نتائج استطلاع الكتروني - المؤتمر السابع لحركة فتح: الانطباعات، الأولويات، الرضا عن التمثيل، الديمقراطية، تعيين نائب لرئيس الحركة
الموقع الأصلي:
أهم العناوين:
رام الله-أوراد أظهرت نتائج أحدث استطلاع إلكتروني نفذه معهد العالم العربي للبحوث والتنمية "أوراد"، اليوم، أن 56% من عموم المستطلعين يرون (بدرجات متفاونة) أن انتخابات اللجنة المركزية والمجلس الثوري بأنها كانت نزيهة وشفافية. وصرح 55% بأن انعقاد المؤتمر السابع لفتح قد أظهر انطباعًا ايجابيًا (بدرجات متفاوتة) عن الحياة الديمقراطية في فلسطين. وفي نفس الوقت، فقد اعتبر 44% أن حركة فتح أكثر ديمقراطية مقارنة مع بقية الفصائل الفلسطينية الأخرى. وفيما يخص الأولويات الفلسطينية الأهم بعد انعقاد المؤتمر فجاءت أكثرها أهمية إجراء الانتخابات العامة (الرئاسية والتشريعية والمحلية)، وتحقيق المصالحة مع حركة حماس وتطوير أداء السلطة الفلسطينية. وبوجه عام، تبين نتائج الاستطلاع أن مستطلعي قطاع غزة هم الأقل ارتياحًا للمؤتمر ونتائجه. وجاء إجراء هذا الاستطلاع بعد مرور قرابة شهر على انعقاد المؤتمر السابع لفتح، بهدف بحث دلالات انعقاد المؤتمر وقراءة وتحليل آراء القياديين في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأجري الاستطلاع بتاريخ 19-27 كانون الأول 2016 شارك فيه 230 قيادي/ة من عموم الضفة وغزة، يمثلون عينة من الأكاديميين والممثلين عن النقابات والمؤسسات المجتمعية والمدنية والشباب وإضافة إلى مشاركة ممثلين عن القطاعين الحكومي والخاص والقياديين في الأحزاب (بينهم مشاركون في المؤتمر السابع)، إضافة إلى مشاركة المهنين؛ كالإعلاميين والمحاميين والمهندسين وغيرهم. وبلغت نسبة مشاركة النساء في هذا الاستطلاع 29% مقابل 71% من الرجال، وشارك في الاستطلاع 75% من الضفة الغربية و25% من قطاع غزة. وصنف 54% ممن شاركوا في الاستطلاع على أنهم أقرب إلى حركة فتح في آراءهم وتوجهاتهم السياسية، بينما صنف 46% أنفسهم على أنهم أقرب لبقية الفصائل أو مستقلين. وأجري الاستطلاع تحت إشراف الدكتور نادر سعيد– فقهاء، مدير عام أوراد. النتائج التفصيلية متاحة للأفراد المهتمين، وللمؤسسات، ولوسائل الإعلام على الموقع الالكتروني للمركز على www.awrad.org)). وفيما يلي أهم النتائج :
http://www.miftah.org |