نتائج استطلاع الرأي العام الفلسطيني رقم (33)
بقلم: مركز استطلاعات الرأي والدراسات المسحية - جامعة النجاح الوطنية
2008/3/25

الموقع الأصلي:
http://www.miftah.org/display.cfm?DocId=9033

خلفية الاستطلاع

بعد قيام إسرائيل بمنع دخول الوقود والمواد التموينية إلى قطاع غزة إلا بكميات محدودة، قامت بهجوم عسكري على القطاع. وعندها قامت كثير من الدول والهيئات بشجب هذا الهجوم، وقامت السلطة الفلسطينية بوقف مفاوضات السلام مع إسرائيل. وبعد توقف الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة ما زالت الأمور على حالها من حيث الإغلاق. من جهة أخرى، قام أحد سكان القدس الشرقية بعملية داخل القدس الغربية.

أما الأزمة الداخلية الفلسطينية، فما زالت تراوح مكانها، فكل من السلطة الفلسطينية وحركة حماس متمسك بموقفه حول إنهاء هذه الأزمة. وقد طرحت اليمن مبادرة لحل هذه الأزمة، وقد قام موفدين من حركتي فتح وحماس بالتوجه إلى اليمن للتباحث حول هذه المبادرة.

نتائج الاستطلاع

فيما يلي نتائج الاستطلاع الثالث والثلاثون الذي أجراه مركز استطلاعات الرأي والدراسات المسحية في جامعة النجاح الوطنية خلال الفترة الواقعة ما بين 20-22 آذار 2008م، حيث قامت جامعة النجاح الوطنية وبتمويل ذاتي في إجراء هذا المسح كاملاً.

تناول هذا الاستطلاع آراء الشارع الفلسطيني في المستجدات السياسية الراهنة على الساحة الفلسطينية، وخاصة الأحداث التي وقعت في قطاع غزة وفرض الحصار على القطاع من قبل إسرائيل، بالإضافة إلى التأييد السياسي.

كما تضمن هذا الاستطلاع على أسئلة خاصة بالتوعية الزلزالية.

بلغ حجم عينة الاستطلاع 1360 شخصاً ممن بلغت أعمارهم 18 سنة فأكثر، وهم الذين لهم حق الانتخاب. وقد تم توزيع هذه الاستمارة في الضفة الغربية على 800 شخصا وفي قطاع غزة على 500 شخص. وتم سحبت مفردات العينة بصورة عشوائية، وقد بلغ هامش الخطأ للعينة نحو ±3%، ومن جهة أخرى، فقد بلغت نسبة رفض الإجابة 3.4%.

النتائج الرئيسية:

  • أيد 48.3% من أفراد العينة استمرار المفاوضات السياسية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، بينما 49.4% عارض ذلك.
  • أيد 55.1% من أفراد العينة قيام الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، بينما 41.8% عارض ذلك.
  • أيد 59.7% هدنة شاملة ومتزامنة بين حركة حماس وإسرائيل.
  • اعتقد 11% من أفراد العينة بأن إسرائيل معنية بوجود سلام مع السلطة الفلسطينية وذلك بعد العمليات الإسرائيلية الأخيرة في قطاع غزة، في حين أن 80.1% اعتقدوا عكس ذلك.
  • أيد 84.3% عودة الحوار بين الرئاسة الفلسطينية في رام الله والحكومة المقالة في قطاع غزة.
  • اعتقد 45.9% بأن حركة فتح معنية بشكل جدي في الحوار مع حركة حماس.
  • اعتقد 41.5% بأن حركة حماس معنية بشكل جدي في الحوار مع حركة فتح.
  • أيد 56.6% من أفراد العينة قول الرئيس أبو مازن بأن عودة الحوار مع حركة حماس يجب أن يسبقه تراجع حركة حماس عن (انقلابها).
  • أيد 46.8% من أفراد العينة قول حركة حماس بأن عودة الحوار مع الرئاسة الفلسطينية يجب أن يسبقه حل حكومة الطوارئ، والعودة إلى حكومة إسماعيل هنيه بمدتها القانونية الكاملة.
  • أيد 45.7% من أفراد العينة قول حركة حماس بأن هناك أشخاص محسوبين على السلطة الفلسطينية معنيون في استمرار الحصار على قطاع غزة.
  • أيد 36.5% من أفراد العينة قول بعض المسئولين في السلطة الفلسطينية بأن سبب حصار قطاع غزة هو بسبب استمرار إطلاق الصواريخ منه على إسرائيل.
  • اعتقد 14.6% بأن إسرائيل ستوقف عدوانها على قطاع غزة لو أوقفت فصائل المقاومة الفلسطينية إطلاق الصواريخ على إسرائيل من جانب واحد، بينما 78.8% اعتقدوا عكس ذلك.
  • اعتقد 24.9% بأن إسرائيل معنية بهدنة مع حركة حماس في قطاع غزة.
  • اعتقد 41.6% بأن حركة حماس تسعى لإعلان هدنة مع إسرائيل.
  • اعتقد 45.1% أنه بالإمكان في الوقت الحاضر تشكيل حكومة وحدة وطنية.
  • أيد 73.5% تشكيل حكومة إنقاذ وطني.
  • أيد 59.6% إجراء تعديل وزاري في حكومة سلام فياض الحالية.
  • اعتقد 36.5% بأن حركة حماس تسعى باتجاه تشكيل دولة مستقلة في قطاع غزة.
  • اعتقد 29.9% بأن حركة حماس تسعى باتجاه تشكيل دويلة في قطاع غزة والارتباط مع مصر.
  • أيد 54.3% حل المجلس التشريعي الفلسطيني الحالي.
  • أيد 62.8% إجراء انتخابات رئاسية فلسطينية مبكرة.
  • 79.6% من أفراد العينة أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ومن بين الأشخاص الذين أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات الرئاسية المقبلة 35.5% سيعطون أصواتهم لمرشح حركة فتح، في حين أفاد 16.9% أنهم سيعطون أصواتهم لمرشح حركة حماس.
  • 79.6% من أفراد العينة أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات التشريعية المقبلة، ومن بين الأشخاص الذين أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات التشريعية المقبلة 36.7% سيعطون أصواتهم لمرشح حركة فتح، في حين أفاد 18.6% أنهم سيعطون أصواتهم لمرشح حركة حماس
  • في حالة إجراء انتخابات تشريعي الآن توقع 40.4% فوز حركة فتح في هذه الانتخابات، بينما 20.8% توقع فوز حركة حماس.
  • بغض النظر عن شرعية الحكومة أو عدم شرعيتها، أيد 46.1% السياسة العامة للحكومة الفلسطينية برئاسة سلام فياض.
  • بغض النظر عن شرعية الحكومة أو عدم شرعيتها، أيد 23.5% السياسة العامة للحكومة الفلسطينية المقالة برئاسة إسماعيل هنيه.
  • أيد 60.4% من أفراد العينة بأن يكون السلاح الفلسطيني بيد أفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية فقط.
  • وافق 30.6% من أفراد العينة على التقاعد المبكر إذا عرض عليهم فيما لو كانوا موظفين.
  • أفاد 61.2% من أفراد العينة بأنهم خائفون على حياتهم في ظل هذه الظروف.
  • أفاد 66.2% من أفراد العينة بأنهم متشائمون من الوضع العام الفلسطيني في هذه المرحلة.
  • أفاد 85% من أفراد العينة بأنهم لا يشعرون بالأمان على أنفسهم وأسرهم وأملاكهم في ظل الوضع الراهن.

للاطلاع على النتائج بالكامل

http://www.miftah.org