القدس- بصعوبة كبيرة، تمكن نشطاء سلميون، وأهالي قرية بيت أكسا شمال غربي القدس المحتلة، من تجاوز الحاجز العسكري المقام على مدخل القرية، والوصول إلى خربة العلاونة المطلة على مدينة القدس المحتلة، وبناء قرية 'باب الكرامة' ردا على قرار سلطات الاحتلال الاستيلاء على أرضهم، وهدم قرية 'باب الشمس'.
ونجح النشطاء إلى جانب أهالي القرية، بنصب خمس خيام في المنطقة المذكورة، وشرعوا على الفور ببناء مسجد القرية من الطوب الذي تمكنوا من ايصاله إلى المنطقة، بأقصى سرعة ممكنة، حتى لا تباغتهم قوات الاحتلال وتمنعهم من مواصلة العمل في القرية. وبعد الانتهاء من نصب الخيام، توزع النشطاء والأهالي داخلها، وأكدوا أن قريتهم الجديدة 'باب الكرامة' ستصبح إحدى القرى الفلسطينية الصامدة في وجه الاحتلال في غرب وشمال غرب القدس المحتلة، ولن يسمحوا بهدمها كما جرى في قرية 'باب الشمس'. وقال رئيس مجلس قروي بيت إكسا كمال حبابة، إن الهدف من بناء قرية 'باب الكرامة' في تلك المنطقة، الحيلولة دون قيام قوات الاحتلال بتنفيذ قرارها بالاستيلاء على أراضي القرية لبناء مزيد من المستوطنات، ولتكون ثاني قرية فلسطينية تبنى في مواجهة الاستيطان الذي يهدف للإطباق على مدينة القدس. من جانبه، قال أمين سر فتح في قرية بيت إكسا نبيل حبابة إن شبان القرية نجحوا بدعم عشرات النشطاء من قرى شمال غرب القدس المحتلة في بناء القرية الجديدة على الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها والمطلة على مدينة القدس المحتلة. وأضاف أن الشبان المتواجدين في القرية سيواصلون الإقامة في الخيام، كما سيواصلون العمل في القرية الجديدة لتكون سكنا لهم بدعم من القوى الوطنية والإسلامية. وقال منسق القوى الوطنية والإسلامية في قرى شمال غرب القدس المحتلة سعيد يقين إن أهالي قرية بيت إكسا يصرون على الدفاع عن أرضهم والمهددة بالاستيلاء عليها في عموم قرى شمال غرب القدس المحتلة. وأوضح ان قرية بيت اكسا التي يقطنها 1500 مواطن تعاني من عدم وجود أي توسع خدماتي او عمراني منذ سنوات طويلة، مشددا أن السلطات الإسرائيلية عملت منذ العام 1960 على الاستيلاء على الأراضي من خلال إعلان أراضي قرية بيت اكسا مناطق عسكرية محظور البناء فيها، وحولت باقي أراضيها إلى محميات طبيعية عن طريق ما يسمى قانون أملاك الغائبين، ما أدى إلى سلب حقوق سكانها بالبناء وعزلها عن شمال غرب القدس وقَطعت طريقها مع القدس وحتى رام الله. وأشار يقين إلى أنه وبعد بناء جدار الضم والتوسع في عام 2002 جرى الاستيلاء على البقية الباقية من أراضي قرية بيت إكسا وعزلها تماماً، كما حُظر دخول أهالي القرى المجاورة لبيت إكسا، ليأتي الإحتلال بقرار الاستيلاء على 456 دونما قبل نحو أسبوعين لضم الأراضي لمستوطنات 'راموت' و'جفعات شاؤول' وغيرها. اقرأ المزيد...
بقلم: المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي
تاريخ النشر: 2020/11/24
×
استطلاع رقم 206: (81%) لا يثقون بدرجات متفاوتة بتعهدات اسرائيل والتزامها بالاتفاقيات الموقعة مع السلطة الفلسطينية
في أحدث استطلاع للرأي العام الفلسطيني أعدّه الدكتور نبيل كوكالي جاء فيه:
بيت ساحور – العلاقات العامة في أحدث استطلاع للرأي أعدّه الدكتور نبيل كوكالي، ونشره المركز الفلسطيني للاستطلاع الرأي (www.pcpo.org)، وأجري خلال الفترة تشرين الثاني (19-22) 2020، وشمل عينة عشوائية مكونة من 516 شخصاً يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة أعمارهم 18 عاماً فما فوق، جاء فيه أن الشعب الفلسطيني منقسماً على نفسه بخصوص عودة العلاقات مع اسرائيل واستئناف التنسيق الأمني معها فالنسبة الأعلى كانت لا تؤيد ذلك، في حين أيد ذلك بنسبه أقل. وأضاف د. نبيل كوكالي بأن هذا الإستطلاع يركز بشكل رئيسي على قرار السلطة الفلسطينية مؤخرا ً باستئناف العلاقات مع إسرائيل المقطوعة منذ 19/5/2020 ردّا ً على نية الحكومة الإسرائيلية ضمّ حوالي (30 %) من أراضي الضفة الغربية إليها بدعم من الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب. وأكد د. نبيل كوكالي بأن الدافع لهذه الخطوة الشجاعة من طرف السلطة الفلسطينية كانت رسالة رسمية بعثت بها الحكومة الإسرائيلية إلى السلطة الفلسطينية تؤكد على نيتها الإلتزام بجميع الإتفاقيات الموقعة سابقا ً مع السلطة الفلسطينية. وأضاف د. نبيل كوكالي بأن أغلبية الفلسطينيين في هذا الإستطلاع عبّروا عن عدم ثقتهم بنوايا الحكومة الإسرائيلية لأن أفعالها على أرض الواقع تتكلّم لغة أخرى. وبالرغم من ذلك كلّه، فإن الشعب الفلسطيني متفائل بأنه سيكون له يوما ً ما عن قريب دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية. وقال د. نبيل كوكالي رئيس ومؤسس المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي أن أهم ما جاء في هذا الاستطلاع ما يلي: الثقة في اسرائيل جواباً عن سؤال: "ما مدى ثقتك بتعهدات اسرائيل والتزاماتها بالاتفاقيات الموقعة سابقاً بينها وبين السلطة الفلسطينية؟"، أجاب (71%) لست واثقاً كثيراً، (10%) لست واثقاً مطلقاً، (9%) واثقاً إلى حد ما، (6%) واثق جداً، (4%) أجابوا "لا أعرف". عودة العلاقات مع اسرائيل وحول سؤال: "هل تؤيد عودة العلاقات بين السلطة الفلسطينية واسرائيل الى سابق عهدها كما كان عليه الحال قبل 5/9/2020 أم لا تؤيد؟"، أجاب (59%) لا أؤيد، (38%) أؤيد، (3%) أجابوا "لا أعرف". أسباب التأييد لعودة العلاقات مع اسرائيل ورداً عن سؤال: "ما هي الأسباب التي دعتك لتأييد عودة العلاقات بين السلطة الفلسطينية واسرائيل؟"، أجاب (5.6%) أزمة الموظفين والرواتب، (4.4%) الاستقرار الأمني والهدوء، (26.9%) تحسين الوضع الاقتصادي، (9.4%) السلام والاستقرار، (16.9%) التصاريح والعمل في اسرائيل، (2.5%) أموال المقاصة، (3.8%) تصاريح المستشفيات ودخول المرضى للعلاج، (3.8%) تسهيل أمور الحياة، (8.8%) فك الحصار عن غزة وفتح المعابر، (6.9%) الحياة المرتبطة بهم، (7.5%) خدمة المواطنين، و(3.5%) لا يوجد سبب. التنسيق الأمني مع اسرائيل عارض (55%) من الجمهور الفلسطيني استئناف التنسيق الأمني مع اسرائيل، في حين أيد (40%) منهم ذلك، وامتنع (5%) عن اجابة هذا السؤال. استئناف مفاوضات السلام عارض (52%) من الجمهور الفلسطيني استئناف مفاوضات السلام بين السلطة الفلسطينية واسرائيل في الوقت الحاضر، في حين أيد (43%) منهم ذلك، وتردد (5%) عن اجابة هذا السؤال. الوضع الاقتصادي قيّم (61%) من الجمهور الفلسطيني وضعهم الاقتصادي في الوقت الحاضر بالسيء، في حين قيّمه (32%) بالمتوسط، (7%) بالجيد، . نبذه عن الدراسة: وقال الدكتور نبيل كوكالي أنه تم جمع البيانات في هذه الدراسة باستخدام اسلوب CATI وهي طريقة فعالة لجمع المعلومات أثناء إجراء ألأبحاث الكمية التي يتم إجراؤها عبر الهاتف ، ويتم طرح أسئلة على المستجيبين من استبيان مصمم مسبقًا.التي تم اختيارها عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز و قد تم اختيارهم من (516) شخصأ، منهم (311) شخصأ من الضفة الغربية و (205) شخصأ من قطاع غزة. و بين أن نسبة هامش الخطأ في هذا الاستطلاع كانت (±4.38%) عند مستوى ثقة (95.0%)، و أن توزيع العينة بالنسبة إلى منطقة السكن كانت على النحو التالي: (60.3%) من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، (39.7%) من قطاع غزة، وأن متوسط أعمار العينة بلغ (32.4) سنة. لمتابعة أحدث استطلاعات المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي، يمكنكم زيارة موقعنا الالكتروني: www.pcpo.org
بقلم: المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية
تاريخ النشر: 2020/9/17
×
نتائج استطلاع الرأي العام رقم (77) - الغالبية العظمى من الفلسطينيين ترى في تطبيع الإمارات للعلاقات مع إسرائيل خيانة أو خذلاناً للقضية الفلسطينية وخدمة لمصالح إسرائيل
الغالبية العظمى من الفلسطينيين ترى في تطبيع الإمارات للعلاقات مع إسرائيل خيانة أو خذلاناً للقضية الفلسطينية وخدمة لمصالح إسرائيل، وأن السعودية ومصر قد تخلتا بموافقتهما على هذا التطبيع عن القيادة الفلسطينية. لكن أغلبية الفلسطينيين يلقون اللوم في ذلك على أنفسهم بسبب انقسامهم وبسبب تطبيعهم للعلاقات مع إسرائيل قبل غيرهم 9 -12 أيلول (سبتمبر) 2020 تم إجراء الاستطلاع بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور في رام الله قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 9-12 أيلول (سبتمبر) 2020. شهدت الفترة السابقة للاستطلاع مجموعة من التطورات الهامة منها توصل دولة الإمارات وإسرائيل لاتفاق لتطبيع العلاقات بينهما برعاية أمريكية وقد جاء في هذا الاتفاق موافقة إسرائيلية على وقف أو تأجيل/تعليق خطة الضم التي كانت إسرائيل تنوي تنفيذها. كما شهدت الفترة استمرار تصاعد عدد الإصابات بفيروس كورونا واستمرار وقف التنسيق الأمني والمدني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل ووقف تحويل أموال المقاصة للسلطة. يغطي هذا الاستطلاع كافة هذه القضايا بالإضافة لقضايا أخرى مثل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، والأوضاع العامة في كل من الضفة والقطاع، وعملية السلام والبدائل المتاحة للفلسطينيين في ظل الجمود الراهن في تلك العملية. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270 شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكنياً وكانت نسبة الخطأ +/-3%. للمزيد من المعلومات أو الاستفسارات عن الاستطلاع ونتائجه، الرجاء الاتصال بـ د.خليل الشقاقي أو وليد لدادوة في المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية: رام الله ت: 2964933(02) فاكس:2964934(02) e-mail: pcpsr@pcpsr.org النتائج الرئيسية: تشير نتائج هذا الاستطلاع لوجود غضب شعبي فلسطيني من الاتفاق الإماراتي-الإسرائيلي لتطبيع العلاقات بينهما، وترى فيه خدمة للمصالح الإسرائيلية، وخيانة أو خذلاناً للقضية الفلسطينية، وفي الوقت نفسه ترى فيه فشلاً كبير للدبلوماسية الفلسطينية. بل إن الأغلبية الساحقة تقدر أنه بهذا الاتفاق تكون القيادة الفلسطينية قد فقدت حلفاءها العرب، حيث تعتقد أن السعودية ستلحق بالإمارات وأن مصر قد تخلت فعلاً عن الرئيس عباس. مع ذلك، فإن الأغلبية تعتقد أن الرأي العام في العالم العربي بغالبيته يعارض اتفاق التطبيع هذا. يلوم الفلسطينيون أنفسهم إذ أن انقسامهم وتطبيعهم للعلاقات مع إسرائيل قبل غيرهم كان من العوامل التي أدت لمجيء هذا اليوم على العالم العربي. لا يظهر الجمهور تقديراً لما جاء في الاتفاق من تعليق لخطة الضم الإسرائيلية حيث يعتقد ثلاثة أرباع الجمهور أن هذا التعليق ليس سوى تأجيل مؤقت لبعض الوقت. بناءاً على هذا التقدير فإن الأغلبية تعارض عودة التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل رغم أن نصف الجمهور يرغب بعودة التنسيق المالي والمدني فقط. تظهر النتائج تراجعاً ملموساً في نسبة تأييد حل الدولتين مقارنة بالوضع قبل ثلاثة أشهر، كما تشير إلى بقاء الإجماع على معارضة خطة ترامب المعروفة بصفقة القرن وإلى رفض شعبي لعودة الاتصالات مع الإدارة الأمريكية. ورغم أن الغالبية تتوقع خسارة الرئيس ترامب للانتخابات الأمريكية، فإن الخُمس فقط يتوقعون تغييراً إيجابياً في السياسة الأمريكية في حالة فوز المرشح الديمقراطي جون بايدن. أما بالنسبة للأوضاع الداخلية الفلسطينية فإن النتائج تشير إلى استمرار الرضا عن إجراءات السلطة للحد من وباء كورونا، رغم حصول انخفاض ملموس على نسبة ذلك الرضا وخاصة بالنسبة لرئيس الوزراء. كما تعارض الأغلبية وقف التعاون مع إسرائيل في جهود مكافحة فايروس كورونا. ترتفع في هذا الاستطلاع في الضفة الغربية نسبة المطالبة باستقالة الرئيس عباس وتنخفض نسبة الرضا عنه، ويؤدي ذلك لفوز إسماعيل هنية في انتخابات رئاسية فيما لو جرت الانتخابات اليوم. ولعل تراجع مكانة عباس في الضفة الغربية يعود لصعوبة الأوضاع الاقتصادية بعد توقف التنسيق الأمني والمدني مع إسرائيل وعدم قدرة السلطة الفلسطينية على توفير الأموال لدفع فاتورة الرواتب بشكل كامل. كما تشير النتائج إلى تراجع ملموس في نسبة الإحساس بالسلامة والأمن في الضفة الغربية وإلى ارتفاع نسبة الرغبة في الهجرة. رغم كل ذلك فإن شعبية حركة فتح لا تتأثر بهذا التراجع في الضفة الغربية. على العكس، فإن شعبية الحركة تتحسن قليلاً في هذا الاستطلاع. 1) الاتفاق الإماراتي-الإسرائيلي:
2) الضم وقطع العلاقات مع إسرائيل بعد اتفاق التطبيع:
3) عملية السلام وصفقة القرن:
4) أداء الحكومة الفلسطينية خلال وباء كورونا:
5) انتخابات رئاسية وتشريعية:
6) الأوضاع الداخلية:
7) المصالحة:
8) مسلمي الصين وتحويل متحف آيا صوفيا لمسجد:
9) الغايات العليا للشعب الفلسطيني والمشاكل الأساسية التي تواجهه:
(55.5%) يعتقدون أن قرار السلطة الفلسطينية بانهاء التنسيق الأمني والمدني مع اسرائيل كان قراراً صائباً
بقلم: المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي
تاريخ النشر: 2020/6/24
×
(55.5%) يعتقدون أن قرار السلطة الفلسطينية بانهاء التنسيق الأمني والمدني مع اسرائيل كان قراراً صائباً
في أحدث استطلاع للرأي أعدّه الدكتور نبيل كوكالي جاء فيه:
بيت ساحور – العلاقات العامة في أحدث استطلاع للرأي أعدّه الدكتور نبيل كوكالي ونشره المركز الفلسطيني للاستطلاع الرأي (PCPO) وأجري خلال الفترة حزيران (14-22) 2020 ويشمل عينة عشوائية مكونة من 1250 شخصاً يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة أعمارهم 18 عاماً فما فوق، جاء فيه أن (55.5%) من الجمهور الفلسطيني يعتقدون أن قرار انهاء التنسيق الأمني والمدني كان قراراً صائباً. وقال د. كوكالي أن اعلان وقف التنسيق الأمني والمدني جاء رداً على الموقف الاسرائيلي المدعوم من الرئيس ترامب لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية تصل الى 30% من مساحة الضفه الغربيه وتشمل منطقة الأغوار وشمال البحر الميت والمستوطنات الي سيادتها الأمر الذي يعده الفلسطينيون تقويض نهائي لفرصة إقامة دولة مستقلة لهم. وأضاف د. كوكالي أن نتائج الاستطلاع تدلّ على أن هناك تخوف من تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في الأراضي الفلسطينية نتيجة لوقف التنسيق الأمني والمدني بين السلطة الفلسطينية واسرائيل. وكذلك التعاون المتبادل في الحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19). وقال د. نبيل كوكالي رئيس ومؤسس المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي أن أهم ما جاء في هذا الاستطلاع ما يلي: وقف التنسيق كان قراراً صائباً يعتقد (55.5%) من الجمهور الفلسطيني بأن قرار السلطة الفلسطينية بانهاء التنسيق الأمني والمدني مع اسرائيل كان قراراً صائباً منهم (49.1%) من الضفة الغربية و(65%) من قطاع غزة، في حين يعتقد (44.5%) منهم بأنه كان قراراً خاطئاً، منهم (50.9%) من الضفة الغربية و(35%) من قطاع غزة. ويلاحظ من نتائج هذا الاستطلاع أن أكثر المحافظات في الضفة الغربية التي اعتقدت أن القرار كان صائباً هي محافظة البيرة ورام الله (81.8%) يليها محافظة القدس (62.8%)، وأريحا (55.6%)، الخليل (52.9%)، سلفيت (52.2%)، نابلس (43.3%)، طوباس (37.5%)، طولكرم (37.3%)، جنين (34%)، قلقيلية (27.8%)، وبيت لحم (15.9%). وأظهرت النتائج كذلك أن أكثر المحافظات في الضفة الغربية التي أعتقدت أن القرار كان خاطئاً هي محافظة بيت لحم (84.1%)، يليها محافظة قلقيلية (72.2%)، جنين (66%)، طولكرم (62.7%)، طوباس (62.5%)، سلفيت (47.8%)، نابلس (56.6%)، الخليل (47.1%)، أريحا (44.4%)، القدس (37.2%)، ورام الله (18.8%). وأظهرت نتائج الاستطلاع أن أكثر المحافظات التي تعتقد أن قرار السلطة كان صائباً هي محافظة رفح (78.1%) يليها دير البلح (75.9%)، غزة المدينة (63.9%)، خان يونس (61.1%)، وشمال غزة (54.9%). وقف التنسيق والوضع الاقتصادي وجواباً عن سؤال " هل تعتقد بأن إنهاء التنسيق الأمني والمدني مع إسرائيل يساعد على تحسين الأوضاع الإقتصادية والمعيشية للشعب الفلسطيني أم بالأحرى سيجعلها أسوأ ؟"، أجاب (18.7%) سيجعلها أحسن، (52.3%) سيجعلها أسوأ، (15.8%) لن يكون هناك تأثير، (13.2%) أجابوا "لا أعرف". وقف التنسيق والحدّ من إنتشار وباء كورونا (كوفيد-19) وجواباً عن سؤال " بالنظر لوجود تنسيق مسبق بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل في مجال الحدّ من إنتشار وباء الكورونا (كوفيد – 19)، هل تعتقد بأن وقف التنسيق الأمني والمدني بين الطرفين سيؤثر سلبا ً على ذلك، أم لا ؟"، أجاب (48.7%) سيؤثر سلباً، (21.7%) لن يؤثر، (29.6%) أجابوا "لا أعرف". وقف التنسيق سيعيق ضم الأغوار والمستوطنات ورداً عن سؤال " يعتقد بعض الناس في الأراضي الفلسطينية بأن قرار وقف التنسيق الأمني والمدني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل سيعيق إسرائيل عن ضمّ قطاعات واسعة من أراضي الضفة الغربية (الأغوار والمستوطنات)، بينما يعتقد البعض بأن هذا سيشجّع إسرائيل على ضمّ تلك الأراضي. أيهما أقرب إلى رأيك ؟"، أجاب (28.1%) سيعيق اسرائيل عن ضم قطاعات واسعة من أراضي الضفة الغربية (الأغوار والمستوطنات)، (35.1%) سيشجع اسرائيل على ضم تلك الأراضي، (26.5%) لن يكون لقرار السلطة الفلسطينية أي تأثير على الضم، (10.3%) أجابوا "لا أعرف". جدية السلطة الفلسطينية وجواباً عن سؤال " الى اي درجه تعتقد ان السلطة الفلسطينية ستلتزم بقرار وقف التنسيق الامني والمدني؟"، أجاب (12.5%) درجة كبيرة، (37%) درجة متوسطة، (35.3%) درجة قليلة، (15.2%) أجابوا "لا أدري". الحاجة الى التنسيق المدنية ورداً عن سؤال لسكان الضفه الغربيه " في حالة انك كنت بحاجة لتنسيق او بحاجة للحصول على عمل او الذهاب إلى المستشفى في اسرائيل هل ستقوم بالذهاب الى مكاتب الادارة المدنية الاسرائيلية او مكاتب الارتباط الفلسطيني؟"، أجاب (22%) مكاتب الادارة المدنية الاسرائيلية، (56.6%) مكاتب الارتباط الفلسطينية، (21.4%) أجابوا "لا أعرف". نبذة عن الدراسة في الأراضي الفلسطينية وقال الدكتور نبيل كوكالي أنه تم إجراء المقابلات جميعها في هذه الدراسة داخل البيوت التي تم اختيارها عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز، وقد تمّ اختيارها من (180) موقعاً، منها (135) موقعاً من الضفة الغربية و(45) موقعاً من قطاع غزة. وبيّن أن نسبة هامش الخطأ في هذا الاستطلاع كانت (±2.77%) عند مستوى ثقة (95.0%)، وأضاف أن نسبة الاناث اللواتي شاركن في هذه الدراسة بلغت (49.6%) في حين بلغت نسبة الذكور (50.4%). وأن توزيع العينة بالنسبة إلى منطقة السكن كانت على النحو التالي: (63.0%) من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، (37.0%) من قطاع غزة، وأن متوسط أعمار العينة بلغ (31.5) سنة. لمتابعة أحدث استطلاعات المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي، يمكنكم زيارة موقعنا الالكتروني: www.pcpo.org
لنفس الكاتب
تاريخ النشر: 2013/1/17
×
'باب الكرامة' .. قرية جديدة في مواجهة الاستيطان
القدس- بصعوبة كبيرة، تمكن نشطاء سلميون، وأهالي قرية بيت أكسا شمال غربي القدس المحتلة، من تجاوز الحاجز العسكري المقام على مدخل القرية، والوصول إلى خربة العلاونة المطلة على مدينة القدس المحتلة، وبناء قرية 'باب الكرامة' ردا على قرار سلطات الاحتلال الاستيلاء على أرضهم، وهدم قرية 'باب الشمس'.
ونجح النشطاء إلى جانب أهالي القرية، بنصب خمس خيام في المنطقة المذكورة، وشرعوا على الفور ببناء مسجد القرية من الطوب الذي تمكنوا من ايصاله إلى المنطقة، بأقصى سرعة ممكنة، حتى لا تباغتهم قوات الاحتلال وتمنعهم من مواصلة العمل في القرية. وبعد الانتهاء من نصب الخيام، توزع النشطاء والأهالي داخلها، وأكدوا أن قريتهم الجديدة 'باب الكرامة' ستصبح إحدى القرى الفلسطينية الصامدة في وجه الاحتلال في غرب وشمال غرب القدس المحتلة، ولن يسمحوا بهدمها كما جرى في قرية 'باب الشمس'. وقال رئيس مجلس قروي بيت إكسا كمال حبابة، إن الهدف من بناء قرية 'باب الكرامة' في تلك المنطقة، الحيلولة دون قيام قوات الاحتلال بتنفيذ قرارها بالاستيلاء على أراضي القرية لبناء مزيد من المستوطنات، ولتكون ثاني قرية فلسطينية تبنى في مواجهة الاستيطان الذي يهدف للإطباق على مدينة القدس. من جانبه، قال أمين سر فتح في قرية بيت إكسا نبيل حبابة إن شبان القرية نجحوا بدعم عشرات النشطاء من قرى شمال غرب القدس المحتلة في بناء القرية الجديدة على الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها والمطلة على مدينة القدس المحتلة. وأضاف أن الشبان المتواجدين في القرية سيواصلون الإقامة في الخيام، كما سيواصلون العمل في القرية الجديدة لتكون سكنا لهم بدعم من القوى الوطنية والإسلامية. وقال منسق القوى الوطنية والإسلامية في قرى شمال غرب القدس المحتلة سعيد يقين إن أهالي قرية بيت إكسا يصرون على الدفاع عن أرضهم والمهددة بالاستيلاء عليها في عموم قرى شمال غرب القدس المحتلة. وأوضح ان قرية بيت اكسا التي يقطنها 1500 مواطن تعاني من عدم وجود أي توسع خدماتي او عمراني منذ سنوات طويلة، مشددا أن السلطات الإسرائيلية عملت منذ العام 1960 على الاستيلاء على الأراضي من خلال إعلان أراضي قرية بيت اكسا مناطق عسكرية محظور البناء فيها، وحولت باقي أراضيها إلى محميات طبيعية عن طريق ما يسمى قانون أملاك الغائبين، ما أدى إلى سلب حقوق سكانها بالبناء وعزلها عن شمال غرب القدس وقَطعت طريقها مع القدس وحتى رام الله. وأشار يقين إلى أنه وبعد بناء جدار الضم والتوسع في عام 2002 جرى الاستيلاء على البقية الباقية من أراضي قرية بيت إكسا وعزلها تماماً، كما حُظر دخول أهالي القرى المجاورة لبيت إكسا، ليأتي الإحتلال بقرار الاستيلاء على 456 دونما قبل نحو أسبوعين لضم الأراضي لمستوطنات 'راموت' و'جفعات شاؤول' وغيرها. تاريخ النشر: 2013/1/19
×
'باب الكرامة' .. قرية جديدة في مواجهة الاستيطان
القدس- بصعوبة كبيرة، تمكن نشطاء سلميون، وأهالي قرية بيت أكسا شمال غربي القدس المحتلة، من تجاوز الحاجز العسكري المقام على مدخل القرية، والوصول إلى خربة العلاونة المطلة على مدينة القدس المحتلة، وبناء قرية 'باب الكرامة' ردا على قرار سلطات الاحتلال الاستيلاء على أرضهم، وهدم قرية 'باب الشمس'.
ونجح النشطاء إلى جانب أهالي القرية، بنصب خمس خيام في المنطقة المذكورة، وشرعوا على الفور ببناء مسجد القرية من الطوب الذي تمكنوا من ايصاله إلى المنطقة، بأقصى سرعة ممكنة، حتى لا تباغتهم قوات الاحتلال وتمنعهم من مواصلة العمل في القرية. وبعد الانتهاء من نصب الخيام، توزع النشطاء والأهالي داخلها، وأكدوا أن قريتهم الجديدة 'باب الكرامة' ستصبح إحدى القرى الفلسطينية الصامدة في وجه الاحتلال في غرب وشمال غرب القدس المحتلة، ولن يسمحوا بهدمها كما جرى في قرية 'باب الشمس'. وقال رئيس مجلس قروي بيت إكسا كمال حبابة، إن الهدف من بناء قرية 'باب الكرامة' في تلك المنطقة، الحيلولة دون قيام قوات الاحتلال بتنفيذ قرارها بالاستيلاء على أراضي القرية لبناء مزيد من المستوطنات، ولتكون ثاني قرية فلسطينية تبنى في مواجهة الاستيطان الذي يهدف للإطباق على مدينة القدس. من جانبه، قال أمين سر فتح في قرية بيت إكسا نبيل حبابة إن شبان القرية نجحوا بدعم عشرات النشطاء من قرى شمال غرب القدس المحتلة في بناء القرية الجديدة على الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها والمطلة على مدينة القدس المحتلة. وأضاف أن الشبان المتواجدين في القرية سيواصلون الإقامة في الخيام، كما سيواصلون العمل في القرية الجديدة لتكون سكنا لهم بدعم من القوى الوطنية والإسلامية. وقال منسق القوى الوطنية والإسلامية في قرى شمال غرب القدس المحتلة سعيد يقين إن أهالي قرية بيت إكسا يصرون على الدفاع عن أرضهم والمهددة بالاستيلاء عليها في عموم قرى شمال غرب القدس المحتلة. وأوضح ان قرية بيت اكسا التي يقطنها 1500 مواطن تعاني من عدم وجود أي توسع خدماتي او عمراني منذ سنوات طويلة، مشددا أن السلطات الإسرائيلية عملت منذ العام 1960 على الاستيلاء على الأراضي من خلال إعلان أراضي قرية بيت اكسا مناطق عسكرية محظور البناء فيها، وحولت باقي أراضيها إلى محميات طبيعية عن طريق ما يسمى قانون أملاك الغائبين، ما أدى إلى سلب حقوق سكانها بالبناء وعزلها عن شمال غرب القدس وقَطعت طريقها مع القدس وحتى رام الله. وأشار يقين إلى أنه وبعد بناء جدار الضم والتوسع في عام 2002 جرى الاستيلاء على البقية الباقية من أراضي قرية بيت إكسا وعزلها تماماً، كما حُظر دخول أهالي القرى المجاورة لبيت إكسا، ليأتي الإحتلال بقرار الاستيلاء على 456 دونما قبل نحو أسبوعين لضم الأراضي لمستوطنات 'راموت' و'جفعات شاؤول' وغيرها. تاريخ النشر: 2012/2/20
×
المستوطنون يستهدفون أيضا مناطق'ب' ويوسعون استيطانهم
غنيم: المستوطنون يريدون حشر الفلسطينيين بمناطق محددة والاستيلاء على الأراضي الفارغة
ليست المناطق المصنفة إسرائيليا 'ج' هي المستهدفة من قبل المستوطنين فحسب، بل إن المناطق المصنفة 'ب' والواقعة تحت السيطرة الفلسطينية المدنية، أصبحت مسرحا لسرقة المستوطنين، وبناء المستوطنات فيها، هذا ما كشفه تقرير نشر على موقع صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليوم الأحد. وقال التقرير إن إسرائيل تخرق اتفاق أوسلو الموقع مع الجانب الفلسطيني، من خلال عمليات البناء غير المشروعة في المناطق المصنفة 'ب' منذ العام 1995، والتي تخضع لسيطرة مدنية فلسطينية، حيث يحدد الفلسطينيون مناطق البناء والتشييد فيها. وزير الدولة لشؤون الجدار والاستيطان ماهر غنيم، اعتبر أن أخطر ما في الإعلان الإٍسرائيلي عن البناء في المناطق المصنفة 'ب'، هو امتداد للاستيطان بشكل منهجي بدل من وضع حد له، وبالتالي حشر الفلسطينيين في مناطق محددة، والسيطرة على الأرضي بالكامل وإجهاض حل الدولتين. وأضاف: 'إن ما يجري في المناطق (ب) حقيقي، وقد رصدت الوزارة العديد من عمليات التوسع والبناء في تلك المناطق، حيث إن تلك المناطق تقع تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية، ويستغل المستوطنون هذه السيطرة من أجل توسيع عمليات الاستيلاء على الأرضي الفلسطينية الفارغة بغير حق. وقال: إن 'أخطر ما في هذا الإعلان، هو أن المخطط الاستيطاني انتقل من مناطق 'ج' إلى مناطق 'ب'، ونحن نؤكد أن كل ما يجري في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، من عمليات استيطانية هي غير شرعية، وقد توسعت بشكل كبير في ظل الحكومة الإسرائيلية الحالية المتطرفة'. وعبّر الوزير عن خشيته من وصول المستوطنين إلى المنطقة 'أ' الخاضعة للسيطرة الأمنية الفلسطينية الكاملة، وأن استمرار عمليات التوسع يعني انتهاء حل الدولتين، ويعكس المخطط الشمولي للمستوطنين بالسيطرة على الأرض الفلسطينية بغض النظر عن مكان وجودها. إلى ذلك، قال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس في حديث لـــ'وفا': 'أغلب المناطق التي ذكرها التقرير تقع في شمال الضفة الغربية، ونحن رصدنا أكثر من موقع في منطقتي عورتا ويانون، وهذا يؤكد أن إسرائيل ومن خلال الجمعيات الاستيطانية تسير في ذلك المخطط، حيث إن الأرض بكاملها أصبحت مستهدفة'. وأضاف، أن الهدف من هذا البناء هو منع الفلسطينيين من البناء والتمدد، وأن المستوطنين لا يعملون وفق اتفاقات أو تقسيمات مناطقية بل هدفهم استهداف الأرض بالكامل'. وأشار إلى أن المقاومة الشعبة ستصعد تصديها للمستوطنين الذين يقومون بالاستيلاء على الأرض بشكل كامل، في ضوء هذا التقرير، وأن العالم ومتضامنيه يدعموننا في التصدي للمستوطنين وأعمالهم بشكل أكبر مما كان بالسابق'. من جانبه، قال الناشط الإسرائيلي ضد الاستيطان درور إتاكس في تصريحات صحفية، 'إن الاستيلاء على الأراضي في مناطق 'ب' يأتي نتيجة إطلاق العنان للمستوطنين لسرقة الأراضي، وعجز السلطات الإسرائيلية عن ردعهم، لافتا إلى أن الجانب الإسرائيلي حوّل الضفة الغربية 'إلى منطقة تكون الغلبة فيها للأقوى'، على حد تعبيره كما جاء في هآرتس. وأعطى إتاكس مثالا من خلال البؤرة الاستيطانية 'عمونا' التي تطل على مستوطنة 'عوفرا' شمالي الضفة الغربية، مشيرا إلى أنها امتدت مئات الدونمات في أراضي المنطقة 'ب'، حيث تم شق طرقات في الجهة الشرقية من البؤرة الاستيطانية على أراض خاصة تعود ملكيتها لفلسطينيين، كما قام المستوطنون بزراعة كروم العنب على أراض خاصة تعود ملكيتها لفلسطينيين بعد أن منع أصحاب الأراضي من القرى الفلسطينية المجاورة من الوصول إلى آلاف الدونمات من أراضيهم تحت ذرائع أمنية، رغم أن قسما منها يقع في مناطق 'ب'. وسرد تقرير هآرتس، العديد من حالات الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية من قبل المستوطنين في كافة أرجاء الضفة الغربية، مشيرا إلى أن الإدارة المدنية الإسرائيلية لم تعد أي مخططات للبناء في المناطق الفلسطينية، وفي المقابل وافقت تلك الإدارة على معظم المخططات الخاصة بالمستوطنات. كما لفت التقرير، إلى أن المستوطنين أنفسهم أعضاء في لجان الإدارة المدنية المكلفة بالتخطيط للمناطق الفلسطينية، 'ما يتيح لهم التحيز لمصالح المستوطنين'. وأدانت فعاليات ومنظمات فلسطينية، استيلاء المستوطنين وبدعم وتسهيلات من حكومة الاحتلال، على مئات الدونمات من الأراضي المصنفة مناطق (ب)، والواقعة تحت السيادة المدنية للسلطة الفلسطينية، معتبرة ذلك مخالفا لاتفاقيات السلام الموقعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، وتؤكد على العقلية الاستيطانية التي تحكم المجتمع الإسرائيلي. تاريخ النشر: 2011/11/4
×
'العمل مقابل الغذاء' أمل صغير لسكان القرى المعزولة قرب القدس
القدس- يشكل برنامج إيجاد فرص عمل مؤقتة 'العمل مقابل الغذاء' الذي تنفذه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'، بصيص أمل لتوفير فرص عمل للعائلات الأقل حظا في القرى المعزولة خلف جدار الفصل والتوسع العنصري قرب مدينة القدس المحتلة.
ولدى وصول وفد 'الأونروا'، اليوم الأربعاء، إلى قريتي بيت إكسا، وبيت سوريك شمال غرب القدس المحتلة، كان باستقبالهم عشرات الأهالي المستفيدين من برنامج 'العمل مقابل الغذاء'. الأهالي المتواجدون في القريتين، أكدوا أن المشروع يعد فرصة لهم للحصول على بعض المال من خلال أعمال يقومون بها في قريتهم يشرف عليها المجلس المحلي في كل قرية، وتهدف إلى خدمة المواطنين هناك مقابل قرابة 1500 شيقل شهريا. في النادي النسوي بقرية بيت سوريك تجمع عشرات الأهالي للتواصل مع الوفد الضيف من برنامج إيجاد فرص عمل مؤقتة التابع لوكالة الغوث والمنفذ بالتعاون والشراكة مع المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية. المواطنة نوال شحادة إحدى المستفيدات من برنامج العمل مقابل الغذاء، أكدت أن المشاريع التي نفذت في هذا الإطار في قريتهم لعبت دورا كبيرا في دعم النساء هناك، وساعدتهم على المشاركة الفاعلة في خدمة مجتمعهن، عبر القيام بأعمال اجتماعية تخدم القرية في المقابل يقوم البرنامج بتوفير راتب شهري لهم. وتضيف نوال، 'البرنامج يشجعنا في حماية أرضنا من الاحتلال والاستيطان المتربص بها من كل جانب خصوصا أن مئات الدونمات من أراضي القرية جرى مصادرتها لصالح مستوطنتي مفاسيرت تسيون والرادار المقامتين على أراضي بيت سوريك. وأكد رئيس المجلس القروي لبيت سوريك أحمد الجمل أن المشاريع المنفذة بالتعاون مع وكالة الغوث شكلت بارقة أمل لعشرات اللاجئين من سكان القرية، والذين تقطعت بهم السبل بعد إقامة جدار الفصل العنصري ومنعهم من العمل داخل إسرائيل، كما أنه أسهم في تطوير القرية بشكل لافت، خصوصا في ظل الدعم البسيط المقدم إلى القرى من الجهات المختصة. وحول أبرز المشاريع المنفذة في القرية، قال نائب رئيس برنامج إيجاد فرص عمل مؤقتة المعروف اختصارا ببرنامج 'المال مقابل العمل' هشام سلفيتي، إن وكالة الغوث وبتمويل دولي قامت في قرية بيت سوريك بالعديد من الأعمال العامة وأبرزها بناء جدران استنادية بالحجر بهدف توسيع شوارع القرية، وقامت بطلاء الأرصفة وزراعة الأشجار وتنظيف المدارس والمؤسسات العامة في القرية، كذلك صيانة المقابل وتقديم حراسة دائمة للمؤسسات العامة من المستوطنين والعابثين. واستعرض أنشطة الحماية وتنفيذ مشاريع مصممة لأغراض الحامية في القرية ومنها السلاسل الحجرية في الأراضي الزراعية، وشق وتأهيل طريق زراعي بطول 1250 مترا في المنطقة 'ج'، يهدف إلى تسهيل وصول المزارعين إلى أراضيهم. وعبر طريق وحيد يقطعه حاجز إسرائيلي توجه وفد وكالة الغوث الزائر إلى قرية بيت إكسا للاطلاع على المشاريع المنفذة هناك من قبل وكالة الغوث، وأبرزها إنشاء بيوت زراعية بلاستيكية إضافة إلى آبار جمع مياه لتوفير فرص عمل لسكان القرية المحاصرة بالجدار والمستوطنات من كل جانب. استمع الوفد في بيت إكسا إلى شرح من رئيس المجلس القروي عمر حمدان، حول ما تعانيه القرية من صعوبات جراء الاستيطان وجدار الفصل العنصري الذي يحيط بها من كل جانب. واطلع على المشاريع التي تنفذها الأونروا بالتعاون مع المجلس القروي وأبرزها تأهيل جزء من الأراضي الزراعية الواقعة في المنطقة 'ج' والقريبة من مستوطنة 'راموت' وذلك بهدف حمايتها من الاستيلاء عليها، وكذلك المساهمة في فتح طرق زراعية في المناطق المهددة بالاستيطان. وفي السياق ذاته، أكد سلفيتي أنه خلال العام الجاري تم تنفيذ مشروع الحماية الأول في القرية بتمويل كامل من قبل مشروع المال مقابل العمل، وذلك بتوفير العمال ومواد البناء لإنشاء بيت بلاستيكي على مساحة 2 دونم وبناء بئر مياه. وبيّن أن العمل في هذه القرية جاء لأنها من القرى الأمامية في منطقة القدس، بل ومن أكثرها تهديدا من قبل الاستيطان، وقرابة 70% من سكانها هم من اللاجئين، وكان في السابق قرابة 60% منهم يعملون داخل إسرائيل لكنهم فقدوا أعمالهم بفعل الإغلاق والحصار، أما الآن فلا يتجاوز عدد العاملين في إسرائيل سوى 2% من السكان. من جانبه، طالب نائب رئيس المجلس القروي محمد حسن غيث، المسؤولين في وكالة الغوث بتنفيذ المزيد من المشاريع الإغاثية في القرية لمساعدة سكانها على الصمود في وجه الاحتلال والاستيطان والجدار. اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647 القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14 حي المصايف، رام الله الرمز البريدي P6058131
للانضمام الى القائمة البريدية
|