اللقاءات الاستكشافية تفشل....والمصالحة مازالت عالقة (22-28) كانون ثان.
بقلم: مفتاح
2012/1/28

الموقع الأصلي:
http://www.miftah.org/display.cfm?DocId=13424

أكد د. واصل أبو يوسف، أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف، اليوم السبت 28/1/2012 أن اللجنة التنفيذية للمنظمة ستجتمع الاثنين القادم لتحديد موقفها من لقاءات عمان الخمسة، والتي لم تتمخض عن أي نتيجة تذكر، أو أي أساس يمكن أن يشكل نقطة ارتكاز لبدء مفاوضات جادة.

وقال واصل في تصريح نشر على"معا" سوف تبحث القيادة الفلسطينية خلال هذا الاجتماع خياراتها المستقبلية خاصة بعد أن فشلت هذه اللقاءات بسبب تعنت حكومة نتنياهو، وعدم تقديمها لأي تصور عملي في قضيتي الأمن والحدود ، كما ورد في بيان الرباعية الذي حدد السادس والعشرين الجاري موعدا لانقضاء فترة الثلاثة أشهر كي يقدم كل طرف تصوره ورؤيته حول هاتين القضيتين، وكان الطرف الفلسطيني قد قدم تصورا واضحا بهذا الشأن.

وكانت مصادر فلسطينية أكدت الجمعة 27/1/2012 أن مختلف الأطراف الدولية والإقليمية تدرك أن إسرائيل مسؤولة عن فشل محادثات عمان لأنها تتمسك باحتلال الأغوار وترفض مناقشة وضع القدس. وقال مسؤول فلسطيني، فضل عدم ذكر اسمه، لـصحيفة"الأيام" أنه حتى الأطراف التي تمنت على الرئيس محمود عباس مواصلة المحادثات الاستكشافية أقرت بأنه بذل كل جهد ممكن في حين كانت مواقف الوفد الإسرائيلي ناسفة لأي إمكانية للتقدم.

وأعلن نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة، لـ"الأيام" أن الأيام القادمة حتى الرابع من شهر شباط المقبل ستكون مرحلة تقييم فلسطينية وعربية لما جرى من لقاءات استكشافية. وقال "الأيام حتى الرابع من شباط ستكون مرحلة تقييم فلسطينية وعربية". وأضاف "القيادة الفلسطينية ستقيم ما وصلت إليه الأمور وسيتم تناول الأمور بتفاصيلها في اجتماع لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية في الرابع من شباط من أجل اتخاذ القرار".

كشفت تقارير اليوم السبت 1/28/2012 عن مخطط إسرائيلي لإنشاء بؤرة استيطانية جديدة وسط حي في بيت حنينا الواقعة إلى الشمال من مدينة القدس المحتلة. وقالت صحيفة "يروشاليم" الإسرائيلية "إن نشطاء من قوى اليمين المتطرف في إسرائيل هم الذين يخططون لإقامة هذه البؤرة الاستيطانية وذلك بعد تمكنهم قبل عامين من الاستيلاء على منازل للفلسطينيين في حي الشيخ جراح بالقدس.

وأشارت إلى أن مواجهات كانت قد جرت في ذلك الحين بالحي المذكور مع الفلسطينيين وقد أعلن هؤلاء المتطرفون نيتهم تكرار ذات الأمر في بلدة بيت حنينا وذلك بعد زعمهم أنهم اشتروا منزلين فيها حيث سيعملون على إقامة أول مستوطنة وسطها.

واليوم السبت 28/1/2012 وفي ملف المصالحة توقع رئيس تجمع الشخصيات المستقلة وعضو لجنة الحريات في الضفة الغربية خليل عساف، أن تلتقي لجنة الحريات العامة المنبثقة عن اتفاق القاهرة بالرئيس محمود عباس في رام الله خلال اليومين المقبلين. وأوضح عساف، أن اللقاء سيكون هاماً و يناقش أهم ملفات اللجنة، وعلى رأسها الاعتقال السياسي والاستدعاءات الأمنية المستمرة حتى اللحظة.

وأشار عضو لجنة الحريات في الضفة، إلى أن ملف الاعتقال السياسي يهدد بشكل كبير مصير المصالحة الداخلية وعمل اللجان في غزة والضفة، داعياً في الوقت ذاته الرئيس عباس وقبل لقاء لجنة الحريات بإصدار أوامره بالإفراج عن كافة المعتقلين تحت مسمى "المعتقل السياسي" في سجون الضفة الغربية.

واليوم السبت 28/1/2012 دعا منسق الأمم المتحدة للأعمال الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، ماكسويل جيلارد، إسرائيل إلى وضع حد فوري لعمليات تدمير المنازل في الضفة الغربية والتي شهدت زيادة كبيرة العام الماضي، وأرغمت أكثر من ألف فلسطيني على مغادرة منازلهم. وقال جيلارد في بيان صحفي إن إسرائيل وبصفتها قوة احتلال، تتحمل مسؤولية أساسية في حماية السكان المدنيين الفلسطينيين الخاضعين لسيطرتها وضمان كرامتهم وسلامتهم، وإن الدمار الواسع للمنازل وسبل المعيشة لا يتوافق مع تلك المسؤولية أو المبادئ الإنسانية.

والخميس 26-1-2012 أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنين بهدم منزليهما في قرية المعصرة جنوب بيت لحم بحجة عدم الترخيص. وأفاد رئيس المجلس القروي للمعصرة سمير زواهرة، اليوم السبت، إن قوات الاحتلال وضعت الإخطارين قرب منزلين في مرحلة التشطيب النهائية، ويعودان للمواطنين سليمان محمد زواهرة، وامجد خالد زواهرة، ويفيدان بهدمهما بحجة عدم الترخيص، بحكم تواجدهما في منطقة خاضعة للسيطرة الإسرائيلية.

وأضاف: إن المنزلين واللذين تبلغ مساحتهما حوالي 200 متر مربع، يقعان في منطقة سكنية قديمة مأهولة بالسكان، وعليه فان القرار المجحف يهدف إلى تفريغ المنطقة من أصحابها في محاولة للاستيلاء على مساحات شاسعة لأغراض استيطانية. فيما نعى الرئيس محمود عباس، مساء يوم الخميس 1/28/2012، المناضل الكبير والقائد الوطني والقومي بهجت أبو غربية، الذي وافته المنية يوم أمس في العاصمة الأردنية عمان بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال دفاعا عن الوطن، وقرر منحه وسام نجمة القدس.

واستذكر سيادته، في بيان النعي، مناقب الراحل الكبيرة ومسيرته النضالية الطويلة، ودوره الرائد في الدفاع عن فلسطين، أرضا وقضية ومقدسات، حيث شارك في الثورات الفلسطينية وقيادتها منذ ما قبل عام 1936، وكان أحد قادة الجهاد المقدس عام 1948، شارك بدور أساسي في تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية مع الرئيس أحمد الشقيري، كما شارك بدور أساسي أيضا في تأسيس جيش التحرير الفلسطيني وقوات التحرير الشعبية، كان ثائرا ومناضلا، ومن أوائل أبناء فلسطين المجاهدين الذين هبوا للدفاع عنها وعن حرمات شعبها من أجل أن ينبعث فجر الحرية في ربوعها.

والجمعة 27/1/2012 أصيب مصوران صحافيان وثلاثة مواطنين بجروح، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري التي نظمت في عدة مناطق في الضفة.ففي قرية بلعين، أصيب مصور صحافي بجروح وعشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق الشديد، إثر استنشاقهم للغاز المسيل للدموع في المسيرة الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري، التي انطلقت هذا الأسبوع تحت شعار 'نعم لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام وفاء للشهداء'.

استقبل الرئيس محمود عباس، الخميس 26/1/2012، في مقر إقامته في العاصمة الأردنية ممثلة الاتحاد الأوروبي العليا للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية كاثرين آشتون. وبحث الرئيس مع آشتون آخر التطورات في المنطقة، وسبل دفع عملية السلام. وحضر اللقاء مدير دائرة شمال إفريقيا والشرق الأوسط في الاتحاد الأوروبي كريستيان بيرغر، وعن الجانب الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، والناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، وسفير فلسطين لدى الأردن عطا الله خيري.

واعتبرت آشتون أن إعلان انتهاء اللقاءات "الاستكشافية" بين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يعني أن الطرفين وصلا إلى "طريق مسدود". وقالت آشتون للصحافيين عقب لقائها الرئيس: "لا أعتقد أن هناك طريقاً مسدوداً، وأعلم أن الرئيس (عباس) يفكر بعناية حول كيفية المضي قدماً، وبالنسبة إليه فاجتماع لجنة المتابعة العربية في القاهرة مهم للغاية".

فيما أعرب رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، الخميس 26/1/2012، في دافوس عن أسفه لكون العملية السلمية في الشرق الأوسط لم تكن يوماً في وضع مؤسف إلى هذا الحد منذ عشرين سنة، وقد جاءت أحداث الربيع العربي لتدفعها إلى المرتبة الأخيرة على جدول الأعمال العالمي. قال فياض، أمام المنتدى الاقتصادي العالمي الثاني والأربعين في دافوس: إن مساعدةً خارجيةً لتحريك هذه العملية مطلوبة بإلحاح. وخلال جلسة النقاش نفسها، اعتبر الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس ـ المقتنع بأن الحل بات في متناول اليد ـ أنه من الأفضل على العكس أن تبقى الدول الكبرى بعيدةً وتترك الطرفين يتوصلان إلى إجراء مفاوضات مباشرة.

ويوم الأربعاء 25/1/2012 دعا مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الشعب الفلسطيني الى مواصلة المقاومة الشعبية للتصدي للاحتلال، بعد استدعائه واقتياده إلى محكمة الصلح الإسرائيلية في مدينة القدس، خلال نظر دعوى حول مقتل مستوطنة إسرائيلية تحمل الجنسية الأميركية خلال الانتفاضة الثانية.

وقال البرغوثي أثناء اقتياده خارج المحكمة لوكالة فرانس برس: "انا لا اعترف بهذه المحكمة أو بشرعية المحاكم الإسرائيلية".وأضاف: "انا احيي الشعب الفلسطيني البطل، وادعوه لمواصلة المقاومة الشعبية لدحر الاحتلال"، كما دعا إلى مواصلة المقاومة الشعبية وقال: الربيع العربي سيكون لصالح القضية الفلسطينية.

والثلاثاء 24/1/2012 أوعز المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية يهودا فاينشتاين إلى الشرطة الإسرائيلية بفتح "تحقيق جنائي" مع مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين بداعي التحريض على العنف والعنصرية".

وجاء قرار المستشار القانوني الإسرائيلي تلبية لطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خلفية تحريض من قبل جماعة يمينية إسرائيلية نسبت إلى المفتي دعوته لقتل اليهود غير انه أكد لاحقا على انه لم يقلها وأنها محرفة. وشدد المفتي على ان "هذه الحملة تأتي في سياق الحملة الإسرائيلية التي تستهدف القدس من كل النواحي".

ميدانيا هدمت جرافات الإدارة المدنية الإسرائيلية ظهر الثلاثاء 24/1/2012 6 بركسات تؤوي ست عائلات بدوية من بينهم 5 أشقاء في منطقة "وعر البيك" من أراضي بلدة عناتا شمال شرقي القدس. وفي إفادته لوحدة البحث والتوثيق في مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية قال مختار الجهالين في المنطقة عبد الله الضيافين إن البركسات تعود لأشقاء خمسة.

وأشار الضيافين إلى أن جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب على أحد أصحاب هذه البركسات ويدعى يوسف لدى عودته من عمله، ومحاولته الوصول إلى البركس الذي يؤوي أفراد عائلته. يذكر ان سلطات الاحتلال كانت سلمت اخطارين بالهدم لهذه العائلات العام الماضي كان آخرها بتاريخ 21 تشرين الأول 2011.

والاثنين 23/1/2012 باغتت قوة كبيرة من الجيش والشرطة والمخابرات والوحدات الخاصة الإسرائيلية وزير القدس الأسبق المهندس خالد ابو عرفة والنائب في المجلس التشريعي محمد طوطح في مقر اعتصامهما المفتوح والمستمر منذ 550 يوماً في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في حي الشيخ جراح واعتقلتهما على ما يبدو توطئة لإبعادهما الى الضفة الغربية كما فعلت سابقاً مع النائبين المقدسيين الشيخ محمد ابو طير، الذي جرى اعتقاله لاحقاً، واحمد عطون، المبعد الى رام الله.

وفيما أكدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أن لا حصانة للصليب الأحمر فإن الأخير اكتفى بإصدار بيان لم يدن فيه حتى عملية الاختطاف وإنما قال، "وفقاً للقانون الإنساني الدولي، فإن القدس الشرقية منطقة محتلة، وان سكانها الفلسطينيين محميون بموجب المادة الرابعة من معاهدة جنيف الرابعة"، وأضاف، "المادة 49 من معاهدة جنيف الرابعة لعام 1949 تمنع إسرائيل، كقوة احتلال، بغض النظر عن دوافعها، من نقل الفلسطينيين بالقوة".

أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء استمرار الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية، ووصف استمرار بناء للمستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة بـ"التطورات المقلقة". وفيما أعلن ترحيبه باللقاءات الجارية برعاية أردنية فإنه دعا كلا الطرفين إلى تقديم مقترحات شاملة بشأن الحدود والأمن وتنفيذ إجراءات لبناء الثقة وضمان استمرار هذه اللقاءات وصولاً إلى اتفاق قبل نهاية العام الجاري.

والأحد 22/1/2012 أرجأت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في معتقل "عوفر" محاكمة رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز الدويك، حتى يوم الثلاثاء 24/1/2012. وقال المحامي فادي القواسمي، محامي رئيس المجلس التشريعي: إن محكمة الاحتلال عقدت جلسة للدكتور الدويك، للنظر في الطلب الذي تقدم به محاميه للإفراج الفوري عنه.

وأشار القواسمي إلى أن المحكمة العسكرية مددت اختطاف الدكتور الدويك حتى يوم غد الثلاثاء، من أجل النظر في إمكانية تحويله للاعتقال الإداري. وأشار القواسمي إلى أن الدويك حضر جلسة المحكمة التي أعلن فيها تأجيل البت في الطلب.

http://www.miftah.org