اتفق الرئيس بوش ورئيس الوزراء بلير، خلال لقائهما في واشنطن في شهر نوفمبر (تشرين ثاني)، على تحريك الدعم العالمي لخطة تضمن أن يكون للفلسطينيين بنية تحتية سياسية واقتصادية وأمنية يحتاجونها لبناء دولة قادرة على البقاء.

وتماشيا مع هذه الخطة، سوف تستضيف الحكومة البريطانية لقاءا دوليا في أوائل شهر مارس (آذار) بغرض:

• التعبير عن الدعم السياسي لعمل القيادة الفلسطينية الجديدة؛

• مساعدة السلطة الفلسطينية على الاستعداد للانسحاب وتطبيق خارطة الطريق.

سيكون اللقاء عمليا ويركز على مساعدة السلطة الفلسطينية.

ستكون الالتزامات التي يحددها هذا اللقاء باتجاهين. فستوضح القيادة الفلسطينية الجديدة تأهبها لعملية الانسحاب وما يتبعها. كما سيقدم المجتمع الدولي التزاماته تجاه مستقبل السلطة الفلسطينية، والتي تم التأكيد عليها في مضمون خارطة الطريق. وبالتالي سيكون لهذا اللقاء نتائج واضحة وجلية:

• التزام السلطة الفلسطينية ببرنامج عمل استراتيجي يغطي ثلاث مجالات أساسية: الإصلاح السياسي، والتنمية الاقتصادية، والأمن؛

• الدعم العالمي لاستراتيجية الإصلاح في السلطة الفلسطينية بموجب ما عرضت خلال اللقاء؛

• متابعة العمل في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية؛

• الاتفاق على عقد مؤتمر تعهدات في وقت لاحق من العام؛

• الاتفاق على عقد اجتماع يضم شركات القطاع الخاص للإطلاع على فرص الاستثمار في غزة وفي الضفة الغربية.

تشكيل اللقاء والمشاركة فيه:

سيعقد اللقاء على مدى يوم واحد في لندن، ويرأسه رئيس الوزراء/وزير الخارجية، بدعم تام من اللجنة الرباعية (الولايات المتحدة والأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي وروسيا) التي سوف يحضر أعضاؤها الاجتماع، إلى جانب السلطة الفلسطينية، ووزراء الخارجية (أو ما يعادلهم) من كندا واليابان والمملكة العربية السعودية ومصر والأردن وتونس والنرويج والبنك الدولي.

ومن جانب الاتحاد الأوروبي، سوف يحضر ممثلون عن الترويكا الأوروبية إلى جانب دول الاتحاد الأوروبي الأعضاء في مجموعة الثمانية G8. لن تحضر إسرائيل هذا اللقاء بنفسها، لكن سيتم استشارتها بالكامل.