ذكر تقرير صادر عن نادي الأسير الفلسطيني أن مديرية السجون الإسرائيلية قدمت طعاما فاسدا لأسرى عسقلان. وفيما يلي نص تقرير نادي الأسير الفلسطيني:

أفاد محامي نادي الأسير لؤي عكة اثر زيارته لسجن عسقلان(800اسيراً) وبعد السماح له بزيارة أسيرين، حيث افاد الاسير محمد محمود بريجية ان ادارة السجن تتعمد إهمال مطالبنا وتهمل علاج الأسرى المرضى، وأشار الى ان ادارة السجن قامت بتقديم وجبات من البيض الفاسد لثلاث أيام مما ادى الى تقيؤ الأسرى وشعورهم بأعراض غريبة وآلام حادة بالبطن وبقوا يصرخوا ساعات طويلة لحين حضور الممرض الذي أهمل العلاج وقام بتقديم الاكامول "المسكن العام" في حين يعاني الأسرى في سجن عسقلان كباقي اسرى السجون الإسرائيلية من البرد الشديد بسبب سياسة منع ادارة السجون من إدخال الأغطية الشتوية والملابس الدافئة.وكان المحامي قد التقى الاسيرين ماهر نصري عطوان، ومحمد محمود بريجية.

وأفاد محامي نادي الأسير الفلسطيني رائد محاميد اثر زيارة له لسجن هداريم(240اسيراً) وبعد التقاءه بعدد من الأسرى حيث اشار الاسير طارق صلاح من مدينة جنين والذي يعاني من ماء في الركبة، ان أوضاعهم داخل السجن لم تتحسن وبعد الإضراب ايضاً، حيث يمنع الأسرى من إرسال الرسائل للجامعات التي يدرسون بها لاستكمال دراستهم الأكاديمية، وكانت إدارة السجن قد سمحت بالقيام بالاتصال التلفوني لأسيرين الا انها عادت ومنعت ذلك، حيث تقوم ادارة السجن وبشكل متعمد بالضغط على الاسرى وحرمانهم من ابسط حقوقهم داخل السجون.

واشار الاسير صلاح ان الاسرى يشترون من الكنتين وعلى حسابهم الخاص ويطبخون بأنفسهم، الا ان الكنتين لا يوفر لهم الكثير من الحاجيات، بالوقت الذي يمنعون به ادخال الحاجيات من الاهل خلال الزيارة، وذكر ان التلفاز لا يبث الا قنوات إسرائيلية ورياضية وروسية، مما يبنى حاجز بين الأسرى وبين الشارع الفلسطيني وما يحدث من تطورات سياسية في مجتمعنا الفلسطيني.

أشار صلاح ان ادارة السجن كانت قد وعدت بتحسين العديد من ظروفهم داخل السجن كتوسيع مساحة الفورة الا ان وعودهم باتت كاذبة،كغيرها من المطالب التي سمعها الأسرى حول أوضاعهم داخل السجون الإسرائيلية والتي لم يراها الأسير على ارض الواقع، واشار المحامي محاميد ان ادارة السجن قامت بفتح قسم جديد في عسقلان مما يزيد الاكتظاظ داخل السجن.

اشار نادي الاسير الفلسطيني ان أوضاع السجون الإسرائيلية تزداد صعوبة على الأسرى، وتستمر إدارة السجون بسياسة الإهمال والحرمان للأسرى ومما يزيد الأوضاع سوءا على أسرانا هو البرد القارص في ظل سجون غير مؤهلة للعيش من جوع وبرد وأمراض واستفزازات مستمرة.