مفتاح
2024 . الإثنين 1 ، تموز
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 

في أحدث استطلاع للرأي أعدّه الدكتور نبيل كوكالي جاء فيه:

  • (62.5%) يعتقدون أن إطلاق سراح الأسرى من السجون الاسرائيلية سيؤدي إلى تأييدهم لعملية السلام.
  • (58.4%) يتوقعون حدوث انتفاضة ثالثة في حالة فشل عملية السلام.
  • (50.3%) يؤيدون استئناف المفاوضات السلمية مع إسرائيل.
  • (46.3%) يؤيدون الاستفتاء الشعبي في حالة توصل إلى نص يتفق عليه الفلسطينيون والاسرائيليون.
  • (63.0%) راضون بدرجات متفاوتة عن آداء الرئيس أبو مازن.

    بيت ساحور – العلاقات العامة

    في أحدث استطلاع للرأي أعدّه الدكتور نبيل كوكالي ونشره المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي www.pcpo.org وأُجري خلال الفترة ما بين (10-22) أيلول 2013 وشمل عينة عشوائية مكونة من 1110 شخصاً يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة أعمارهم 18 عاماً فما فوق، جاء فيه أن (62.5%) من الجمهور الفلسطيني يعتقدون أن إطلاق سراح الأسرى من السجون الاسرائيلية سيؤدي إلى تأييدهم لعملية المفاوضات الفلسطينية والاسرائيلية.

    كما صرّح الدكتور نبيل كوكالي أن النتائج التي تم التوصل إليها من خلال هذا الاستطلاع تظهر أن أغلبية الجمهور الفلسطيني يؤيدون استئناف المفاوضات بين الجانبيين الفلسطيني والاسرائيلي، وأن نسبة التأييد ستزداد في حالة إطلاق الاسرائيليون مزيداً من الأسرى، وأنه إذا فشلت المفاوضات بين الجانبيين يتوقعون حدوث انتفاضة ثالثة وخاصة أن هذه المفاوضات التي مرّ عليها أكثر من شهرين دون تحقيق أية نتائج ملموسة . كذلك أظهر الاستطلاع أن الغالبية يؤيدون الرئيس أبو مازن وأنهم راضون عن إدارته للمفاوضات.

    وأشار الدكتور كوكالي أن نتائج الإستطلاع أظهرت أنه إذا تم التوصل إلى إتفاق بين الجانبيين لا بد أن يعرض على الاستفتاء الشعبي للحصول على الموافقة.

    ويرى الدكتور كوكالي أن هذا الاستطلاع يظهر أهمية المفاوضات في الوضع الراهن وما سيتركه من اّثار إيجابية ليس على الفلسطينيين والإسرائيليين فقط وإنما على سائر المنطقة ودول العالم.

    إطلاق سراح الأسرى

    وجواباً عن سؤال "هل تعتقد أن إطلاق سراح الأسرى من السجون الاسرائيلية سيؤدي إلى تأييدك لعملية المفاوضات؟ " أجاب (62.5%) بالإيجاب ، (26.6%) بالنفي و (10.9%) أجابوا " لا أعرف " .

    عملية السلام

    وأيّد (50.3%) استئناف مفاوضات السلام ما بين إسرائيل و السلطة الفلسطينية، في حين عارض (39.8%) منهم ذلك، ولم يفصح (12.9%) عن مواقفهم.

    وجواباً عن سؤال "هل تعتقد بأن المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل ستؤدي إلى سلام بين الطرفيين في السنوات القادمة، أم لا ؟" أجاب (6.2%) اعتقد بشدة، (34.2%) أعتقد إلى حد ما، (32.3%) لا أعتقد إلى حد ما،(24.1%) لا أعتقد أبدا، (3.2%) أجابوا "لا أعرف".

    ورداً عن سؤال : "في حالة توصل الطاقم المفاوض لنص يتفق عليه الطرفان، ما هي كيفية إعتماد هذه الإتفاقية حسب رأيك ؟ أجاب (46.3%) بالإستفتاء الشعبي، (25.2%) بقرار من السلطة الفلسطينية ، (13.3%) بقرار من منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) ، ورفض (15.2%) الإجابة عن هذا السؤال.

    أهمية المفاوضات

    وجواباً عَن سؤال "حسب تقديرك، لأية جهة استئناف مفاوضات السلام له أكثر أهمية، للفلسطينين أم لإسرائيل؟"، أجاب (20.9%) إنه أكثر أهمية للفلسطينين، (40.5%) إنه أكثر أهمية لإسرائيل و(19.5%) إن أهميته متساوية لكلا الطرفين، (5.0%) إنه ليس مهماً لأي من الطرفين، وأجابوا (14.0%) "لا أدري".

    الحكومة الإسرائيلية

    ورداً عَن سؤال "هل تعتقد بأن الحكومة الإسرائيلية راغبة فعلاً باستئناف مفاوضات السلام أم أنها ليست راغبة فعلاً في ذلك؟" أجاب (7.9%) متأكد أنها راغبة في ذلك، (37.3%) أظن أنها راغبة في ذلك، (18.3%) أظن أنها غير راغبة في ذلك، (20.8%) متأكد أنها غير راغبة في ذلك، (15.7%) أجابوا "لا أعرف".

    التدخل الأمريكي

    وجواباً عَن سؤال "هل تدخُّل الولايات المتحدة في سياسات الشرق الأوسط يفيد أم يضر الاستقرار في المنطقة؟ أم ليس له تأثير على استقرار المنطقة؟" أجاب (13.2%) يفيد الاستقرار، (68%) يضرّ بالإستقرار، (18.8%) أجابوا "لا أعرف".

    وجواباً عَن سؤال "هل تدخُّل الولايات المتحدة في سياسات الشرق الأوسط جيد أم سيء بالنسبة للفلسطينيين، أم ليس له أي تأثير على هَذا البلد؟" أجاب (10.3%) جيد بالنسبة للفلسطينين، (68.3%) سيء بالنسبة للفلسطينين، (15.6%) ليس له أي تأثير، (5.8%) أجابوا "لا أدري".

    إنتفاضة ثالثة

    ورداً عَن سؤال "إذا فشلت المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين، هل تتوقع حدوث إنتفاضة ثالثة؟"، أجاب (58.4%) بالإيجاب، (26.0%) بالنفي، وامتنع (15.6%) عَن إجابة هَذا السؤال.

    آداء أبو مازن

    وجواباً عَن سؤال "ما الدرجة التي تعطيها لآداء "أبو مازن" في ادارة مفاوضات السلام ما بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، الرجاء الإجابة من (1-10) حيث يمثل الرقم (1) أقل علامة ورقم (10) أعلى علامة؟"، كانت النتيجة أن قيمة المتوسط الحسابي لأداء الرئيس أبو مازن هو (6) درجات.

    وجواباً عَن سؤال "هل أنت راضٍ أم غير راضٍ عَن الطريقة التي يتعامل بها الرئيس محمود عباس في منصبه كرئيس السلطة الفلسطينية؟" أجاب (20.8%) راضٍ جداً، (42.3%) راضٍ نوعاً ما، (22.9%) غير راضٍ إلى حد ما، (12.2%) غير راضٍ بشدة، (1.8%) أجابوا "لا أعرف".

    نبدة عن الدراسة

    وقال الياس كوكالي رئيس قسم الأبحاث والدراسات أنه تمّ إجراء المقابلات جميعها في هَذهِ الدراسة داخل البيوت التي تمّ اختيارها عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز وقد تمّ اختيارها من (162) موقعاً، منها (121) موقعاً من الضفة الغربية و(41) موقعاً من قطاع غزة، وبيّن أن نسبة هامش الخطأ في هَذا الاستطلاع كانت (±2.94) عِند مستوى ثقة (95.0%)، وأضاف أن نسبة الإناث اللواتي شاركن في هَذهِ الدراسة بلغت (49.4%) في حين بلغت نسبة الذكور (50.6%). وأن توزيع العينة بالنسبة إلى منطقة السكن كانت عَلى النحو التالي: (62.2%) من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، (37.8%) من قطاع غزة. وأشار الياس كوكالي إلى أن توزيع العينة بالنسبة إلى مكان السكن كان عَلى النحو التالي: (51.7%) مدينة، (31.9%) قرية، (16.4%) مخيم. وتابع قائلاً إلى أن متوسط أعمار العينة بلغ 32 سنة.

    تجدر الإشارة إلى أنّ المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي قد تأسس في مدينة بيت ساحور في شهر شباط (فبراير) عام 1994 وهو من المراكز الرياديّة العاملة في الأراضي الفلسطينية ليس فقط في مجالات استطلاع الرأي العام فحسب، بل أيضاً في مجال الأبحاث الإقتصادية والإجتماعية والتعليمية والصحيّة وغيرها. والمركز عضو في الفريق المؤسس للشبكة العربيّة لاستطلاعات الرأي (ANPOP) ومقرها القاهرة / جمهورية مصر العربية وعضو عَن فلسطين في مؤسسة غالوب العالمية (GIA) والشبكة العالمية المستقلة لأبحاث السوق (WIN) وعضو كذلك في الإتحاد العالمي لأبحاث استطلاعات الرأي (WAPOR) – الولايات المتحدة الأمريكية ومؤسسة ESOMAR.

    لمتابعة أحدث استطلاعات المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي، يمكنكم زيارة موقعنا الإلكتروني: www.pcpo.org

 
 
اقرأ المزيد...
 
 
لنفس الكاتب
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required