تغيرات جوهرية في التوجهات السياسية للشباب والنساء والمتعلمين الفلسطينيين
بقلم: مركز العالم العربي للبحوث والتنمية - أوراد
2008/2/6

الموقع الأصلي:
http://www.miftah.org/display.cfm?DocId=8659

  • تراجع كبير في تأييد فئتي الشباب والمتعلمين لحركة حماس، وارتفاع نسب تأييدهم لحركة فتح.
  • ما زالت النساء تدعم حركة حماس بشكل أكبر من حركة فتح.

    قام مركز العالم العربي للبحوث والتنمية (أوراد) بنشر النتائج الرئيسية لاستطلاع الرأي العام الفلسطيني عن فتح وحماس ما بعد احداث غزة بتاريخ 23 كانون الثاني والذي تم تنفيذه في الميدان بتاريخ 16-18 كانون ثاني 2008. تم مقابلة عينة عشوائية ممثلة من الفلسطينيين بلغ عدد مفرداتها 3200 في كافة محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة. وقد أكدت النتائج انخفاض التأييد لحركة فتح مقابل ارتفاع طفيف في نسبة التأييد لحركة حماس، مع الأخذ بعين الاعتبار الأحداث الأخيرة في غزة والمتمثلة في استمرار العنف الإسرائيلي، والتي أثرت على آراء الفلسطينيين في العديد من القضايا. هذا ويوضح الاستطلاع الأخير العلاقة بين متغيرات العمر والتعليم والجنس والتوجهات السياسية للمستطلعين.

    وقد أكد د. نادر سعيد، مدير عام أوراد، أن الاستطلاع الحالي، وبالمقارنة مع الاستطلاعات خلال العشر سنوات السابقة، قد أظهر أن الشباب والنساء والمتعلمين لم يعودوا الشرائح الأكثر تأييداً لحماس، كما هو متعارف عليه تاريخياً، بل على العكس أظهر الاستطلاع أن فتح قد اكتسبت أصوات الشباب والمتعلمين بشكل أكبر من السابق، ولكنها مازالت تخسر أمام حماس بين فئة النساء. الأمثلة التالية تبين التحولات في توجهات المستطلعين بالارتباط مع العمر والتعليم والجنس:

    1- التوجهات ارتباطا مع العمر: تحولات جوهرية

    ترتبط المواقف والتوجهات تجاه العديد من القضايا السياسية مع متغيرالعمر. على سبيل المثال :

    • كانت إجابات الأصغر عمراً (18-30) أكثر معارضة لتقسيم القدس بين الفلسطينيين والاسرائيليين مع تبادل لبعض الاحياء، حيث أن 70٪ من هذه الفئة العمريه (30 أو أقل) تعارض مثل هذا السيناريو، في حين أن 51٪ من الفئة العمريه (فوق 50) يعارضون.
    • كانت إجابات الأصغر عمراً أقل ميلا إلى متابعة الأخبار حول الزيارة التى قام بها الرئيس بوش مقارنة مع الأكبر سنا من المستطلعين ، حيث صرح 28٪ من الشباب أنهم اطلعوا على أو سمعوا الخطاب الذي ألقاه الرئيس بوش بعد لقائه مع الرئيس عباس ، بالمقارنة مع 41٪ من المستطلعين الأكبر سنا.
    • على النقيض من ذلك ، كان الشباب أكثر تفاؤلا، من الأكبر سنا حول ما إذا كان الرئيس بوش جادا في رغبته في إقامة دولة فلسطينية ، حيث قال 22٪ من الشباب أن الرئيس بوش جاد بالمقارنة مع 16٪ بين الأكبر سنا.
    • المستطلعون الأصغر سنا أكثر ميولا إلى تقييم حكومة هنية بالضعيفة مقارنة مع الأكبر سنا، حيث قيم حوالي 43٪ من الشباب أداء حكومته بالضعيفة، بالمقارنة مع 32٪ للأكبر سنا. هذا وينطبق عكس ذلك على حكومة فياض.
    • في مجال تحول التوجهات السياسية لدى فئة الشباب، فإن هذا الاستطلاع يكشف أن الشباب أصبحوا أقل دعما لحماس من كبار السن، حيث يؤيد 16% من الشباب حماس، في حين أن 22٪ من كبار السن يؤيدونها.
    • إن العكس هو الصحيح بالنسبة لفتح ، حيث صرح نحو 40٪ من الشباب بأنهم داعمين للحركة، مقارنة مع 27٪ للأكبر سنا.
    • الشباب هم أكثر استعدادا للتصويت لمروان البرغوثي من الأكبر سنا، ففي سباقه ضد هنية أعلن 51٪ من الشباب دعمهم لمروان، مقارنة مع 35% من كبار السن.

    لعرض النتائج بالكامل

  • http://www.miftah.org