مفتاح
2024 . الإثنين 1 ، تموز
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 
الخليل- على طريقته الخاصة، احتفل الأسير المحرر مصباح أعمر الحيح من مدينة الخليل، بانتصار الحركة الأسيرة في معركة الأمعاء الخاوية، فقرر أن يوزع العصائر مجانا على كافة المشاركين في إحياء ذكرى النكبة أمام خيمة اعتصام المتضامنين مع الأسرى في مقر نادي الأسير بمدينة الخليل.

وقال إن هذا النصر هو نصر لنا جميعا ولكافة الشعب الفلسطيني، ولا يوجد أي كلمة تعبر وتوصف مشاعر الفرح الممزوجة بالحزن في ذكرى النكبة، على ما حققه الأسرى نتيجة نضالهم وصبرهم على مدى أشهر عديدة، وهذا يؤكد أن الشعب الفلسطيني بنضاله يسير نحو إقامة الدولة والعودة.

واعتبر أن الاتفاق حقق مطالب الأسرى بنسبة كبيرة، وأن تحقيق أي مطلب من مطالبهم هو إنجاز للحركة الأسيرة.

وهنأ الناطق باسم القوى الوطنية والإسلامية فهمي شاهين، الحركة الأسيرة بهذا الانتصار الذي حققته بإرادتها ونضالها ضد الاحتلال، مطالبا بتحقيق الوحدة الوطنية الشاملة.

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية عبد العليم دعنا، إن الأسرى حشدوا إرادتهم، لذلك حققوا أهدافهم.

واعتبر أن انتصار الحركة الأسيرة هو انتصار تاريخي في معركة فارقة ليس في تاريخ الحركة الأسيرة فحسب، بل في تاريخ الشعب الفلسطيني.

وقال: العالم عرف من هو الفلسطيني وتعلمنا من هؤلاء الرجال درسا لن ننساه، مؤكدا أهمية إنهاء الانقسام وتوحد الشعب الفلسطيني.

من جهتها، قالت عضو المجلس التشريعي سحر القواسمي: نحن الآن في قمة الصراع مع الاحتلال، وكلما استخدمنا أدوات أكثر وأدرنا الصراع بشكل منهجي سنحصل على النتائج المرجوة.

وأشارت إلى أن الاتفاق هو البداية في تحقيق انتصار للأسرى، والذي من شأنه تعزيز الإرادة الحديدية للشعب الفلسطيني.

ويرى مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار، في انتصار الحركة الأسيرة في ذكرى يوم النكبة بداية لانتصارات فلسطينية قادمة، مبينا أن إضراب الأسرى أحدث تحركا وطنيا، وصحوة لدى كافة القوى الوطنية.

وأشار إلى أن في الاتفاق آلية لتخليص الأسرى من معاناتهم ولو جزئيا، وأن تدخل الرئيس محمود عباس بشكل مباشر كان له الدور الأكثر فعالية والأكثر قوة في تحقيق النجاح للأسرى، حيث شكل قوى ضاغطة من الدول الأوربية لإجبار إسرائيل على الانصياع لمطالب الأسرى، وكان للعمل الشعبي والجماهيري الذي قادته منظمة التحرير الفلسطينية دور مميز في دعم الأسرى.

بدوره، قال الناشط في العمل الشعبي هشام الشرباتي، إن خوض هذه المعركة تأكيد على الصراع المستمر بين شعبنا وحركته الأسيرة من جهة والاحتلال من جهة أخرى، واليوم حقق الأسرى بالاتفاق الذي أنجز نصرا في معركتهم، لأن إسرائيل عودتنا على المماطلة والتسويف في تنفيذ الاتفاقيات الموقعة، لذا لا بد أن تبقى الحركة الأسيرة يقظة ومنتبهة لتجديد المعركة في حال تسويف الاحتلال وتأخيره في تنفيذ الاتفاق.

وأشار إلى أن إخراج نحو 18 أسيرا من العزل الانفرادي المتواصل منذ سنوات بمثابة إخراجهم من القبور، كما أن السماح بزيارة المعتقلين من غزة بعد سنوات المنع يشكل انفراجا كبيرا في حياة الأسرى وعائلاتهم، ويظل النصر الكبير ماثلا أمام الحركة الأسيرة والحركة الوطنية وكل شعبنا المتمثل بالتحرير الكامل لكل الأسرى والوطن، وهذا يحتاج منا الاستمرار في خوض المعارك النضالية.

يرى مدير وزارة شؤون الأسرى في الخليل إبراهيم نجاجرة، في تزامن ذكرى النكبة مع انتصار الحركة الأسيرة، بداية لتراكم الانتصارات وتعزيزا لمعنويات الأسرى وأبناء الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال.

وأشار إلى أن الاتفاقية فيها آلية لتخليص الأسرى من معاناتهم، وخاصة أنها اشتملت على فك العزل الانفرادي للأسرى، والبدء بترتيب زيارات لأهالي أسرى غزة، ووقف الإجراءات والعقوبات التي فرضت بعد أسر جلعاد شاليط، بالإضافة إلى تحسين شروط حياة الأسرى داخل السجن.

من جانبه، قال الأسير السابق أيوب عيسى عاشور، والذي قضى أكثر من 5 سنوات في السجن، إن هذه الانتصارات تأتي تجسيدا لنضال متواصل من هذا الشعب الذي حمل على كاهله القضية الفلسطينية، ومما لا شك فيه أن القضية الفلسطينية تمر في مراحل مد وجزر من النضال، هذا يعتمد على القوى الذاتية والخارجية والدولية.

وأضاف أن نضال الحركة الأسيرة في معركة الأمعاء الخاوية فرض مطالب جديدة على الاحتلال لصالح الحركة.

وأكد رئيس لجنة الأسرى المحررين نعمان عمرو، أن تزامن انتصار الأسرى في ذكرى النكبة يثبت أن المعارك النضالية الحقيقية لا بد أن تحقق مطالبها في الانتصار على الاحتلال، مبينا أن معاناة الأسرى كبيرة ولا تنتهي إلا بالإفراج عنهم، ولكن الاتفاق تضمن تخفيفا لمعاناتهم بشكل كبير.

من جانبها، اعتبرت سارة امطير من اتحاد لجان المرأة الفلسطينية في الخليل، أن هذا الانتصار الذي تم تحقيقه سوف يعطي دفعة للشعب الفلسطيني والأجيال الشابة نحو الوحدة الوطنية الحقيقية لدحر الاحتلال وتحقيق حلم العودة.

وطالبت بالاستمرار في تحريك قضية الأسرى في المحافل الدولية وجعلها من أولويات مطالب الشعب الفلسطيني.

وقال محمد الحطاب إن انتصار الأسرى في انتزاع جزء من حقوقها من السجان له الأثر الأكبر على النفوس، لأنهم استعادوا كرامتهم وقدرتهم على مجابهة الاحتلال.

وأضاف أن الاتفاق حقق إنجازا للأسرى، فقد ساهم بتخليص العديد منهم من العزل الانفرادي، وآخرين من قيود الظلم والاحتلال، وأعاد لهم أحقية التواصل مع ذويهم، كما سيساهم في تحسين الواقع الصحي والتعليمي للأسرى.

 
 
اقرأ المزيد...
 
 
لنفس الكاتب
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required