أصدرت المؤسسة العربية لحقوق الانسان تقريرها الاسبوعي رقم 192 حول رصد الصحافة لانتهاكات حقوق الانسان وذلك في الفترة ما بين 15 الى 22 تشرين اول 2004. وفيما يلي نص التقرير:

أوامر ترحيل سكان قرية تل عراد غير المعترف بها

جاء في صحيفة "صوت والحق والحرية" ان وحدات الهدم وزعت عشرات الإنذارات لسكان من قرية تل عراد غير المعترف بها في النقب تطالبهم بالتوجه لمكاتب الداخلية وذلك ليتسنى لمكتب وحدات الهدم اخذ التفاصيل الشخصية للمواطنين كي يتم تقديم لوائح اتهام ضدهم ومطالبتهم بالرحيل عن هذه الأراضي.

ويعيش في قرية تل عراد اكثر من ألف نسمه, وتمنع الدولة عنهم المياه حيث يضطر الأهالي لجلب المياه في صهاريج تبعد عشرة كيلومترات.

يقول عودة النباري, احد سكان القرية: "لقد تم ترحيلنا من اراضينا التاريخية سنة 1954 بحجة المنطقة العسكرية, لكن ها هي أراضينا الواقعة شمال عومر تقدم للكيبوتسات بزراعتها وبالتالي تريد الدولة ترحيلنا".

تمييز في توزيع الاراضي بين العرب واليهود

جاء في صحيفة "الاتحاد" (20.10.04) ان لجنة فحص الحدود بين مدينة سخنين ومجلس اقليمي مسغاف قامت بجولة بين البلدين لفحص امكانية توسيع نفوذ مدينة سخنين. ويبلغ عدد سكان سخنين 24 الف نسمه, وحسب التكاثر الطبيعي فسيصل عدد سكانها عام 2020 الى حوالي 40 الف نسمه, لهذا هناك حاجة ماسة لزيادة مناطق نفوذها, والذي يمنع ذلك مجلس اقليمي مسغاف والذي يمتد على عشرات الاف الدونمات.

د. حنا سويد, مدير "المركز العربي للتخطيط البديل", قال: "هناك تمييز في توزيع الاراضي بين العرب واليهود, ان لدى العرب 210 امتار مربعة للفرد بالمعدل للتطوير, بينما تصل عند اليهود إلى 1,470 مترا مربعا للتطوير. وان المساحة المعدة لتطوير الفرد في المدن والقرى العربية تصل الى 55 مترا مربعا بينما تصل هذه المساحة في التجمعات السكنية اليهودية الى 6,37 مترا مربعا".

يذكر بانه لإصلاح الإجحاف مع مدينة سخنين, بالمقارنة مع المدن اليهودية, يتطلب زيادة منطقة نفوذ المدينة ب-7,000 دونم على الاقل.

ترقية ضابط شرطة متورط باحداث انتفاضة اكتوبر 2000

جاء في صحيفة "حديث الناس" ان وزير الامن الداخلي, غدعون عزرا, قام بترقية ضابط حرس الحدود بنسي ساو المتورط في احداث القتل في انتفاضة اكتوبر 2000 في الوسط العربي.

وكان مركز "عدالة" قد توجه برسالة للوزير يطالبه بإبطال ترقية الضابط من قائد حرس الحدود في منطقة القدس الى قائد اركان حرس الحدود. وقال مركز "عدالة" ان ساو متورط في عمليات غير قانونية في هبة اكتوبر 2000, واشارت "عدالة" الى تقرير اور بشأن ساو حيث جاء في التقرير ان ساو أدار في مطلع اكتوبر 2000 مواجهة متواصلة مع المواطنين العرب في ام الفحم وقام باطلاق الرصاص الحي والعيارات المطاطية على السكان مما ادى الى اصابة البعض وسقوط الشهداء, كما اضافت لجنة اور ان ساو كان شريكا في استعمال قناصة الشرطة التي أطلقت النار على المواطنين.

تصريحات عنصرية ضد العرب

جاء في صحيفة "كل العرب" ان وزير الامن الداخلي, غدعون عزرا, قام باطلاق تصريحات عنصرية ضد القيادات العربية, حيث قال عن عضو الكنيست عصام مخول: "انه يشكل خطرا على الدولة, فهو ضد المفاعل النووي وضد الجدار, ليذهب للسكن في مكان آخر, وهو مسيحي ويريد ان يعطي المسلمين انطباعا بانه متطرف اكثر منهم". وجاء في صحيفة "حديث الناس" ان عزرا قال أيضا: "هل تعرف من مسيحي أيضا؟ عزمي بشارة, جورج حبش ونايف حواتمة". وقال أيضا: "هنالك مواطنون عرب في دولة إسرائيل, هذه هي مصيبتنا الأكبر, تخلص من غزة ومن الضفة الغربية وتبقى مع المصيبة الاكبر".

وكرر الوزير تصريحات عنصرية سابقة مثل: "العربي يشم رائحة العربي ولذلك يجب ضم العرب اكثر الى اجهزة الامن وفي المراكز التجارية والحافلات".

اعتداء وتفوهات عنصرية ضد الفريق السخنيني

جاء في صحيفة "الميثاق" ان فريق سخنين لكرة القدم تعرض للاعتداء ولتفوهات عنصرية خلال مباراته في اشدود, وقال احد لاعبي فريق سخنين الأجانب: "بعد الذي جرى في اشدود بدأت بالتفكير جديا بترك البلاد, لقد اتيت الى سخنين للعب كرة القدم وليس للموت هنا, الكراهية التي نواجهها في الفريق تعدت كل منطق".

واضاف هذا اللاعب: "الجميع يكرهنا في الدوري الاسرائيلي, فرق الدرجة العليا, اداريون ومشجعون, والسبب لذلك هو ان الفريق يمثل مدينة عربية".