مفتاح
2024 . الثلاثاء 2 ، تموز
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 

إن التصعيد الإسرائيلي ضد قطاع غزة ياتي في سياق الحرب المبرمجة على المدنيين الفلسطينين هناك رغم ادعاء اسرائيل بانه رد على صواريخ المقاومة التي تطلق من قطاع غزة تجاه البلدات الاسرائيلية . وفي انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي الانساني تشن غارات جوية على المواطنين الابرياء وعلى اماكن سكناهم مما اوقع عشرات من الشهداء والجرحي من بينهم نساء واطفال وكبار سن . ورغم المناشدات الدولية لإسرائيل لوقف اعتدائها على قطاع غزة الا انها مستمرة في عدوانها على مختلف المناطق في قطاع غزة المحاصر أصلا من قبل إسرائيل وترسانتها العسكرية التي لا ترحم البشر و الحجر و الشجر.

وعلى ضوء العدوان المستمر على القطاع, لا بد من ضرورة عقد اجتماع خاص للدول الاطراف في اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 لبحث سبل وتدابير حمل إسرائيل, كقوة محتلة على احترام وتطبيق اتفافية جنيف الرابعة لعام 1949 على قطاع غزة المحتل وباقي الاراضي الفلسطينية المحتلة في الرابع من حزيران سنة 1967 بما فيها مدينة القدس المحتلة , والضغط من الدول الاعضاء في اتفاقية جنيف الرابعة على مجلس الامن الدولي للتوصل الجاد و الفعلي لحماية السكان المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة بموجب الفصل السابع من الميثاق, بواسطة إرسال قوات مراقبة دولية وتشكيل محكمة جرائم حرب خاصة بالاسرائيليين المتهمين باقتراف جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية .

علما بان قوات الاحتلال في عدوانها على القطاع قد افرطت في استخدامها للاسلحة التي تلحق معانات شديدة في المدنيين الفلسطينيين , ولا تتناسب هذه الاسلحة مع الوسائل التي يستخدمها الفلسطينيون .و التي لا تشكل في كثير من الاحيان خطرا حقيقا على حياة الجنود الاسرائيليين . كما يعتبر القتل العمد التي تقوم به قوات الاحتلال في قطاع غزة من الجرائم ضد الانسانية بموجب المادة 7/1/أ من النظام الاساسي للمحكمة الجنائية الدولية , ومن جرائم الحرب التي تقترفها قوات الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة تعمدها شن هجوم , مع العلم بان هذا الهجوم سيسفر عن خسائر تبعية في الارواح او عن اصابات بين المدنيين او عن طريق الحاق اضرار مدنية .

وعلى ضؤ ما ذكر اعلاه فان العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة المحاصر ما زال مستمرا , و الانتهاكات الاسرائيلية الجسيمة بلغت حدا من الجسامة لا يمكن للعالم ان يبقى متفرجا .وما زال الاحتلال الاسرائيلي ضاربا بعرض الحائط جميع قرارات الشرعية الدولية ورافضا تحمل مسؤولياته التي تفرضها اتفاقيات جنيف الرابعة عليه كمحتل , بشان حماية المدنيين تحت الاحتلال ..فهل من مستجيب لوقف العدوان المتواصل على قطاع غزة ؟

 
 
اقرأ المزيد...
 
 
لنفس الكاتب
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required