تستنكر المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" بشدة الاعتداء الآثم الدي تعرض له الإرشمنديت الأب د.عطا الله حنا المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية .

وتعتبر "مفتاح" أن هذا الإعتداء يستهدف الحركة الوطنية الفلسطينية بشكل عام والحركة الوطنية المسيحية في فلسطين بشكل خاص والتي هي جزء أصيل من الهوية والثقافة والحضارة الفلسطينية.

وما يمثله الأب د.عطا الله حنا من مواقف وطنية وحدوية ومحاولاته الدؤوبة والمتواصلة لتعريب الكنيسة الأرثوذكسية كونها الكنيسة العربية التي تعرضت دائماً للتغريب لم يرق لحكومة الاحتلال التي عملت منذ مدة من أجل عزله من منصبه كمتحدث رسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية، وإنه لمن المستهجن جداً خضوع الكنيسة للإبتزاز الإسرائيلي والسماح لحكومة الإحتلال بالتدخل السافر في شؤون الكنيسة الذي أدى إلى عزل الأب د.عطا الله حنا فعلاً من منصبه.

إن المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" تنظر بعين الخطورة إلى مواصلة تصعيد الحملة العدوانية تجاه الأب د.عطا الله حنا واستخدام مأجورين لإستهدافه جسدياً بعد الحملة التي أدت إلى عزله من منصبه بسبب مواقفه الوطنية فقط، وتحذر "مفتاح" من المحاولات المشبوهة لزرع الفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني بهدف شق وحدته الراسخة وتدعو إلى الوقوف بحزم وقوة أمام هذه المحاولات والقضاء عليها في مهدها.