تصعيد إجراءات الاحتلال القمعية في شمال شرق محافظة رام الله
بقلم: مفتاح
2004/9/7

الموقع الأصلي:
http://www.miftah.org/display.cfm?DocId=1570


رام الله - وفا- صعد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، من إجراءاته القمعية بحق أكثر من عشرة آلاف مواطن يقطنون في بلدة سلواد شمال شرق محافظة رام الله والبيرة في الضفة الغربية، في ظل تواصل حظر التجول، والانتشار العسكري المشدد داخل البلدة ومحيطها.

وقال رئيس بلدية سلواد المهندس محمد عبد المجيد في اتصال هاتفي مع "وفا" إن قوات الاحتلال، شددت صباح اليوم من إجراءات حظر التجول، ومنعت نحو 900 طالب و860 طالبة، من التوجه إلى مدارسهم، مشيراً إلى أن الجيبات العسكرية تمركزت على مداخل مدارس الذكور والإناث في البلدة.

وأوضح أن عدداً كبيراً من الآليات العسكرية، تجوب أحياء البلدة، فيما تتواجد دوريات وجنود مما يسمون بحرس الحدود على جميع مداخل القرية، وتمنع حركة التنقل منها وإليها.

وأكد المهندس عبد المجيد، أن قوات الاحتلال داهمت صباح اليوم عدداً من المنازل في البلدة، وفي منطقة رأس علي القريبة من الطريق المؤدية إلى مستعمرة "عوفرا" وفتشتها بدقة من بينها بيت المواطن رياض قاسم طلب.

وأفاد شهود عيان، أن قوات الاحتلال اعتدت على المواطنين بالضرب في البلدة مما أدى إلى إصابة الشاب أحمد عبد اللطيف (17 عاماً) بكسر في ساقه.

http://www.miftah.org