رافاران: وحدها عائلة عرفات يمكنها الوصول الى ملفه الطبي
بقلم: مفتاح
2004/11/19

الموقع الأصلي:
http://www.miftah.org/display.cfm?DocId=2027


مكسيكو (اف ب) اعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان بيار رافاران الخميس في مكسيكو ان الملف الطبي للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الذي توفي في باريس لا يمكن الوصول اليه الا من قبل "عائلته والذين يحق لهم بذلك".

وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس المكسيكي فيسنتي فوكس ان "افضل الاطباء عالجوا عرفات. ان الملف الطبي هو وحسب القوانين المتبعة في بلادنا تحت تصرف الذين يحق لهم الاطلاع عليه".

واضاف ان "عائلته ومن يحق لهم الوصول الى الملف وحدهم بامكانهم الاطلاع على الملف الطبي. انها القاعدة المتبعة في بلدنا ليس فقط على الصعيد المهني بل على الصعيد الاخلاقي ايضا".

ومن جهة اخرى جدد رئيس الوزراء الفرنسي التأكيد على رغبة فرنسا في "قيام دولة فلسطينية دولة لا تهدد امن اسرائيل".

وكان وزير الشؤون الخارجية في السلطة الفلسطينية نبيل شعث اعلن الخميس ان ابن شقيقة الرئيس الراحل ياسر عرفات سيتوجه قريبا الى فرنسا للحصول على الملف الطبي للزعيم الفلسطيني.

واكد شعث للصحافيين في غزة ان ناصر القدوة المندوب الفلسطيني في الامم المتحدة سيتوجه الى فرنسا "بصفته قريب" من عرفات لتسلم الملف الطبي. وقال "نحن نحترم القانون الفرنسي (حول السرية الطبية) الذي ينص على ان المعلومات الطبية يمكن ان تقدم الى العائلة فقط".

واشار الى انه فضلا عن ناصر القدوة فان سهى عرفات ارملة الرئيس الفلسطيني ستطلب ايضا الحصول على الملف الطبي. واضاف "ان التقرير سيسلم الى ناصر القدوة الذي سينقله الى اللجنة" في اشارة الى لجنة وزارية شكلت للتحقيق في اسباب وفاة الزعيم التاريخي الفلسطيني.

وقد اعلنت وزارة الدفاع الفرنسية الخميس ان عائلة ياسر عرفات تعد طلبا للحصول على ملفه الطبي مضيفة ان من يحق لهم طلب الملف الطبي هم زوجة عرفات وابنته وابن اخته. واوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع جان-فرانسوا بورو "نتوقع تسلم هذا الطلب وسوف نرد عليه بشكل ايجابي".

ويقضي القانون الفرنسي بان "اصحاب الحق" وحدهم اي العائلة يمكنهم الحصول على الملف الطبي ويمكنهم ان يقرروا نشره.

وكان الرئيس الفلسطيني ادخل في 29 تشرين الاول/اكتوبر الماضي مستشفى بيرسي العسكري في كلامار قرب باريس حيث فارق الحياة في 11 تشرين الثاني/نوفمبر.

ومنذ ايام عدة كثرت الشائعات في اوساط الرأي العام الفلسطيني وفي العالم العربي حول فرضية ان تكون اسرائيل قد سممت عرفات.

http://www.miftah.org