ضمن سلسلة لقاءات السياسات العامة، عقدت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" جلسة خاصة لمناقشة البدائل والاستراتيجيات الفلسطينية للمرحلة القادمة، بحضور رئيس الوزراء د.سلام فياض وعدد من ممثلي القوى الوطنية والمؤسسات الرسمية والأهلية والمجتمع المدني وأكاديميون وباحثون.

وناقش المشاركون مختلف الخيارات السياسية الفلسطينية سواء على الصعيد الداخلي أوالخارجي، على ضوء المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، والعلاقات الفلسطينية العربية والوضع الإقليمي، لبحث الوصول إلى تحقيق الأهداف الفلسطينية ضمن هذا الإطار.

وأجمع الحضور على أن لا تسير المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي تجاه اتفاق مرحلي أو إعلان مبادئ، وان الوضع في قطاع غزة يحتاج إلى معالجة فورية، واتفقوا على عقد جلسة متابعات سريعة، وعقد لقاء مع الرئيس محمود عباس لتقديم البدائل والاقتراحات التي توصلوا إليها.

واستهلت الجلسة بترحيب من د.ليلي فيضي، الأمين العام لمؤسسة "مفتاح" بالحضور، وأشارت إلى أهمية هذه الجلسة والموضوع الذي تناقشه، خاصة في ظل الوضع الفلسطيني الحالي.

وقامت د.حنان عشراوي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مفتاح بإدارة الجلسة، حيث أشارت إلى أن هذا اللقاء يأتي كحاجة ملحّة للنقاش والتفكير بالخيارات الفلسطينية المتاحة في ظل تفاقم الأوضاع وغياب حوار فلسطيني صريح حول الخيارات والبدائل الفلسطينية، لافتة إلى أن الهدف من اللقاء فتح نقاش وحوار صريح لمعرفة أين يتجه الشعب الفلسطيني.