مفتاح
2024 . الإثنين 1 ، تموز
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 

الأزمة المالية وحرب الصواريخ مع إسرائيل والتشاؤم بشأن المصالحة وتراجع زخم التوجه للأمم المتحدة تلقي بظلال سلبية على حكومتي فياض وهنية وعلى حركتي فتح وحماس وعلى مكانة الرئيس عباس: الجميع خاسرون

15-17 آذار (مارس) 2012

قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 15-17 آذار (مارس) 2012. أجري الاستطلاع بعد التوصل لوقف إطلاق للنار في قطاع غزة بعد استشهاد أكثر من عشرين شخصاً في قصف إسرائيلي على قطاع غزة رداً على صورايخ المقاومة التي أطلقت من القطاع رداً على اغتيال قائد لجان المقاومة الشعبية. شهدت الفترة السابقة للاستطلاع أيضا حديثاً عن فرض ضرائب جديدة من قبل حكومة سلام فياض. كما شهدت التوصل لاتفاق في الدوحة بين خالد مشعل ومحمود عباس لتشكيل حكومة مصالحة برئاسة عباس. كذلك أعلن اسماعيل هنية من القاهرة تأييده للثورة السورية في أول إعلان صريح من إحدى قيادات حماس لموقف الحركة من هذه الثورة. كما أن الأوضاع الأمنية في الضفة شهدت تراجعاً بسبب اعتداءات المستوطنين أو بسبب الإجراءات الإسرائيلية (كإقامة المزيد من الحواجز) تحسباً لتطورات الأوضاع في غزة. يغطي هذا الاستطلاع قضايا الأزمة المالية في السلطة الفسلطينية واتفاق الدوحة وتقييم الجمهور لأداء حكومتي اسماعيل هنية وسلام فياض وتوازن القوى الداخلي بين فتح وحماس وآراء الجمهور في الغايات العليا للشعب الفلسطيني وفي المشاكل الرئيسية التي تواجهه. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270 شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكنياً وكانت نسبة الخطأ 3%. يغطي هذا البيان الصحفي آراء المستطلعين في الأوضاع الداخلية الفلسطينية وسيتم لاحقاً نشر بيان صحفي فلسطيني-إسرائيلي مشترك يتناول قضايا عملية السلام والعلاقات الفلسطينية-الإسرائيلية.

النتائج الرئيسية:

يحمل الربع الأول من عام 2012 أخباراً سيئة لحكومتي فياض وهنية ولحركتي فتح وحماس وللرئيس عباس. تشير النتائج إلى انخفاض كبير في تقييم الجمهور الإيجابي لأداء حكومة فياض وخاصة في الضفة الغربية، ولعل السبب في ذلك يعود للأزمة المالية التي تعصف بالسلطة والحديث عن زيادة الضرائب أو تقليص حجم القطاع العام وهما أمران مرفوضان من غالبية الجمهور، كما تشير النتائج. كما أن الأزمة المالية وتراجع زخم الحراك في الأمم المتحدة والتشاؤم العام بشأن المصالحة قد يكون وراء التراجع في شعبية حركة فتح وتراجع نسبة الرضا عن أداء الرئيس وخاصة في الضفة الغربية.

كذلك تشير النتائج لتراجع ملموس، لكنه على الأرجح مؤقت، في شعبية حركة حماس في قطاع غزة وتراجع في التقييم الإيجابي لحكومة حماس في قطاع غزة، ولعل السبب وراء هذا التراجع هو سلوك حركة حماس أثناء حرب الصواريخ مع إسرائيل في قطاع غزة (بعدم الانخراط في الحرب)، ولحالة التشاؤم بشأن فرص المصالحة وخاصة مع بروز معارضة لاتفاق الدوحة بين قيادات حماس في القطاع في الوقت الذي يتمتع فيه اتفاق الدوحة بتأييد ساحق بين الجمهور الفلسطيني. ولعل الجانب الإيجابي الوحيد لحركة حماس في هذا الاستطلاع هو ارتفاع ملموس في شعبية اسماعيل هنية في الضفة الغربية ربما يعود لبروزه الإعلامي مؤخراً في رحلاته في دول عربية وإسلامية ولموقفه المؤيد لنضال الشعب السوري من أجل الحرية، وهو نضال تؤيده الغالبية العظمى من الجمهور الفلسطيني. من الملفت للانتباه في هذا السياق أن معظم الجمهور الفلسطيني لا يعتقد أن حركة حماس تؤيد الثورة السورية أو لا يعرف موقف الحركة منها.

1) الأزمة المالية في السلطة:

  • سألنا الجمهور عن كيفية التعامل مع الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة والتي قد تحد من قدرة السلطة على دفع الرواتب: 48% يرفضون حل مشكلة العجز المالي الذي تواجهه السلطة عن طريق زيادة الضرائب أو عن طريق إحالة موظفين حكوميين للتقاعد، فيما تقول نسبة من 9% أن الحل الأفضل هو زيادة الضرائب وتقول نسبة من 29% أن الحل الأفضل هو إحالة موظفين إلى التقاعد، وتقول نسبة من 11% أن الحل الأفضل هو مزيج من زيادة الضرائب والإحالة إلى التقاعد.
  • وعندما سألنا الجمهور عن رأيه فيما إذا كانت هناك حلول أخرى يمكن اعتمادها للتعامل مع الأزمة المالية اختارت أغلبية من 52% العودة للمفاوضات للحصول على دعم مالي ودولي إضافي، فيما اختارت نسبة من 27% القيام بحل السلطة الفلسطينية، واختارت نسبة من 21% حلولاً أخرى متفرقة أو لم يكن لديها رأي. من الضروري الإشارة هنا إلى أن حوالي نصف مؤيدي العودة للمفاوضات يعارضون هذه العودة بدون وقف للاستيطان وقبول بحدود عام 1967.
  • وعندما سألنا الجمهور عن رأيه في مستقبل السلطة الفلسطينية وهل هي قادرة على البقاء لفترة طويلة في ظل الأوضاع المالية الراهنة وفي ظل استمرار الاحتلال والاستيطان وتوقف المفاوضات، قالت نسبة من 34% أنها قادرة على البقاء لعشر سنوات أو أكثر فيما قالت نسبة من 26% أنها قادرة على البقاء لثلاث سنوات وحتى عشرة وقالت نسبة من 14% أنها قادرة على البقاء لسنة أو سنتين فيما قالت نسبة من 16% أنها قادرة على البقاء لسنة أو أقل.

2) اتفاق الدوحة والمصالحة:

  • نسبة من 84% تؤيد اتفاق الدوحة بين خالد مشعل ومحمود عباس الداعي لتشكيل حكومة مصالحة فلسطينية برئاسة أبو مازن تكون وظيفتها إجراء الانتخابات والبدء بإعمار غزة فيما يعارض هذا الاتفاق نسبة من 12%. من الملفت للنظر أن نسبة تأييد الاتفاق ترتفع بين مؤيدي فتح إلى 93% وتهبط قليلاً بين مؤيدي حماس إلى 81%.
  • الجمهور منقسم بشأن فرص المصالحة بعد اتفاق الدوحة حيث تقول نسبة من 46% أن الطرفين سينجحان في تطبيق الاتفاق ونسبة من 49% تعتقد أن الطرفين لن ينجحا في ذلك. والأسوأ من ذلك أن نسبة من 16% فقط تعتقد أن حكومة مصالحة ستقوم خلال أيام أو أسابيع فيما تقول نسبة من 46% أنها ستقوم بعد فترة طويلة، وتقول نسبة من 31% أن هذه الحكومة لن تقوم أبداً. كذلك، فإن نسبة من 30% فقط تعتقد أن انتخابات برلمانية ورئاسية ستجرى في الضفة والقطاع في أيار (مايو) القادم أو بعد ذلك بقليل فيما تقول نسبة من 57% أن ذلك لن يحصل و13% لا يعرفون أو لا رأي لهم. من المفيد الإشارة إلى أن نسبة من 43% اعتقدت قبل ثلاثة أشهر أن هذه الانتخابات ستجرى في موعدها أو بعد ذلك بقليل.
  • لو جرت انتخابات برلمانية ورئاسية الآن فإن 40% يتوقعون فوز فتح و23% يتوقعون فوز حماس. أما البقية فيتوقعون فوز آخرين أو لا يعرفون.
  • أغلبية من 62% تعتقد أن على حكومة المصالحة الجديدة أن تتبع سياسة الرئيس عباس وسياسة المنظمة بالنسبة لعملية السلام فيما تقول نسبة من 20% فقط أن عليها أن تتبع سياسة حماس.
  • لو تشكلت حكومة مصالحة برئاسة محمود عباس، فإن أغلبية من 57% تتوقع أن تعود المقاطعة الدولية وقطع الأموال والمساعدات عن السلطة فيما تقول نسبة من 35% أن المقاطعة لن تعود.
  • نسبة من 49% تعتقد أن الخلافات العلنية في الرأي بين بعض قادة حماس حول اتفاق الدوحة وترؤس أبو مازن لحكومة المصالحة هي خلافات كبيرة وجذرية فيما تقول نسبة من 43% أنها عادية وهامشية.
  • على خلفية الدور الكبير الذي لعبته قطر في إتمام اتفاق الدوحة، أغلبية كبيرة (69%) ترحب ونسبة من 27% لا ترحب بقيام قطر بلعب دور في الشؤون الفلسطينية.

3) أوضاع الضفة وغزة وأداء حكومتي فياض وهنية:

  • 13% يصفون الأوضاع في قطاع غزة بأنها جيدة أو جيدة جداً و70% يصفونها بأنها سيئة أو سيئة جداً. وكانت نسبة من 26% قد قالت في استطلاعنا السابق قبل ثلاثة أشهر أن الأوضاع في قطاع غزة جيدة أو جيدة جداً وقالت نسبة من 47% أنها كانت سيئة أو سيئة جداً. من الواضح أن المعارك الصاروخية التي شهدها القطاع بين المقاومة وإسرائيل قبل إجراء الاستطلاع هي المسؤولة عن هذا التراجع في تقييم الأوضاع في قطاع غزة. كما أن استمرار أزمة الوقود والكهرباء في قطاع غزة ربما ساهمت في هذا التراجع. أما بالنسبة للضفة الغربية فإن نسبة من 31% تقول أن الأوضاع اليوم فيها جيدة أو جيدة جداً ونسبة من 36% تقول أنها سيئة أو سيئة جداً.
  • 73% يقولون بأنه يوجد فساد في مؤسسات السلطة في الضفة الغربية مقابل 62% يقولون بأنه يوجد فساد في المؤسسات الحكومية التابعة للحكومة المقالة في قطاع غزة. هذه النسب مشابهة لتلك التي حصلنا عليها قبل ثلاثة أشهر. على خلفية إحالة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية بعض ملفات الفساد للمحكمة سألنا الجمهور هل يعتقد أن السلطة جدية أم غير جدية في مكافحة الفساد: 53% قالوا أنها جدية و43% قالوا أنها غير جدية.
  • 66% يقولون بأنه توجد حرية صحافة في الضفة الغربية، أو توجد إلى حد ما، بينما تقول نسبة من 31% أنه لا توجد حرية صحافة في الضفة الغربية. في المقابل فإن 50% من سكان الضفة والقطاع يقولون بأنه توجد حرية صحافة في قطاع غزة أو توجد إلى حد ما فيما تقول نسبة من 40% أنه لا توجد حرية صحافة في قطاع غزة.
  • 30% من فلسطينيي الضفة والقطاع يقولون أن الناس يستطيعون اليوم انتقاد السلطة في الضفة الغربية بدون خوف. في المقابل تقول نسبة من 22% أن الناس يستطيعون اليوم انتقاد السلطة بدون خوف في قطاع غزة.
  • نسبة الإحساس بالأمن والسلامة الشخصية تتراجع في قطاع غزة والضفة الغربية بسبب الحرب في القطاع وبسبب تصاعد الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية. تبلغ النسبة اليوم 51% بين سكان الضفة الغربية (مقابل 59% قبل ثلاثة أشهر) و47% بين سكان قطاع غزة (مقابل 69% قبل ثلاثة أشهر).
  • تبلغ نسبة التقييم الإيجابي لأداء حكومة اسماعيل هنية 36% وتبلغ نسبة التقييم الإيجابي لأداء حكومة سلام فياض 34%. تعكس هذه النتائج تراجعاً في التقييم الإيجابي لأداء الحكومتين مقارنة بالوضع قبل ثلاثة أشهر حيث بلغت نسبة التقييم لحكومة هنية آنذاك 41% ولحكومة فياض 44%. ربما يعود التراجع في حالة هنية لموقف حكومة حماس أثناء معارك المقاومة الأخيرة مع إسرائيل وفي حالة حكومة فياض بسبب الحديث عن ضرائب جديدة وتقليص في النفقات. من الملفت في هذا السياق أن التقييم الإيجابي لحكومة فياض قد انخفض بشكل بارز في الضفة الغربية من 48% قبل ثلاثة أشهر إلى 33% في هذا الاستطلاع، فيما هبط التقييم الإيجابي لحكومة حماس في قطاع غزة من 37% إلى 31% خلال نفس الفترة.
  • تشير النتائج إلى أن نسبة الراغبين في الهجرة من القطاع تبلغ 45%، أما في الضفة الغربية فتبلغ نسبة الرغبة في الهجرة 22%. بلغت هذه النتائج قبل ثلاثة شهور 43% و24% على التوالي.
  • تبلغ نسبة الرضا عن أداء الرئيس محمود عباس 55% فيما تقول نسبة من 43% أنها غير راضية عن أداء الرئيس. بلغت نسبة الرضا عن أداء الرئيس قبل ثلاثة أشهر 60% وعدم الرضا 38%. تبلغ نسبة الرضا عن أداء الرئيس في هذا الاستطلاع 48% في قطاع غزة و60% في الضفة الغربية وكانت نسبة الرضى عن أداء الرئيس قد وصلت إلى نسبة عالية في الضفة الغربية (67%) قبل ثلاثة أشهر. لعل انخفاض نسبة الرضا عن أداء الرئيس في الضفة الغربية يعود لتراجع زخم التوجه للأمم المتحدة وهو الزخم الذي كان قد رفع نسبة الرضى عن أداء الرئيس في الاستطلاع السابق. كما أن من الممكن أن شعبية الرئيس قد انخفضت بسبب قبوله إجراء مفاوضات استكشافية مباشرة في عمان مع إسرائيل رغم عدم قبولها لوقف الاستيطان أو للعودة لحدود 1967 كمرجعية للمفاوضات.

4) الانتخابات الرئاسية والتشريعية:

  • و جرت انتخابات رئاسية جديدة وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس واسماعيل هنية، يحصل الأول على 54% والثاني على 42% من أصوات المشاركين وتبلغ نسبة المشاركة في الانتخابات في هذه الحالة 61%. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التصويت لعباس 55% ولهنية 37% في قطاع غزة، يحصل عباس في هذا الاستطلاع على 55% وهنية على 40% وفي الضفة الغربية يحصل عباس على 53% وهنية على 42%. تشكل هذه النسب ارتفاعاً ملموساً في شعبية هنية في الضفة الغربية مقارنة بالوضع قبل ثلاثة أشهر حيث حصل هنية في ذلك الوقت على 33% فقط من الأصوات. ولعل الارتفاع في شعبية هنية يعود لبروزه الإعلامي مؤخراً في رحلاته خارج قطاع غزة ولموقفه المؤيد للثورة الشعبية في سوريا.
  • أما لو كانت المنافسة بين مروان البرغوثي وإسماعيل هنية فيحصل الأول على 64% والثاني على 32% وتصل نسبة المشاركة في الانتخابات في هذه الحالة إلى 72%.
  • لو جرت انتخابات برلمانية جديدة بموافقة جميع القوى السياسية فإن 71% سيشاركون فيها حيث تحصل قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحماس على 27% من أصوات المشاركين وفتح على 42% وتحصل كافة القوائم الأخرى مجتمعة على 10%، وتقول نسبة من 20% أنها لم تقرر لمن ستصوت بعد. نسبة التصويت لحماس في هذا الاستطلاع في قطاع غزة تبلغ 27% فقط مما يعكس تراجعاً ملموساً يبلغ ثماني درجات مئوية مقارنة بالوضع قبل ثلاثة أشهر. لعل التراجع في شعبية حماس في قطاع غزة يعكس موقفها خلال معارك المقاومة مع إسرائيل في الأيام السابقة لإجراء الاستطلاع. أما في الضفة الغربية فتبلغ نسبة التصويت لحماس اليوم 27% مقارنة بـ 25% قبل ثلاثة أشهر. أما نسبة التصويت لحركة فتح في هذا الاستطلاع في قطاع غزة فتبلغ 46% وفي الضفة الغربية 40%. تعكس هذه النتائج هبوطاً في شعبية حركة فتح في الضفة الغربية بمقدار أربع درجات مئوية، ولعل ذلك يعود للحديث عن إمكانية فرض ضرائب جديدة وتقليص للنفقات.
  • في سؤال عمن يفضل الجمهور أن يكون مرشحاً لحركة فتح من بين قائمة محددة بالأسماء في حالة إصرار الرئيس عباس على عدم الترشح اختارت النسبة الأكبر (55%) مروان البرغوثي يتبعه صائب عريقات وناصر القدوة ومحمود العالول (3% لكل منهما) وحصل كل من أبو ماهر غنيم وأحمد قريع على 2% لكل منهما وحصل عزام الأحمد وجبريل الرجوب على 1% لكل منهما. أما عند افتراض عدم ترشح مروان البرغوثي، فيذهب قسم كبير من المصوتين لصائب عريقات (18%) يتبعه ناصر القدوة (9%)، ثم محمود العالول وأحمد قريع وأبو ماهر غنيم (7% لكل منهم)، ثم عزام الأحمد (5%)، وجبريل الرجوب (4%)، وسليم الزعنون (2%).

5) الغايات العليا للشعب الفلسطيني والمشاكل الأساسية التي تواجهه:

  • نسبة 45% تعتقد أن الغاية العليا الأولى للشعب الفلسطيني ينبغي أن تكون تحقيق انسحاب إسرائيلي لحدود عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية في الضفة والقطاع وعاصمتها القدس الشرقية. في المقابل فإن 32% يقولون أن الغاية الأولى يجب أن تكون الحصول على حق العودة للاجئين وعودتهم لقراهم وبلداتهم التي خرجوا منها في عام 1948. كذلك تقول نسبة من 14% أن الغاية الأولى ينبغي أن تكون بناء فرد صالح ومجتمع متدين يلتزم بتعاليم الإسلام كاملة. وتقول نسبة من 8% أن الهدف الأول يجب أن يكون بناء نظام حكم ديمقراطي يحترم حريات وحقوق الإنسان الفلسطيني. تعكس هذه النتائج استمرار التراجع في زخم التوجه للأمم المتحدة وهو الزخم الذي دفع 59% قبل ستة أشهر لاعتبار الدولة هي الأولوية الأولى ثم تراجعت هذه النسبة قبل ثلاثة أشهر إلى 48% وهبطت ثلاث درجات مئوية في هذا الاستطلاع.
  • المشكلة الأساسية التي تواجه المجتمع الفلسطيني اليوم هي تفشي البطالة والفقر وذلك في نظر 28% من الجمهور فيما تقول نسبة من 25% أن المشكلة الأولى هي استمرار الاحتلال والاستيطان، وتقول نسبة من 23% أنها غياب الوحدة الوطنية بسبب الانقسام بين الضفة وغزة، وتقول نسبة من 14% أنها تفشي الفساد، وتقول نسبة من 9% أنها استمرار حصار قطاع غزة وإغلاق معابره.

6) الثورة السورية ومواقف حماس وحزب الله منها:

  • تشير النتائج إلى أن الغالبية العظمى من الجمهور الفلسطيني (83%) تؤيد المتظاهرين في سوريا الذين يسعون لإسقاط نظام الرئيس الأسد فيما تبلغ نسبة التأييد للنظام برئاسة الأسد 9% فقط.
  • لكن نسبة من 42% فقط تعتقد أن حركة حماس تؤيد المتظاهرين السوريين فيما تقول نسبة من 23% أن الحركة تؤيد نظام الأسد وتقول نسبة من 5% أنها تؤيد الطرفين وتقول نسبة من 7% أنها لا تؤيد الطرفين وتقول نسبة من 24% أنها لا تعرف موقف حماس من الثورة السورية.
  • أما بالنسبة لموقف حزب الله فتقول نسبة من 27% فقط أنه يؤيد المتظاهرين فيما تقول نسبة من 44% أنه يؤيد نظام الأسد وتقول نسبة من 4% أنه يؤيد الطرفين وتقول نسبة من 3% أنه لا يؤيد الطرفين وتقول نسبة من 21% أنه لا يعرف موقف حزب الله.
  • لكن تأييد الجمهور الفلسطيني للثورة السورية لا يعني بالضرورة تأييداً لتدخل عسكري خارجي لإسقاط نظام الأسد حيث تشير النتائج إلى أن 50% يعارضون هذا التدخل فيما يؤيده 46%.
  • في سياق الثورة السورية والحديث عن خروج قيادات حماس من دمشق، تشير النتائج إلى أن النسبة الأكبر من الجمهور (41%) تريد من حركة حماس جعل قطاع غزة مقراً رئيسياً لقيادة حماس فيما تقول نسبة من 19% أن الدوحة هي المكان المناسب للقيادة فيما اختارت نسبة من 17% القاهرة واختارت نسبة من 14% عمان.

 
 
اقرأ المزيد...
 
 
لنفس الكاتب
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required