رام الله-أشادت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" اليوم بقبول فلسطين، ممثلة بالمجلس الوطني الفلسطيني، عضوا كامل العضوية في الاتحاد البرلماني الدولي.

واعتبرت في بيان لها، أن هذا الانجاز التاريخي، جاء بعد سنوات طويلة من النضال لانتزاع هذا الحق، وهو يؤكد على مكانة فلسطين على المستوى الدولي، لا سيما الصعيد البرلماني، وهو انتصار للعشب الفلسطيني وحقوقه، وتطوير لمكانة فلسطين على المستوى الدولي، وتتويج للعمل المستمر للوصول إلى هذا الانجاز والقرار الدولي الهام.

وأشارت إلى أن نجاح فلسطين في الحصول على العضوية الكاملة في الاتحاد البرلماني الدولي، يشير إلى عدالة قضية الشعب الفلسطيني، وتعاطف العالم معه، وهي خطوة عملية على طريق إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وتجسيد ذلك على مستوى العلاقات البرلمانية والسياسية الدولية، لافتة إلى أن هذا القرار مثال حي على نجاح الجهود الفلسطينية المنظمة والفعالة والمثابرة في العمل على الساحة الدولية.

وكان مندوبو البرلمانات الدولية في الاتحاد البرلماني الدولي، قد صوتوا في جنيف، في ظل تغيب المندوب الإسرائيلي فقط، على قبول فلسطين عضوا كاملا، إذ صوت لصالح التعديل الدستوري الذي يسمح بقبول فلسطين عضواً كامل العضوية، 1219 مندوباً يمثلون البرلمانات الدولية، واعتراض 93 مندوباً، وامتنع عن التصويت 230 مندوباً.

ومثل المجلس الوطني في اجتماعات الإتحاد البرلماني الدولي، وفد يضم أعضاء من المجلسين الوطني والتشريعي، برئاسة تيسير قبعة نائب رئيس المجلس الوطني، والنواب د. حنان عشراوي رئيس مجلس إدارة مؤسسة "مفتاح"، ود. عبد الله عبد الله، وبسام الصالحي، إضافة إلى زهير صندوقه، وإبراهيم خريشة الأمين العام للمجلس التشريعي، وسفير فلسطين لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف د. إبراهيم خريشة.