نظمت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية، "مفتاح": يوم الإثنين 11/11/2002، جلسة نقاش متخصصة حول الدور المتوقع لوسائل الاعلام المحلية في دعم مشاركة المرأة في الانتخابات العاملة القادمة وتشجيعها على الانخراط في العمل السياسي والوصول الى مراكز صنع القرار.

وحضر اللقاء ممثلي المؤسسات الاعلامية والنسوية، طاقم شؤون المرأة، مركز القدس للنساء، صحيفة القدس، مركز المشرق للإعلام، صحيفة الأيام، تلفزيون الشرق، راديو وتلفزيون أمواج، ملحق صوت النساء، هيئة الإذاعة والتلفزيون، جمعية المرأة العاملة.

وتحدثت في بداية الجلسة الدكتورة حنان عشراوي عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، أمين عام "مفتاح" عن أهمية تنظيم انتخابات في كل البنى والمؤسسات القائمة، كما أكدت على أن مشاركة المرأة تعد مؤشرا للعدالة الاجتماعية والديمقراطية في المجتمع، وأشارت إلى دور الإعلام في تشجيع النساء من خلال إفراد مساحة وفرصة للنساء في وسائل الإعلام، التي تعد مجالا للتفاعل العام.

وقد لخص الحضور مجالات العمل الإعلامي في فترة التحضير للانتخابات فيما يخص دعم النساء في: تنمية الوعي المجتمعي من خلال برامج وحملات التوعية الموجهة للجمهور، والضغط على صناع القرار من خلال حملات اعلامية تطالب بالتدخل الايجابي لصالح النساء.

وقد تمخض عن جلسة النقاش نتائج وتوصيات كان أبرزها:
- ضرورة مخاطبة الجمهور العادي بلغة مبسطة.
- ضرورة إنتاج برامج جذابة من خلال أشكال جديدة كالومضات، والابتعاد عن البرامج الحوارية المطولة التي تشعر بالملل.
- الحاجة إلى قوانين واجراءات تنظم عمل الإعلام خلال الانتخابات، وتوفر الحماية للصحفيين/ات.
- الحاجة الى برامج تدريب للنساء حول كيفية التعامل مع الإعلام بشكل أفضل.
- دعا الإعلاميون/ات المشاركون/ات في اللقاء الى توفير قوائم للنساء المهنيات والمتخصصات في المجالات المختلفة، وتوزيعها على المؤسسات الصحفية والإعلامية.
- ضرورة إطلاق مركز للمعلومات حول المرأة.
- ضرورة إطلاق مركز إعلامي لدعم المرشحات للانتخابات.
- الحاجة الى التوجه للريف بحملات إعلامية مكثفة لإقناع المواطنين هناك بأهمية إجراء الانتخابات.
- ضرورة مشاركة صناع القرار في المؤسسات الإعلامية في مثل هذه اللقاءات.
- الحاجة إلى رؤية نسوية موحدة وخطاب موحد.
- توفير التمويل للنساء المرشحات للانتخابات.
- ضرورة عقد لقاءات مكثفة مع الاعلاميين/ات حول الموضوع.