بالتعاون مع مفتاح مركز أوراد يجري استطلاعاً لرأي الشباب الفلسطيني - الحراك الشبابي، التوجه السياسي، الوضع الداخلي، الانتخابات، المفاوضات، الربيع العربي والاحتياجات والأولويات
بقلم: مركز العالم العربي للبحوث والتنمية - اوراد
2012/2/15

الموقع الأصلي:
http://www.miftah.org/display.cfm?DocId=13439

رام الله- مفتاح، استضافت "مفتاح"، الدكتور نادر سعيد، مدير مركز العالم العربي للبحوث والتنمية (أوراد) في جلسة خاصة لعرض ومناقشة نتائج استطلاع الرأي الذي أجراه المركز مؤخراً "بين الشباب الفلسطيني حول الحراك الشبابي، التوجه السياسي، الوضع الداخلي، الانتخابات، المفاوضات، الربيع العربي، الاحتياجات والأولويات"، وتأتي حلقة النقاش هذه ضمن برنامج تقوية ودعم القيادات الشابة الذي أطلقته مفتاح منذ العام 2003، والاستطلاع أجرته مؤسسة "مفتاح" مع مركز أوراد، حيث بادرت "مفتاح" بالفكرة وقام مركز أوراد بإجرائها.

وعرض د.نادر سعيد مدير مركز أوراد، نتائج الاستطلاع الذي أجري بين 15 -17 كانون ثاني 2012. واستهدف الاستطلاع 1200 شاب فلسطيني/ة في الضفة الغربية وقطاع غزة من الفئة العمرية 18-30 عاما مختارة على أسس علمية، وكان الاستطلاع شبابياً وشاملاً للعديد من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية بما فيها قضايا المساواة بين النساء والرجال، مع التركيز على الحقوق الاجتماعية والسياسية للنساء. وأجري الاستطلاع تحت إشراف الدكتور نادر سعيد– فقهاء، مدير عام أوراد. والنتائج التفصيلية متاحة للأفراد المهتمين، وللمؤسسات، ولوسائل الإعلام على الموقع الالكتروني للمركز على www.awrad.org)).

وأشار د.سعيد إلى أن أهداف الدراسة تمحورت حول تقييم واقع الشباب الفلسطيني ونظرته للمستقبل المنظور، وتقييم أراء الشباب بقضايا النوع الاجتماعي ومنظومة العلاقات بين الرجل والمرأة، وتأثير ثورات الربيع العربي على الشباب الفلسطيني، و وجهة نظر الشباب الفلسطيني من العملية السلمية، والمفاوضات، والتوجه إلى الأمم المتحدة، والمصالحة والانتخابات.

وأظهرت نتائج استطلاع الرأي، أن 87% من الشباب لديهم الثقة بقدراتهم على قيادة الدولة الفلسطينية في المستقبل المنظور، معبرين بغالبية قدرها (52%) عن تأييدهم لحل الدولتين على أساس حدود الرابع من حزيران عام 1967، في حين يعتقد 54% من الشباب بان المجتمع الفلسطيني يسير في الاتجاه الخاطئ. وفي نفس الوقت، فإن 72% من الشباب صرحوا بأنهم مستعدون للمشاركة في تظاهرات ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وتطرق الاستطلاع إلى العديد من القضايا التي تتعلق بواقع الشباب الفلسطيني ونظرته للمستقبل المنظور بدءاً من مواضيع تتعلق بالتوجهات والتأثيرات السياسية والحراك الشبابي، كما يستعرض الاستطلاع الموضوعات السياسية المتعلقة برأي الشباب من العملية السلمية والمفاوضات وقضايا الحل النهائي والربيع العربي وتأثيراته ومواضيع ذات علاقة بالمصالحة والانتخابات والاحتياجات والأولويات العامة.

العناوين الرئيسية:

  • 59% من الشباب الفلسطيني يؤيد مبادرة التوجه إلى الأمم المتحدة.
  • أولويات الشباب: إيجاد وظيفة، تغطية مصاريف التعليم، لحريات الشخصية، ومحاربة الفساد على التوالي.
  • 59% من الشباب يلومون حركتي فتح وحماس بالتساوي على الانقسام.
  • 72% من الشباب على استعداد للمشاركة في تظاهرات ضد الاحتلال الإسرائيلي.
  • غالبية قدرها (52%) يؤيدون حل الدولتين على أساس حدود الرابع من حزيران عام 1967.
  • 42% من شباب غزة غير مسجلين للانتخابات.
  • 10% من شابات غزة منقبات، وتقل النسبة في الضفة الغربية عن 1%
  • 32% الشباب يؤيدون تعيين سلام فياض رئيسا للوزراء و22% يؤيدون تعيين إسماعيل هنية.
  • نصف الشباب يؤيدون المقاومة الوسائل السلمية كأفضل خيار لإنهاء الاحتلال.
  • 20% من الشباب شاركوا في نشاطات الحراك الشبابي.
  • %48 من الشباب لم يشاركوا بأي عمل تطوعي.
  • 87% لديهم الثقة بقدرات الشباب الفلسطيني لقيادة الدولة في المستقبل المنظور.
  • 45% يشاهدون الجزيرة و22% يشاهدون تلفزيون فلسطين و 14% يشاهدون العربية.
  • توقعات أوراد للانتخابات (بتصويت الشباب): (45%) لفتح و(30%) لحماس و(13%) للمبادرة والطريق الثالث مجتمعين، و6% للجبهة الشعبية
  • 57% من الشباب لا يثقون بقدراتهم الشخصية على التأثير.

للاطلاع على نتائج الاستطلاع بالكامل

http://www.miftah.org