70.6% أنه في المستقبل القريب يمكن التوصل إلى اتفاق مصالحة وطنية بين حركة فتح وحركة حماس.
  • اعتقد 40.3% بأن التوقيع على المصالحة الوطنية سيؤدي إلى تسريع عملية السلام، بينما 24.5% اعتقدوا بأنه سيؤدي إلى وقف عملية السلام وعرقلتها.
  • أفاد 86.1% بأنهم راضون عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة حماس، والذي سيتم بموجبة إطلاق سراح جلعاد شاليط مقابل الإفراج عن 1027 معتقلا فلسطينيا من ضمن معتقلين من ذوي الأحكام العالية.
  • اعتقد 67.7% بأن اتفاق تبادل الأسرى والذي تم ما بين إسرائيل وحركة حماس سيزيد من شعبية حركة حماس في الشارع الفلسطيني.
  • اعتقد 63.5% بأن اتفاق تبادل الأسرى والذي تم ما بين إسرائيل وحركة حماس سيؤدي إلى تسريع عملية المصالحة الوطنية.
  • أفاد 49.2% من أفراد العينة بأن إسرائيل وافقت على عقد اتفاق تبادل الأسرى في هذا الوقت بالذات للتخفيف من موجة الاحتجاجات والإضرابات الموجودة في إسرائيل في هذه الأيام، و 16.8% نتيجة للأوضاع الذي سادت في بعض الدول العربية بعد الربيع العربي، و 23.7% بسبب تقديم منظمة التحرير الفلسطينية للأمم المتحدة من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
  • أفاد 15.3% من أفراد العينة بأن حركة حماس وافقت على عقد اتفاق تبادل الأسرى في هذا الوقت بالذات وذلك للحصول من إسرائيل على تعهد بعدم اغتيال قادة حركة حماس إذا ما خرجوا من دمشق، و 40.6% من أجل رفع شعبيتها في الشارع الفلسطيني، 12.6% نتيجة للأوضاع الذي سادت في بعض الدول العربية بعد الربيع العربي، و 15.9% بسبب تقديم منظمة التحرير الفلسطينية للأمم المتحدة من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
  • أيد 33.1% من أفراد العينة إجراء انتخابات رئاسية في ظل الانقسام الفلسطيني، بينما 62.5% عارضوا ذلك.
  • 78% من أفراد العينة أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ومن بين الأشخاص الذين أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات الرئاسية المقبلة 35.3% سيعطون أصواتهم لمرشح حركة فتح، في حين أفاد 10.1% أنهم سيعطون أصواتهم لمرشح حركة حماس.
  • أيد 32.8% من أفراد العينة إجراء انتخابات تشريعية في ظل الانقسام الفلسطيني، بينما 61.4% عارضوا ذلك.
  • 78.4% من أفراد العينة أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات التشريعية المقبلة، ومن بين الأشخاص الذين أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات التشريعية المقبلة 36.5% سيعطون أصواتهم لمرشح حركة فتح، في حين أفاد 10.2% أنهم سيعطون أصواتهم لمرشح حركة حماس
  • في حالة إجراء انتخابات تشريعي الآن توقع 43.4% فوز حركة فتح في هذه الانتخابات، بينما 12.3% توقع فوز حركة حماس.
  • أيد 45.8% من أفراد العينة إجراء انتخابات بلدية ومحلية في ظل الانقسام الفلسطيني، بينما 47.5% عارضوا ذلك.
  • 80.9% من أفراد العينة أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات البلدية والمحلية المقبلة، ومن بين الأشخاص الذين أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات البلدية والمحلية المقبلة 32.2% سيعطون أصواتهم لقائمة حركة فتح، في حين أفاد 10.5% أنهم سيعطون أصواتهم لقائمة حركة حماس، بينما 7% أفادوا بأنهم سيعطوا صوتهم لقائمة من العائلة أو الحمولة.
  • اعتقد 48.2% بأنه إذا ما أجريت انتخابات في الوقت الحاضر في الأراضي الفلسطينية، فأن هذه الانتخابات ستكون هذه الانتخابات نزيهة.
  • أفاد 30% من أفراد العينة بأن الظروف السياسية والأمنية والاقتصادية الحالية تدفعهم للرغبة في الهجرة إلى خارج الوطن.
  • أفاد 36.8% من أفراد العينة بأنهم خائفون على حياتهم في ظل هذه الظروف.
  • أفاد 53.3% من أفراد العينة بأنهم متشائمون من الوضع العام الفلسطيني في هذه المرحلة.
  • أفاد 64.8% من أفراد العينة بأنهم لا يشعرون بالأمان على أنفسهم وأسرهم وأملاكهم في ظل الوضع الراهن.
  • بالنسبة للانتماء السياسي فقد أفاد أفراد العينة كالتالي:

    1.0%حزب الشعب
    0.8%الجبهة الديمقراطية
    1.5%الجهاد الإسلامي
    37.1%حركة فتح
    10.1%حركة حماس
    0.1%حزب فدا
    3.0%الجبهة الشعبية
    0.4%المبادرة الوطنية
    7.3%مستقل وطني
    3.7%مستقل إسلامي
    33.4%لا أحد مما سبق ذكره
    1.5%غير ذلك

للاطلاع على النتائج بالتفصيل

http://www.miftah.org