التقرير الاسبوعي للمؤسسة العربية لحقوق الانسان
بقلم: مفتاح
2004/10/6

الموقع الأصلي:
http://www.miftah.org/display.cfm?DocId=1762


اصدرت المؤسسة العربية لحقوق الانسان تقريرها الاسبوعي رقم 189، الذي يغطي الفترة الواقعة ما بين 24 أيلول الى 1 تشرين اول 2004، حول انتهاكات حقوق الانسان كما رصدتها الجرائد. وهو كالتالي:-

المؤسسة العربية لحقوق الإنسان: تعامل الشرطة مع العرب ازداد سوءا بعد تقرير لجنة اور

جاء في صحيفة "كل العرب" ان "المؤسسة العربية لحقوق الإنسان" اصدرت تقريرها بخصوص تعامل الشرطة مع العرب بعد توصيات لجنة اور, وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته المؤسسة وعرضت فيه تقريرها المسمى "اربع سنوات على اكتوبر", اشار الى حالات التي مارست فيها الشرطة العنف تجاه المواطنين العرب وزيادة حدتها, ايضا بعد صدور توصيات لجنة اور بهذا الخصوص والتي انتقدت خلاله اسوب تعامل الشرطة مع العرب.

مدير المؤسسة محمد زيدان قال: "تم التحقيق في عشر حالات بينما تركز التقرير على اربع حالات والتي هي بمثابة نماذج لعرض كافة الحالات التي تم رصدها وتبين عنف الشرطة واستعمالها القوة المفرطة ضد العرب بدون مبررات تذكر".

وجاء في صحيفة "الصنارة" أن التقرير يحتوي على 12 شهادة مفصلة للحالات الأربع التي يستعرضها التقرير, هذه الحالات تظهر الصورة العامة لانتهاج الشرطة أسلوب العنف المفرط تجاه العرب والتوجه العنصري والعدواني الذي ينم عن كراهية للعرب. ويشير التقرير إلى انه في معظم الحوادث لم يتم تقديم رجال الشرطة للمحاكمة بالرغم من تقديم شكوى ضدهم لدى قسم التحقيق مع الشرطة. وان كان تم التحقيق فكان يغلق الملف بعد فترة معينة.

وجاء في صحيفة "حديث الناس" أن محمد زيدان مدير المؤسسة قال: "لم تبذل الدولة أي جهد من اجل تطبيق توصيات لجنة اور إلا بالجزء المتعلق بتشديد الحصار على القيادات العربية, وهكذا كان اعتقال قيادة الحركة الإسلامية".

تقرير: "استمرار التمييز ضد العرب"

جاء في صحيفة "حديث الناس" أن جمعية "سيكوي" لدعم المساواة المدنية عقدت مؤتمرا صحفيا بمناسبة صدور تقريرها السنوي الذي يكشف خروقات كبيرة حول حقوق الأقلية العربية كانت لجنة اور قد أوصت بمعالجتها, من بينها التربية والتعليم, الصحة والفقر والبطالة.

وكشف التقرير أن معدل سنوات التعليم في المجتمع العربي عام 2002 شبيه بمعدل التعليم في المجتمع اليهودي عام 1980. ويشكل الطلاب العرب اقل من 9.8% من مجموع طلاب الشهادة الجامعية الأولى, 5% من مجموع الطلاب للشهادة الجامعية الثانية و3% من مجموع الشهادة الجامعية الثالثة. ووصلت نسبة من تم رفضهم من المتقدمين للتعليم في الجامعات من العرب إلى حوالي 45% مقابل 15.6% فقد في صفوف المتقدمين اليهود.

وكشف التقرير أن احتمالات أن تكون عائلة عربية فقيرة اكثر بثلاث أضعاف احتمالات عائلة يهودية, وأن 56% من البيوت العربية التي يقف على رأسها أجير تقع في الخمس الأخير بين مستويات الأجور مقابل 16% من البيوت اليهودية, وفي الخمس العلوي تتواجد 3% من البيوت العربية مقابل 22% من البيوت اليهودية.

وجاء في صحيفة "كل العرب" أن 20% فقط من الأكاديميين العرب يعملون في مجالات تتلاءم مع مؤهلاتهم, مقابل 38% من بين اليهود, إزاء ذلك فان دخل العائلة العربية يشكل 67.8% من معدل دخل العائلة اليهودية. بحيث أن مخصصات التأمين المختلفة تشكل 25% منه دخل العائلات العربية مقابل 10% من دخل العائلة اليهودية.

وتشير المعطيات بان وفيات الرضع في صفوف العرب في العام 2002 وصلت الى 8.4 رضيعا لكل ألف مقابل 3.6 عند اليهود. كم ان هناك عيادة طبية واحدة لكل 11.8 ألف في الوسط العربي مقابل عيادة واحدة لكل 8.6 ألف في الوسط اليهودي. واوضح التقرير أن نسبة العرب في قوة الأيدي العاملة في العام 2002 لم تتعد 39% مقابل 57% بين اليهود, وذلك بسبب عدم إشراك النساء العربيات في سوق العمل حيث تصل نسبتهم إلى 17% مقابل 54% بين اليهود.

54.4% من الأطفال العرب تحت خط الفقر مقابل 20.4% بين اليهود ذكرت صحيفة "الصنارة" أن التماسا قدم من قبل مؤسسات عربية ويهودية بخصوص سياسة التمييز التي تنتهجها الدولة ضد الطفال العرب في الميزانيات المخصصة للأولاد في ضائقة.

وجاء في الالتماس إن 54.4% من الأطفال العرب يعيشون تحت خط الفقر مقابل 20.4% بين الأطفال اليهود. وبين الالتماس الطريقة العشوائية في الميزانيات التي تخصصها الوزارة للقرى والمدن العربية دون الآخذ بعين الاعتبار الاحتياجات التي تعترف بها الوزارة نفسها من خلال المعطيات الواردة في تقاريرها.

المحامية عينات هوروفيتش, أحد مقدمي الالتماس, قالت: "يظهر للأسف الشديد انه إذا كنت ولدا معرضا للخطر فثمة فرق بين كونك يهوديا أو عربيا فإذا كنت عربيا فان احتمال تلقيك الحل العلاجي التربوي الملائم ضئيلة".

معاناة طلاب ترابين الصانع ما زالت مستمرة

جاء في صحيفة "صوت الحق والحرية" انه بالرغم من مضي شهر على افتتاح السنة الدراسية ما زالت معاناة طلاب ترابين الصانع في النقب مستمر ومتواصلة حيث لم يفتح المئات منهم السنة الدراسية الجديدة, وذلك لعدم جاهزية المدرسة التي وعدت وزارة المعارف ببنائها في قرية ترابين الصانع والمقامة جنوبي مدينة راهط.

شارون يعطي تعليمات بإغلاق المصلى المرواني

جاء في صحيفة "صوت الحق والحرية" أن رئيس الحكومة, أريئيل شارون, أعطى الأوامر للأجهزة الأمنية بإغلاق المصلي المرواني المقام تحت المسجد الأقصى المبارك للصلاة وخصوصا خلال شهر رمضان. واصدر شارون هذه الأوامر لمنع ما اسماه حدوث كارثة في المصلى المرواني.

وجاء في بيان لمؤسسة الأقصى ان تعليمات شارون هي بمثابة تنفيذ وتبني توصيات تقرير سري رفع إليه قبل شهر أوصى بوجوب إغلاق المصلى المرواني.

وجاء في صحيفة "الميثاق" ان دائرة الاوقاف الاسلامية في الحرم القدسي الشريف نفت ان يكون لادعاءات شارون اساسا من الصحة واكدت على سلامة البناء في المصلى المرواني.

http://www.miftah.org