مفتاح
2024 . الإثنين 1 ، تموز
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 

رام الله- "من وين أوفي حق الدار من وين أطعمي أولاد صغار"، "غلوا السولار والبنزين ..رفعوا السكر والطحين"، هذين شعارين من بين مجموعة من الشعارات التي رفعها متظاهرون فلسطينيون شاركوا في مسيرة جماهيرية وسط مدينة رام الله أمس الأربعاء، احتجاجا على الغلاء المعيشي و قانون الضريبة الجديد. ودعت للمسيرة مجموعات شبابية ونشطاء على موقع التواصل الاجتماعي 'الفيس بوك'، وحملة 'ضد غلاء المعيشة وارتفاع الضرائب' ( www.facebook.com/against.the.tax ) .

ودعت الحملة في بيانها الذي وصل مفتاح نسخة منه إلى للمشاركة في المسيرة يوم الأربعاء 25/01/2012 الساعة الواحدة ظهراً على دوار المنارة، للمطالبة بوقف الغلاء وإلغاء العمل بقانون الضريبة الأخير، وتبني اقتصاد وطني قائم على دعم وإسناد صمود الناس.

كما جاء في البيان، 'لم يعد معقولا أن يصمت الشارع الفلسطيني في وجه هذه السياسة الاقتصادية العقيمة'، و"أن على الحكومة أن تتراجع فوراً عن قانون الضريبة الجديد وبدلاً من السياسة الاقتصادية التي تضغط على الناس وتزيد من فقرهم أن يساعدوا في تعزيز صمود الناس على الأرض من خلال الضمان الاجتماعي والتأمين الصحي ومحاربة البطالة'.

وقال البيان 'إن دور الحكومة وأي سلطة يكمن جزئياً في توفير حياة كريمة للمواطنين، والحفاظ على كرامة الشعب، إلا أن ما نراه هو وضع اقتصادي رديء يرافقه تنازلات سياسية واقتصادية، نطالب السلطة الفلسطينية والحكومة الفلسطينية أن تتخلى عن النهج الاقتصادي الذي أثبت فشله، وتبني اقتصاد وطني قائم على دعم وإسناد صمود الناس'.

وأوضح البيان أن الشعب الفلسطيني يعاني من أزمات عدة، سياسية وثقافية وغيرها، وتبرز خاصة الأزمة الاقتصادية التي يظهر تأثيرها على جوانب الحياة المتعددة وعلى طبقات المجتمع المختلفة. وتعد أهم القضايا الملموسة بشكل يومي، نسبة البطالة المرتفعة، خاصة لدى الشباب بين أعمار 20-24 والتي تصل نسبة البطالة لديهم إلى 39% حسب آخر بيانات جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني للربع الثالث من عام 2011.

مضيفاً "يمكننا استقاء الكثير من المعلومات من هذه النسبة ومن نسب البطالة المرتفعة في الأراضي الفلسطينية، منها مسببات البطالة من تبعية للاقتصاد الإسرائيلي والمساعدات الدولية، بالإضافة إلى السياسات الاقتصادية الفلسطينية خلال ما يقارب العشرين عاما، والتي لم تعمل على تعزيز قدرة الاقتصاد الفلسطيني، ولم تدعم قطاعاته الإنتاجية. بينما قد لا تكون هذه المسببات ظاهرة للعيان، إلا ان نتائج هذه السياسات لا تخفى على المواطن الفلسطيني".

وأكد البيان أن معدلات البطالة المرتفعة تعني ارتفاعا في نسب الفقر للعائلات الفلسطينية، ومزيدا من الاعتماد على المساعدات الاجتماعية المقدمة من وزارات السلطة والهيئات الدولية الأخرى. الأمر الذي لا يعدو مخففا للمشكلة ولا يلمس جوهر المشكلة. كما أن هذه السياسات أضعفت المنتج المحلي ورفعت تكلفته مما أدى إلى ارتفاع في الأسعار من جهة، واعتماد على السلع المستوردة من جهة أخرى، مما أدى إلى انهيار للصناعة المحلية والوقوع في حلقة مفرغة من البطالة والفقر والتبعية.

 
 
اقرأ المزيد...
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required