إسرائيل تفرج عن أموال الضرائب الفلسطينية وتستمر في مصادرة الأراضي (27 تشرين ثاني - 3 كانون أول)
بقلم: مفتاح
2011/12/3

الموقع الأصلي:
http://www.miftah.org/display.cfm?DocId=13233

كشف السفير الفلسطيني في عمان عطا الله خيري اليوم السبت 3/12/2011 أن جهود العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وتحركاته إقليميا ودوليا أسفرت عن الإفراج عن أموال السلطة الوطنية الفلسطينية التي احتجزتها إسرائيل مدة شهر والبالغة حوالي 100 مليون دولار.

أكد الدكتور رباح مهنا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، السبت 3/12/2011 أن هناك خشية تسود الفصائل من أن تكون حركتي فتح وحماس قد اتفقتا خلال لقاءهما بالقاهرة مؤخراً، على " إدارة الانقسام ".

وأضاف مهنا في تصريح لـ" وكالة قدس نت للأنباء"، سوف نستمع من المصريين إلى شرح مفصل حول إتفاق المصالحة والنقاط التي تم التوافق عليها خلال اللقاء الأخير، مشيراً إلى أن جبهته ترفض بشكل قاطع إدارة الانقسام بين فتح وحماس.

أدانت القيادة الفلسطينية، يوم الجمعة 2/12/2011 قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بشق شوارع تربط المستوطنات اليهودية اللاشرعية المقامة على أراضي الضفة الغربية في شمال شرق القدس، ومصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية.وقال القيادة في بيان أصدرته الجمعة، إن ذلك هو برهان جديد على تحدي هذه الحكومة الإسرائيلية للشرعية الدولية وإصرارها على تدمير عملية السلام.

بإجابة قصيرة وواثقة رد رئيس الوزراء الفلسطيني د. سلام فياض على محاورة من صحيفة 'هأرتس' الناطقة بالعبرية الذي التقته يوم الخميس 1/12/2011 في مكتبه برام الله، حيث سأل عن إمكانية ترأسه حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية قائلا: 'لا... لن اكون رئيسا لحكومة الوحدة'.

وعلق فياض في المقابلة التي نشرت يوم الجمعة، على اتفاق المصالحة بين حماس وفتح الذي مهد طريق خروجه من رئاسة الحكومة قائلا: 'قلت أكثر من مرة وقبل جولة الحوار الأخيرة بكثير بأنني لن أكون العائق أمام الوحدة، وأنا لا ارغب بان أكون رئيساً أبدياً للوزراء لقد شغلت هذا المنصب لأربع سنوات'.

وأضاف: هناك مجموعة ثانية تريدني وزيرا للمالية ولا تريدني رئيسا للوزراء لأنهم يعتقدون بأن 'هذا الشخص مهم لنا لاستمرار تلقي السلطة التمويل'، وهذا التوجه يظهر كثيرا وبشكل أساسي في وسائل الإعلام الدولية، حيث ينظرون اليه كمحور مهم في تلقي التمويل، ولهؤلاء أقول: 'أنا لست صرافا أليا I'm not a ATM وهذه مناورة مفضوحة جدا والعالم سيفهم ذلك هذ الأمر يشبه حصان طروادة، فانا لم أكن مطلقا صرافا أليا ولن أكون.

واعتبر وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا، الجمعة 2/12/2011، أن على إسرائيل القيام بخطوات للخروج من "عزلتها" في المنطقة، متحدثا ضمنا عن العلاقات المتوترة منذ أشهر بين إسرائيل ومصر وتركيا.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن بانيتا قوله في خطاب "للأسف، خلال العام المنصرم، شهدنا ازديادا لعزلة إسرائيل عن شركائها الأمنيين التقليديين في المنطقة وتم وضع البحث عن سلام في الشرق الأوسط جانبا".

إلا أن بانيتا أشار إلى أن إسرائيل ليست وحدها المسؤولة عن وضعها الصعب متحدثا عن "حملة دولية" ترمي إلى عزل الدولة العبرية.

هاجم مستوطنون متطرفون، صباح اليوم السبت 3/12/2011، عددا من المواطنين على أطراف قرية سالم شرق مدينة نابلس.

وقال شهود عيان إن المستوطنين اعتدوا على المسن ناجح عبد القادر (60 عاما) بينما كان يرعى مواشيه على أطراف القرية، مشيرين إلى أن المسن تعرض للضرب على جسمه من قبل المستوطنين. وأكد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس أن المستوطنين هاجموا سبعة رعاة قرب القرية، وأن مواطني القرية تصدوا لهم، قبل تدخل جيش الاحتلال.

تنظم لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في أراضي 1948، اليوم السبت 3/12/2011، تظاهرات في الجليل والمثلث ضمن الفعاليات التضامنية مع أهالي النقب للأسبوع الثاني على التوالي، احتجاجا على مخطط جولدبيرج- برافار، الذي يسعى إلى مصادرة نحو 800 ألف دونم من الأراضي العربية في النقب، وتهجير نحو ثلاثين ألف مواطن عن أراضيهم.

وقال رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان لصوت فلسطين: إن فعاليات التضامن مستمرة لحشد التأييد الشعبي في صفوف الجماهير العربية، في سياق استعدادات لجنة المتابعة للإضراب العام والشامل يوم الحادي عشر من الشهر الجاري، وكذلك التظاهرة الحاشدة أمام مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو احتجاجا على هذا المخطط الاستيطاني.

قال مكتب حقوقي أممي اليوم السبت 3/12/2011 إن عشرة مواطنين أصيبوا، وتم هدم 27 مبنى من بينها 13 منزلا من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الأخير من الشهر الماضي.

وأضاف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، في تقريره الأسبوعي (23-29 تشرين الثاني)، أن تسعة مواطنين أصيبوا باعتداءات من قوات الاحتلال، فيما أصيب مواطن آخر جراء اعتداء المستوطنين عليه.

وأشار إلى أن المستوطنين اعتدوا وكلابهم على رعاة فلسطينيين كانوا يرعون أغنامهم بالقرب من البؤرة الاستيطانية التي تدعى 'هل 777' في محافظة نابلس، وأصيب أحد الرعاة بعد أن عضه كلب.

وأوضح المكتب أن القوات الإسرائيلية هدمت 27 مبنى من بينها 13 منزلا، ما أدى إلى تهجير 60 شخصا، إضافة إلى أن المزارعين أجبروا على تفكيك تسع دفيئات زراعية وما يقرب من 7،000 متر من شبكات الري الواقعة على طول المسار الجديد، الذي في حال انتهاء بنائه فسيعزل 400 دونم من الأراضي التي ستصبح في المنطقة المغلقة ما بين الجدار والخط الأخضر، ما سيضطر المزارعين إلى الحصول على تصاريح للوصول إلى المنطقة، وذلك في قرية عزون عتمة.

ذكرت المصادر يوم الجمعة 2/12/2011 أن بلدية القدس الغربية بدأت قبل أسبوعين بشق شارع يربط المستوطنات الإسرائيلية المقامة شمال شرق القدس المحتلة بشارع سريع يؤدي إلى تل أبيب وذلك عبر اقتطاع مساحات واسعة من أراضي بلدة بيت حنينا ما يؤدي إلى تقسيمها إلى قسمين.

وتمت إقامة جزء من الشارع قبل عدة سنوات غير أنه يجري حالياً العمل على استكمال شق هذا الشارع الذي يمر من وسط بلدة بيت حنينا ليربط مستوطنات (بسغات زئيف، نفي يعقوب، عناتوت) إلى شارع رقم (443) والمعروف بشارع موديعين والذي أقيم بدوره على أراضي عدد من القرى الفلسطينية في محافظة رام الله.

وبحسب المصادر يوم الجمعة 3/12/2011 سيعود مندوبو اللجنة الرباعية لعقد اجتماعات منفصلة مع المفاوضين الفلسطينيين والإسرائيليين في القدس يوم الثالث أو الرابع عشر من الشهر الجاري لتكون بذلك الجولة الثالثة من هذه المحادثات التي يعقدها مندوبو اللجنة مع الطرفين في مسعى لتهيئة الأجواء من أجل العودة إلى المفاوضات.

وقد طلبت اللجنة الرباعية مهلة 90 يوماً في محاولة لتقريب وجهات النظر بشأن الحدود والأمن على أن تنتهي هذه المهلة يوم السادس والعشرين من شهر كانون الثاني المقبل. ويصر الجانب الفلسطيني بأن على الجانب الإسرائيلي أن يقدم أيضاً مواقفه مكتوبة بشأن الحدود والأمن وان على اللجنة الرباعية أن توجه اللوم إلى الجانب الإسرائيلي على فشل الجهود الدولية في حال أصر الجانب الإسرائيلي على عدم تقديم مواقفه وامتنع عن الاستجابة لمتطلبات مفاوضات ناجحة.

صرح عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، الجمعة 2/12/201 بأن رئيس المكتب خالد مشعل سيزور الأردن بعد نجاح الوساطة القطرية بين الحركة وعمان. وكان مشعل قد اجتمع وأمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، في الدوحة، مساء الثلاثاء الماضي، حيث أفادت مصادر إعلامية أردنية أنه سيقوم بزيارة إلى عمّان في غضون الأيام القادمة برفقة ولي العهد القطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وأضاف الرشق أن زيارة وفد "حماس" لعمان واجتماعه مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ورئيس الحكومة الأردنية عون الخصاونة ومسؤولين أردنيين نتاج وساطة وجهود قطرية بذلت على مدار عام وكللت بالنجاح، إلا أن الرشق أكد أن موعد الزيارة لم يحدد بعد، نافياً صحة الأنباء التي ترددت عن أن مشعل سيزور العاصمة الأردنية في غضون الساعات المقبلة.

وكانت القيادة الفلسطينية قد أدانت قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي شق شوارع تربط المستوطنات اليهودية اللاشرعية المقامة على أراضي الضفة الغربية في شمال شرق القدس، ومصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية.

وقالت القيادة في بيان أصدرته، الجمعة 3/12/2011، إن ذلك هو برهان جديد على تحدي هذه الحكومة الإسرائيلية للشرعية الدولية وإصرارها على تدمير عملية السلام.

وضع الدكتور أحمد مجدلاني وزير العمل، يوم الخميس 1/12/2011 استقالته من الحكومة بتصرف الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء سلام فياض. وقال مجدلاني في تصريح صحافي: "في ضوء التداعيات التي راجت، مؤخراً، لدى أوساط في الرأي العام الفلسطيني، وقطعاً للطريق أمام زعزعة الوحدة المجتمعية والسياسية لشعبنا الفلسطيني البطل في هذه المرحلة التي تتطلب أعلى درجات التماسك والوحدة الوطنية، فإنني وبعد عودتي إلى أرض الوطن، الأربعاء، من مهمة عمل رسمية طالت لأكثر من أسبوع، وكما تحليت بالشجاعة الأدبية والسياسية والأخلاقية سابقاً، أكرر اعتذاري لبنات وأبناء شعبنا عن لفظ غير لائق، مع التأكيد على أنني لم أقصد الإساءة لأحد من قريب أو بعيد".

أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية الخميس 1/12/2011 قراراً نهائياً في قضية الجدار الفاصل حول قرية قلنديا، ألزمت من خلاله "دولة إسرائيل"، بإقامة معبر للمشاة والسيارات على مدخل القرية. وقد صدر القرار من خلال قضية تقدم بها المحامي غياث ناصر، باسم مجلس قلنديا وأهالي بلدة قلنديا ضد مسار الجدار في البلدة، والتي استمرت على مدى خمس سنوات.

ويوم الأربعاء 30/11/2011 أكد الرئيس محمود عباس أن خيار السلام والمفاوضات يعتبر الطريق الوحيد لتحقيق مبدأ حل الدولتين على حدود 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة، بما يشمل القدس واللاجئين والحدود والاستيطان والأمن ويقود لإنهاء الصراع.

وقال الرئيس خلال لقائه زعيمة المعارضة الإسرائيلية رئيسة حزب "كاديما" تسيبي ليفني، والوفد المرافق لها والمكون من أعضاء الكنيست تساحي هنغبي، وروني بار أون، إضافة إلى حاييم رامون في العاصمة الأردنية: إن سعينا للحصول على العضوية في مجلس الأمن لا يهدف إلى عزل إسرائيل أو نزع الشرعية عنها، وإنما لحماية خيار الدولتين على حدود 1967.

قال الرئيس محمود عباس في كلمة بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي صادف 29/11/2011: "إننا 'شعب متمسك بأرضه وباقٍ عليها، مؤمن كل الإيمان بأن كل صاحب ضمير في العالم، وكل حريص على ميثاق الأمم المتحدة، عليه أن يدعم ويؤيد ويشــارك في تمكين شـــعبنا من ممارســــة حقه في تقرير مصـــيره، وتحقيق اســــتقلال دولته الحرة ذات الســــيادة'.

وأضاف في كلمة ألقاها نيابة عنه المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير رياض منصور، والمراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة في جنيف السفير إبراهيم خريشي، في حفلين نظمتهما لجنة ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، أمس، لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أن 'دولة فلسطين ستكون بإذن الله، دولة ديمقراطية وتعددية، لا تمييز فيها على أساس الدين أو العرق، دولة مسالمة تريد أن تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وبقية دول المنطقة، دولة آن الأوان لاستقلالها بعد أربعة وستين عاما'.

وقد أعلن الدكتور حسن أبو لبدة وزير الاقتصاد الأربعاء أيضاً تعليق ممارسته لصلاحياته ومهامه، والتفرغ للدفاع عن نفسه أمام القضاء بتهم فساد وجهها له النائب العام. ونفى أبو لبدة لـ "الأيام" أن يكون قدم استقالته من منصبه، على خلفية توجيه اتهام جديد من قبل النائب العام ضد أبو لبدة حول عمله السابق في هيئة سوق المال، كما تناولت بعض وسائل الإعلام، موضحا انه علق عمله كي يتفرغ للدفاع عن نفسه.

وطالبت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث السلطات الإسرائيلية الإثنين 28/11/2011 بإلغاء مخطط هدم طريق المغاربة نهائيا، وليس فقط تأجيله، وقالت"إننا نؤكد على مطلبنا الثابت وهو قيام الاحتلال الإسرائيلي بإلغاء نهائي لمخطط هدم طريق باب المغاربة وبناء جسر عسكري بديل".وأضافت: "إن الخطر على المسجد الأقصى لن يزول إلاّ بزوال الاحتلال الإسرائيلي عنه".

وقالت القناة الثانية في تلفزيون إسرائيل: إن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أمر صباح الجمعة الماضي بتأجيل قرار هدم جسر باب المغاربة إلى اجل غير مسمى إلى حين دراسة الأمر من جوانبه مرة أخرى.

ن جهته، قال الشيخ عزام الخطيب، مدير أوقاف القدس، لـ"الأيام" "يجب أن يكون هناك تعقل في هذا الموضوع الخطير، وعدم المساس بهذه التلة والبوابة، لأنها وقف إسلامي وبلا شك فأن أي مساس بها وأي قرار أحادي إسرائيلي في الموقع من شأنه أن يزيد التوتر في المنطقة".

http://www.miftah.org