"مفتاح دعمتنا وسارت معنا خطوة بخطوة على طريق العمل، ومبادرتها هي الأولى من نوعها في البلدة القديمة في القدس""> "مفتاح دعمتنا وسارت معنا خطوة بخطوة على طريق العمل، ومبادرتها هي الأولى من نوعها في البلدة القديمة في القدس""/>
مفتاح
2024 . الأحد 30 ، حزيران
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 

إيهاب الدبس، شاب من شعفاط في القدس، كان أحد المشاركين مؤخراً في مشاريع "مفتاح" الشبابية، وحول النجاحات التي حققها مع زملائه من خلال مشروع "مفتاح" كان لمفتاح معه هذا اللقاء.

س1، مفتاح: هل لك أن تخبرنا قليلاً عن نفسك؟

عمري 22 سنة، وأنا حالياً طالب في السنة الرابعة في تخصص العمل الاجتماعي في جامعة القدس في أبو ديس. وأنا ناشط أيضاً في العمل التطوعي في مركز الجالية الأفريقية في البلدة القديمة في القدس.

س2:"مفتاح": كيف تعرفت على "مفتاح"، وكيف بدأت العمل مع المؤسسة؟

سمعت لأول مرة بمؤسسة "مفتاح"، بعد أن تلقينا منها رسالة إلى مركز الجالية حول إدارة وتشغيل العمل التطوعي في المدينة، من خلال التدريب الذي كان من المقرر أن يقدمه الدكتور وليد سالم، وقدموا لنا أول دورة تدريبية عن كيفية إدارة وتوزيع العمل التطوعي وسبل الخروج بمبادرات جديدة. وكانت إحدى هذه المبادرات مشروع حول كيفية تجنيد المتطوعين في البلدة القديمة، ومبادرات أخرى عملت على تطوير قرية زعيم وإحياء التراث الفلسطيني هناك. وقد نظم المتطوعون في زعيم على سبيل المثال، "يوم المرح" للأطفال.

أما مبادرتي فكانت حول تجنيد متطوعين، وهذه المبادرة أتاحت لنا من خلال "مفتاح"، زيارة أماكن مختلفة من أجل تجنيد أكبر عدد من المتطوعين.

س3، مفتاح: هلا أخبرتنا المزيد عن مبادرتك الخاصة بتجنيد متطوعين؟

مبادرتي كانت تقتضي تجنيد المتطوعين في القدس بشكل خاص، وقد تم تقسيم المبادرة إلى ثلاث مراحل. حيث شملت المرحلة الأولى العمل الفعلي لتجنيد المتطوعين. وكانت المرحلة الثانية تتعلق بجمع هؤلاء المتطوعين ومنحهم ورشة عمل حول التطوع وأهميته، فيما كانت المرحلة الثالثة لتوزيعهم على مختلف المنظمات التي كنا نعمل معها في البلدة القديمة في القدس. وهذا المشروع استهدف البلدة القديمة في القدس والمؤسسات المجتمعية داخلها. وهو ينطوي على توزيع الإعلانات عن برنامج التطوع في الجامعات، وعلى موقع الفيس بوك، وما إلى ذلك. وبالتالي كنا نقدم ورشات العمل لكل من يتقدم إلينا من المتطوعين الراغبين في المشاركة، حيث كانت كل ورشة عمل تتكون من جلستين، كل جلسة كانت تستغرق ساعة واحدة، حيث يحصل كل متدرب على ساعتين من التدريب. فيما كانت حلقات العمل تناقش أساليب العمل التطوعي وسبل التواصل مع الآخرين ومفهوم العمل التطوعي، بالإضافة إلى كيفية انعكاس هذا النوع من العمل على حياتهم. س4: مفتاح: هل كانت هناك ردود فعل إيجابية واستجابة من الشباب الذين تم تجنديهم؟

في الحقيقة كانت ردود الفعل إيجابية للغاية، لكن في العادة، فإن المشكلة مع العمل التطوعي في البلدة القديمة هو أن البعض يتقدم للتطوع بحماسة شديدة في البداية، لكن للأسف فإن هذا الحماس الشديد لا يدوم سوى يوم أو اثنين، ثم تثبط عزيمة الشباب/ات وقد يعزفون عن الموضوع، لذا ما حاولنا القيام به هو غرس فكرة الاستمرارية في العمل التطوعي، وقد عملنا من خلال المنظمات الشريكة لنا في تبين سبل تشجيع الاستدامة والاستمرارية للعمل التطوعي بحيث لا يفقد المتطوع/ة حماسه وينسحب بعد أسبوع أو اثنين، وقد كانت هناك استجابة كبيرة وإيجابية وردود فعل من المنظمات ومن المتطوعين أنفسهم على حد سواء. س5،مفتاح: كم عدد المتطوعين الذين جندتموهم عموماً؟

كان لدينا ما مجموعه 16 متطوعاً من مختلف المواقع، وكان من الممكن أن نجند أكثر ولكن ضيق الوقت لم يسمح بذلك فقد كان لدينا أسبوعين فقط لتجنيدهم، وكانت الفترة الكلية للمشروع 40 يوماً.

س6، مفتاح: ما هو انطباعك العام عن "مفتاح" بينما كنت تعمل على هذا المشروع من خلالهم كمؤسسة؟ لا بد لي من الاعتراف بأنه قبل هذا المشروع، لم أكن أعرف عن مفتاح. ولكن ومنذ أن انخرط بالعمل في المشروع، بدأت أطلع على مجالات عمل المؤسسة وأنواع الأنشطة التي يمارسونها من خلال صفحتهم الإلكترونية. ومنذ ذلك الحين أدركت أن "مفتاح" تقوم بالكثير من الأعمال الهامة في جميع أنحاء فلسطين، وقد سمعت مؤخراً عن اجتماع للقيادات السياسية الشابة، ضمن مشروع لمفتاح، وهو عمل مهم جداً خصوصاً في مدينة القدس. وهناك العديد من الأشخاص الذين عملت معهم لا يعرفون الكثير عن "مفتاح" لذلك أصبح من وظيفتي تعريف الناس بعمل هذه المؤسسة وإشراكهم بنشاطاتها، كما أن أصحاب المحلات التي اشتريت منها المواد اللازمة لمختلف المشاريع تُعرفني الآن بصفتي الشاب من "مفتاح".

س7، مفتاح: قلت إنك عملت مع عدد من المنظمات داخل البلدة القديمة، هل يمكن أن تسمي بعضها؟

مركز الجالية الأفريقية والتي أعمل معها الآن، ومركز العمل الاجتماعي، ومركز الإرشاد الفلسطيني، وجمعية المكفوفين، ومركز السرايا، هؤلاء على سبيل المثال وليس الحصر.

س8، مفتاح: ما طبيعة العمل التطوعي بالتحديد الذي تم تدريب الشباب عليه؟ على سبيل المثال، في مركز الجالية الأفريقية، فقد استهدف برنامج المتطوعين النساء. أما في السرايا فتم تنفيذ برنامجاً لتعليم اللغة العربية. وقد ركز كل فريق على مجال مختلف، وبشكل أساسي كنا في البداية نلتقي في مركز الجالية الأفريقية، ثم ننفذ أي نوع من البرامج التي يقترحها المتطوعون، فإذا ما أرادوا عملا ً موجهاً نحو العمل الاجتماعي، أوفر لهم احتياجاتهم لذلك. وإذا ما أرادوا أن يفعلوا شيئا في مجال الرياضة أو الفنون، نوفر لهم الإمكانيات أيضاً. فعلى سبيل المثال، ترغب مؤسسة "كاريتاس" في أن يطغى على عملها التطوعي صبغة العمل الاجتماعي، لذا نوفر ما يحتاجه المتطوعون.

ولابد أن مشروعي ترك بصمة إيجابية، لأنه تم الانتهاء من المشروع ولكن الناس لا تزال تتصل بي وتسألني عن العمل في المستقبل، وخاصة في جامعتي. س9، مفتاح: والآن بعد أن عشت تجربة العمل مع "مفتاح" لأول مرة في البلدة القديمة، ما هي المشاريع المستقبلية التي تقترحها من أجل القدس؟

أعتقد أن أحد أهم المشاريع التي كنت جزءاً منها في البلدة القديمة هي تلك التي تعزز الهوية الفلسطينية والمقدسية في المدينة. وبرأي فأن هذا مهم جداً لأننا نلاحظ الآن اللغة العربية المحكية أصبحت تشوبها الكثير من الكلمات باللغة العبرية، على سبيل المثال، عندما يجتمع اثنان من الأصدقاء، يسأل أحدهما الآخر: كيف الحال؟ فيجيب "biseder" (جيد، بالعبرية). وباعتقادي أن هذه هي القضية الأكثر إلحاحاً اليوم في القدس، للتأكيد على طابعها العربي والمقدسي. وهناك برنامج آخر والذي بدأت بالفعل العمل عليه، لتدريب الآباء والأمهات على كيفية التعامل مع أطفالهم، بالإضافة إلى الكثير من المشاكل في هذا المجال لدى السكان في القدس.

س10،مفتاح: هل تشعر بأن عملك مع "مفتاح" فتح أمامك آفاقا جديدة؟ وهل من الممكن أن تشارك في مشاريع "مفتاح" مستقبلاً؟ من دون شك. فالفضل يعود لمفتاح بأني الآن رئيس للعمل التطوعي في البلدة القديمة في القدس، كما أتاح لي العمل معها خلق علاقات مع المنظمات الأخرى. فهذا المشروع الذي بدأته "مفتاح" هو الأول من نوعه في القدس وخصوصاً في البلدة القديمة. وإذا ما سعت "مفتاح" لتنفيذ مشاريع جديدة للشباب في القدس، سأكون أول المسجلين والمشاركين، فقد قدمت "مفتاح" لنا الكثير من الدعم وسارت معنا خطوة بخطوة على طريق العمل. س11، مفتاح: هل ترغب في إضافة أي شيء آخر؟

أود أن أشكر "مفتاح" لمنحي أنا وغيري من الشباب هذه الفرصة وغيرها لتنفيذ مثل هذه المشاريع النوعية، حيث قدمت لي الأدوات اللازمة لأكون قادراً على تنسيق المشاريع وتنفيذها بنجاح. وأنا ممتن جداً لها كمؤسسة وللعاملين عليها.

 
 
اقرأ المزيد...
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required