رام الله (الضفة الغربية) (اف ب) اعلن المرشح المستقل للانتخابات الرئاسية الفلسطينية مصطفى البرغوثي لوكالة فرانس برس انه تعرض للضرب مساء الاربعاء من قبل جنود اسرائيليين عند حاجز عسكري بالقرب من جنين بشمال الضفة الغربية.

وقال البرغوثي "كنت عائدا من اجتماع انتخابي في منطقة جنين عندما اوقفنا جنود اسرائيليون بالقرب من بلدة سنور" مضيفا ان "العسكريين انهالوا بالضرب على اثنين من حراسي على معدتهما ورأسهما وعندما حاولت ان اتدخل بعد ان عرفت عن نفسي ضربوني بعقب بندقية على عنقي".

واضاف ان "الجنود ارغمونا بعد ذلك على الجلوس ارضا لمدة ساعة بالقرب من سيارتنا قبل ان يسمحوا لنا باكمال طريقنا". وقد توجه البرغوثي وحراسه الى مستشفى في رام الله لاجراء فحوص طبية.

واوضح ان "هذا الاعتداء يثبت انه ليس من الممكن القيام بحملة انتخابية طالما لم ترفع حواجز الجيش الاسرائيلي".

واشار الى ان الحادث الذي تعرض له "يجسد ايضا رغبة اسرائيل في عدم السماح باجراء انتخابات حرة وديموقراطية".

يشار الى ان البرغوثي (51 عاما) هو من معارضي الخط السياسي الذي تنتهجه حاليا السلطة الوطنية الفلسطينية. وهو الامين العام للمبادرة الفلسطينية وهي حركة سياسية تناضل من اجل الديموقراطية ويتولى ايضا رئاسة منظمة غير حكومية فلسطينية مهمة.

وهو لا ينتمي بصلة القربى الى مروان البرغوثي امين سر حركة فتح في الضفة الغربية المسجون حاليا في اسرائيل والمرشح هو ايضا للانتخابات الرئاسية الفلسطينية التي ستجرى في التاسع من كانون الثاني/يناير المقبل.

وقد اكد مسؤول في حركة فتح الاربعاء لفرانس برس ان مروان البرغوثي ما زال على قائمة مرشحي الانتخابات.