'أنا مش عابر سبيل أنا إنسان' عبارة رددها عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة، خلال مشاركتهم في مهرجان فني أقيم على ميدان الشهيد ياسر عرفات، مساء اليوم الاثنين، تحت شعار 'حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في العمل بين التعليق والتطبيق'.
واحتشد عشرات المواطنين على ميدان الشهيد ياسر عرفات بمدينة رام الله، لسماع الكلمات التي علت من حناجر جوقة جنين من مدرسة النور للمكفوفين، في المهرجان الذي أقيم لمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.
وخرج المهرجان، الذي نظمته جمعية المسرح الشعبي، بطريقة جديدة هذا العام وحمل رسالة مفادها أن الأشخاص ذوي الإعاقة هم من أفراد المجتمع، ومن حقهم على المجتمع أن يحترمهم وأن يوفر لهم العمل اللائق ليعيشوا بكرامة.
مسرحيات دمى، ومهرج يقفز بين الحضور، وفقرات غنائية لجوقتي جنين وبيت لحم، بعيدا عن كلمات لمسؤولين، وأخرى لمهتمين، استطاع الأشخاص من ذوي الإعاقة إيصال فكرتهم ومطالبهم للرأي العام التي أخذت موافقة وتأكيدا على ضرورة إيلاء الأهمية بهذه الفئة.
الكفيف عوض عبيات من مدينة بيت لحم جاء للمشاركة في هذا المهرجان، لإيصال رسالته 'نحن بحاجة للاحترام والقبول، وتوفير الأدوات اللازمة لنا، وتوفير العمل اللائق للحصول على بعض الكرامة، نريد من المجتمع والحكومة النظر إلينا بإيجابية'.
وأضاف عبيات وهو يترأس اتحاد الأشخاص ذوي الإعاقة في بيت لحم، أن الأشخاص ذوي الإعاقة ليسوا عالة على المجتمع، إنما المجتمع من يضع العراقيل أمامنا، في إطار العزلة الذي يوجه إليهم في الشارع والعمل وكافة الأماكن التي يتواجد فيها.
وأشار إلى أن القوانين التي تخص الأشخاص ذوي الإعاقة مجرد قوانين مكتوبة، لا نراها تطبق أو تنفذ، ليبقى حال ذوي الاحتياجات الخاصة كما هو، بعيدا عن حقه في العمل.
وأوضح أن هناك العديد من المشاكل التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة، منها عدم توفر الوسائل التي تساعدهم على مواجهة متطلبات الحياة اليومية، إضافة لعدم استيعابهم في الشركات الخاصة والمؤسسات الحكومية.
وقال عبيات إن عدم وجود سياسة إستراتيجية حكومية قادرة على إنصاف ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل مهني، يعتبر عقبة كبيرة أمامهم، ويساهم في عدم تمكنهم من تحقيق أحلامهم وتطوير أنفسهم، واعتمادهم على ذاتهم.
من جهته، قال مدير جمعية المسرح الشعبي فتحي عبد الرحمن 'ارتأينا إقامة هذا المهرجان الفني لمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، من أجل إيصال الكثير من الرسائل المهمة لتعريف المجتمع بهذه الفئة المهمة '.
وأضاف أن الأشخاص ذوي الإعاقة حصلوا على بعض حقوقهم، لكنها لم ترق إلى مستوى من يساعدهم للحصول على العمل الكريم، والخدمات الصحيحة، فما زال العديد منهم لم يحصل على عمل لائق، بعد تقدمه للعديد من الوظائف.
وتخلل المهرجان الفني، عرض لمسرح دمى ناقش ما يلقاه الأشخاص من ذوي الإعاقة عند توجههم لسوق العمل لتقديم طلب توظيف، أو التقدم لمقابلة، فهي عبارة عن رحلة طويلة، يحتاج صاحبها لنفس طويل وصبر أطول، لعله يصل إلى مبتغاه في الحصول على عمل كريم.
اقرأ المزيد...
بقلم: المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي
تاريخ النشر: 2020/11/24
×
استطلاع رقم 206: (81%) لا يثقون بدرجات متفاوتة بتعهدات اسرائيل والتزامها بالاتفاقيات الموقعة مع السلطة الفلسطينية
في أحدث استطلاع للرأي العام الفلسطيني أعدّه الدكتور نبيل كوكالي جاء فيه:
بيت ساحور – العلاقات العامة في أحدث استطلاع للرأي أعدّه الدكتور نبيل كوكالي، ونشره المركز الفلسطيني للاستطلاع الرأي (www.pcpo.org)، وأجري خلال الفترة تشرين الثاني (19-22) 2020، وشمل عينة عشوائية مكونة من 516 شخصاً يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة أعمارهم 18 عاماً فما فوق، جاء فيه أن الشعب الفلسطيني منقسماً على نفسه بخصوص عودة العلاقات مع اسرائيل واستئناف التنسيق الأمني معها فالنسبة الأعلى كانت لا تؤيد ذلك، في حين أيد ذلك بنسبه أقل. وأضاف د. نبيل كوكالي بأن هذا الإستطلاع يركز بشكل رئيسي على قرار السلطة الفلسطينية مؤخرا ً باستئناف العلاقات مع إسرائيل المقطوعة منذ 19/5/2020 ردّا ً على نية الحكومة الإسرائيلية ضمّ حوالي (30 %) من أراضي الضفة الغربية إليها بدعم من الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب. وأكد د. نبيل كوكالي بأن الدافع لهذه الخطوة الشجاعة من طرف السلطة الفلسطينية كانت رسالة رسمية بعثت بها الحكومة الإسرائيلية إلى السلطة الفلسطينية تؤكد على نيتها الإلتزام بجميع الإتفاقيات الموقعة سابقا ً مع السلطة الفلسطينية. وأضاف د. نبيل كوكالي بأن أغلبية الفلسطينيين في هذا الإستطلاع عبّروا عن عدم ثقتهم بنوايا الحكومة الإسرائيلية لأن أفعالها على أرض الواقع تتكلّم لغة أخرى. وبالرغم من ذلك كلّه، فإن الشعب الفلسطيني متفائل بأنه سيكون له يوما ً ما عن قريب دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية. وقال د. نبيل كوكالي رئيس ومؤسس المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي أن أهم ما جاء في هذا الاستطلاع ما يلي: الثقة في اسرائيل جواباً عن سؤال: "ما مدى ثقتك بتعهدات اسرائيل والتزاماتها بالاتفاقيات الموقعة سابقاً بينها وبين السلطة الفلسطينية؟"، أجاب (71%) لست واثقاً كثيراً، (10%) لست واثقاً مطلقاً، (9%) واثقاً إلى حد ما، (6%) واثق جداً، (4%) أجابوا "لا أعرف". عودة العلاقات مع اسرائيل وحول سؤال: "هل تؤيد عودة العلاقات بين السلطة الفلسطينية واسرائيل الى سابق عهدها كما كان عليه الحال قبل 5/9/2020 أم لا تؤيد؟"، أجاب (59%) لا أؤيد، (38%) أؤيد، (3%) أجابوا "لا أعرف". أسباب التأييد لعودة العلاقات مع اسرائيل ورداً عن سؤال: "ما هي الأسباب التي دعتك لتأييد عودة العلاقات بين السلطة الفلسطينية واسرائيل؟"، أجاب (5.6%) أزمة الموظفين والرواتب، (4.4%) الاستقرار الأمني والهدوء، (26.9%) تحسين الوضع الاقتصادي، (9.4%) السلام والاستقرار، (16.9%) التصاريح والعمل في اسرائيل، (2.5%) أموال المقاصة، (3.8%) تصاريح المستشفيات ودخول المرضى للعلاج، (3.8%) تسهيل أمور الحياة، (8.8%) فك الحصار عن غزة وفتح المعابر، (6.9%) الحياة المرتبطة بهم، (7.5%) خدمة المواطنين، و(3.5%) لا يوجد سبب. التنسيق الأمني مع اسرائيل عارض (55%) من الجمهور الفلسطيني استئناف التنسيق الأمني مع اسرائيل، في حين أيد (40%) منهم ذلك، وامتنع (5%) عن اجابة هذا السؤال. استئناف مفاوضات السلام عارض (52%) من الجمهور الفلسطيني استئناف مفاوضات السلام بين السلطة الفلسطينية واسرائيل في الوقت الحاضر، في حين أيد (43%) منهم ذلك، وتردد (5%) عن اجابة هذا السؤال. الوضع الاقتصادي قيّم (61%) من الجمهور الفلسطيني وضعهم الاقتصادي في الوقت الحاضر بالسيء، في حين قيّمه (32%) بالمتوسط، (7%) بالجيد، . نبذه عن الدراسة: وقال الدكتور نبيل كوكالي أنه تم جمع البيانات في هذه الدراسة باستخدام اسلوب CATI وهي طريقة فعالة لجمع المعلومات أثناء إجراء ألأبحاث الكمية التي يتم إجراؤها عبر الهاتف ، ويتم طرح أسئلة على المستجيبين من استبيان مصمم مسبقًا.التي تم اختيارها عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز و قد تم اختيارهم من (516) شخصأ، منهم (311) شخصأ من الضفة الغربية و (205) شخصأ من قطاع غزة. و بين أن نسبة هامش الخطأ في هذا الاستطلاع كانت (±4.38%) عند مستوى ثقة (95.0%)، و أن توزيع العينة بالنسبة إلى منطقة السكن كانت على النحو التالي: (60.3%) من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، (39.7%) من قطاع غزة، وأن متوسط أعمار العينة بلغ (32.4) سنة. لمتابعة أحدث استطلاعات المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي، يمكنكم زيارة موقعنا الالكتروني: www.pcpo.org
بقلم: المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية
تاريخ النشر: 2020/9/17
×
نتائج استطلاع الرأي العام رقم (77) - الغالبية العظمى من الفلسطينيين ترى في تطبيع الإمارات للعلاقات مع إسرائيل خيانة أو خذلاناً للقضية الفلسطينية وخدمة لمصالح إسرائيل
الغالبية العظمى من الفلسطينيين ترى في تطبيع الإمارات للعلاقات مع إسرائيل خيانة أو خذلاناً للقضية الفلسطينية وخدمة لمصالح إسرائيل، وأن السعودية ومصر قد تخلتا بموافقتهما على هذا التطبيع عن القيادة الفلسطينية. لكن أغلبية الفلسطينيين يلقون اللوم في ذلك على أنفسهم بسبب انقسامهم وبسبب تطبيعهم للعلاقات مع إسرائيل قبل غيرهم 9 -12 أيلول (سبتمبر) 2020 تم إجراء الاستطلاع بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور في رام الله قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 9-12 أيلول (سبتمبر) 2020. شهدت الفترة السابقة للاستطلاع مجموعة من التطورات الهامة منها توصل دولة الإمارات وإسرائيل لاتفاق لتطبيع العلاقات بينهما برعاية أمريكية وقد جاء في هذا الاتفاق موافقة إسرائيلية على وقف أو تأجيل/تعليق خطة الضم التي كانت إسرائيل تنوي تنفيذها. كما شهدت الفترة استمرار تصاعد عدد الإصابات بفيروس كورونا واستمرار وقف التنسيق الأمني والمدني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل ووقف تحويل أموال المقاصة للسلطة. يغطي هذا الاستطلاع كافة هذه القضايا بالإضافة لقضايا أخرى مثل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، والأوضاع العامة في كل من الضفة والقطاع، وعملية السلام والبدائل المتاحة للفلسطينيين في ظل الجمود الراهن في تلك العملية. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270 شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكنياً وكانت نسبة الخطأ +/-3%. للمزيد من المعلومات أو الاستفسارات عن الاستطلاع ونتائجه، الرجاء الاتصال بـ د.خليل الشقاقي أو وليد لدادوة في المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية: رام الله ت: 2964933(02) فاكس:2964934(02) e-mail: pcpsr@pcpsr.org النتائج الرئيسية: تشير نتائج هذا الاستطلاع لوجود غضب شعبي فلسطيني من الاتفاق الإماراتي-الإسرائيلي لتطبيع العلاقات بينهما، وترى فيه خدمة للمصالح الإسرائيلية، وخيانة أو خذلاناً للقضية الفلسطينية، وفي الوقت نفسه ترى فيه فشلاً كبير للدبلوماسية الفلسطينية. بل إن الأغلبية الساحقة تقدر أنه بهذا الاتفاق تكون القيادة الفلسطينية قد فقدت حلفاءها العرب، حيث تعتقد أن السعودية ستلحق بالإمارات وأن مصر قد تخلت فعلاً عن الرئيس عباس. مع ذلك، فإن الأغلبية تعتقد أن الرأي العام في العالم العربي بغالبيته يعارض اتفاق التطبيع هذا. يلوم الفلسطينيون أنفسهم إذ أن انقسامهم وتطبيعهم للعلاقات مع إسرائيل قبل غيرهم كان من العوامل التي أدت لمجيء هذا اليوم على العالم العربي. لا يظهر الجمهور تقديراً لما جاء في الاتفاق من تعليق لخطة الضم الإسرائيلية حيث يعتقد ثلاثة أرباع الجمهور أن هذا التعليق ليس سوى تأجيل مؤقت لبعض الوقت. بناءاً على هذا التقدير فإن الأغلبية تعارض عودة التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل رغم أن نصف الجمهور يرغب بعودة التنسيق المالي والمدني فقط. تظهر النتائج تراجعاً ملموساً في نسبة تأييد حل الدولتين مقارنة بالوضع قبل ثلاثة أشهر، كما تشير إلى بقاء الإجماع على معارضة خطة ترامب المعروفة بصفقة القرن وإلى رفض شعبي لعودة الاتصالات مع الإدارة الأمريكية. ورغم أن الغالبية تتوقع خسارة الرئيس ترامب للانتخابات الأمريكية، فإن الخُمس فقط يتوقعون تغييراً إيجابياً في السياسة الأمريكية في حالة فوز المرشح الديمقراطي جون بايدن. أما بالنسبة للأوضاع الداخلية الفلسطينية فإن النتائج تشير إلى استمرار الرضا عن إجراءات السلطة للحد من وباء كورونا، رغم حصول انخفاض ملموس على نسبة ذلك الرضا وخاصة بالنسبة لرئيس الوزراء. كما تعارض الأغلبية وقف التعاون مع إسرائيل في جهود مكافحة فايروس كورونا. ترتفع في هذا الاستطلاع في الضفة الغربية نسبة المطالبة باستقالة الرئيس عباس وتنخفض نسبة الرضا عنه، ويؤدي ذلك لفوز إسماعيل هنية في انتخابات رئاسية فيما لو جرت الانتخابات اليوم. ولعل تراجع مكانة عباس في الضفة الغربية يعود لصعوبة الأوضاع الاقتصادية بعد توقف التنسيق الأمني والمدني مع إسرائيل وعدم قدرة السلطة الفلسطينية على توفير الأموال لدفع فاتورة الرواتب بشكل كامل. كما تشير النتائج إلى تراجع ملموس في نسبة الإحساس بالسلامة والأمن في الضفة الغربية وإلى ارتفاع نسبة الرغبة في الهجرة. رغم كل ذلك فإن شعبية حركة فتح لا تتأثر بهذا التراجع في الضفة الغربية. على العكس، فإن شعبية الحركة تتحسن قليلاً في هذا الاستطلاع. 1) الاتفاق الإماراتي-الإسرائيلي:
2) الضم وقطع العلاقات مع إسرائيل بعد اتفاق التطبيع:
3) عملية السلام وصفقة القرن:
4) أداء الحكومة الفلسطينية خلال وباء كورونا:
5) انتخابات رئاسية وتشريعية:
6) الأوضاع الداخلية:
7) المصالحة:
8) مسلمي الصين وتحويل متحف آيا صوفيا لمسجد:
9) الغايات العليا للشعب الفلسطيني والمشاكل الأساسية التي تواجهه:
(55.5%) يعتقدون أن قرار السلطة الفلسطينية بانهاء التنسيق الأمني والمدني مع اسرائيل كان قراراً صائباً
بقلم: المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي
تاريخ النشر: 2020/6/24
×
(55.5%) يعتقدون أن قرار السلطة الفلسطينية بانهاء التنسيق الأمني والمدني مع اسرائيل كان قراراً صائباً
في أحدث استطلاع للرأي أعدّه الدكتور نبيل كوكالي جاء فيه:
بيت ساحور – العلاقات العامة في أحدث استطلاع للرأي أعدّه الدكتور نبيل كوكالي ونشره المركز الفلسطيني للاستطلاع الرأي (PCPO) وأجري خلال الفترة حزيران (14-22) 2020 ويشمل عينة عشوائية مكونة من 1250 شخصاً يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة أعمارهم 18 عاماً فما فوق، جاء فيه أن (55.5%) من الجمهور الفلسطيني يعتقدون أن قرار انهاء التنسيق الأمني والمدني كان قراراً صائباً. وقال د. كوكالي أن اعلان وقف التنسيق الأمني والمدني جاء رداً على الموقف الاسرائيلي المدعوم من الرئيس ترامب لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية تصل الى 30% من مساحة الضفه الغربيه وتشمل منطقة الأغوار وشمال البحر الميت والمستوطنات الي سيادتها الأمر الذي يعده الفلسطينيون تقويض نهائي لفرصة إقامة دولة مستقلة لهم. وأضاف د. كوكالي أن نتائج الاستطلاع تدلّ على أن هناك تخوف من تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في الأراضي الفلسطينية نتيجة لوقف التنسيق الأمني والمدني بين السلطة الفلسطينية واسرائيل. وكذلك التعاون المتبادل في الحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19). وقال د. نبيل كوكالي رئيس ومؤسس المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي أن أهم ما جاء في هذا الاستطلاع ما يلي: وقف التنسيق كان قراراً صائباً يعتقد (55.5%) من الجمهور الفلسطيني بأن قرار السلطة الفلسطينية بانهاء التنسيق الأمني والمدني مع اسرائيل كان قراراً صائباً منهم (49.1%) من الضفة الغربية و(65%) من قطاع غزة، في حين يعتقد (44.5%) منهم بأنه كان قراراً خاطئاً، منهم (50.9%) من الضفة الغربية و(35%) من قطاع غزة. ويلاحظ من نتائج هذا الاستطلاع أن أكثر المحافظات في الضفة الغربية التي اعتقدت أن القرار كان صائباً هي محافظة البيرة ورام الله (81.8%) يليها محافظة القدس (62.8%)، وأريحا (55.6%)، الخليل (52.9%)، سلفيت (52.2%)، نابلس (43.3%)، طوباس (37.5%)، طولكرم (37.3%)، جنين (34%)، قلقيلية (27.8%)، وبيت لحم (15.9%). وأظهرت النتائج كذلك أن أكثر المحافظات في الضفة الغربية التي أعتقدت أن القرار كان خاطئاً هي محافظة بيت لحم (84.1%)، يليها محافظة قلقيلية (72.2%)، جنين (66%)، طولكرم (62.7%)، طوباس (62.5%)، سلفيت (47.8%)، نابلس (56.6%)، الخليل (47.1%)، أريحا (44.4%)، القدس (37.2%)، ورام الله (18.8%). وأظهرت نتائج الاستطلاع أن أكثر المحافظات التي تعتقد أن قرار السلطة كان صائباً هي محافظة رفح (78.1%) يليها دير البلح (75.9%)، غزة المدينة (63.9%)، خان يونس (61.1%)، وشمال غزة (54.9%). وقف التنسيق والوضع الاقتصادي وجواباً عن سؤال " هل تعتقد بأن إنهاء التنسيق الأمني والمدني مع إسرائيل يساعد على تحسين الأوضاع الإقتصادية والمعيشية للشعب الفلسطيني أم بالأحرى سيجعلها أسوأ ؟"، أجاب (18.7%) سيجعلها أحسن، (52.3%) سيجعلها أسوأ، (15.8%) لن يكون هناك تأثير، (13.2%) أجابوا "لا أعرف". وقف التنسيق والحدّ من إنتشار وباء كورونا (كوفيد-19) وجواباً عن سؤال " بالنظر لوجود تنسيق مسبق بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل في مجال الحدّ من إنتشار وباء الكورونا (كوفيد – 19)، هل تعتقد بأن وقف التنسيق الأمني والمدني بين الطرفين سيؤثر سلبا ً على ذلك، أم لا ؟"، أجاب (48.7%) سيؤثر سلباً، (21.7%) لن يؤثر، (29.6%) أجابوا "لا أعرف". وقف التنسيق سيعيق ضم الأغوار والمستوطنات ورداً عن سؤال " يعتقد بعض الناس في الأراضي الفلسطينية بأن قرار وقف التنسيق الأمني والمدني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل سيعيق إسرائيل عن ضمّ قطاعات واسعة من أراضي الضفة الغربية (الأغوار والمستوطنات)، بينما يعتقد البعض بأن هذا سيشجّع إسرائيل على ضمّ تلك الأراضي. أيهما أقرب إلى رأيك ؟"، أجاب (28.1%) سيعيق اسرائيل عن ضم قطاعات واسعة من أراضي الضفة الغربية (الأغوار والمستوطنات)، (35.1%) سيشجع اسرائيل على ضم تلك الأراضي، (26.5%) لن يكون لقرار السلطة الفلسطينية أي تأثير على الضم، (10.3%) أجابوا "لا أعرف". جدية السلطة الفلسطينية وجواباً عن سؤال " الى اي درجه تعتقد ان السلطة الفلسطينية ستلتزم بقرار وقف التنسيق الامني والمدني؟"، أجاب (12.5%) درجة كبيرة، (37%) درجة متوسطة، (35.3%) درجة قليلة، (15.2%) أجابوا "لا أدري". الحاجة الى التنسيق المدنية ورداً عن سؤال لسكان الضفه الغربيه " في حالة انك كنت بحاجة لتنسيق او بحاجة للحصول على عمل او الذهاب إلى المستشفى في اسرائيل هل ستقوم بالذهاب الى مكاتب الادارة المدنية الاسرائيلية او مكاتب الارتباط الفلسطيني؟"، أجاب (22%) مكاتب الادارة المدنية الاسرائيلية، (56.6%) مكاتب الارتباط الفلسطينية، (21.4%) أجابوا "لا أعرف". نبذة عن الدراسة في الأراضي الفلسطينية وقال الدكتور نبيل كوكالي أنه تم إجراء المقابلات جميعها في هذه الدراسة داخل البيوت التي تم اختيارها عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز، وقد تمّ اختيارها من (180) موقعاً، منها (135) موقعاً من الضفة الغربية و(45) موقعاً من قطاع غزة. وبيّن أن نسبة هامش الخطأ في هذا الاستطلاع كانت (±2.77%) عند مستوى ثقة (95.0%)، وأضاف أن نسبة الاناث اللواتي شاركن في هذه الدراسة بلغت (49.6%) في حين بلغت نسبة الذكور (50.4%). وأن توزيع العينة بالنسبة إلى منطقة السكن كانت على النحو التالي: (63.0%) من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، (37.0%) من قطاع غزة، وأن متوسط أعمار العينة بلغ (31.5) سنة. لمتابعة أحدث استطلاعات المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي، يمكنكم زيارة موقعنا الالكتروني: www.pcpo.org
لنفس الكاتب
تاريخ النشر: 2012/5/22
×
الخماش يعيد رام الله إلى زمن الموسيقى العربية الأصيلة
عصيرة القبلية (نابلس)- محيط قرية عصيرة القبلية هادئ صباحا، لكن بعض العائلات التي تسكن أطراف القرية تخشى الموت الذي يأتي مثل 'القضاء العاجل' في اي لحظة.
فليس هناك اي ضمان في اي وقت، لعائلة عبد الباسط احمد، ان تكمل نهارها بدون ان تتعرض لإطلاق النار أو قنابل 'المولوتوف' الحارقة..او حتى الحجارة. على مسافة 300 م فقط، يقع اقرب بناء استيطاني في مستوطنة 'يتسهار'، ومن هناك ينطلق عادة المهاجمون الذين حاولوا إحراق منزل عبد العظيم احمد على من فيه اكثر من مرة. عصيرة القبلية التي تقع في عمق ريف نابلس الجنوبي، شهدت قبل يومين اكبر هجوم منظم للمستوطنين بعد هجوم آخر منتصف كانون اول الثاني الماضي عندما حاولوا إحراق منزل عبد العظيم. 'اضرموا النار في سيارتي. سيارة الجيران. احرقوا كل شيء.' لكن عبد العظيم يقول ان كل محاولاتهم لإحراق المنزل لم تنجح حتى الآن'. كان الرجل يتناول طعام الغداء هو وعائلة، ولم تنقض سوى خمس دقائق، من سماع العائلة نداء أهل القرية حول هجوم قادم حتى كان المستوطنون على مشارف ساحة منزله. بالنسبة لعبد العظيم وأفراد عائلته، الهجوم يعني مسألة حياة او موت. 'خرجنا للتصدي لهم. كانوا يرجموننا بالحجارة. كانت صدورهم عارية وملثمين، وليس هناك حالة أمنية في الضفة الغربية أسوء من الوضع في جنوب نابلس. ففي اي لحظة يمكن ان يشن المستوطنون هجوم ويطلقون النار'. وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية ' لم يعد اي شيء مستبعد(,,,) يمكن ان تحدث اي كارثة في اي وقت'. وتشير احتمالات عديدة الى ان عمليات المستوطنين اليومية التي ينفذونها في ريف نابلس الجنوبي، هي عمليات منظمة بدقة. في قرى جنوب نابلس، يظهر الأمل بتوقف هجمات المستوطنين، حلم مستحيل. وقال احمد عبد الهادي وهو رئيس المجلس القروي في القرية ' لا يوجد امل.هذه ليس اول مرة يهاجمون فيها القرية بهذه القوة وهذا التنظيم'. ويقول السكان، إن سيارات تقل مستوطنين من مستوطنات أخرى، يصلون إلى مستوطنة 'يتسهار' للمشاركة في الهجمات على القرى المحيطة. من أي مكان في قريتي عصيرة القبلية وبورين وهما القريتين الأكثر تعرضا للهجمات، يمكن مشاهدة أطراف المستوطنة التي يسكنها مستوطنون يعتبرون الأكثر تطرفا في الضفة الغربية. وفي نابلس، هناك نحو 12 مستوطنة و34 بؤرة استيطانية، يسكن فيها نحو 24 ألف مستوطن. ويشكل هؤلاء قنبلة موقوتة. وقال عبد العظيم إن الهجمات بدأت على منزله والمنازل المجاورة وهي الأقرب لمستوطنة 'يتسهار' منذ 15 عاما، وإنها لم تتوقف. ويقول سكان القرى التي تتعرض للهجمات اليومية من المستوطنين، إن الجيش الإسرائيلي، لا يتدخل في اغلب الحالات لوقف الهجمات. وفي الهجوم الأخير حمل المستوطنون أسلحة أوتوماتيكية، وأطلقوا النار صوب السكان، ما أدى إلى إصابة احدهم. قال عبد العظيم' كانوا يحملون الرشاشات والمسدسات. رأيناهم يطلقون النار مباشرة علينا. كانوا مرات عديدة يشعلون النار او يستخدمون الحجارة لكن هذه المرة يريديون القتل المباشر'. واظهر فيديو صوره احد نشطاء جمعيات حقوق الانسان، مستوطنين يحملون اسلحة رشاشة ويطلقون النار صوب المواطنين الذين خرجوا للتصدي لهم، فيما كان الجنود يقفون على بعد امتار ويكتفون بالمراقبة. وقال عبد العظيم ' الجيش لم يفعل شيئاً.الجيش كان يراقب'. يردد المعنى ذاته كثير من سكان القرية الذين كانوا في المكان لحظة الهجوم. ويقول الفلسطينيون مواطنون ورسميون، ان تعزيز الاستيطان في السنتين الماضيتين كسر ظهر اي احتمال لاستئناف المفاوضات المجمدة. والاستيطان الذي شكل العقبة الرئيسية أمام اي تقدم حقيقي في المفاوضات منذ توقيع اتفاق اوسلو، قضية أولوية لحكومة بنيامين نتياهو اليمينية. وأقرت الكنيست الإسرائيلية، الليلة الماضية، بالقراءتين الثانية والثالثة قانون اعفاء من الضريبة لمن يتبرع بالأموال للمنظمات الاستيطانية الصهيونية. وكان رئيس الائتلاف الحكومي زئيب الكين، وهو مستوطن قد قدم القانون من اجل تشجيع الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية. وبموجب القانون الجديد يحصل كل من يتبرع للاستيطان على إعفاء ضريبي بقيمة 35%. والسكان في القرى التي تتوسع المستوطنات بشكل مستمر على حساب أراضيهم، ليسوا بحاجة الى تأكيد رسمي إسرائيلي بقراءات قانونية ليعرفوا الخطر القادم من المستوطنات. وقال منير درويش وهو واحد من سكان القرية عانى كثيرا من هجمات المستوطنين، 'هذه سياسة. كل ما يجري سياسة. انظر هذه المستوطنات أيضا سياسية. وعندما يهاجموننا وينشرون الرعب ايضا سياسة'. ' هؤلاء لا يؤمنون الا بالقتل.لا تستطيع ان نعيش في هذا الوضع.لا نستطيع.لا نستطيع'. تاريخ النشر: 2011/6/30
×
'زمن مفقود'.. شهادات حية لمعاناة الأسيرات الفلسطينيات
رام الله- بدأت قصتهن قبل ما يقارب العامين، هن عشر أسيرات فلسطينيات محررات من السجون الإسرائيلية، قد لا يعرفن بعضهن البعض، أو لا يجمع بينهن سوى قصة واحدة هي قصة 'الزمن المفقود'.
بدأت قصة 'الزمن المفقود'، التي حاك خيوطها الأولى المصور الإيطالي فنتورا فورميكوني، الذي رأى أن الصورة قد تكون أفضل من الأخبار وشاشات التلفاز، بعرض الأوضاع الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون، والمعاناة الكبيرة للأسرى والأسيرات في السجون الإسرائيلية. خرج فورميكوني عن المألوف، وتخطى السجن والسجان، ليحيك شهادات حية لعدد من الأسيرات الفلسيطينيات المحررات، بعد حياة من العذاب والحرمان التي عشنها خلف القضبان الإسرائيلية، يروي قصة إنسان حي يعيش ويتنفس، يعاني الكثير ولا أحد من العالم يعرف هذه المعاناة أو قد يلمسها، بمعرض فني عن عشر أسيرات محررات. ويقول فورميكوني في لقاء خاص مع 'وفا' 'إن هذا المعرض مهم ومختلف عن تلك التي قمت بها، قطعت وعدا لعدد من الأسيرات المحررات وأهاليهن، عندما بدأت بهذا العمل، بأن أوصل رسالتهن إلى جميع العالم، وأريه ما حدث معهن في السجن'. ويضيف 'أريد من خلال المعرض توعية العالم بما يحدث مع الأسيرات خلف القضبان، وكيف يفكرن ويعشن حياتهن بعيدا عن أهلهن، ليستطيع العالم التفكير بهن وبالمعاناة التي عشنها، عبر قراءة قصصهن المختلفة، التي قد تكون متشابهة في العديد من الزوايا والأمور'. فورميكوني سبق وعرض الصور في العاصمة الإسبانية مدريد في شهر شباط الماضي، وقال 'رأيت العديد من الأسبان وكافة الذين تواجدوا في المعرض كيف كانوا يقرأون كل شيء مكتوب عن الأسيرات، ويتمعنون بصورهن، لأنهم يعلمون أن هذا المعرض يعرض الحقيقة كاملة'. ويضيف أن 'فكرة المعرض مختلفة عن الأفكار الأخرى التي تعمل على نشر الأخبار حول الأسيرات ومعاناتهن، لأنه يخوض بتفاصيل الأسيرات ومشاعرهن ليجوب بأحاسيس ومشاعر الناس، وآمل بأن يساعد المعرض في دعم القضية الفلسطينية'. ويتابع فورميكوني 'لم تواجهني أي معيقات أثناء عملي في فلسطين على المعرض، بل على العكس تلقيت الدعم من العديد من المؤسسات التي تعنى بالأسرى، والمؤسسات الأهلية، إضافة إلى ترحيب جميل من الأسيرات أنفسهن وعائلاتهن، ووفاء لهم جميعا سيجوب المعرض أنحاء العالم، ليعرض في المدن الفلسطينية المختلفة بداية، وثم في الدول الأوروبية، وسنخطط أيضا لعرضه في تل أبيب ومدن ودول أخرى'. سناء عامر من مدينة الخليل (24 عاما)، كانت إحدى الأسيرات المحررات اللواتي شاركن في المعرض، تقول 'سجنت وعمري 16 عاما وقضيت سبع سنوات بالأسر، كانت أصعب سنوات عمري، خاصة أني دخلت الأسر وأنا بعمر حساس، وحرمت من مواصلة تعليمي كبقية قريناتي'. وتضيف 'إذا أردت اختصار كل عام في الأسر بقصة واحدة فقط، قد لا أجد متسعا من الأيام لروايتها، ولكني استفدت بشيء منها وتعلمت أنه يوجد يوم جديد، ويوم قد يكون أفضل من الذي مضى'. وتتابع 'تعلمت في السجن ألا أخاف أبدا، وألا أحزن ما دمت أتنفس وأعيش، لأنني سأخرج من الأسر وأكمل حياتي، وتعلمت الإيجابية في الحياة، وألا أفكر كثيرا في الأمور السلبية رغم كثرتها وأحزانها'. معرض 'زمن مفقود'، قد يكون الأول من نوعه يحاكي معاناة الأسيرات، ويعرض للعالم مخالفات جسام لحقوق الإنسان والمرأة في فلسطين من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلية، لكن بوجود أشخاص مثل المصور الإيطالي فنتورا فورميكوني، وآخرين كثر مخلصين للقضية الفلسطينية ومؤمنين بها، تبقى قضية الأسرى حية، وستبقى كذلك، حتى إنتهاء معاناة كافة أسرانا وإطلاق سراحهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي. هيئة الأمم المتحدة للمرأة، التي تعنى بالمساواة بين الجنسين وتمكين وحقوق المرأة، كان لها المساهمة في تنظيم المعرض. وتقول مديرة مكتب الهيئة في الضفة الغربية وقطاع غزة علياء ياسر 'قبل عامين كان المعرض مجرد فكرة رائعة، والآن أصبح حقيقة، لتمثل الصور مرآة لزمننا وعصرنا، وتذكرنا دائما أن انتهاكات حقوق الإنسان ما زالت ترتكب، إضافة إلى أن الأمل والدعم هما القلب النابض للمجتمع'. معرض 'الزمن المفقود'، افتتح اليوم الأربعاء، بمدينة رام الله، بحضور وزيرة الثقافة سهام البرغوثي، ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، وجمهور غفير من أهالي مدينة رام الله، وأهالي الأسرى، والأسيرات أنفسهن، ونظم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبدعم كامل من الحكومة الإسبانية. اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647 القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14 حي المصايف، رام الله الرمز البريدي P6058131
للانضمام الى القائمة البريدية
|