أعلن كل من الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، وصائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مساء الجمعة 18/5/2012، عن وجود توافق بين الجامعة العربية والسلطة الفلسطينية بما يخص التحرك على مختلف الأصعدة لحشد الدعم للقضية الفلسطينية، خاصة طرح ملف الأسرى على الأمم المتحدة والعمل على وجود مبعوث أممي لشؤون الأسرى.

وأوضح العربي وعريقات في مؤتمر صحفي مشترك عقداه عقب لقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع العربي بمقر إقامة عباس، ونقلته صحيفة المصري اليوم أنه ستجري مشاورات لعقد اجتماع قريب للجنة مبادرة السلام العربية.

في الوقت ذاته كشفت لجنة الداخلية والأمن الإسرائيلية،الليلة الماضية 18/5/2012 النقاب عن مشروع لتوسيع مستوطنة (ارئيل) شمال الضفة الغربية على مرحلتين ومد منطقة نفوذها وتطويرها على حساب مساحات واسعة من أراضي المواطنين في محافظتي قلقيلية وطولكرم.

وحسب المشروع الذي يحمل رقم '11134/م–أ' فانه سيتم توسيع مستوطنة 'ارئيل' على مرحلتين، حيث تشمل المرحلة الاولى أقامة 700 وحدة استيطانية جديدة على حساب مساحات واسعة من اراضي قرية كفر لاقف الواقعة بين بلدتي عزون وجينصافوط بمحافظة قلقيلية، فيما تشمل المرحلة الثانية من اعمال التوسيع أقامة 1400 وحدة استيطانية جديدة، وذلك على حساب مساحات واسعة من أراضي باقة الحطب وعزبة أبو حمادة وكفر عبوش بمحافظة طولكرم.

كما يقتضي هذا المشروع الاستيطاني الذي يعتبر الأكبر منذ العام 2010 توسيع المنطقة الحدودية على حساب الخط الأخضر، حيث سيتم مصادرة مساحات واسعة من أراضي قريتي جيوس وكفر جمال من اجل ربط الوحدات الاستيطانية الجديدة بمستوطنة 'تسفيم' المقامة على أراضي جلجولية والنبي الياس وجيوس.

دعا الشيخ يوسف ادعيس رئيس المحكمة العليا الشرعية رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي في بيان له اليوم السبت 19/5/2012 أبناء شعبنا الفلسطيني إلى اخذ الحيطة والحذر من مخططات قوات الاحتلال والمستوطنين إزاء المسجد الأقصى المبارك وشد الرحال إليه والمرابطة فيه وذلك للتصدي لعمليات اقتحامه المتوقعة يوم غد الأحد الموافق 20/5/2012.

وتأتي دعوة سماحته ردا على ما مسيرة يسمى بـ "بيوم القدس" التي ينظمها المستوطنون باتجاه حائط البراق مروراً بالبلدة القديمة من المدينة المقدسة بمشاركة عشرات الآلاف منهم وبحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وكما كل أسبوع فقد أصيب، أمس الجمعة، عشرات المواطنين ومتضامنون أجانب بالاختناق، جراء قمع قوات الاحتلال للمسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان في عدة مناطق بالضفة.وأصيب، مواطن بجروح وعشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق الشديد، واحترقت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، وذلك إثر قمع قوات الاحتلال للمشاركين في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري التي انطلقت هذا الأسبوع إحياءً للذكرى 64 للنكبة. وفي قرية النبي صالح، أصيب ثلاثة فتية ومتضامنة أجنبية، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، للمشاركين في المسيرة الاسبوعية التي انطلقت امس، إحياءً لذكرى النكبة واحتفاءً بانتصار الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية التي خاضوها ضد سلطات الاحتلال في الأشهر الماضية.

أعلن وزير الخارجية الدنماركي فيلي سوندال، أمس الجمعة 18/5/2012 عن توجه للحكومة الدنماركية يقضي بوضع علامات واضحة على البضائع المصنعة والمنتجة في أراضي المستوطنات الإسرائيلية. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب قرار الاتحاد الأوروبي بتشديد الرقابة على اتفاقية التجارة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي، حيث قال وزير الخارجية الدنماركي: إنه "لا يمكن تهريب بضائع المستوطنات وتصديرها إلى أوروبا ضمن اتفاقية التجارة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، حيث إن هذه البضائع لم تكن جزءاً من هذه الاتفاقية، ويجب تضييق الخناق على المستوطنات الإسرائيلية التي تعتبر غير شرعية وفق القانون الدولي، وأن الدنمارك لا تستطيع أن تلغي اتفاقية حرية تنقل السلع الإسرائيلية إلى أوروبا دون جمارك بمفردها".

قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة "أوتشا": إن 441 شخصاً أصيبوا على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة، خلال الأسبوع المنصرم ليرتفع بذلك عدد المصابين منذ بداية العام الجاري إلى 1339، موضحاً أن المعدل الأسبوعي للإصابات خلال هذا العام بلغ 69 إصابةً، فيما كانت هذه النسبة في العام الماضي 28.

وأفاد "أوتشا" في تقريره الأسبوعي، الذي أصدره، الجمعة 18/5/2012، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت سبعة مبان تستخدم مصدر رزق بحجة عدم حصولها على تراخيص إسرائيلية للبناء ما أدى إلى تأثر أكثر من 40 شخصاً. وأشار التقرير إلى أن معظم الإصابات حدثت خلال فعاليات إحياء الذكرى الـ64 للنكبة، في الخامس عشر من الشهر الجاري، خاصة عند حاجز قلنديا (القدس) وسجن عوفر، وإلى أن 130 من المصابين أصيبوا بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، لافتاً إلى إصابة 37 شخصاً أمام سجن "عوفر" خلال تظاهرات تضامن مع الأسرى الفلسطينيين الذين نفذوا إضراباً عن الطعام.

وقد أكدت مصادر طبية في وزارة الصحة المقالة إصابة 7 مواطنين بجروح، صباح الجمعة، اثنان منهم حالتهما خطيرة والباقون متوسطة، جراء تعرضهم لقصف مدفعي وإطلاق نار كثيف من الآليات العسكرية الإسرائيلية المتمركزة على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وقال أدهم أبو سلمية الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ لـ"الأيام": إنه نتيجة تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي شرق مدينة غزة عدوانها بشكل مفاجئ، على الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة، أُصيب 7 مواطنين، بينهم 3 مسنين وامرأة، وجميعهم من المزارعين.

ويوم الخميس 17/5/2012 كشفت معطيات جديدة النقاب عن أن الفلسطينيين باتوا يشكلون 38% من إجمالي سكّان القدس بشطريها الشرقي والغربي بعد أن وصل عددهم إلى 360882 نسمة، على الرغم من الإجراءات الإسرائيلية التي هدفت على مدار سنوات الاحتلال إلى تقليص عددهم إلى ما نسبته 22% من السكان.

أقسم أعضاء الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور سلام فياض اليمين القانونية مساء الأربعاء 16/5/2012، في مقر الرئاسة أمام الرئيس محمود عباس الذي أشاد بعمل الحكومة السابقة خاصة في مجال بناء المؤسسات، مشيراً إلى أن إجراء الانتخابات المحلية هو الهدف الأول للحكومة الجديدة.

وكانت الرتوش الأخيرة على التشكيلة وضعت في لقاء الرئيس برئيس الوزراء المكلف مساء الثلاثاء، وجاء تشكيل الحكومة مطابقاً لما أشارت إليه "الأيام"، حيث ضمت الحكومة بجانب فياض 23 وزيراً، بينهم 11 وزيراً جديداً أبرزهم الدكتور نبيل قسيس رئيس جامعة بيرزيت الأسبق الذي سيتولى حقيبة المالية والدكتور هاني عابدين عميد كلية الطب في جامعة القدس الذي سيتولى حقيبة الصحة، وضمت الحكومة الجديدة - كعادة حكومات فياض - عدداً بارزاً من النساء، حيث تتقلد ست نساء حقائب وزارية وبينهن قادمتان جديدتان هما الدكتورة صفاء ناصر الدين وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ورولا معايعة وزيرة السياحة مع احتفاظ أربع وزيرات بحقائبهن وكانت هناك خمس وزيرات في الحكومة السابقة. ولم يطرأ تغيير على حقائب الخارجية والداخلية والأوقاف والعمل والحكم المحلي والثقافة والشؤون الاجتماعية والأسرى وشؤون المرأة. في حين فصلت حقيبة التعليم العالي عن وزارة التربية وأسندت لوزير التخطيط السابق الدكتور علي الجرباوي وبقيت لميس العلمي محتفظة بحقيبة التربية، وتسلم ماهر غنيم حقيبة وزارة الأشغال العامة بعد أن كان وزير دولة، وتمت إعادة تعيين وزير لشؤون القدس وأسندت الحقيبة لمحافظها عدنان الحسيني كما عادت سلطة جودة البيئة لتصبح وزارة كما كانت قبل سنوات وليتسلمها الدكتور يوسف أبو صفية رئيس السلطة.

وقد أكد الرئيس محمود عباس، يوم الأربعاء 16/5/2012، أنه في حال عدم نجاح المساعي الدولية لإحداث اختراق على المسار السياسي فإنه سيتوجه إلى الأمم المتحدة للحصول على اعتراف بالدولة الفلسطينية.

وقال الرئيس خلال افتتاحه للملتقى الإعلامي الرياضي العربي الثاني "هناك مساع لدول مختلفة ومن ضمنها الولايات المتحدة الأميركية لتفعيل المسار السياسي". وقال: إذا لم تنجح هذه المساعي فإننا سنتوجه إلى الأمم المتحدة للحصول على اعتراف بالدولة الفلسطينية، ولا يستطيع أحد أن يلومنا بعد ذلك.وقد أحيا الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات يوم الثلاثاء 15/5/2012 الذكرى 64 "للنكبة "، بمسيرات وطنية ومهرجانات مركزية تخللتها مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي أصيب خلالها العشرات.

وحمل المواطنون خلال المسيرات التي شارك فيها قادة الفصائل والتنظيمات الأعلام الفلسطينية إضافة إلى أسماء المدن والقرى التي رحلوا او اجبروا على الرحيل منها العام 1948 ورددوا الهتافات الوطنية.

والقي العديد من الكلمات في المهرجان المركزي في رام الله، التي أكدت التمسك بحق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم فيما أصبح يعرف بعد العام 1948 بإسرائيل. وامتزج احياء الذكرى السنوية لهذا العام بالنصر الذي حققه الأسرى في السجون الإسرائيلية ليلة إحياء النكبة بعد إضراب استمر شهرا إضافة إلى اثنين دخلا شهرهما الثالث. وحقق الأسرى خلال الإضراب جملة من مطالبهم عبر اتفاق برعاية مصرية.

حيث وقع الأسرى الفلسطينيون، يوم الإثنين 14/5/2012 اتفاقاً مع مصلحة السجون الإسرائيلية لإنهاء إضرابهم عن الطعام في سجن عسقلان، بحسب ما أعلنت مصادر إسرائيلية وفلسطينية. وقال قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني لوكالة فرانس برس: "وقعت كافة الفصائل اتفاقاً في سجن عسقلان لإنهاء الإضراب عن الطعام". وأكدت سيفان وايزمان المتحدثة باسم مصلحة السجون الإسرائيلية، في بيان، أنه "تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الإضراب عن الطعام المستمر منذ 28 يوماً".

وقال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع: إن الأسرى أعلنوا أن إدارة السجون استجابت لمطالبهم بإنهاء سياسة العزل الانفرادي خلال 72 ساعة من توقيع الاتفاق، والسماح لأهالي قطاع غزة بزيارة أبنائهم في السجون منذ شهر من توقيع الاتفاقية. وأضاف قراقع، في مؤتمر صحافي عقده، في خيمة الاعتصام أمام بلدية البيرة: إن الاتفاق نص بخصوص الاعتقال الإداري، على "أن أي ملف معتقل إداري يتم فحصه من قبل الجهات القضائية، أما المعتقلون الذين لم تتوافر بحقهم معلومات أمنية فلن يتم تجديد فترة اعتقالهم". كما نص الاتفاق على تسليم إسرائيل رفات 100 شهيد تحتجزهم في ما يسمى مقابر الأرقام.

بدأ العد العكسي لإجراء انتخابات المجالس المحلية خلال الشهور القادمة مع دعوة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، يوم الأحد إلى إجراء هذه الانتخابات. وقال واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية: انها أيدت بالإجماع دعوة الحكومة للبدء الفوري باتخاذ الخطوات اللازمة لإجراء الانتخابات المحلية وفق القانون.