نابلس (الضفة الغربية) (اف ب) اعلن الاستاذ الجامعي في نابلس في شمال الضفة الغربية عبد الستار قاسم (56 عاما) ترشيحه الى الانتخابات الرئاسية الفلسطينية المقررة في التاسع من كانون الثاني/يناير.

وقال قاسم لوكالة فرانس برس "انا مصمم على ترشيح نفسي الى انتخابات رئاسة السلطة واعتقد ان حظوظي ارتفعت بعد وفاة (ياسر) عرفات" الزعيم الفلسطيني الذي غيبه الموت في 11 تشرين الثاني/نوفمبر.

وقال قاسم الذي كان اعلن في 2002 نيته ترشيح نفسه اذا جرت انتخابات رئاسية "انني اقوم باتصالات مع التيارات المختلفة واحظى بدعم كبير. وانا متأكد بانه سيتم انتخابي وساصبح رئيس السلطة".

وامضى قاسم منذ نشوء السلطة الفلسطينية في 1994 ثمانية اشهر في السجن على فترات متقطعة بسبب انتقاداته الحادة لعرفات.

واصيب بجروح في 1995 بعد ان اطلق عليه مسلحون النار اثناء عودته الى منزله سيرا على الاقدام.

وكان قاسم سجن قبل ذلك لمدة سنتين في اسرائيل بتهمة القيام "بنشاط سياسي". وطرد للاسباب نفسها من جامعة عمان الاردنية في 1979 حيث كان مدرسا في العلوم السياسية.

ويدرس قاسم في جامعة النجاح في نابلس منذ 24 عاما.

وعن برنامجه قال ان "الوضع الداخلي هو همي الاول. واولوياتي هي الاصلاحات ومكافحة الفساد واعادة الامن".

وكان مستشار الرئاسة الفلسطينية للشؤون الدينية طلال سدر وهو احد مؤسسي حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وكادر سابق في هذه الحركة اعلن الاربعاء انه سيرشح نفسه لرئاسة السلطة الفلسطينية عند فتح باب الترشيح في العشرين من الشهر الجاري.