‏فيينا - وفا- أكّد الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، أنّ كافة دول الشرق الأوسط ملتزمة باتفاقيّة حظر ‏الانتشار النووي باستثناء إسرائيل.

‏‏وانتقد ازدواجية ‏المعايير فيما يتعلّق بالسياسة النووية، حيث يتم التركيز على دول معيّنة و تترك أخرى في إشارة إلى إسرائيل. ‏وقال موسى في حديثٍ لصحفية (هاريير) النمساوية أمس،: إنّه يتعيّن السماح بحيازة ‏البرامج النووية ذات الأغراض السلمية باعتبار أنّ ذلك يقع في جوهر الانضمام ‏لمعاهدة حظر الانتشار النووي، مؤكّداً أنّه يجب الحفاظ على كافة الحقوق التي تضمنها ‏هذه المعاهدة.

‏وشدّد موسى على القول: إنّ الدول الأطراف في معاهدة الحظر يملكون الحق في تسخير ‏الذرّة للأغراض السلميّة طالما أنّهم لا يهدفون إلى تحقيق أغراض عسكرية ويخضعون ‏لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذريّة في فيينا.

ورداً على سؤالٍ حول الشروط التي تتيح للدول امتلاك التكنولوجيا النووية قال ‏موسى: إنّ الشروط المثبّتة في المعاهدة يجب أن لا يطرأ عليها أي تغيير، مشيراً أنّ معاهدة الحظر النووي تتعرّض إلى ‏انتهاكاتٍ مستمرّةٍ من قبل الدول التي ليست طرفاً فيها ومن الدول المالكة للأسلحة ‏النووية التي لا تحترم تعهّداتها.