في استطلاع أجرته شركة الشرق الأدنى للاستشارات: 56% يتوقعون نجاح المصالحة بين فتح وحماس
بقلم: مفتاح
2012/1/31

الموقع الأصلي:
http://www.miftah.org/display.cfm?DocId=13433

رام الله- كشفت المصادر الإخبارية نتائج آخر استطلاع للرأي أجرته شركة الشرق الأدنى للاستشارات (نير ايست كونسلتنج) أن 56% يتوقعون نجاح المصالحة بين فتح وحماس، وأن 56% أيضاً من الفلسطينيين يتوقعون نجاح المطالبة بالاعتراف الدولي للدولة الفلسطينية المستقلة على حدود1967، بينما توقع 43% فشلها.

وأشار الاستطلاع حسب المصادر أن 71% من الفلسطينيين يؤيدون إجراء انتخابات تشريعية مبكرة و 68% يؤيدون إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. و أظهر الاستطلاع معارضة 66% من الفلسطينيين لإجراء الانتخابات على مراحل، كما أجريت انتخابات البلديات و المجالس المحلية.

وأشارت النتائج أن 72% من المستطلعة أرائهم يعتقدون أن حركة حماس ستعرقل إجراء انتخابات مبكرة و ستعمل على إفشالها. وقد نفذ الاستطلاع في الفترة الواقعة بين الثالث عشر والسابع عشر من شهر أيلول، على عينة عشوائية حجمها 865 فلسطينيا موزعين في محافظات الضفة وقطاع غزة، وكان هامش الخطأ في الاستطلاع +- 3.3% ومعدل ثقة 95%.

فيما كشف الاستطلاع أن 34% من المستطلعين يرون أن الحل للأزمة المالية التي تمر بها السلطة يكمن في عمل خطط تنمية مستدامة. وفي سؤال حول قدرة السلطة الفلسطينية على إدارة شؤونها بنفسها فيما لو تم الحصول على الاعتراف الدولي، توقع 67% أن للسلطة المقدرة الكافية التي تمكنها من إدارة شؤونها بنفسها، بينما توقع 33 % العكس من ذلك.

وحول التأييد الشعبي للحكومة الفلسطينية بالذهاب إلى الأمم المتحدة، فقد أبدى 84% من المستطلعين تأييدهم لهذه الخطوة بينما عارضها 16%. أما بالنسبة للجهة المطالبة باستحقاق أيلول، فقد اعتبر32% انه مطلب شعبي و26% اعتبروه مطلبا حكوميا بينما صرح 42% برغبة الطرفين ( الشعب والحكومة ) في تحقيق هذا المطلب.

وأشار الاستطلاع إلى أن 60% ينظرون لوقف المفاوضات لعدم جدواها، وأعرب 40% عن تفضيلهم لاستمرارها لعدم وجود بديل آخر عنها.

وحول مستوى الرضا الشعبي عن مسار هذه المفاوضات، أعرب 64% عن عدم رضاهم إلى حد ما أو حتى عدم رضاهم على الإطلاق من مسار هذه المفاوضات، مقارنة مع 36% ما بين راضيين وراضيين جداً.

وقال 54% من المستطلعين إن استلام المساعدات الخارجية هي الطريقة الأمثل لحل هذا العجز، مقابل 12% اقترحوا جمع الضرائب من الفلسطينيين، بينما رأى 34% أن الحل في طرق أخرى مثل عمل خطط تنمية مستدامة وغيرها من الخطط التي تهدف لحل الأزمة بشكل جذري ومن غير تدخل خارجي.

وحول المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، فقد رفض 73% من المستطلعين استمرارها في ظل عدم إيقاف الاستيطان مقابل 27% أيّدوها حتى مع استمرار الاستيطان.

أما بالنسبة للولايات المتحدة وما ستلجأ له تجاه المطالبة الفلسطينية بالاعتراف الدولي، فقد صرح 50% أن الولايات المتحدة ستستخدم الفيتو على هذا القرار بينما توقع 10% قيامها بفرض عقوبات مختلفة نتيجة لهذه المطالبة الفلسطينية، ومن جهة أخرى تنبأ 27% من الفلسطينيين أنها ستستخدم حق النقض الفيتو بالإضافة إلى فرض عقوبات، وتفاءل 13% بعدم لجوء الولايات المتحدة لأي قرار اتجاه المطالبة الفلسطينية بالاعتراف الدولي.

أما فيما يتعلق بالرد الإسرائيلي، فقد أعرب 90% بين المستطلعين أن إسرائيل سترفع من وتيرة إجراءاتها التعسفية اتجاه الفلسطينيين ردا على المطالبة بالاعتراف، مقابل 10% كان لهم توقع مختلف.

وتوضح النتائج أن 53% من المستطلعين توقعوا أن الاعتراف الدولي سيكون له نتائج سلبية على الوضع الحالي، بينما أعرب 38% بتحسن الأوضاع وضمان نتائج ايجابية، فيما صرح 9% بان الاعتراف الدولي لن يغير شيئا في الشارع الفلسطيني وستبقى الأوضاع على ما هي عليه. أما فيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية توقع 78% أن هذا الاعتراف سيكون له أثر إيجابي في المساعدة في التقليل من حدة الخلاف الداخلي، مقابل 22% أدلوا بعكس ذلك.

ومع ذلك، اعتبر 53% من المستطلعين النجاح في الهيئة العمومية سيكون له نفس النتيجة والتأثير مثل النجاح في مجلس الأمن. وفي سؤال حول ما هو الأفضل الذهاب إلى مجلس الأمن أو الهيئة العمومية، فضل 47% ترجيح كفة مجلس الأمن، مقابل 33% لصاح الهيئة العمومية، ومن جهة أخرى فضل 14% الذهاب إلى المنظمتين، مقابل 7% فضلوا عدم الذهاب إلى أي منهما.

وحول اتفاقية أوسلو واثر الاعتراف الدولي عليها، اعتقد 58% أن هذا الاعتراف سيعمل على إلغائها، بينما توقع 42% عكس ذلك.

وفي سؤال عن التأييد الحزبي، وصلت نسبة الثقة بحركة فتح لتصل إلى 40% مقابل 7% لحركة حماس، 3 % لفصائل أخرى، في حين أعرب 41% من الفلسطينيين عن عدم ثقتهم بأي فصيل قائم ورفض 9% التصريح برأيهم. من جهة أخرى، يفضل 84% إستراتيجية حركة فتح مقارنة مع 16% يفضلون إستراتيجية حماس لتحقيق المصالح الفلسطينية العليا.

أما من ناحية الثقة بالزعامة السياسية، فكانت الأغلبية لصالح أبو مازن، حيث بلغت نسبة الثقة من قبل المستطلعين 53% مقابل 12% لصالح إسماعيل هنية، وفي نفس السياق اعتبر 53% أن حكومة فياض هي الحكومة الشرعية مقابل 12% لحكومة هنية و23% أفادوا أن لا شرعية للحكومتين.

وتوضح النتائج نسبة تأييد الفلسطينيين لتوقيع اتفاق سلام مع إسرائيل (62%) وهي تقريبا بنفس النسبة (60%) خلال استطلاع الشرق الأدنى للاستشارات في شهر تموز الماضي. وفي هذا السياق، دعا 57% حركة حماس إلى تغيير موقفها الداعي لإزالة إسرائيل عن الوجود، مقابل 44% طالبوها بالتمسك بهذا الموقف.

وقد أظهرت النتائج أيضا أن 41% يعيشون تحت خط الفقر (36% في الضفة مقابل 49% في قطاع غزة)، 16% في فقر متقع، و59% فوق خط الفقر. إضافة إلى ذلك، 76% يعملون بوظيفة كاملة، 9% يعملون بوظيفة جزئية و24% عاطلين عن العمل ( 19% في الضفة مقابل 31% في قطاع غزة).

وغيرها من النتائج التي خرج بها الاستطلاع.

http://www.miftah.org