شهداء وجرحى في قصف على غزة، وشهيد من المقاومة الشعبية في رام الله (4-10 كانون أول)
بقلم: مفتاح
2011/12/10

الموقع الأصلي:
http://www.miftah.org/display.cfm?DocId=13252

استشهد صباح اليوم السبت 10/12/2011، الشاب مصطفى عبد الرازق التميمي 27 عاما، متأثرا بجراح أصيب بها أمس الجمعة، في قرية النبي صالح شمالي رام الله. وكان قد أصيب التميمي بقنبلة غاز في الرأس، أطلقته عليه قوات الاحتلال الإسرائيلية خلال مواجهات عنيفة اندلعت اليوم الجمعة، في قرية النبي صالح، وقالت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في النبي صالح، في بيان نقلاً عن شهود عيان: إن الشاب التميمي أصيب بقنبلة غاز أطلقها عليه جنود الاحتلال بشكل مباشر من مسافة قريبة تصل إلى عشرة أمتار، نزف على أثرها كمية كبيرة من الدماء، قبل نقله عبر سيارة احتجزتها قوات الاحتلال لمدة نصف ساعة على حاجز النبي صالح، لينقل بعد ذلك للعلاج في مستشفى إسرائيلي في تل أبيب.

وأصيب الجمعة 9/12/2011 أيضاً عشرات المواطنين خلال قمع قوات الاحتلال للمسيرات الأسبوعية ضد الجدار العنصري والاستيطان التي نظمت في عدة مناطق في الضفة.

وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت 10/12/2011 أرضا خالية غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأطلقت طائرات الاحتلال صاروخا واحدا على أرض خالية بالقرب من الحدود المصرية دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلي قد شنت سلسلة غارات أمس الجمعة على قطاع غزة، أدت إلى استشهاد أب وابنه وإصابة 13 آخرين من عائلة واحدة. كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية مساء الخميس 8/12/2011، غارات جوية ومدفعية شرق حي الزيتون جنوب مدينة غزة.

والجمعة 9/12/2011، استشهد مواطن وطفله، وجرح 13 آخرون، على الأقل، بينهم ستة أطفال، في سلسلة غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة، في ظل موجة تصعيد إسرائيلية على القطاع، فقد أعلنت مصادر طبية فلسطينية استشهاد الطفل رمضان بهجت الزعلان (12 عاماً)، متأثراً بجراح أصيب بها، فجر الخميس، جراء قصف إسرائيلي استهدف محيط منزله شمال مدينة غزة. ولا زال خمسة من عائلة الزعلان يرقدون في مستشفى الشفاء جراء إصابتهم بشظايا صاروخ إسرائيلي أصابت منزلهم وهم نائمون. وكان والد الطفل رمضان، بهجت الزعلان (39 عاماً) استشهد في وقت سابق من يوم الجمعة، وأصيب 13 آخرون، سبعة منهم من عائلة واحدة، خلال غارة جوية إسرائيلية استهدفت موقعاً تابعاً لفصائل المقاومة غرب مدينة غزة.

ويوم الخميس 8/12/2011 استشهد اثنان وأصيب 6 في غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة وسط غزة في غارة جوية شنتها طائرات استطلاع إسرائيلية على سيارة مدنية كانت تقف قرب متنزه بلدية غزة في شارع عمر المختار وسط المدينة.

وأدى الانفجار الضخم الذي سُمع دويه في مختلف أرجاء مدينة غزة وضواحيها إلى استشهاد مواطنين، أحدهما من كتائب شهداء الأقصى مجموعات الشهيد أيمن جودة، إحدى الأذرع العسكرية لحركة "فتح" وهو الشهيد عصام صبحي إسماعيل البطش (43 عاماً)، والثاني من كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة "حماس" وهو صبحي علاء البطش (21 عاماً)، وكلاهما من سكان حي التفاح بالمدينة.

وكانت إسرائيل حملت حكومة حماس وأجهزتها الأمنية الجمعة 9/12/2011 المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الأمنية جنوب إسرائيل نتيجة استمرار سقوط الصواريخ الفلسطينية عليها، وأكد جيش الاحتلال عزمه على مواصلة العمل الصارم لمنع إطلاق الصواريخ التي اسماها اعتداءات فلسطينية على المواطنين الإسرائيليين.، وذُكر أن اجتماع دار بين رئيس هيئة الأركان بالجيش الإسرائيلي وكبار الضباط لبحث سبل الرد على إطلاق الصواريخ من غزة. توقع عضو المكتب السياسي لحركة حماس ومسؤول ملف الأسرى فيها صالح العاروري اليوم السبت 10/12/2011، الإفراج عن أسرى المرحلة الثانية من صفقة التبادل في أي لحظة، مبيناً أن اتفاق التبادل يحدد الثامن عشر من الشهر الجاري كموعد أقصى لتنفيذ المرحلة الثانية.وأوضح العاروري في تصريح خاص بـ"فلسطين أون لاين"، أنه بموجب اتفاق صفقة التبادل الموقع مع إسرائيل برعاية مصرية، فإن المرحلة الثانية يجب أن تنفذ في موعد أقصاه الثامن عشر من ديسمبر كانون أول الجاري.

وقال العاروري: "بحسب الاتفاق قد يتم تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة خلال اليومين المقبلين وحتى اليوم الستين من تاريخ إتمام المرحلة الأولى، ولكن ليس بعد ذلك".

وأوضح أن تحديد موعد تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة -والتي سيتم بموجبها الإفراج عن 550 أسيرًا- سيكون من قبل الاحتلال الإسرائيلي وذلك بعد الانتهاء من وضع أسماء هؤلاء الأسرى. فيما كشفت تقارير إخبارية، الخميس 8/12/2011، عن أن الحكومة الإسرائيلية لا تعتزم تقديم أية بوادر حسن نية للرئيس محمود عباس خلال تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى، والمقررة في 18 كانون الأول الجاري.وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" على موقعها الإلكتروني، أن الحكومة تعتزم الإفراج عن فلسطينيين محكوم عليهم بالسجن في "جرائم بسيطة" في وقت لاحق الشهر الجاري، ولا تعتزم الإفراج عن أي سجناء أمنيين من حركة فتح.

واليوم السبت 10/12 أعلن قصر الرئاسة الفرنسي أن الرئيس نيكولا ساركوزي سيجتمع مع الرئيس محمود عباس الثلاثاء المقبل، وذكر الاليزيه في بيان "أن ساركوزي سيبحث مع عباس دفع عملية السلام في الشرق الأوسط والقضايا ذات الاهتمام المشرك"، وتأتي زيارة الرئيس عباس إلى باريس للمشاركة في احتفال منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونيسكو" برفع العلم الفلسطيني على مقرها يوم الثلاثاء المقبل.

أصدرت بلدية القدس الإسرائيلية، يوم الخميس 8/12/2011 أمراً بإغلاق جسر باب المغاربة المؤدي للمسجد الأقصى المبارك خلال سبعة أيام؛ لأسباب تتعلق بالسلامة العامة، في خطوة أثارت غضب السلطة الفلسطينية التي حمّلت إسرائيل مسؤولية نتائجها.

لكن مدير الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس الشيخ عزام الخطيب صرح لوكالة فرانس برس بأن "دائرة الأوقاف الإسلامية هي المسؤولة عن هذه التلة التي تعتبر مدخلاً من مداخل الأقصى وهي وقف إسلامي".

أعلن حنا عميرة، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في تصريح لـ"الأيام" انه تقرر في اجتماع اللجنة يوم الأربعاء 7/12/2011، برئاسة الرئيس محمود عباس التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار ضد الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وخاصة القدس والى الجمعية العامة للأمم المتحدة لتطبيق معاهدة جنيف الرابعة على الأراضي الفلسطينية وإيفاد لجنة تقصي حقائق بما يجري من انتهاكات إسرائيلية.

وأحرق مستوطنون، فجر الأربعاء 7/12/2011، مدخل مسجد علي بن ابي طالب في قرية بروقين بمحافظة سلفيت وعدداً من سيارات المواطنين بمحيطه. وأفاد أهالي القرية بأن عدداً من المستوطنين هاجموا القرية فجراً، وأضرموا النيران في مدخل المسجد بعد عدم تمكنهم من فتح بابه، كما أحرقوا عدداً من السيارات في محيط المسجد.

أعلنت سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين يوم الأربعاء 7/12/2011 استشهاد أحد عناصرها وإصابة خمسة آخرين في غارتين جويتين نفذتهما طائرات حربية إسرائيلية، على حيي الزيتون والشجاعية شرق مدينة غزة.

وقالت السرايا، إن الغارة الأولى استهدفت منزلاً يقع شرق حي الشجاعة ما أدى إلى استشهاد إسماعيل سلامة العرعير (22 عاماً) وإصابة ثلاثة آخرين أحدهم بحالة حرجة، في حين استهدفت الثانية مجموعة من السرايا أثناء تصديها لآليات الاحتلال التي توغلت شرق مدينة غزة، ما أدى إلى إصابة اثنين بجروح.

حذر محافظ طوباس والأغوار الشمالية، د.مروان طوباسي، يوم الأربعاء 7/12/2011 من مخطط إسرائيلي جديد يستهدف نقل ملكية نحو 1800دونم من الأراضي الفلسطينية في منطقة الأغوار، إلى دائرة أراضي إسرائيل.

وأبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء6/12/2011، النائب المقدسي أحمد عطون إلى رام الله بعد قرار المحكمة العسكرية الإسرائيلية إبعاده عن مدينة القدس.وقال عطون لدى وصوله إلى رام الله: إن القرار الإسرائيلي بالإبعاد ظالم ومخالف لكل المعاهدات والمواثيق الدولية، ويأتي في سياسة الظلم الذي يمارسه الاحتلال ومحاكمه ضد شعبنا، وخاصة في مدينة القدس، لإفراغها من سكانها الفلسطينيين.وقال محاميه فادي القواسمي لوكالة فرانس برس إن: "النيابة قدمت لائحة اتهام للنائب أحمد عطون تنص على انه تواجد في القدس بشكل غير قانوني وحكمت عليه بالسجن 70 يوما، المدة نفسها التي أمضاها في التوقيف في السجن".

وأعلنت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية يوم الثلاثاء 6/12/2011، أن السلطات الإسرائيلية تعد لإقرار إقامة حديقة قومية جديدة على أراضي العيساوية والطور في القدس الشرقية، بما سيكون من شأنه الفصل بين هاتين البلدتين والربط مع المشروع الاستيطاني (E1) شرق القدس والذي سيفصل وسط الضفة الغربية عن جنوبها ويعزل القدس عن الضفة الغربية.

وقالت "السلام الآن" إن لحديقة المخططة تقع بين حيي العيساوية والطور في القدس الشرقية وقد أوصى وزير البيئة الإسرائيلي بالحديقة بعد التشاور مع قادة المستوطنين في معارضة للرأي المهني الذي قدمه الخبراء في الوزارة وليس للحديقة المخططة أية أهمية أثرية أو تاريخية خاصة أو أهمية طبيعية".

ويوم الاثنين 5/12/2011 نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، سلسلة من عمليات الهدم في الضفة الغربية، ففي بيت حنينا، قامت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس بهدم منزل مواطن فلسطيني بحجة البناء دون ترخيص، ودارت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال المرافقة للجرافات، التي عززت بوحدات شرطية وعسكرية، وفي سلوان، هدمت جرافات وآليات تابعة لبلدية الاحتلال، منزلاً في حي ياصول، يعود للمواطن برهان زكريا برقان، ويؤوي ثمانية أفراد ومساحته الإجمالية 150 متراً مربعاً.

أكد الرئيس محمود عباس تمسك القيادة الفلسطينية بعملية السلام والمفاوضات، مشدداً على أن وقف الاستيطان بما يشمل القدس الشرقية وقبول مبدأ حل الدولتين ليست شروطاً فلسطينية، وإنما هي التزامات ترتبت على الحكومة الإسرائيلية في المرحلة الأولى من خطة خارطة الطريق. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس، ظهر الإثنين 5/12/2011، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جفري فلتمان. وقال الرئيس: إن موافقة الحكومة الإسرائيلية على تنفيذ التزاماتها سيضمن استئناف المفاوضات.

أثارت تصريحات نسبها الإعلام الإسرائيلي الأحد 4/12/2011 لوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون تتحدث فيها عن خشيتها على مستقبل الديمقراطية في إسرائيل وحقوق النساء في الدولة العبرية، ردود فعل غاضبة في إسرائيل.

.وقالت صحيفة يديعوت احرنوت الإسرائيلية الواسعة الانتشار: إن كلينتون أعربت عن قلقها حول مجموعة مشاريع القرارات "غير الديمقراطية" التي اقترحها أعضاء من التيار اليميني في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وقالت الصحيفة: إن كلينتون قالت إنها صدمت عند سماعها أن بعض الحافلات في القدس مخصصة للنساء وأخرى للرجال، وان بعض الجنود الإسرائيليين المتدينين رفضوا حضور حفلات تغني فيها نساء.

http://www.miftah.org