القاهرة – مكتب البيان: توصلت مصر إلى اتفاق جديد مع حركة الجهاد الفلسطينية بشأن القضايا الخاصة بتدعيم الوحدة الوطنية الفلسطينية، والترتيبات التي تعنى بضمان سلامة البيت الفلسطيني في مرحلة ما بعد الانسحاب الإسرائيلي.وفي الإطار نفسه، أشارت صحيفة «الأهرام» القاهرية أمس الأول الى أنه من المقرر أن يصل الى القاهرة ـ آخر الشهر الحالي.

ـ وفد رفيع المستوى من حركة فتح ـ كبرى الفصائل الفلسطينية ـ للتوصل إلي اتفاق مماثل، ثم يتوالى بعد ذلك وصول بقية الفصائل الفلسطينية للغرض نفسه.

وكانت مصر توصلت الى اتفاق في هذا الشأن مع حركة حماس الفلسطينية.

وأوضحت الصحيفة أن هذه الجهود تستهدف صياغة برنامج عمل وطني فلسطيني بحلول منتصف سبتمبر المقبل باتفاق كل الفصائل، ويتم على أساسه الترتيب لمرحلة ما بعد الانسحاب الإسرائيلي، وإرساء قواعد فرض النظام والقانون، وتحقيق سيادة الأمن العام داخل الأراضي الفلسطينية، التي تنسحب منها القوات الإسرائيلية.

وأوضحت الصحيفة أن هذه الجهود تستهدف صياغة برنامج عمل وطني فلسطيني بحلول منتصف سبتمبر المقبل باتفاق كل الفصائل، ويتم على أساسه الترتيب لمرحلة ما بعد الانسحاب الإسرائيلي، وإرساء قواعد فرض النظام والقانون، وتحقيق سيادة الأمن العام داخل الأراضي الفلسطينية، التي تنسحب منها القوات الإسرائيلية.

كما تعنى الاتفاقيات الجارية الآن بتدعيم قدرة ومكانة السلطة الوطنية في الأراضي الفلسطينية، وتمكينها من أن تكون شريكا كاملا في المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، للتوصل إلى اتفاق يقضي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وتفكيك المستعمرات القائمة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وذلك تنفيذا للاتفاقيات الدولية، وخطة خريطة الطريق.

أما أنه بخصوص الجهود المبذولة مع الجانب الإسرائيلي فقالت الأهرام أنه من المقرر أن تبدأ الشهر المقبل محادثات مصرية ـ إسرائيلية حول التفاصيل المتعلقة بتغيير نوع القوات المصرية، التي تتولى تأمين المناطق الحدودية المصرية، واعدادها، حيث تقوم قوات من حرس الحدود وخفر السواحل المصري بتأمين الحدود المصرية وحمايتها، وذلك بدلا من قوات الشرطة الحالية، ودون الدخول في مفاوضات حول تعديل معاهدة السلام المصرية ـ الإسرائيلية، حسبما تم الاتفاق عليه مبدئيا مع الجانب الإسرائيلي في محادثات سابقة.