بيت لحم-سلطت وزارة الأسرى في تقريرها الضوء على شهادات وحكايات مؤلمة رواها عدد من الأسرى القابعين في سجون الاحتلال ،والذين شاركوا في الإضراب المفتوح عن الطعام والذي استمر عشرين يوما.
وأفاد الأسير شادي الشرفا الذي يقبع في سجن عسقلان أن إدارة السجون قامت بعزل المضربين في زنازين وأقسام ومنعت أي اتصال بهم بعد أن سحبت منهم كل شيء، ولم يبق معهم سوى البطانيات، حيث سحب الملح والأجهزة الكهربائية ومنعوا من لقاء وزيارات الأهل، وتعرضوا للتهديدات والضغوطات النفسية وعدم تقديم العلاج لهم في محاولة لكسر إضرابهم. وقال" خلال الإضراب تعرضنا لعديد من الانتهاكات التي تصنف كخروقات قانونية بدءا من الضرب ووصولا إلى سحب الفرشات والملابس ومنع الفورات ،مع العلم أنه حسب قوانين إدارة السجون فإن الأسرى المضربين لهم الحق بالحصول على ساعة واحدة للفورة". و أشار الشرفا إلى أن إدارة السجون سحبت من الأسرى المضربين الصابون، واضطر الأسرى للنوم على الأرض بعد أن سحبت منهم الفرشات، وأفاد أن الأسرى المضربين بدأوا رفع شكاوي ضد إدارة السجون بسبب انتهاكاتها لحقوق الأسير المضرب، وأنهم يطالبون بتعويضات بسبب هذه الخروقات. وقال الأسير الشرفا: إن الأسرى علقوا الإضراب المفتوح عن الطعام بعد التوصل إلى تفاهم مع إدارة السجون ،وينتظرون أن تنفذ وعودها بخصوص مطالبهم والتي أبرزها إخراج الأسير أحمد سعدات من العزل، وإنهاء ملف العزل الانفرادي خلال 3 شهور ، وإلغاء كافة العقوبات التي فرضت على الأسرى خلال الإضراب . وأفاد الأسير محمد صالح عبد المحسن ، سكان أبو ديس المحكوم 25 سنة، أنه أمضى فترة الإضراب مع رفاقه مهدي خرابشة ومحمد درويش وعلاء عرار في زنازين سجن أيشل، وقد عانى الأسرى أصعب الظروف، واستعملت طرقا قاسية جدا للضغط على الأسرى حتى يوقفوا إضرابهم. وقال إن السجانين قاموا بعمل حفلة شواء للحوم أثناء إضراب الأسرى، وتم سكب زيت قديم ودهون على النار وقد أصدر ذلك رائحة كريهة جدا، والتي انتشرت داخل الزنازين حيث يتواجد الأسرى المضربين. وأضاف أن الزنازين التي كان يقبع فيها الأسرى لا يوجد فيها شبابيك، وكان يتم نقل الأسرى من زنزانة إلى أخرى بشكل يومي ،وذلك لإنهاكهم وإجبارهم على وقف الإضراب. وأفاد عبد المحسن أن إدارة السجن حاولت إجبار الأسرى المضربين التوقيع على أوراق تفيد بأنهم إذا توفوا خلال الإضراب سيكون على مسؤوليتهم، لكن الأسرى رفضوا التوقيع على هذه الأوراق. وقال أن إدارة السجن فرضت عقوبات مالية على الأسرى المضربين تقتطع من حساباتهم الشخصية، وقد بلغ مجموع هذه الأموال ستة وعشرون ألف شيقل. وأفاد الأسير أحمد العارضة، سكان نابلس، المحكوم بالسجن المؤبد أن الوضع خلال الإضراب كان صعبا جدا، حيث كنا نعيش على المياه فقط، وكانت إدارة السجن تقوم بشكل دائم ومتواصل باستفزازنا للضغط علينا، وقد منعتنا من زيارة المحامين، وتم سحب الملح من المضربين وهددتنا الإدارة أكثر من مرة بأن الإضراب سوف يفشل ولن نحقق من وراءه شيئا. وقال العارضة إن إدارة السجن تعمدت إيقاظنا الساعة الخامسة فجرا لتقوم بعمليات تفتيش واستفزاز لنا، وأن عددا كبيرا من الأسرى المضربين تناقص وزنهم بشكل كبير، ولم يكن يقدم لهم العلاج والفحوصات اللازمة. كما أفاد الأسير مجدي مبروك، سكان مخيم العين أن إدارة السجن فتحت على الأسرى المضربين مجاري الصرف الصحي والتي تنبعث منها رائحة كريهة جدا، وقد تعمدت إدارة السجن عدم إحضار مواد تنظيف لغسل الغرف، وأن الحمامات كانت تنبعث منها روائح كريهة جدا ، وكل ذلك في محاولات للضغط علينا لوقف الإضراب المفتوح عن الطعام. وقال :"عندما كانوا يخرجون أي أسير للقيادة، كانوا يجرونه جرا وهو مكبل بالحديد في يديه وقدميه". اقرأ المزيد...
بقلم: المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي
تاريخ النشر: 2020/11/24
×
استطلاع رقم 206: (81%) لا يثقون بدرجات متفاوتة بتعهدات اسرائيل والتزامها بالاتفاقيات الموقعة مع السلطة الفلسطينية
في أحدث استطلاع للرأي العام الفلسطيني أعدّه الدكتور نبيل كوكالي جاء فيه:
بيت ساحور – العلاقات العامة في أحدث استطلاع للرأي أعدّه الدكتور نبيل كوكالي، ونشره المركز الفلسطيني للاستطلاع الرأي (www.pcpo.org)، وأجري خلال الفترة تشرين الثاني (19-22) 2020، وشمل عينة عشوائية مكونة من 516 شخصاً يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة أعمارهم 18 عاماً فما فوق، جاء فيه أن الشعب الفلسطيني منقسماً على نفسه بخصوص عودة العلاقات مع اسرائيل واستئناف التنسيق الأمني معها فالنسبة الأعلى كانت لا تؤيد ذلك، في حين أيد ذلك بنسبه أقل. وأضاف د. نبيل كوكالي بأن هذا الإستطلاع يركز بشكل رئيسي على قرار السلطة الفلسطينية مؤخرا ً باستئناف العلاقات مع إسرائيل المقطوعة منذ 19/5/2020 ردّا ً على نية الحكومة الإسرائيلية ضمّ حوالي (30 %) من أراضي الضفة الغربية إليها بدعم من الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب. وأكد د. نبيل كوكالي بأن الدافع لهذه الخطوة الشجاعة من طرف السلطة الفلسطينية كانت رسالة رسمية بعثت بها الحكومة الإسرائيلية إلى السلطة الفلسطينية تؤكد على نيتها الإلتزام بجميع الإتفاقيات الموقعة سابقا ً مع السلطة الفلسطينية. وأضاف د. نبيل كوكالي بأن أغلبية الفلسطينيين في هذا الإستطلاع عبّروا عن عدم ثقتهم بنوايا الحكومة الإسرائيلية لأن أفعالها على أرض الواقع تتكلّم لغة أخرى. وبالرغم من ذلك كلّه، فإن الشعب الفلسطيني متفائل بأنه سيكون له يوما ً ما عن قريب دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية. وقال د. نبيل كوكالي رئيس ومؤسس المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي أن أهم ما جاء في هذا الاستطلاع ما يلي: الثقة في اسرائيل جواباً عن سؤال: "ما مدى ثقتك بتعهدات اسرائيل والتزاماتها بالاتفاقيات الموقعة سابقاً بينها وبين السلطة الفلسطينية؟"، أجاب (71%) لست واثقاً كثيراً، (10%) لست واثقاً مطلقاً، (9%) واثقاً إلى حد ما، (6%) واثق جداً، (4%) أجابوا "لا أعرف". عودة العلاقات مع اسرائيل وحول سؤال: "هل تؤيد عودة العلاقات بين السلطة الفلسطينية واسرائيل الى سابق عهدها كما كان عليه الحال قبل 5/9/2020 أم لا تؤيد؟"، أجاب (59%) لا أؤيد، (38%) أؤيد، (3%) أجابوا "لا أعرف". أسباب التأييد لعودة العلاقات مع اسرائيل ورداً عن سؤال: "ما هي الأسباب التي دعتك لتأييد عودة العلاقات بين السلطة الفلسطينية واسرائيل؟"، أجاب (5.6%) أزمة الموظفين والرواتب، (4.4%) الاستقرار الأمني والهدوء، (26.9%) تحسين الوضع الاقتصادي، (9.4%) السلام والاستقرار، (16.9%) التصاريح والعمل في اسرائيل، (2.5%) أموال المقاصة، (3.8%) تصاريح المستشفيات ودخول المرضى للعلاج، (3.8%) تسهيل أمور الحياة، (8.8%) فك الحصار عن غزة وفتح المعابر، (6.9%) الحياة المرتبطة بهم، (7.5%) خدمة المواطنين، و(3.5%) لا يوجد سبب. التنسيق الأمني مع اسرائيل عارض (55%) من الجمهور الفلسطيني استئناف التنسيق الأمني مع اسرائيل، في حين أيد (40%) منهم ذلك، وامتنع (5%) عن اجابة هذا السؤال. استئناف مفاوضات السلام عارض (52%) من الجمهور الفلسطيني استئناف مفاوضات السلام بين السلطة الفلسطينية واسرائيل في الوقت الحاضر، في حين أيد (43%) منهم ذلك، وتردد (5%) عن اجابة هذا السؤال. الوضع الاقتصادي قيّم (61%) من الجمهور الفلسطيني وضعهم الاقتصادي في الوقت الحاضر بالسيء، في حين قيّمه (32%) بالمتوسط، (7%) بالجيد، . نبذه عن الدراسة: وقال الدكتور نبيل كوكالي أنه تم جمع البيانات في هذه الدراسة باستخدام اسلوب CATI وهي طريقة فعالة لجمع المعلومات أثناء إجراء ألأبحاث الكمية التي يتم إجراؤها عبر الهاتف ، ويتم طرح أسئلة على المستجيبين من استبيان مصمم مسبقًا.التي تم اختيارها عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز و قد تم اختيارهم من (516) شخصأ، منهم (311) شخصأ من الضفة الغربية و (205) شخصأ من قطاع غزة. و بين أن نسبة هامش الخطأ في هذا الاستطلاع كانت (±4.38%) عند مستوى ثقة (95.0%)، و أن توزيع العينة بالنسبة إلى منطقة السكن كانت على النحو التالي: (60.3%) من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، (39.7%) من قطاع غزة، وأن متوسط أعمار العينة بلغ (32.4) سنة. لمتابعة أحدث استطلاعات المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي، يمكنكم زيارة موقعنا الالكتروني: www.pcpo.org
بقلم: المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية
تاريخ النشر: 2020/9/17
×
نتائج استطلاع الرأي العام رقم (77) - الغالبية العظمى من الفلسطينيين ترى في تطبيع الإمارات للعلاقات مع إسرائيل خيانة أو خذلاناً للقضية الفلسطينية وخدمة لمصالح إسرائيل
الغالبية العظمى من الفلسطينيين ترى في تطبيع الإمارات للعلاقات مع إسرائيل خيانة أو خذلاناً للقضية الفلسطينية وخدمة لمصالح إسرائيل، وأن السعودية ومصر قد تخلتا بموافقتهما على هذا التطبيع عن القيادة الفلسطينية. لكن أغلبية الفلسطينيين يلقون اللوم في ذلك على أنفسهم بسبب انقسامهم وبسبب تطبيعهم للعلاقات مع إسرائيل قبل غيرهم 9 -12 أيلول (سبتمبر) 2020 تم إجراء الاستطلاع بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور في رام الله قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 9-12 أيلول (سبتمبر) 2020. شهدت الفترة السابقة للاستطلاع مجموعة من التطورات الهامة منها توصل دولة الإمارات وإسرائيل لاتفاق لتطبيع العلاقات بينهما برعاية أمريكية وقد جاء في هذا الاتفاق موافقة إسرائيلية على وقف أو تأجيل/تعليق خطة الضم التي كانت إسرائيل تنوي تنفيذها. كما شهدت الفترة استمرار تصاعد عدد الإصابات بفيروس كورونا واستمرار وقف التنسيق الأمني والمدني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل ووقف تحويل أموال المقاصة للسلطة. يغطي هذا الاستطلاع كافة هذه القضايا بالإضافة لقضايا أخرى مثل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، والأوضاع العامة في كل من الضفة والقطاع، وعملية السلام والبدائل المتاحة للفلسطينيين في ظل الجمود الراهن في تلك العملية. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270 شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكنياً وكانت نسبة الخطأ +/-3%. للمزيد من المعلومات أو الاستفسارات عن الاستطلاع ونتائجه، الرجاء الاتصال بـ د.خليل الشقاقي أو وليد لدادوة في المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية: رام الله ت: 2964933(02) فاكس:2964934(02) e-mail: pcpsr@pcpsr.org النتائج الرئيسية: تشير نتائج هذا الاستطلاع لوجود غضب شعبي فلسطيني من الاتفاق الإماراتي-الإسرائيلي لتطبيع العلاقات بينهما، وترى فيه خدمة للمصالح الإسرائيلية، وخيانة أو خذلاناً للقضية الفلسطينية، وفي الوقت نفسه ترى فيه فشلاً كبير للدبلوماسية الفلسطينية. بل إن الأغلبية الساحقة تقدر أنه بهذا الاتفاق تكون القيادة الفلسطينية قد فقدت حلفاءها العرب، حيث تعتقد أن السعودية ستلحق بالإمارات وأن مصر قد تخلت فعلاً عن الرئيس عباس. مع ذلك، فإن الأغلبية تعتقد أن الرأي العام في العالم العربي بغالبيته يعارض اتفاق التطبيع هذا. يلوم الفلسطينيون أنفسهم إذ أن انقسامهم وتطبيعهم للعلاقات مع إسرائيل قبل غيرهم كان من العوامل التي أدت لمجيء هذا اليوم على العالم العربي. لا يظهر الجمهور تقديراً لما جاء في الاتفاق من تعليق لخطة الضم الإسرائيلية حيث يعتقد ثلاثة أرباع الجمهور أن هذا التعليق ليس سوى تأجيل مؤقت لبعض الوقت. بناءاً على هذا التقدير فإن الأغلبية تعارض عودة التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل رغم أن نصف الجمهور يرغب بعودة التنسيق المالي والمدني فقط. تظهر النتائج تراجعاً ملموساً في نسبة تأييد حل الدولتين مقارنة بالوضع قبل ثلاثة أشهر، كما تشير إلى بقاء الإجماع على معارضة خطة ترامب المعروفة بصفقة القرن وإلى رفض شعبي لعودة الاتصالات مع الإدارة الأمريكية. ورغم أن الغالبية تتوقع خسارة الرئيس ترامب للانتخابات الأمريكية، فإن الخُمس فقط يتوقعون تغييراً إيجابياً في السياسة الأمريكية في حالة فوز المرشح الديمقراطي جون بايدن. أما بالنسبة للأوضاع الداخلية الفلسطينية فإن النتائج تشير إلى استمرار الرضا عن إجراءات السلطة للحد من وباء كورونا، رغم حصول انخفاض ملموس على نسبة ذلك الرضا وخاصة بالنسبة لرئيس الوزراء. كما تعارض الأغلبية وقف التعاون مع إسرائيل في جهود مكافحة فايروس كورونا. ترتفع في هذا الاستطلاع في الضفة الغربية نسبة المطالبة باستقالة الرئيس عباس وتنخفض نسبة الرضا عنه، ويؤدي ذلك لفوز إسماعيل هنية في انتخابات رئاسية فيما لو جرت الانتخابات اليوم. ولعل تراجع مكانة عباس في الضفة الغربية يعود لصعوبة الأوضاع الاقتصادية بعد توقف التنسيق الأمني والمدني مع إسرائيل وعدم قدرة السلطة الفلسطينية على توفير الأموال لدفع فاتورة الرواتب بشكل كامل. كما تشير النتائج إلى تراجع ملموس في نسبة الإحساس بالسلامة والأمن في الضفة الغربية وإلى ارتفاع نسبة الرغبة في الهجرة. رغم كل ذلك فإن شعبية حركة فتح لا تتأثر بهذا التراجع في الضفة الغربية. على العكس، فإن شعبية الحركة تتحسن قليلاً في هذا الاستطلاع. 1) الاتفاق الإماراتي-الإسرائيلي:
2) الضم وقطع العلاقات مع إسرائيل بعد اتفاق التطبيع:
3) عملية السلام وصفقة القرن:
4) أداء الحكومة الفلسطينية خلال وباء كورونا:
5) انتخابات رئاسية وتشريعية:
6) الأوضاع الداخلية:
7) المصالحة:
8) مسلمي الصين وتحويل متحف آيا صوفيا لمسجد:
9) الغايات العليا للشعب الفلسطيني والمشاكل الأساسية التي تواجهه:
(55.5%) يعتقدون أن قرار السلطة الفلسطينية بانهاء التنسيق الأمني والمدني مع اسرائيل كان قراراً صائباً
بقلم: المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي
تاريخ النشر: 2020/6/24
×
(55.5%) يعتقدون أن قرار السلطة الفلسطينية بانهاء التنسيق الأمني والمدني مع اسرائيل كان قراراً صائباً
في أحدث استطلاع للرأي أعدّه الدكتور نبيل كوكالي جاء فيه:
بيت ساحور – العلاقات العامة في أحدث استطلاع للرأي أعدّه الدكتور نبيل كوكالي ونشره المركز الفلسطيني للاستطلاع الرأي (PCPO) وأجري خلال الفترة حزيران (14-22) 2020 ويشمل عينة عشوائية مكونة من 1250 شخصاً يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة أعمارهم 18 عاماً فما فوق، جاء فيه أن (55.5%) من الجمهور الفلسطيني يعتقدون أن قرار انهاء التنسيق الأمني والمدني كان قراراً صائباً. وقال د. كوكالي أن اعلان وقف التنسيق الأمني والمدني جاء رداً على الموقف الاسرائيلي المدعوم من الرئيس ترامب لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية تصل الى 30% من مساحة الضفه الغربيه وتشمل منطقة الأغوار وشمال البحر الميت والمستوطنات الي سيادتها الأمر الذي يعده الفلسطينيون تقويض نهائي لفرصة إقامة دولة مستقلة لهم. وأضاف د. كوكالي أن نتائج الاستطلاع تدلّ على أن هناك تخوف من تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في الأراضي الفلسطينية نتيجة لوقف التنسيق الأمني والمدني بين السلطة الفلسطينية واسرائيل. وكذلك التعاون المتبادل في الحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19). وقال د. نبيل كوكالي رئيس ومؤسس المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي أن أهم ما جاء في هذا الاستطلاع ما يلي: وقف التنسيق كان قراراً صائباً يعتقد (55.5%) من الجمهور الفلسطيني بأن قرار السلطة الفلسطينية بانهاء التنسيق الأمني والمدني مع اسرائيل كان قراراً صائباً منهم (49.1%) من الضفة الغربية و(65%) من قطاع غزة، في حين يعتقد (44.5%) منهم بأنه كان قراراً خاطئاً، منهم (50.9%) من الضفة الغربية و(35%) من قطاع غزة. ويلاحظ من نتائج هذا الاستطلاع أن أكثر المحافظات في الضفة الغربية التي اعتقدت أن القرار كان صائباً هي محافظة البيرة ورام الله (81.8%) يليها محافظة القدس (62.8%)، وأريحا (55.6%)، الخليل (52.9%)، سلفيت (52.2%)، نابلس (43.3%)، طوباس (37.5%)، طولكرم (37.3%)، جنين (34%)، قلقيلية (27.8%)، وبيت لحم (15.9%). وأظهرت النتائج كذلك أن أكثر المحافظات في الضفة الغربية التي أعتقدت أن القرار كان خاطئاً هي محافظة بيت لحم (84.1%)، يليها محافظة قلقيلية (72.2%)، جنين (66%)، طولكرم (62.7%)، طوباس (62.5%)، سلفيت (47.8%)، نابلس (56.6%)، الخليل (47.1%)، أريحا (44.4%)، القدس (37.2%)، ورام الله (18.8%). وأظهرت نتائج الاستطلاع أن أكثر المحافظات التي تعتقد أن قرار السلطة كان صائباً هي محافظة رفح (78.1%) يليها دير البلح (75.9%)، غزة المدينة (63.9%)، خان يونس (61.1%)، وشمال غزة (54.9%). وقف التنسيق والوضع الاقتصادي وجواباً عن سؤال " هل تعتقد بأن إنهاء التنسيق الأمني والمدني مع إسرائيل يساعد على تحسين الأوضاع الإقتصادية والمعيشية للشعب الفلسطيني أم بالأحرى سيجعلها أسوأ ؟"، أجاب (18.7%) سيجعلها أحسن، (52.3%) سيجعلها أسوأ، (15.8%) لن يكون هناك تأثير، (13.2%) أجابوا "لا أعرف". وقف التنسيق والحدّ من إنتشار وباء كورونا (كوفيد-19) وجواباً عن سؤال " بالنظر لوجود تنسيق مسبق بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل في مجال الحدّ من إنتشار وباء الكورونا (كوفيد – 19)، هل تعتقد بأن وقف التنسيق الأمني والمدني بين الطرفين سيؤثر سلبا ً على ذلك، أم لا ؟"، أجاب (48.7%) سيؤثر سلباً، (21.7%) لن يؤثر، (29.6%) أجابوا "لا أعرف". وقف التنسيق سيعيق ضم الأغوار والمستوطنات ورداً عن سؤال " يعتقد بعض الناس في الأراضي الفلسطينية بأن قرار وقف التنسيق الأمني والمدني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل سيعيق إسرائيل عن ضمّ قطاعات واسعة من أراضي الضفة الغربية (الأغوار والمستوطنات)، بينما يعتقد البعض بأن هذا سيشجّع إسرائيل على ضمّ تلك الأراضي. أيهما أقرب إلى رأيك ؟"، أجاب (28.1%) سيعيق اسرائيل عن ضم قطاعات واسعة من أراضي الضفة الغربية (الأغوار والمستوطنات)، (35.1%) سيشجع اسرائيل على ضم تلك الأراضي، (26.5%) لن يكون لقرار السلطة الفلسطينية أي تأثير على الضم، (10.3%) أجابوا "لا أعرف". جدية السلطة الفلسطينية وجواباً عن سؤال " الى اي درجه تعتقد ان السلطة الفلسطينية ستلتزم بقرار وقف التنسيق الامني والمدني؟"، أجاب (12.5%) درجة كبيرة، (37%) درجة متوسطة، (35.3%) درجة قليلة، (15.2%) أجابوا "لا أدري". الحاجة الى التنسيق المدنية ورداً عن سؤال لسكان الضفه الغربيه " في حالة انك كنت بحاجة لتنسيق او بحاجة للحصول على عمل او الذهاب إلى المستشفى في اسرائيل هل ستقوم بالذهاب الى مكاتب الادارة المدنية الاسرائيلية او مكاتب الارتباط الفلسطيني؟"، أجاب (22%) مكاتب الادارة المدنية الاسرائيلية، (56.6%) مكاتب الارتباط الفلسطينية، (21.4%) أجابوا "لا أعرف". نبذة عن الدراسة في الأراضي الفلسطينية وقال الدكتور نبيل كوكالي أنه تم إجراء المقابلات جميعها في هذه الدراسة داخل البيوت التي تم اختيارها عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز، وقد تمّ اختيارها من (180) موقعاً، منها (135) موقعاً من الضفة الغربية و(45) موقعاً من قطاع غزة. وبيّن أن نسبة هامش الخطأ في هذا الاستطلاع كانت (±2.77%) عند مستوى ثقة (95.0%)، وأضاف أن نسبة الاناث اللواتي شاركن في هذه الدراسة بلغت (49.6%) في حين بلغت نسبة الذكور (50.4%). وأن توزيع العينة بالنسبة إلى منطقة السكن كانت على النحو التالي: (63.0%) من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، (37.0%) من قطاع غزة، وأن متوسط أعمار العينة بلغ (31.5) سنة. لمتابعة أحدث استطلاعات المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي، يمكنكم زيارة موقعنا الالكتروني: www.pcpo.org
لنفس الكاتب
تاريخ النشر: 2011/12/3
×
تقرير: إسرائيل تسرع الإستيطان لسرقة أكبر مساحه ممكنه من الأراضي
طولكرم- قال المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان في تقريه للاسبوع الرابع من تشرين الثاني الماضي انه في إطار السياسة الرسمية الإسرائيلية الهادفه لتنفيذ مخطط تهويد القدس وعزلها عن باقي الضفة الغربية، سارعت اسرائيل من وتيرة أنشطتها الإستيطانيه لسرقة أكبر مساحه ممكنه من الأرض الفلسطينيه، وفرض وقائع جديده على الأرض تحول دون امكانية قيام دوله فلسطينيه على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس وبشكل يتنافى ويتحدى القانون الدولي والإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949، والشرعيه الدوليه، حيث بدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا بشق طريق مركزي، مكملا للطريق رقم 20، يربط بين مستوطنات شمال شرق القدس الشرقية والقدس الغربية من أجل تطوير وتوسيع المستوطنات وذلك بعد مصادرة أراض من الفلسطينيين، للربط بين مستوطنات 'بسغات زئيف' و'نافيه يعقوب' و'عناتوت' إضافة إلى الضاحيتين الفلسطينيتين شعفاط وبيت حنينا بشبكة طرق القدس الغربية.
وقال التقرير الذي اعدته مديحة صوالحة من المكتب الوطني ان بلدية الاحتلال في القدس طرحت مخططات احتلالية خطيرة بحق المسجد الاقصى ومرافقه وبضمنها طريق باب المغاربة، ومنها مخططه الجديد بإقامة جسر حديدي مكان الجسر الخشبي المؤقت، هذا المخطط الاحتلالي الجديد هو تلاعب بالأسماء ولا يختلف كثيراً عن مخطط هدم طريق باب المغاربة وبناء جسر عسكري مكانه، والمصادقه على مخطط لإنشاء كنس يهودية تحت الأرض تخصص "للمصليات اليهوديات" أسفل منطقة مدخل باب المغاربة، في المنطقة الملاصقة لمسجد البراق من الخارج،والذي يعتبر جزءا من مخطط التهويد الشامل لمنطقة البراق فوق الأرض وأسفلها، كما صادقت حكومة الإحتلال على خطتين لبناء 119 وحدة سكنية في مستوطنة شيلو الى الجنوب من مدينة نابلس على اراضي الساوية واللبن الشرقية وقريوت وجالود وتوسيع المستوطنة بنسبة 60% .كماوزعت قوات الاحتلال قرارات هدم في منطقة "الظهرة" في العيسويه، وداهمت قوات الاحتلال منطقة الشيخ عنبر بحي الزعيم شرق مدينة القدس وهدمت أربعة بركسات تؤوي 40 نفرا وحظائر أغنام تعود لعائلات بدوية لعرب الجهالين ومدّدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق أربع مؤسسات مقدسية لمدة عام، وأغلقت مداخلها بالشمع الأحمر.،وتسلمت عائلة المواطنة المقدسية نوال الجهالين أمر هدمٍ ومصادرة لمنزلها في حي جبل المكبر جنوب شرق القدس بحجة أن المنزل بني بدون ترخيص،كما شنت سلطات الإحتلال حملة إزالة المظاهر العربية،في سلوان حيث قامت بإزالة كل المظاهر والكتابات بالعربية على الجدران والمنازل، وإزالة اليافطات واللافتات والأعلام، وحتى إنارة الأعياد وأسماء الشوارع والأحياء والأزقة بالعربية، بدءا من حي وادي حلوة وصولا إلى حي البستان وعين اللوزة ومنطقة بئر أيوب ووادي الربابة وسائر الأحياء والشوارع. وقد تمثلت الإنتهاكات الإسرائيليه للإحتلال والمستوطنين في باقي المحافظات الفلسطينيه على النحو التالي في الفترة التي يغطيها التقرير : الخليل: سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلاغات هدم بئر مياه زراعي واقتلاع عشرات أشجار الزيتون واللوزيات لمواطنين في بلدة صوريف شمال غرب الخليل،وصادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي جرار زراعي لمواطن من بلدة بيت أولا أثناء حراثته للأراضي المحاذية للجدار في البلدة،وسلمت قوات الاحتلال تباليغ هدم لبئر مياه زراعي واقتلاع عشرات أشجار الزيتون واللوزيات لمواطنين في بلدة صوريف،كما وسلمت قراراً بوضع اليد على قطعة تبلغ مساحتها 12 دونما من بلدة صوريف شمال غرب مدينة الخليل، وأعطت مهلة 45 يوماً لأصحابها لهدم البئر الموجود فيها وخلع الاشجار المزروعة،وقامت قوات الاحتلال الاسرائيلي بتسليم بعض المواطنين في بلدة السموع والمقيمين في منطقتي "خلة الكرسنه" و"خلة المفاتيح" إخطارات وقف عمل وبناء لبيوتهم المقامة في تلك المنطقة منذ عده سنوات وابلغتهم السلطات بمراجعة دائرة التنظيم اللوائية الإسرائيلية من اجل الحصول على رخص بناء لتلك البيوت. نابلس: أتلفت مجموعة من من مستوطني مستوطنة 'يتسهار' عددا من أشجار الزيتون في قرية مادما جنوب نابلس وقاموا بتقطيع جذوع عشر من أشجار الزيتون وإتلافها في المكان،وهاجم مستوطنون، قرية عراق بورين قرب نابلس، واشتبكوا مع المواطنين فيما اقتحمت بعد ذلك قوات الاحتلال القرية واعتدت على السكان. رام الله: اقتحمت مجموعة من المستوطنين برفقة عدد من الجنود، أراضي المواطنين بالقرب من المزرعة الغربية في محافظة رام الله و قاموا بغرس لافتات باللغة العبرية،وأقدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، على تجريف أراضٍ زراعية شمال قرية قلنديا، تمهيدا لإقامة جدار الفصل العنصري،حيث شرعت جرافتين تابعتين لجيش الاحتلال برفقة جنود من حرس الحدود الإسرائيلي بتجريف أراضٍ تعود لأهالي قرية قلنديا بهدف سرقتها، وكذلك استخدام أجزاء منها لصالح مستوطنة عطروت، علما أن مسار الجدار الجديد الذي يجري إنشاؤه في القرية سيفصل عددا من منازل المواطنين عن قريتهم، وسيعزلهم بشكل كامل عن العالم الخارجي،وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، غرفة داخل المحمية الطبيعية المسماة بـمحمية 'أبو ليمون' غرب قرية بلعين في محافظة رام الله وصادرت جميع المقاعد والحاويات المتواجدة في المحمية. قلقيليه: تجمع عدد من المستوطنين على مفرق بلدة كفر لاقف شمال محافظة قلقيليه و قاموا برشق السيارات العربية بالحجارة، مما ادى الى إصابة المواطنة أسماء سليم كنعان، 49 عام من بديا،وقامت مجموعه من المستوطنين بالقرب من قرية جينصافوط في محافظة قلقيليه بالقاء الحجاره على السيارات الفلسطينيه الماره مما ادى الى اصابة المواطنه أسماء سليم كنعان بجروح و قامت مجموعه من المستوطنين بالقرب من مستوطنة قدوميم بالقاء الحجاره على السيارات الماره. سلفيت: تجمع عدد من المستوطنين من مستوطنة "عمنوئيل" المقامة على ارض دير استيا، بمحافظة سلفيت بالقرب من وادي قانا و قاموا برشق السيارات العربية بالحجارة، مما ادى الى تكسير عدد من السيارات،وأقدمت سلطات الإحتلال علىتجريف أراضي، واقتلاع مئات أشجار الزيتون في بلدة مسحه من قبل سلطات الاحتلال لصالح إقامة مقطع من جدار الفصل العنصري بهدف توسيع مستوطنة 'أورنيت' المقامة على أراضي بلدتي عزون عتمة ومسحة وتقدر مساحة الأراضي المجرفه بمئات الدونمات. الأغوار: هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منازل خيشية و'بركسات' وحظائر أغنام في أكثر من قرية وتجمع قروي في أقصى شمال الأغوار الشماليه،وقد طال الهدم ممتلكات للمزارعين والرعاة في قرية كردلة وفي خربتي الحمة والفارسية، . جنين: حرمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، 30 مزارعا من قرية عانين غرب جنين شمال الضفة الغربية من دخول أراضيهم الواقعة خلف جدار الضم والتوسع العنصري حيث قامت بسحب ما يقارب (30 ) تصريحا من مزارعي عانين على بوابة جدار الفصل العنصري الذي يفصل قرية عانين عن أرضهم بينما كانوا متجهين عبر البوابة الحديدية المقامة على الجدار لاستكمال قطف ثمارالزيتون. بيت لحم: هدمت جرافات الاحتلال، أبنية ومنشآت في المنطقة الغربية من القرية المحاذية لمدخل مستوطنة 'بيتار عيليت' المقامة على أراضي المواطنين في قرى: حوسان، وبتير، ونحالين ووادي فوكين، وشرعت جرافاتها بهدم عدد من الأبنية والمنشآت وتم هدم بركة مياه زراعية وجدار استنادي، ومشتل ومخزن، وكذلك هدمت جرافات الاحتلال مغسلة للسيارات جنود الاحتلال لم يكتفوا بالهدم والتدمير بل امتدت أيديهم لسرقة حديد بناء من محل للمواطن فؤاد سباتين بكمية تصل الى 6 أطنان. تاريخ النشر: 2011/11/16
×
شهادات مؤلمة يرويها الأسرى الذين أضربوا عن الطعام لمدة عشرين يوما
بيت لحم-سلطت وزارة الأسرى في تقريرها الضوء على شهادات وحكايات مؤلمة رواها عدد من الأسرى القابعين في سجون الاحتلال ،والذين شاركوا في الإضراب المفتوح عن الطعام والذي استمر عشرين يوما.
وأفاد الأسير شادي الشرفا الذي يقبع في سجن عسقلان أن إدارة السجون قامت بعزل المضربين في زنازين وأقسام ومنعت أي اتصال بهم بعد أن سحبت منهم كل شيء، ولم يبق معهم سوى البطانيات، حيث سحب الملح والأجهزة الكهربائية ومنعوا من لقاء وزيارات الأهل، وتعرضوا للتهديدات والضغوطات النفسية وعدم تقديم العلاج لهم في محاولة لكسر إضرابهم. وقال" خلال الإضراب تعرضنا لعديد من الانتهاكات التي تصنف كخروقات قانونية بدءا من الضرب ووصولا إلى سحب الفرشات والملابس ومنع الفورات ،مع العلم أنه حسب قوانين إدارة السجون فإن الأسرى المضربين لهم الحق بالحصول على ساعة واحدة للفورة". و أشار الشرفا إلى أن إدارة السجون سحبت من الأسرى المضربين الصابون، واضطر الأسرى للنوم على الأرض بعد أن سحبت منهم الفرشات، وأفاد أن الأسرى المضربين بدأوا رفع شكاوي ضد إدارة السجون بسبب انتهاكاتها لحقوق الأسير المضرب، وأنهم يطالبون بتعويضات بسبب هذه الخروقات. وقال الأسير الشرفا: إن الأسرى علقوا الإضراب المفتوح عن الطعام بعد التوصل إلى تفاهم مع إدارة السجون ،وينتظرون أن تنفذ وعودها بخصوص مطالبهم والتي أبرزها إخراج الأسير أحمد سعدات من العزل، وإنهاء ملف العزل الانفرادي خلال 3 شهور ، وإلغاء كافة العقوبات التي فرضت على الأسرى خلال الإضراب . وأفاد الأسير محمد صالح عبد المحسن ، سكان أبو ديس المحكوم 25 سنة، أنه أمضى فترة الإضراب مع رفاقه مهدي خرابشة ومحمد درويش وعلاء عرار في زنازين سجن أيشل، وقد عانى الأسرى أصعب الظروف، واستعملت طرقا قاسية جدا للضغط على الأسرى حتى يوقفوا إضرابهم. وقال إن السجانين قاموا بعمل حفلة شواء للحوم أثناء إضراب الأسرى، وتم سكب زيت قديم ودهون على النار وقد أصدر ذلك رائحة كريهة جدا، والتي انتشرت داخل الزنازين حيث يتواجد الأسرى المضربين. وأضاف أن الزنازين التي كان يقبع فيها الأسرى لا يوجد فيها شبابيك، وكان يتم نقل الأسرى من زنزانة إلى أخرى بشكل يومي ،وذلك لإنهاكهم وإجبارهم على وقف الإضراب. وأفاد عبد المحسن أن إدارة السجن حاولت إجبار الأسرى المضربين التوقيع على أوراق تفيد بأنهم إذا توفوا خلال الإضراب سيكون على مسؤوليتهم، لكن الأسرى رفضوا التوقيع على هذه الأوراق. وقال أن إدارة السجن فرضت عقوبات مالية على الأسرى المضربين تقتطع من حساباتهم الشخصية، وقد بلغ مجموع هذه الأموال ستة وعشرون ألف شيقل. وأفاد الأسير أحمد العارضة، سكان نابلس، المحكوم بالسجن المؤبد أن الوضع خلال الإضراب كان صعبا جدا، حيث كنا نعيش على المياه فقط، وكانت إدارة السجن تقوم بشكل دائم ومتواصل باستفزازنا للضغط علينا، وقد منعتنا من زيارة المحامين، وتم سحب الملح من المضربين وهددتنا الإدارة أكثر من مرة بأن الإضراب سوف يفشل ولن نحقق من وراءه شيئا. وقال العارضة إن إدارة السجن تعمدت إيقاظنا الساعة الخامسة فجرا لتقوم بعمليات تفتيش واستفزاز لنا، وأن عددا كبيرا من الأسرى المضربين تناقص وزنهم بشكل كبير، ولم يكن يقدم لهم العلاج والفحوصات اللازمة. كما أفاد الأسير مجدي مبروك، سكان مخيم العين أن إدارة السجن فتحت على الأسرى المضربين مجاري الصرف الصحي والتي تنبعث منها رائحة كريهة جدا، وقد تعمدت إدارة السجن عدم إحضار مواد تنظيف لغسل الغرف، وأن الحمامات كانت تنبعث منها روائح كريهة جدا ، وكل ذلك في محاولات للضغط علينا لوقف الإضراب المفتوح عن الطعام. وقال :"عندما كانوا يخرجون أي أسير للقيادة، كانوا يجرونه جرا وهو مكبل بالحديد في يديه وقدميه". تاريخ النشر: 2011/11/4
×
التضامن الدولي: استشهاد 13 مواطناً واعتقال 250 خلال تشرين أول الماضي
نابلس- استمرارا لسياستها القمعية في الأراضي الفلسطينية، واصلت قوت الاحتلال الإسرائيلي ممارساتها العنصرية بحق كل ما هو فلسطيني خلال الشهر الماضي، حيث نفذت عشرات العمليات والتوغلات العسكرية داخل الأراضي الفلسطينية والتي نتج عنها القتل واعتقال العشرات فضلاً عما تمارسه دولة الاحتلال وجنودها ومستوطنيها من اعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين ومدنهم وقراهم ومزارعهم وبيوتهم من تدمير وتخريب ومصادرة للأراضي وخنق للمدن الفلسطينية في الضفة الغربية وحصار خانق على قطاع غزه وهذا ما تأكده الوقائع على الأرض وبشهادة كل المراقبين.
الشهداء.. جميعهم من القطاع تمت تصفيتهم واغتيالهم عن طرق القصف استشهد في الأراضي الفلسطينية خلال الشهر المنصرم "13 " مواطناً فلسطينياً جميعهم من قطاع غزه، وكان لسياسة الاغتيال الإسرائيلية دورها في عملية تصفيتهم حيث استشهدوا جميعا بالقصف الجوي والشهداء هم: المواطن علاء محمد أبو ماضي 26 عاما من خان يونس استشهد متأثرا بجراحه التي أصيب بها في غارة إسرائيلية على سيارة مدنية عام 2003، المواطن احمد سالم العزايره 22 من بيت حانون اغتيل في قصف استهدفه بشكل مباشر بينما كان يزرع عبوة ناسفة لدورية قريب معبر بيت حانون، المواطنون باسل غنام وعماد بكير ومحمد عاشور شتات وباسم أبو العطا وجميعهم من رفح وقد تم اغتيالهم في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من مقاتلي سرايا القدس هذا بالإضافة إلى اغتيال القيادي احمد الشيخ خليل وهو أحد أبرز قادة "وحدة الهندسة والتصنيع" في سرايا القدس، المواطنان سلمان أبو فاطمة 24 عاما و سامي أبو السبت 21 عاما وقد اغتيلا في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المقاومين من سرايا القدس في مدينة رفح، المواطنان سهيل جندية ومرضي حجاج واللذان استهدفتهم طائرات الاحتلال في غارة إسرائيلية ومجموعه من المقاومين غرب مدينة غزة وهما أيضا من سرايا القدس ، المواطنان يوسف أبو عبدو وعلي العقاد من مدينة خان يونس وقد تم اغتيالهما في غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من مرابطي كتائب الأنصار خلال قيامها بدورية متابعة. المعتقلون... منهم (26) طفلا وشابتين فلسطينيتين واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملاتها الاعتقالية خلال شهر ( تشرين أول ) الماضي حيث اعتقل أكثر من "250" مواطناً من بينهم (26) طفلاً فلسطينيا معظمهم من بلدة سلوان قرب القدس، كما اعتقلت قوات الاحتلال إضافة إلى هذه الأعداد عشرات العمال الفلسطينيين من مناطق شتى من الداخل الإسرائيلي، وشابتين فلسطينيتين، أحداهما هي المواطنة نبال علي عيسى طقاطقة 20 عاما من بيت فجار قرب بيت لحم والتي حيث تم اعتقالها بعد استدعائها للمقابلة في مقر المخابرات الصهيونية في مركز توقيف عصيون، والمواطنة سلوى عبد العزيز احمد حسان وقد اعتقلت من قبل الجيش الإسرائيلي المتمركز على احد الحواجز بدعوى محاولتها طعن مستوطن إسرائيلي على مفرق مستوطنات "غوش عتصيون" جنوب مدينة بيت لحم. وقد تميزت الاعتقالات خلال الشهر المنصرف بتصاعدها بحق المواطنين الفلسطينيين في محافظات الضفة الغربية وخاصة بعد تنفيذ صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين بالأسير الإسرائيلي "شاليط"مع دولة الاحتلال حيث اعتقلت سلطات الاحتلال منذ تنفيذ الصفقة بتاريخ 18/10/2011 وحتى نهاية الشهر أكثر من 120 مواطنا. ومن جانبه عبر احمد الطوباسي المحامي والباحث في مؤسسة التضامن الدولي عن إدانته للممارسات الاحتلال العنصرية ضد الشعب الفلسطيني في ضوء تصاعد الاعتداءات والجرائم بحقه من خلال انتهاج سياسة الاغتيالات والقصف العشوائي واستهداف الآمنين واصفا تلك الممارسات بالخارجة عن نطاق القوانين الدولية وتتنافى مع معاني الإنسانية التي طالما تتغنى بها دولة الاحتلال التي تتباكى في أروقة الأمم المتحدة . وأكد الطوباسي على حق الشعب الفلسطيني بالعيش بأمن وحرية وكرامة أسوة بكثير من دول العالم محذرا من خطورة استمرار انتهاك حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية بالتوازي مع الصمت العالمي المطبق إزاء ذلك . وشدد الطوباسي على ضرورة الوقوف ضد سياسة الاعتقالات التي تنتهجها دولة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية والتي تتنافى مع كافة القوانين والأعراف الدولية في السلم والحرب ويضيف:" ندين تصاعد حملات الاعتقال الإسرائيلية المستمرة بحق المواطنين وخاصة الأطفال والنساء منهم، وندعو المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات التي تعنى بالأسرى إلى تحمل مسؤولياتها والعمل على إلزام دولة الاحتلال بوقف هذه الانتهاكات والعمل على تحمل مسؤولياتها القانونية و الأخلاقية كدولة احتلال كما نصت على ذلك المعاهدات والمواثيق الدولية. تاريخ النشر: 2011/9/20
×
لا قانون يحكمهم: بعض الصرافين يتلاعبون بأسعار العملات من الفئات الصغيرة
بيت لحم/PNN/هبة لاما- يحدث أن تذهب لإحدى محال الصرافة في مدينتك بهدف تحويل مبلغ مالي من الدولار إلى الشيقل، لتجد أن مبلغك هذا الذي يحتوي على أوراق من فئة العشرين أو العشرة لا يمكن تحويله بالسعر الرسمي وإنما يأخذ عليه الصراف عمولة معينة قائلاً لك: أحضر لي المبلغ بالخمسينات أو المئات وسأعامله بالسعر الاعتيادي في المرة المقبلة". فتتساءل في قرارة نفسك: "أهل المبلغ سيكون أكثر قيمةً فيما لو كانت أوراقه من فئة الخمسين فما فوق، ومن المسؤول فعلاً عن تحديد هذه التسعيرة المتبعة من قبل بعض الصرافين بينما بعضهم الآخر يتعامل مع الأوراق جميعها بذات الطريق؟
هذا ما حدث مع أحد مواطني بيت لحم الذي روى للPNN قصته قائلاً: "حينما ذهبت لأحد الصرافين في مدينة بيت ساحور ومعي مبلغاً من المال وكله من فئة العشرينات أخبرني أنه سيأخذ عمولة بقيمة 9 شواقل لكل مئة دولار لأن فئة العملة أقل من الخمسين، فحين سألته عن السبب تعامل معي بطريقة فظة قائلاً: (أظهر لي القانون الذي ينص بأن الصراف مطالب بتحويل العملات من الفئات المختلفة بسعرها الأصلي) رافضاً إلّا أن ياخذ عمولته التي طلبها، فأخذت المبلغ وعدلت عن تحويله نظراً لأن ذلك يعد خسارة كبيرة بالنسبة لي". إن قصة هذا المواطن ليست الأولى ولا حتى الوحيدة، فالعديد من المواطنين يشتكون من هذا الأمر متسائلين عن سبب هذه العمولة المرتفعة لفئات الدولار التي تقل عن الخمسين. بدوره شرح نقيب صيارفة بيت لحم ماهر أبو عيطة لPNN سبب هذا اللبس عازياً ذلك إلى أن هذه الأوراق الصغيرة لا يقبلها البنك أو يأخذ عليها عمولة حينما يستلمها من قبل الصرافين، وذلك لأنها تأخذ مساحات كبيرة في خزينة البنك، لذلك فإن الصراف لا يستطيع أن يعاملها كالفئات الكبيرة وإلا فسوف يخسر بدوره مبالغ طائلة خاصة إذا ما كان المبلغ الذي سيتم تحويله كبيراً". وقد نفى أبو عيطة أثناء حديثه أن يكون هناك قانوناً خاصاً من قبل سلطة النقد ينظم هذا الأمر قائلاً: "لا وجود لأي تعليمات أو ضوابط تتعلق بأسعار العملات قد وضعتها سلطة النقد لهذا الغرض لكننا كصرافين في العادة نأخذ عمولة لا تتجاوز عن ال3 شواقل للفئات الصغيرة". أما رئيس قسم الشركات المالية غير المصرفية في سلطة النقد جمال عودة فقد أكد لPNN أن السلطة لا تتدخل في أسعار الصرف لأن فلسطين لا تملك عملة محددة وتتعامل مع مختلف العملات الأجنبية وبالتالي يتم التعامل بناءً على العرض والطلب قائلاً: "من يؤثر على سعر صرف العملة هم أصحابها، وبما أننا لا نملك أية عملة فإننا لا نستطيع أن نضع ضوابط على ذلك أو قوانين وهذا يعتمد على المواطن، فعليه أن يبحث عن الصراف الذي يعامله بطريقة وسعر أفضل". على ذلك فإن الصراف الفلسطيني يستطيع التعامل مع العملة بغض النظر عن فئتها كما يحلو له وعلى المواطن التنبه واختيار من يعطيه السعر الأفضل إلى أن يصبح لدينا دولة بعملتها الخاصة ونصبح مسؤولين عن تحديد أسعارها مقابل العملات الأخرى وبالتالي التحكم في أسعار الصرف وفق قوانين معينة غير مسموح التلاعب بها..... وقد كان نقيب الصيارفة قد أوضح آلية تعامل الصرافين في بريد ألكتروني قد وصل الPNN كالتالي: السيد رئيس تحرير الاخبار في شبكة فلسطين الاخبارية أود أن أوضح لكم وللمواطنين الكرام آلية صرف العملات في فلسطين وذلك بعد ان اصبح هناك قلق وتساؤلات في اوساط المواطنين حول اسعار العملات وخاصة مقابل الشيكل ومن الذي يحدد سعر الصرف, فقد لوحظ مؤخرا بأن هناك هجمة على الصرافين في بعض المحافظات بأنهم يتلاعبون في سعر الصرف, فلذلك اود ان اشرح ما يلي : أولاً: إن سعر صرف العملات الأجنبية مقابل الشيكل في إسرائيل يتم عبر التداول في بورصة تل أبيب حسب المؤشر العام لبنك إسرائيل، وهذا السعر يكون موجود على شاشات الكمبيوتر من شبكة Reuters التي تعطي السعر كل نصف دقيقة، أي أن السعر قابل للتغيير كل نصف دقيقة في إسرائيل، ونحن بدورنا كصرافين مرخصين في منطقة السلطة الوطنية الفلسطينية نأخذ السعر المتداول على الشاشة الإسرائيلية لبورصة تل أبيب لأن الشيكل الإسرائيلي هو تابع لإسرائيل ونحن نتبعه لأننا نتداول به مقابل العملات الأخرى مثل الدينار والدولار واليورو والجنيه الإسترليني والسويسري والإماراتي ....وإلخ. ثانياً: إن العملة ليست سلعة موجودة على رف في دكان وسعرها ثابت مثل علبة سجائر أو ربطة خبز، إن العملات في العالم يتغير سعرها كل نصف دقيقة في التداول على الشاشة، فلا نستطيع أن نضع سعر الدولار في الساعة 8.30 صباحاً ويبقى كما هو حتى الخامسة مساءً في يوم عمل لبورصة تل أبيب. فلذلك نجد ان السعر عندنا في محلات الصرافة يتغير ولكنه يبقى كما هو على شاشات الكمبيوتر الاخبارية المحلية ومحطات الراديو والتلفزيونات المحلية وجريدة القدس مما يسبب لنا احراج مع الزبائن . ثالثاً: إننا كصرافين مرخصين من قبل سلطة النقد الفلسطينية بموجب مرسوم رئاسي ونخضع لشروط ترخيص صعبة، ونحن جميعا في نفس المستوى ونفس السمعة ونفس التعامل والأخلاق ،فلا يوجد صراف ذو سمعة طيبة وصراف آخر ذو سمعة سيئة، ولكن سلطة النقد لا تستطيع ان تضع لنا اسعار الصرف لان السعر يتغير باستمرار, ولكنها تلزمنا بوضع لائحة اسعار في محلات وشركات الصرافة وتحدد لنا هامش للسعر (أي الفرق بين سعر الشراء وسعر البيع). فنحن لا نسرق المواطن في فرق السعر حسب ادعاء احدى الشبكات الاخبارية والتي وصلت اليها شكوى من عدة مواطنين بهذا الشأن, فهذا لا يليق بنا كصرافين مرخصين بموجب مرسوم رئاسي ومعظم محلات أو شركات الصرافة يوجد فيها لائحة لأسعار العملات تبين سعر الشراء وسعر البيع، ونحن تحت رقابة سلطة النقد بشكل دوري. وشكراً ماهر ابوعيطة نقيب صرافين محافظة بيت لحم اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647 القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14 حي المصايف، رام الله الرمز البريدي P6058131
للانضمام الى القائمة البريدية
|