مناشدة الدول العربية التحرك الفوري لنصرة الأسرى
الموقع الأصلي:
وتحذر الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى من إستمرار تعنت إدارات سجون الإحتلال الإسرائيلي وتنكرها لأبسط حقوق المعتقلين ناهيكم عن قيامها بمجموعة من الإجراءات القمعية وغير الإنسانية التي يفوق وصفها تلك التي حدثت وتحدث في سجن أبو غريب في العراق ومن ضمنها: 1. مصادرة الكميات القليلة من ملح الطعام الموجودة بحوزة المعتقلين تلك الكميات الضرورية للحيلولة دون تعفن المعدة والأمعاء. 2. عمليات إقتحام أقسام السجون المختلفة بمجموعات قمعية ومرافقة الكلاب البوليسية بهدف بث الرعب بين صفوف المعتقلين. 3. التنكر لحق المعتقلين المرضى في الرعاية الصحية واشتراط تقديم الأدوية والمساومة لفك الإضراب. 4. تعرية المعتقلين وإساءة معاملة النساء والأطفال. 5. اللجوء إلى عمليات الصعق الكهربائي باستخدام هراوة ذات تيار كهربائي، الأمر الذي قد يؤدي إلى إيقاف ضربات القلب إذا ما تم استخدام الهراوة في الجزء الأيسر الأعلى من الجسم. 6. إطلاق يد المعتقلين الجنائيين الإسرائيليين في ممارسة شتى ضروب التعذيب والإساءة ضد المعتقلين المضربين عن الطعام وبضمنها التحرش الجنسي وخاصة بحق الأطفال. وإستناداً إلى ما تقدم فإن الهيئة العليا تناشدكم للتوجه الفوري إلى: أ. حكومات دول العالم إلى الضغط على حكومة الإحتلال الإسرائيلي لتنفيذ كافة مطالب الأسرى والمعتقلين تلك المطالب التي تشكل الحد الأدنى لإحترام كرامة وإنسانية المعتقلين بموجب القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي. ب. المؤسسات غير الحكومية العالمية للتدخل لدى حكوماتها لإحداث حالة الضغط المذكورة وكذلك للقيام بمزيد من الفعاليات المساندة لإضراب الأسرى بما فيها المقاطعة الإقتصادية لدولة الإحتلال الإسرائيلي. ت. المؤسسات بين الحكومية وتحديداً أجهزة الأمم المتحدة المختلفة وبضمنها المقررين الخاصين بحقوق الإنسان وبالتعذيب إلى مراقبة حالة حقوق الأسرى والمعتقلين لدى سجون الإحتلال الإسرائيلي. ث. المؤسسات الدولية الحقوقية وبضمنها منظمة العفو الدولية ورقابة حقوق الإنسان وغيرها من المؤسسات إلى إيفاد ممثلين لها على وجه السرعة للقاء المسؤولين العسكريين الإسرائيليين وغيرهم وزيارة المنشآت الإعتقالية الإسرائيلية للإطلاع عن كثب على أوضاع الأسرى والمعتقلين العرب والفلسطينيين. ج. اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي إلى تكثيف زياراتها للسجون والمتعقلات الإسرائيلية والإيفاء بالتزاماتها المترتبة عليها بوصفها الوصي على إتفاقيات جنيف الأربعة. إن الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمعتقلين تثمن دور الجامعة العربية والقرارات الصادرة عن إجتماعها، وتصريحات الآمين العام السيد عمرو موسى، إلا أن خطورة الوضع وتأزمه يتطلب مضاعفة الجهود واستنفار القوى والتحرك الفوري على مختلف الأصعدة كي لا نصل إلى نهاية مأساوية داخل سجون الإحتلال الإسرائيلي. الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى والمعتقلين http://www.miftah.org |