الفلسطينيون جاهزون لتغيير أحكام قانون العقوبات التي تحل القتل على خلفية (الشرف)
بقلم: مفتاح
2012/2/14

الموقع الأصلي:
http://www.miftah.org/display.cfm?DocId=13478

أصدر مركز العالم العربي للبحوث والتنمية – أوراد، نتائج استطلاع جديد أجراه المركز حول القتل على خلفية (الشرف) بتاريخ 9/2/2012، حيث يظهر الاستطلاع بأن:

• ثلاثة أرباع الشباب الفلسطيني يؤيد إلغاء أحكام القانون المتعلقة بالقتل على خلفية (الشرف).

• غالبية كبيرة من مناصري حماس وفتح واليساريين يؤيدون إلغاء أحكام القانون المتعلقة بالقتل على خلفية (الشرف).

استهدف استطلاع مركز أوراد آراء الشباب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة 17 -19 كانون ثاني 2012، حيث يكشف بأن هناك اتفاق واسع بين الشباب الفلسطيني على ضرورة إلغاء ووقف العمل بأحكام قانون العقوبات والتي تحمي الرجل في حال قتله لقريبة له تم اتهامها (بتلويث شرف العائلة). كما وتبين نتائج استطلاع أوراد بأن أغلبية من كافة الشرائح المجتمعية والسياسية تؤيد تغيير هذه الأحكام القانونية كما يلي:

• يؤيد ثلاثة أرباع الشباب الفلسطيني إلغاء البند القانوني المتعلق بالعذر المحل أو المخفف للقتل على خلفية (الشرف).

• تؤيد أغلبية في الضفة الغربية (77% ) وفي قطاع غزة (71%) إلغاء هذه الأحكام القانونية.

• يؤيد الرجال والنساء هذا الإلغاء، حيث تشكل نسبة التأييد لدى النساء (82%) أكثر منها لدى الرجال (67%).

• تشير النتائج إلى أن سكان المخيمات الفلسطينية هم أكثر تأييدا (83%) بالمقارنة مع سكان المدن (73%) والقرى (71%).

• أظهر أصحاب الدخل المرتفع تأييدا أكبر(81%) لإلغاء هذه الأحكام، ويشاركهم في ذلك (75%) من متوسطي الدخل و(67%) من المبحوثين منخفضي الدخل.

• طلاب الجامعات هم الأكثر تأييدا (78%)، يليهم الشبان الذين انهوا درجة من التعليم الثانوي (9-12 عاما) بنسبة (75%) وتتشابه نسبة التأييد بين الأقل تعليما ( أقل من 9 سنوات دراسية) والأكثر تعليما (من أنهى درجة البكالوريوس) وتصل نسبة التأييد بينهم (71%).

• أما فيما يتعلق بالانتماء السياسي، فالنتائج لا تظهر أية اختلافات في وجهات النظر حول القانون الذي يسمح بالقتل على خلفية (الشرف). حيث تبين بأن التأييد لإلغاء هذا البند من القانون متساو لدى مؤيدي فتح وحماس واليساريين بنسبة (74%).

وترتفع النسبة بشكل بسيط لدى المستقلين (77%).

وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت نتائج استطلاع مركز أوراد بأن وجهات النظر حول القتل على خلفية (الشرف) أكثر تقدمية منها حول القضايا السياسية والاجتماعية الأخرى على النحو التالي:

• انقسام الشباب حول تقييم وضع المرأة الفلسطينية:

يعتقد (22%) من الشباب بأن النساء مضطهدات بشكل كبير في المجتمع الفلسطيني، كما ويرى (47%) منهم بأنهن مضطهدات ولكن إلى حد ما. في المقابل، يعتقد (30%) من الشباب بأن النساء غير مضطهدات.

• ما زالت الغالبية ترفض تبوء النساء منصب الرئاسة:

أعرب (51%) من عينة المستطلعين بأنهم/ن لن يؤيدوا تعيين أو انتخاب امرأة مؤهلة لمنصب رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية. في المقابل، صرح (47%) بأنهم/ن يؤيدون وجود امرأة كرئيسة.

• غالبية شباب الضفة الغربية يؤيدون المرأة كرئيسة:

هناك اختلافات مهمة بين الضفة الغربية والقطاع بالنسبة لهذا الموضوع، حيث يؤيد (55%) من الشباب في الضفة الغربية وجود النساء كرئيسات فيما يشاركهم الرأي فقط (32%) من الشباب في قطاع غزة.

• اختلافات حسب النوع الاجتماعي: ان تأييد النساء لتعيين المرأة في منصب الرئاسة أكبر منه لدى الرجال (56% إلى 38%).

• حماس وفتح تتشاركان في وجهات النظر: يوافق (46%) من مؤيدي فتح و(43%) من مؤيدي حماس على أن المرأة تستطيع ان تكون في منصب الرئاسة. كما ويشاركهما التأييد (51%) من اليساريين و(56%) من المستقلين.

• عبر ثلثي المستطلعين عن استعدادهم لانتخاب امرأة في انتخابات برلمانية: يظهر الشباب تأييدا أكبر لوجود المرأة في المجلس التشريعي مقارنة مع منصب الرئاسة. حيث صرح ثلثي الشباب بأنهم مستعدون لانتخاب مرشحة (امرأة)، فيما صرح (31%) بأنهم غير مستعدين.

• تتحمل النساء أعباء غالبية المهمات المنزلية: صرح (73%) من المستطلعين الشباب بأن النساء يقمن بكافة المهمات المنزلية أو غالبيتها. كما و صرح ربع المستطلعين بأن النساء والرجال يتحملون مسؤولية المهمات المنزلية بشكل متساو. فيما صرح فقط (2.5%) بأن الرجال يقومون بالمهمات المنزلية أكثر من النساء.

• نسبة ارتداء النقاب: تظهر النتائج أن 10% من شابات غزة يرتدين النقاب، بينما تبلغ النسبة بين شابات الضفة أقل من 1%.

http://www.miftah.org