"مفتاح" تستضيف لقاءات مع وفود بريطانية وكندية
2005/9/30

الموقع الأصلي:
http://www.miftah.org/display.cfm?DocId=3861


القدس - وفا- استضافت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" لقاءً مع وفود دبلوماسية بريطانية وكندية، تناولت الأوضاع الراهنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ضوء تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واستمرار سياسة الاغتيالات.

وحسب بيان أصدرته وتلقت "وفا" نسخة منه عبر البريد الإلكتروني، اليوم، فإنه في اللقاء الأول الذي ضم وزير الدولة البريطاني، مسؤول ملف الشرق الأوسط د. جون جينكينز، وحضره د. حنان عشراوي، الأمين العام لـ"مفتاح"، عضو المجلس، ود. مصطفى البرغوثي ود. نبيل قسيس ود. علي الجرباوي، شدد الجانب الفلسطيني على ضرورة توقف العدوان الإسرائيلي والعودة لطاولة المفاوضات لاستئناف العملية السلمية.

وأعربت د. عشراوي عن مخاوفها من أن الضفة الغربية والقدس ستدفع ثمن الانسحاب من غزة، وأن شارون يعمد إلى إطالة أمد المرحلة الانتقالية، وسيواصل الخطوات أحادية الجانب. وحذرت من أن قطاع غزة قد ينفجر إذا لم يكن هناك تحركاً سريعاً لدعم السكان هناك، مطالبة بدعم القطاع الخاص والمجتمع المدني، مشيرة إلى أن تواصل الاحتلال سيشكل العقبة أمام التنمية الحقيقية لشعبنا الفلسطيني.

وشددت على أن عملية بناء السلام هي عملية شاملة لا تنحصر فقط في مجال الأمن، كما تشدد بعض الدول.

وبدوره شدد د. البرغوثي على ضرورة وجود عملية سلمية، معرباً عن خشيته من أن تقدم إسرائيل على اغتيال عملية الانتخابات، مؤكداً على أهمية التعليم بالنسبة لشعبنا الفلسطيني وضرورة توفير الحرية للتعليم.

أما د. قسيس، فقال: إن المواطنين بحاجة للشعور بالتغيير بعد إنهاء الاستعمار في غزة، حتى يمنحوا الأمل بالمستقبل للأجيال القادمة.

وبدوره، ركز د.الجرباوي على ضرورة وضوح الأفق السياسي، منوهاً أن الحل للنزاع هو سياسي وليس عسكري، مشدداً على أهمية إتمام الانتخابات حتى يتسنى القيام بعملية الإصلاح.

وفي اللقاء الثاني مع الوفد الكندي، الذي ضم مجموعة من وكلاء الوزارات الكندية المختلفة إضافة إلى ممثل كندا لدى السلطة رون ويلسون، فقد انصب حول الاستماع للرؤية الفلسطينية حول الدعم الكندي وحضره من الجانب الفلسطيني د. حنان عشراوي ود. نبيل قسيس.

وتناول اللقاء ضرورة أن يتخذ الدعم للفلسطينيين طابعاً استراتيجياً، وأن يتناول جميع عناصر العملية السلمية من بناء الدولة والحكم الصالح والأمن.

وأثارت د. عشراوي ود. قسيس قضايا الاستعمار وجدار الفصل العنصري، منوهين إلى ضرورة تواصل جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى مسيرة سلمية حقيقية، وإلى أنه بدون حل سياسي للنزاع، لن ينجح شيء، مؤكدين على إحداث تنمية فلسطينية تجعل الفلسطيني يشعر بحدوث تغير في حياته للأفضل بعد جلاء الاستعمار.

http://www.miftah.org