حذر خبير فلسطيني في الاراضي والخرائط والاستيطان، يوم الثلاثاء، من سعي الحكومة الاسرائيلية لترسيم حدودها النهائية عبر الجدار الفاصل وتقسيم الضفة الغربية الى ثمانية كنتونات من منظار واحد ودون مراعاة الجانب الفلسطيني. وقال مدير دائرة الأراضي والخرائط في "جمعية الدراسات العربية" في القدس، خليل توفكجي، في حديث ادلى به لوكالة الانباء الفلسطينية ـ"وفا"، إن سلطات الاحتلال تسعى الى ضم 11 قرية فلسطينية تقع بين الجدار الفاصل وخط التماس" الخط الأخضر"، بدون سكانها البالغ عددهم أكثر من 26 ألف مواطن، بالإضافة إلى ضم أراضي قرابة 25 قرية بعد تدمير اقتصادها الكامل، وفصلها عن بعضها البعض. وأكد توفكجي، أن سلطات الاحتلال أعلنت أنها ستفتح ما بين 9 إلى 10 معابر في الجدار الفاصل، وستعرض رسوم دخول تقدر بعشرة شواقل للمواطن الفلسطيني و 160 شيكلاً للسيارة، ما يعني ان سلطات الاحتلال تكون قد جعلت من الجدار الفاصل حدوداً دولية واقتصادية لها. وأوضح أن رئيس الحكومة الإسرائيلية شارون يسعى لتحقيق مخططاته السابقة والخاصة" كنتونات"، في محافظات الضفة الغربية، حيث شرع فعلا بتنفيذها، وتقسيم الضفة إلى ثمانية كنتونات. وقال انه بدأ بتطبيقها أولاً في ثلاث مناطق بدءاً من فصل منطقة طولكرم بالكامل، ووضع بوابة رئيسة على منطقة نابلس تحت السيطرة الإسرائيلية، فيما أغلقت منطقة قلقيلية من جميع الاتجاهات بجدار الفصل مع شارع يسير باتجاه نابلس، بالإضافة إلى منطقة بيت لحم وبيت ساحور وبيت جالا، حيث يقع الجدار الفاصل من الجهة الشمالية، وبينما أوجدوا شارعاً التفافياً من الجهة الشرقية يمتد من بلدة تقوع إلى جبل أبو غنيم، بالإضافة إلى المستوطنات المحيطة بالمنطقة بحيث بات الخروج إلى القدس أو الخليل من منطقة بيت لحم بكامله تحت سيطرة سلطات الاحتلال. وركز على الزيادة السكانية الملحوظة في بعض التجمعات الاستيطانية كتجمع مستوطنات أم الريحانة- في جنين، وأرئيل في نابلس، واللطرون في رام الله، وغوش عتصيون- جنوب غرب القدس. وقال إن هذه التجمعات تشهد زيادة بنائية كبيرة (تسميناً)، مع ارتفاع عدد المستوطنين، فيما تشهد المستوطنات المعزولة تراجعاً في عدد سكانها الذين إنتقلوا إلى التجمعات الكبري، وتسعى سلطات الاحتلال إلى ضمها عبر الجدار الفاصل، والذي يعكس رغبة إسرائيلية في هذه المناطق منذ اتفاقية رودس عام 1949 كونها مناطق استراتيجية، ووجدت الآن الفرص لتحقيق وتنفيذ رغباتها ومخططاتها. "أما في القدس- فإن عدد المستوطنين فيها يعادل عددهم في كافة مستوطنات الضفة مجتمعة، وتم تنفيذ البناء الاستيطاني فيها عبر مخططات لخلق "القدس الكبرى". وأشار توفكجي إلى المصادقة مؤخراً على بناء 654 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "بسغات زئيف"، بالإضافة إلى توسيع البناء في مستوطنتي "جبل أبو غنيم" و"معاليه أدوميم"، بهدف إيجاد رؤية لدى شارون منذ عام 1990 لجعل المواطنين الفلسطينيين في القدس أقلية، عبر غرس تجمعات استيطانية يهودية في قلب ووسط التجمعات الفلسطينية، بالإضافة إلى سعي سلطات الاحتلال لعزل المناطق والقرى والحياء العربية في منطقة القدس، ومثال ذلك إحاطة حي شعفاط" داخل حدود البلدية المصطنعة"، بشوارع استيطانية من جهاتها الأربع، وعزله عن محيطه، وقرية بيت صفافا " جنوب القدس"، حيث قسمتها الشوارع الاستيطانية إلى أربعة أقسام. ونوه توفكجي إلى أن شارع رقم (80) هو جزء من مشروع ألون، وقال إنه سيمتد من منطقة بيسان عبر الغور إلى منطقة بئر السبع بهدف إحاطة الضفة الغربية بكاملها من الجهتين الشرقية والغربية بحزامين استيطانيين. وقلل توفكجي من انعكاسات أي حرب قادمة في الخليج أو الشرق الوسط على الأراضي الفلسطينية، وذلك لأن سلطات الاحتلال نفذت على أرض الواقع كافة سياساتها ومخططاتها، وصادرت كل ما تريد مصادرته عبر قوانين عسكرية جائرة، وقال إن إسرائيل هي أكثر دولة احتلالية مستفيدة من الاحتلال. اقرأ المزيد...
بقلم: المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي
تاريخ النشر: 2020/11/24
×
استطلاع رقم 206: (81%) لا يثقون بدرجات متفاوتة بتعهدات اسرائيل والتزامها بالاتفاقيات الموقعة مع السلطة الفلسطينية
في أحدث استطلاع للرأي العام الفلسطيني أعدّه الدكتور نبيل كوكالي جاء فيه:
بيت ساحور – العلاقات العامة في أحدث استطلاع للرأي أعدّه الدكتور نبيل كوكالي، ونشره المركز الفلسطيني للاستطلاع الرأي (www.pcpo.org)، وأجري خلال الفترة تشرين الثاني (19-22) 2020، وشمل عينة عشوائية مكونة من 516 شخصاً يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة أعمارهم 18 عاماً فما فوق، جاء فيه أن الشعب الفلسطيني منقسماً على نفسه بخصوص عودة العلاقات مع اسرائيل واستئناف التنسيق الأمني معها فالنسبة الأعلى كانت لا تؤيد ذلك، في حين أيد ذلك بنسبه أقل. وأضاف د. نبيل كوكالي بأن هذا الإستطلاع يركز بشكل رئيسي على قرار السلطة الفلسطينية مؤخرا ً باستئناف العلاقات مع إسرائيل المقطوعة منذ 19/5/2020 ردّا ً على نية الحكومة الإسرائيلية ضمّ حوالي (30 %) من أراضي الضفة الغربية إليها بدعم من الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب. وأكد د. نبيل كوكالي بأن الدافع لهذه الخطوة الشجاعة من طرف السلطة الفلسطينية كانت رسالة رسمية بعثت بها الحكومة الإسرائيلية إلى السلطة الفلسطينية تؤكد على نيتها الإلتزام بجميع الإتفاقيات الموقعة سابقا ً مع السلطة الفلسطينية. وأضاف د. نبيل كوكالي بأن أغلبية الفلسطينيين في هذا الإستطلاع عبّروا عن عدم ثقتهم بنوايا الحكومة الإسرائيلية لأن أفعالها على أرض الواقع تتكلّم لغة أخرى. وبالرغم من ذلك كلّه، فإن الشعب الفلسطيني متفائل بأنه سيكون له يوما ً ما عن قريب دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية. وقال د. نبيل كوكالي رئيس ومؤسس المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي أن أهم ما جاء في هذا الاستطلاع ما يلي: الثقة في اسرائيل جواباً عن سؤال: "ما مدى ثقتك بتعهدات اسرائيل والتزاماتها بالاتفاقيات الموقعة سابقاً بينها وبين السلطة الفلسطينية؟"، أجاب (71%) لست واثقاً كثيراً، (10%) لست واثقاً مطلقاً، (9%) واثقاً إلى حد ما، (6%) واثق جداً، (4%) أجابوا "لا أعرف". عودة العلاقات مع اسرائيل وحول سؤال: "هل تؤيد عودة العلاقات بين السلطة الفلسطينية واسرائيل الى سابق عهدها كما كان عليه الحال قبل 5/9/2020 أم لا تؤيد؟"، أجاب (59%) لا أؤيد، (38%) أؤيد، (3%) أجابوا "لا أعرف". أسباب التأييد لعودة العلاقات مع اسرائيل ورداً عن سؤال: "ما هي الأسباب التي دعتك لتأييد عودة العلاقات بين السلطة الفلسطينية واسرائيل؟"، أجاب (5.6%) أزمة الموظفين والرواتب، (4.4%) الاستقرار الأمني والهدوء، (26.9%) تحسين الوضع الاقتصادي، (9.4%) السلام والاستقرار، (16.9%) التصاريح والعمل في اسرائيل، (2.5%) أموال المقاصة، (3.8%) تصاريح المستشفيات ودخول المرضى للعلاج، (3.8%) تسهيل أمور الحياة، (8.8%) فك الحصار عن غزة وفتح المعابر، (6.9%) الحياة المرتبطة بهم، (7.5%) خدمة المواطنين، و(3.5%) لا يوجد سبب. التنسيق الأمني مع اسرائيل عارض (55%) من الجمهور الفلسطيني استئناف التنسيق الأمني مع اسرائيل، في حين أيد (40%) منهم ذلك، وامتنع (5%) عن اجابة هذا السؤال. استئناف مفاوضات السلام عارض (52%) من الجمهور الفلسطيني استئناف مفاوضات السلام بين السلطة الفلسطينية واسرائيل في الوقت الحاضر، في حين أيد (43%) منهم ذلك، وتردد (5%) عن اجابة هذا السؤال. الوضع الاقتصادي قيّم (61%) من الجمهور الفلسطيني وضعهم الاقتصادي في الوقت الحاضر بالسيء، في حين قيّمه (32%) بالمتوسط، (7%) بالجيد، . نبذه عن الدراسة: وقال الدكتور نبيل كوكالي أنه تم جمع البيانات في هذه الدراسة باستخدام اسلوب CATI وهي طريقة فعالة لجمع المعلومات أثناء إجراء ألأبحاث الكمية التي يتم إجراؤها عبر الهاتف ، ويتم طرح أسئلة على المستجيبين من استبيان مصمم مسبقًا.التي تم اختيارها عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز و قد تم اختيارهم من (516) شخصأ، منهم (311) شخصأ من الضفة الغربية و (205) شخصأ من قطاع غزة. و بين أن نسبة هامش الخطأ في هذا الاستطلاع كانت (±4.38%) عند مستوى ثقة (95.0%)، و أن توزيع العينة بالنسبة إلى منطقة السكن كانت على النحو التالي: (60.3%) من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، (39.7%) من قطاع غزة، وأن متوسط أعمار العينة بلغ (32.4) سنة. لمتابعة أحدث استطلاعات المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي، يمكنكم زيارة موقعنا الالكتروني: www.pcpo.org
بقلم: المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية
تاريخ النشر: 2020/9/17
×
نتائج استطلاع الرأي العام رقم (77) - الغالبية العظمى من الفلسطينيين ترى في تطبيع الإمارات للعلاقات مع إسرائيل خيانة أو خذلاناً للقضية الفلسطينية وخدمة لمصالح إسرائيل
الغالبية العظمى من الفلسطينيين ترى في تطبيع الإمارات للعلاقات مع إسرائيل خيانة أو خذلاناً للقضية الفلسطينية وخدمة لمصالح إسرائيل، وأن السعودية ومصر قد تخلتا بموافقتهما على هذا التطبيع عن القيادة الفلسطينية. لكن أغلبية الفلسطينيين يلقون اللوم في ذلك على أنفسهم بسبب انقسامهم وبسبب تطبيعهم للعلاقات مع إسرائيل قبل غيرهم 9 -12 أيلول (سبتمبر) 2020 تم إجراء الاستطلاع بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور في رام الله قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 9-12 أيلول (سبتمبر) 2020. شهدت الفترة السابقة للاستطلاع مجموعة من التطورات الهامة منها توصل دولة الإمارات وإسرائيل لاتفاق لتطبيع العلاقات بينهما برعاية أمريكية وقد جاء في هذا الاتفاق موافقة إسرائيلية على وقف أو تأجيل/تعليق خطة الضم التي كانت إسرائيل تنوي تنفيذها. كما شهدت الفترة استمرار تصاعد عدد الإصابات بفيروس كورونا واستمرار وقف التنسيق الأمني والمدني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل ووقف تحويل أموال المقاصة للسلطة. يغطي هذا الاستطلاع كافة هذه القضايا بالإضافة لقضايا أخرى مثل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، والأوضاع العامة في كل من الضفة والقطاع، وعملية السلام والبدائل المتاحة للفلسطينيين في ظل الجمود الراهن في تلك العملية. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270 شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكنياً وكانت نسبة الخطأ +/-3%. للمزيد من المعلومات أو الاستفسارات عن الاستطلاع ونتائجه، الرجاء الاتصال بـ د.خليل الشقاقي أو وليد لدادوة في المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية: رام الله ت: 2964933(02) فاكس:2964934(02) e-mail: pcpsr@pcpsr.org النتائج الرئيسية: تشير نتائج هذا الاستطلاع لوجود غضب شعبي فلسطيني من الاتفاق الإماراتي-الإسرائيلي لتطبيع العلاقات بينهما، وترى فيه خدمة للمصالح الإسرائيلية، وخيانة أو خذلاناً للقضية الفلسطينية، وفي الوقت نفسه ترى فيه فشلاً كبير للدبلوماسية الفلسطينية. بل إن الأغلبية الساحقة تقدر أنه بهذا الاتفاق تكون القيادة الفلسطينية قد فقدت حلفاءها العرب، حيث تعتقد أن السعودية ستلحق بالإمارات وأن مصر قد تخلت فعلاً عن الرئيس عباس. مع ذلك، فإن الأغلبية تعتقد أن الرأي العام في العالم العربي بغالبيته يعارض اتفاق التطبيع هذا. يلوم الفلسطينيون أنفسهم إذ أن انقسامهم وتطبيعهم للعلاقات مع إسرائيل قبل غيرهم كان من العوامل التي أدت لمجيء هذا اليوم على العالم العربي. لا يظهر الجمهور تقديراً لما جاء في الاتفاق من تعليق لخطة الضم الإسرائيلية حيث يعتقد ثلاثة أرباع الجمهور أن هذا التعليق ليس سوى تأجيل مؤقت لبعض الوقت. بناءاً على هذا التقدير فإن الأغلبية تعارض عودة التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل رغم أن نصف الجمهور يرغب بعودة التنسيق المالي والمدني فقط. تظهر النتائج تراجعاً ملموساً في نسبة تأييد حل الدولتين مقارنة بالوضع قبل ثلاثة أشهر، كما تشير إلى بقاء الإجماع على معارضة خطة ترامب المعروفة بصفقة القرن وإلى رفض شعبي لعودة الاتصالات مع الإدارة الأمريكية. ورغم أن الغالبية تتوقع خسارة الرئيس ترامب للانتخابات الأمريكية، فإن الخُمس فقط يتوقعون تغييراً إيجابياً في السياسة الأمريكية في حالة فوز المرشح الديمقراطي جون بايدن. أما بالنسبة للأوضاع الداخلية الفلسطينية فإن النتائج تشير إلى استمرار الرضا عن إجراءات السلطة للحد من وباء كورونا، رغم حصول انخفاض ملموس على نسبة ذلك الرضا وخاصة بالنسبة لرئيس الوزراء. كما تعارض الأغلبية وقف التعاون مع إسرائيل في جهود مكافحة فايروس كورونا. ترتفع في هذا الاستطلاع في الضفة الغربية نسبة المطالبة باستقالة الرئيس عباس وتنخفض نسبة الرضا عنه، ويؤدي ذلك لفوز إسماعيل هنية في انتخابات رئاسية فيما لو جرت الانتخابات اليوم. ولعل تراجع مكانة عباس في الضفة الغربية يعود لصعوبة الأوضاع الاقتصادية بعد توقف التنسيق الأمني والمدني مع إسرائيل وعدم قدرة السلطة الفلسطينية على توفير الأموال لدفع فاتورة الرواتب بشكل كامل. كما تشير النتائج إلى تراجع ملموس في نسبة الإحساس بالسلامة والأمن في الضفة الغربية وإلى ارتفاع نسبة الرغبة في الهجرة. رغم كل ذلك فإن شعبية حركة فتح لا تتأثر بهذا التراجع في الضفة الغربية. على العكس، فإن شعبية الحركة تتحسن قليلاً في هذا الاستطلاع. 1) الاتفاق الإماراتي-الإسرائيلي:
2) الضم وقطع العلاقات مع إسرائيل بعد اتفاق التطبيع:
3) عملية السلام وصفقة القرن:
4) أداء الحكومة الفلسطينية خلال وباء كورونا:
5) انتخابات رئاسية وتشريعية:
6) الأوضاع الداخلية:
7) المصالحة:
8) مسلمي الصين وتحويل متحف آيا صوفيا لمسجد:
9) الغايات العليا للشعب الفلسطيني والمشاكل الأساسية التي تواجهه:
(55.5%) يعتقدون أن قرار السلطة الفلسطينية بانهاء التنسيق الأمني والمدني مع اسرائيل كان قراراً صائباً
بقلم: المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي
تاريخ النشر: 2020/6/24
×
(55.5%) يعتقدون أن قرار السلطة الفلسطينية بانهاء التنسيق الأمني والمدني مع اسرائيل كان قراراً صائباً
في أحدث استطلاع للرأي أعدّه الدكتور نبيل كوكالي جاء فيه:
بيت ساحور – العلاقات العامة في أحدث استطلاع للرأي أعدّه الدكتور نبيل كوكالي ونشره المركز الفلسطيني للاستطلاع الرأي (PCPO) وأجري خلال الفترة حزيران (14-22) 2020 ويشمل عينة عشوائية مكونة من 1250 شخصاً يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة أعمارهم 18 عاماً فما فوق، جاء فيه أن (55.5%) من الجمهور الفلسطيني يعتقدون أن قرار انهاء التنسيق الأمني والمدني كان قراراً صائباً. وقال د. كوكالي أن اعلان وقف التنسيق الأمني والمدني جاء رداً على الموقف الاسرائيلي المدعوم من الرئيس ترامب لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية تصل الى 30% من مساحة الضفه الغربيه وتشمل منطقة الأغوار وشمال البحر الميت والمستوطنات الي سيادتها الأمر الذي يعده الفلسطينيون تقويض نهائي لفرصة إقامة دولة مستقلة لهم. وأضاف د. كوكالي أن نتائج الاستطلاع تدلّ على أن هناك تخوف من تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في الأراضي الفلسطينية نتيجة لوقف التنسيق الأمني والمدني بين السلطة الفلسطينية واسرائيل. وكذلك التعاون المتبادل في الحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19). وقال د. نبيل كوكالي رئيس ومؤسس المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي أن أهم ما جاء في هذا الاستطلاع ما يلي: وقف التنسيق كان قراراً صائباً يعتقد (55.5%) من الجمهور الفلسطيني بأن قرار السلطة الفلسطينية بانهاء التنسيق الأمني والمدني مع اسرائيل كان قراراً صائباً منهم (49.1%) من الضفة الغربية و(65%) من قطاع غزة، في حين يعتقد (44.5%) منهم بأنه كان قراراً خاطئاً، منهم (50.9%) من الضفة الغربية و(35%) من قطاع غزة. ويلاحظ من نتائج هذا الاستطلاع أن أكثر المحافظات في الضفة الغربية التي اعتقدت أن القرار كان صائباً هي محافظة البيرة ورام الله (81.8%) يليها محافظة القدس (62.8%)، وأريحا (55.6%)، الخليل (52.9%)، سلفيت (52.2%)، نابلس (43.3%)، طوباس (37.5%)، طولكرم (37.3%)، جنين (34%)، قلقيلية (27.8%)، وبيت لحم (15.9%). وأظهرت النتائج كذلك أن أكثر المحافظات في الضفة الغربية التي أعتقدت أن القرار كان خاطئاً هي محافظة بيت لحم (84.1%)، يليها محافظة قلقيلية (72.2%)، جنين (66%)، طولكرم (62.7%)، طوباس (62.5%)، سلفيت (47.8%)، نابلس (56.6%)، الخليل (47.1%)، أريحا (44.4%)، القدس (37.2%)، ورام الله (18.8%). وأظهرت نتائج الاستطلاع أن أكثر المحافظات التي تعتقد أن قرار السلطة كان صائباً هي محافظة رفح (78.1%) يليها دير البلح (75.9%)، غزة المدينة (63.9%)، خان يونس (61.1%)، وشمال غزة (54.9%). وقف التنسيق والوضع الاقتصادي وجواباً عن سؤال " هل تعتقد بأن إنهاء التنسيق الأمني والمدني مع إسرائيل يساعد على تحسين الأوضاع الإقتصادية والمعيشية للشعب الفلسطيني أم بالأحرى سيجعلها أسوأ ؟"، أجاب (18.7%) سيجعلها أحسن، (52.3%) سيجعلها أسوأ، (15.8%) لن يكون هناك تأثير، (13.2%) أجابوا "لا أعرف". وقف التنسيق والحدّ من إنتشار وباء كورونا (كوفيد-19) وجواباً عن سؤال " بالنظر لوجود تنسيق مسبق بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل في مجال الحدّ من إنتشار وباء الكورونا (كوفيد – 19)، هل تعتقد بأن وقف التنسيق الأمني والمدني بين الطرفين سيؤثر سلبا ً على ذلك، أم لا ؟"، أجاب (48.7%) سيؤثر سلباً، (21.7%) لن يؤثر، (29.6%) أجابوا "لا أعرف". وقف التنسيق سيعيق ضم الأغوار والمستوطنات ورداً عن سؤال " يعتقد بعض الناس في الأراضي الفلسطينية بأن قرار وقف التنسيق الأمني والمدني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل سيعيق إسرائيل عن ضمّ قطاعات واسعة من أراضي الضفة الغربية (الأغوار والمستوطنات)، بينما يعتقد البعض بأن هذا سيشجّع إسرائيل على ضمّ تلك الأراضي. أيهما أقرب إلى رأيك ؟"، أجاب (28.1%) سيعيق اسرائيل عن ضم قطاعات واسعة من أراضي الضفة الغربية (الأغوار والمستوطنات)، (35.1%) سيشجع اسرائيل على ضم تلك الأراضي، (26.5%) لن يكون لقرار السلطة الفلسطينية أي تأثير على الضم، (10.3%) أجابوا "لا أعرف". جدية السلطة الفلسطينية وجواباً عن سؤال " الى اي درجه تعتقد ان السلطة الفلسطينية ستلتزم بقرار وقف التنسيق الامني والمدني؟"، أجاب (12.5%) درجة كبيرة، (37%) درجة متوسطة، (35.3%) درجة قليلة، (15.2%) أجابوا "لا أدري". الحاجة الى التنسيق المدنية ورداً عن سؤال لسكان الضفه الغربيه " في حالة انك كنت بحاجة لتنسيق او بحاجة للحصول على عمل او الذهاب إلى المستشفى في اسرائيل هل ستقوم بالذهاب الى مكاتب الادارة المدنية الاسرائيلية او مكاتب الارتباط الفلسطيني؟"، أجاب (22%) مكاتب الادارة المدنية الاسرائيلية، (56.6%) مكاتب الارتباط الفلسطينية، (21.4%) أجابوا "لا أعرف". نبذة عن الدراسة في الأراضي الفلسطينية وقال الدكتور نبيل كوكالي أنه تم إجراء المقابلات جميعها في هذه الدراسة داخل البيوت التي تم اختيارها عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز، وقد تمّ اختيارها من (180) موقعاً، منها (135) موقعاً من الضفة الغربية و(45) موقعاً من قطاع غزة. وبيّن أن نسبة هامش الخطأ في هذا الاستطلاع كانت (±2.77%) عند مستوى ثقة (95.0%)، وأضاف أن نسبة الاناث اللواتي شاركن في هذه الدراسة بلغت (49.6%) في حين بلغت نسبة الذكور (50.4%). وأن توزيع العينة بالنسبة إلى منطقة السكن كانت على النحو التالي: (63.0%) من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، (37.0%) من قطاع غزة، وأن متوسط أعمار العينة بلغ (31.5) سنة. لمتابعة أحدث استطلاعات المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي، يمكنكم زيارة موقعنا الالكتروني: www.pcpo.org
لنفس الكاتب
تاريخ النشر: 2010/10/12
×
الاعتراف بيهودية إسرائيل: الولايات المتحدة لا ترد مباشرة والسلطة الفلسطينية ترفض
في أعقاب مطالبة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، للسلطة الفلسطينية بالاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية مقابل تمديد تجميد البناء في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية، قال مسؤول أمريكي كبير في وزارة الخارجية إن الرئيس أوباما ووزيرة الخارجية كلينتون ملتزمان تجاه ديمقراطية إسرائيل كدولة يهودية.
ولم ترد الولايات المتحدة بشكل مباشر على مطلب نتانياهو، وأضاف المسؤول الأمريكي أن موقف الولايات المتحدة من الاستيطان لم يتغير، وهو معروف، وأن بلاده تريد تمديد تجميد البناء الاستيطاني. وقال أيضا إن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية في محاولة لخلق ظروف تتيح مواصلة المفاوضات. في المقابل، رفضت السلطة الفلسطينية عرض نتنياهو، وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لوكالة فرانس برس: "هذا الأمر ليس له علاقة بعملية السلام ولا بالتزامات إسرائيل التي لم تنفذها، وهذا من الجانب الفلسطيني مرفوض جملة وتفصيلا". وأضاف عريقات "نرفض بشكل قاطع محاولة نتانياهو الربط بين التزاماته التي أقرها القانون الدولي بعدم القيام بإجراءات أحادية الجانب وهذا المطلب الذي نرفضه فلسطينيا". في المقابل رد ما يسمى بـ"المجلس الاستيطاني" بغضب، مساء أمس الإثنين، على تصريحات نتانياهو، وقال رئيس المجلس داني ديان "أية دولة يهودية هذه التي يمنع اليهود فيها من البناء". وبحسبه في كل الأحوال يجب على إسرائيل ألا تمدد تجميد البناء في المستوطنات. وقال أيضا إن "الاستيطان هو مصدر قوة لإسرائيل ولا يمكن جعله رهينة لدى أبو مازن". تاريخ النشر: 2010/9/6
×
استطلاع: غالبية الشبيبة اليهود يعتقدون أنه يجب عدم منح العرب حقوقاً متساوية..
كشف استطلاع إسرائيلي للرأي أن غالبية الشبيبة اليهود يعتقدون أنه يجب عدم منح العرب في الداخل حقوقا متساوية. كما كشف الاستطلاع أن الغالبية الساحقة تعتقد أن "إسرائيل يجب أن تكون يهودية وديمقراطية"، وفي الوقت نفسه فإن هناك غالبية تؤيد محاكمة أو سحب مواطنة من يعارض ذلك.
وقال 64% من الشبيبة اليهود إنهم يعتقدون أن العرب في الداخل لا يحصلون على حقوقهم كاملة، وفي المقابل فإن 59% منهم يعتقدون أنه يجب عدم منح العرب المساواة. جاء ذلك في استطلاع خاص للرأي أعده البروفيسور كميل فوكس من كلية الإحصاء في جامعة تل أبيب. وتبيّن من الاستطلاع أن 96% من الشبيبة اليهود يعتقدون أن إسرائيل ستكون "دولة يهودية وديمقراطية"، ويؤيد 27% من المجموعة ذاتها تقديم من يعارض ذلك إلى المحاكمة، في حين يؤيد 41% منهم سحب المواطنة ممن يعارض. وردا على سؤال حول مدى استعدادهم للتعلم في صف تعليمي يدرس فيه طالب واحد على الأقل من ذوي الاحتياجات الخاصة، أجاب 32% بالنفي. كما قال 23% إنه يزعجهم وجود "مثليّ/ة" في الصف. في المقابل، يرفض 50% أن يتعلم في صف يوجد فيه طالب عربي واحد على الأقل. وتبين من الاستطلاع أيضا أن 40% من الشبيبة اليهود لم يشاركوا في أي حركة شبابية، وقال 45% إنهم لم يشاركوا في أي إطار تطوعي. أما بالنسبة للحافزية للتجند للجيش الإسرائيلي فأجاب 83% أنه لا يوجد أي تردد لديهم بهذا الشأن. وقال 50% إن لديهم أصدقاء لا ينوون التجند للجيش. كما قال 59% إنه لا يرغبون بالتجند إلى الوحدات القتالية، في حين قال24% إنه يرفضون الخدمة العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67، مقابل 47% قالوا إنهم لن يرفضوا الخدمة العسكرية هناك. إلى ذلك، من المتوقع أن تنشر نتائج الاستطلاع في مؤتمر تعقده "شبكة شوكن" سوية مع بلدية حيفا اليوم، الإثنين، تحت عنوان "التربية في العصر الرقمي". تجدر الإشارة إلى أن الاستطلاع قد شمل عيّنة مؤلفة من 500 من الشباب اليهود من جيل 15- 18 عاما. تاريخ النشر: 2010/8/25
×
مبعوثان أمريكيان للإعداد للقمة في واشنطن.. وليبرمان يؤكد على استمرار الاستيطان..
* مسؤولون أمريكيون يتجنبون الحديث عن استمرار تجميد الاستيطان ويتركون ذلك للمفاوضين
* المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة تدعم المفاوضات المباشرة * المستوطنون يطالبون نتانياهو باستمرار البناء بعد انتهاء فترة التجميد الجزئي.. قال الناطق بلسان الخارجية الأمريكية، فيليب كرولي، إن قضية تمديد "تجميد البناء الاستيطان الجزئي" سوف تطرح للبحث مع بدء المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. في المقابل، رفض كبار المسؤولين في واشنطن تأكيد صحة تقارير مفادها أن إسرائيل والولايات المتحدة قد توصلا إلى اتفاق غير معلن بشأن الطريقة التي سيتم فيها تجديد البناء الاستيطاني على أراضي الضفة الغربية في بعد السادس والعشرين من أيلول/ سبتمبر القادم، موعد انتهاء فترة "التجميد الجزئي"، بيد أن المسؤولين الأمريكيين ألمحوا إلى إمكانية التوصل إلى تسوية بهذا الشأن في القمة التي ستعقد الأسبوع القادم في واشنطن. إلى ذلك، من المتوقع أن يصل إلى المنطقة، اليوم الأربعاء، مبعوثان أمريكيان من أجل الإعداد للقمة التي ستعقد في واشنطن الأسبوع القدم. ونقلت "هآرتس" عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن الهدف من هذه الزيارة هي الاتفاق على جدول عمل للقمة، واستمرار المفاوضات بعدها. ومن المتوقع أن يعقد المبعوثان الأمريكيان قمة ثلاثية، هي الأولى من نوعها، يشارك فيها ممثلون عن إسرائيل وعن السلطة الفلسطينية. وعلم أن المبعوث الأول هو رئيس دائرة الشرق الأوسط في البيت الأبيض دان شبيرو، والثاني هو ديفيد هيل نائب المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط. ومن المتوقع أن يجتمع المبعوثان على انفراد مع مستشار رئيس الحكومة الإسرائيلية ورئيس طاقم المفاوضات الإسرائيلي المحامي يتسحاك مولخو، ومع رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني صائب عريقات. ونقل عن مصدر مقرب من رئيس الحكومة الإسرائيلية قوله إن السلطة الفلسطينية تضغط على الولايات المتحدة باتجاه عقد لقاء ثلاثي بمشاركة عريقات ومولخو في القدس يوم غد أو بعد الغد، وذلك تمهيدا للقاء بنيامين نتانياهو مع محمود عباس. ولم يستبعد مسؤول أمريكي، في حديثه مع "هآرتس"، إمكانية عقد مثل هذا اللقاء. يذكر أن ميتشيل كان قد أوضح في السابق لنتانياهو بأن الإدارة الأمريكية تتوقع ألا يتم، بعد بدء المفاوضات المباشرة، تنفيذ إجراءات من شأنها أن تمس بالمفاوضات أو تؤدي إلى وقفها. في المقابل فقد سبق وأن صرح رئيس السلطة الفلسطينية بأنه في حال جددت إسرائيل البناء في المستوطنات فإن السلطة ستوقف المفاوضات. ورفض مسؤول أمريكي مطلع على الاتصالات بين إسرائيل والولايات المتحدة التأكيد على أن الرسالة الأمريكية قد أتت على ذكر مستقبل البناء الاستيطاني بشكل واضح. يذكر في هذا السياق أن الموقف الرسمي الأمريكي يعتبر البناء الاستيطاني في الضفة الغربية غير شرعي، بيد أنه في ظل هذا الموقف بدأ البناء الاستيطاني ولا يزال مستمرا. تجدر الإشارة على أنه حتى اليوم لم يتم الاتفاق على التفاصيل بشأن القمة في الأسبوع القادم، كما لم يتم الاتفاق على جدول زمني أو جدول أعمال القمة وكيفية استمرار المفاوضات بعد القمة. ونقل عن مسؤول أمريكي في هذا السياق قوله إنه سيتوجب على الطرفين أن يقررا كيفية إدارة المفاوضات وترتيب القضايا التي ستتم مناقشتها. إلى ذلك، قرر وزراء خارجية إيطاليا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإسبانيا تأجيل زيارتهم إلى "إسرائيل" والضفة الغربية وقطاع غزة، والتي كانت مرتقبة في الثاني من أيلول/ سبتمبر، وذلك على خلفية عقد القمة في واشنطن. وعلى صلة، نشرت المنظمات اليهودية الأمريكية في الأيام الأخيرة بيانات تأييد للمفاوضات المباشرة. وفي بيان صادر عن قيادة المستوطنين في الضفة الغربية، اليوم الأربعاء، طالب المستوطنون رئيس الحكومة الإسرائيلية باستئناف البناء في المستوطنات بعد انتهاء فترة التجميد الجزئي الشهر المقبل. وأكد البيان أن قادة المستوطنين وجهوا أمس رسالة الى نتانياهو تطلب منه "الالتزام علنا قبل زيارته المقبلة الى واشنطن بإنهاء هذا التجميد كما وعد، في 26 أيلول/سبتمبر". كما دعا المستوطنون نتانياهو الى التدخل لدى وزير الأمن ايهود باراك المسؤول عن الاراضي المحتلة لتوقيع مناقصات لورش بناء استيطاني بذريعة "إعادة الحياة الى طبيعتها". ليبرمان يؤكد على ضرورة استمرار الاستيطان تحت غطاء "الزيادة الطبيعية".. أكد وزير الخارجية الإسرائيلية، أفيغدور ليبرمان، صباح اليوم الأربعاء، على موقفه الداعم للبناء في المستوطنات، معتبرا أن تجميد البناء في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية هو عقاب جماعي. وقال ليبرمان إنه "يرفض القبول بوضع يعاقب فيه عشرات الآلاف من المواطنين الذين يخدمون في الجيش ويسكنون في مستوطنات قانونية. وإن المعادلة التي كانت مقبولة دائما، حتى على الإدارة اليوم، هي الزيادة الطبيعية". وأضاف ليبرمان أنه يجب عدم خلق مواجهات لا داعي لها مع السلطة الفلسطينية والولايات المتحدة، وفي الوقت نفسه يجب عدم معاقبة المستوطنين أو التراجع. وبحسبه فإنه على استعداد لإخلاء بيته في مستوطنة "نوكديم"، ولكن بشرط "التوصل إلى اتفاق سلام حقيقي يشمل إنهاء الصراع". وأضاف ليبرمان أن السلطة الفلسطينية تتوجه نحو المفاوضات لأنه تم فرض ذلك عليها. وفي الوقت نفسه قلل من أهمية المفاوضات، وقال إن الفجوة بين الطرفين كبيرة لدرجة أنه من الصعب توقع إنتهاء العملية خلال سنة. تاريخ النشر: 2010/8/24
×
تجميد الاستيطان يناقش في المفاوضات المباشرة.
ألمحت الولايات المتحدة إلى إمكانية إيجاد حل وسط بشأن تجميد البناء في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية في اللقاء الرسمي الأول من المفاوضات المباشرة التي يتوقع أن تبدأ في واشنطن الأسبوع القادم.
وقال الناطق بلسان الخارجية الأمريكية، فيليب كرولي إن الولايات المتحدة تدرك أهمية ذلك، وأنها تسعى إلى الوصول إلى المفاوضات المباشرة لحل مثل هذه القضايا. وأضاف أن الاستيطان سيكون بين المواضيع التي ستناقش في اجتماع القادة مع وزيرة الخارجية الأمريكية في الثاني من أيلول/ سبتمبر القادم. يذكر أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، كان قد صرح بأنه في حال تجددت أعمال البناء في المستوطنات فإن السلطة سوف تنسحب من المفاوضات. كما سبق وأن وضع شرط تجميد البناء الاستيطاني ضمن شروط تجديد المفاوضات المباشرة. وعقب الناطق بلسان الخارجية الأمريكية بأن الإدارة الأمريكي على علم بالموقف الفلسطيني، وأنها تتوقع من الطرفين أن يبذلا كل ما بوسعهما، مع بدء المفاوضات المباشرة، لخلق أجواء تتيح استمرار المحادثات بشكل بناء. وأضاف أن الإدارة الأمريكية تتركز في قضية تجميد البناء في المستوطنات وتأثيرها على المحادثات. وبحسبه فإنه مع بدء المفاوضات فإنه يتوجب على الطرفين تجنب اتخاذ خطوات من شأنها أن تعقد المفاوضات. وفي السياق ذاته، كتبت صحيفة "هآرتس" أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، لم يقرر بعد كيفية مواجهة ما أسمته بـ"العثرة" الأولى التي يتوجب على إسرائيل والولايات المتحدة مواجهتها بعد أسابيع قليلة من بدء المفاوضات. وأضافت أن الوزير دان مريديور يواصل في المجلس الوزاري السباعي الدفع بفكرة تجديد البناء الاستيطاني في الكتل الاستيطانية الكبيرة، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية لم تعلن موقفها من الفكرة، بيد أن مسؤولين إسرائيليين، وصفوا بأنهم على اتصال بنظرائهم الأمريكيين، قالوا إن الإدارة الأمريكية لم تسقط هذا الاقتراح. اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647 القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14 حي المصايف، رام الله الرمز البريدي P6058131
للانضمام الى القائمة البريدية
|