مفتاح
2024 . الإثنين 22 ، تموز
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 


اصدر المركز الفلسطيني لحقوق الانسان تقريره الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينيــة المحتلــة في الفترة الواقعة ما بين 6 - 12 يناير 2005. وفيما يلي نص التقرير:-

قوات الاحتلال تواصل اقتراف جرائمها في الأراضي الفلسطينية المحتلة

وكانت أبرز جرائم الحرب الإسرائيلية خلال الفترة التي يغطيها التقرير على النحو التالي:

* استشهاد 8 مواطنين فلسطينيين، خمسة منهم من المدنيين العزل، من بينهم طفلان ومسنة

* قوات الاحتلال نفذت أعمال توغل واقتحام جديدة في المدن والبلدات الفلسطينية

- مداهمة المنازل السكنية واعتقال العديد من المدنيين الفلسطينيين

* استمرار أعمال القصف العشوائي للأحياء السكنية

* قوات الاحتلال تجدد أعمال البناء والتجريف لصالح جدار الضم " الفاصل في قرى شمال غربي مدينة القدس الشرقية

* قوات الاحتلال تواصل إجراءات حصارها المشدد على الأراضي الفلسطينية المحتلة وتنتهك حق حرية الحركة والتنقل للمدنيين الفلسطينيين

- استمرار إغلاق معبر رفح البري، جنوب القطاع للشهر الثاني على التوالي

- استمرار أعمال إطلاق النار على المدنيين الفلسطينيين على الحواجز العسكرية، استشهاد مواطن من مدينة خان يونس على حاجز المطاحن

- وضع عراقيل متعمدة على الحواجز العسكرية في الضفة الغربية يوم الانتخابات الرئاسية

مقدمـــة

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الحالي اقتراف المزيد من جرائم حربها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وكانت حصيلة تلك الجرائم والانتهاكات الجسيمة استشهاد 8 مواطنين فلسطينيين، خمسة منهم من المدنيين العزل، من بينهم طفلان ومسنة فلسطينية. وقد استشهد جميعهم جراء الاستخدام المفرط للقوة المسلحة المميتة. كما نفذت تلك القوات عمليات توغل محدودة في العديد من المدن والبلدات الفلسطينية، داهمت خلالها المنازل السكنية واعتقلت عدداً من أفرادها، فيما واصلت قصفها العشوائي للأحياء السكنية. كما واصلت تلك القوات إجراءات حصارها المشدد على كافة التجمعات السكنية في الأراضي المحتلة، في ظل تجدد أعمال البناء في جدار "الضم " الفاصل داخل أراضي الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.

ففي قطاع غزة، استشهد ثلاثة مدنيين فلسطينيين من مدينة خان يونس، جنوب القطاع، من بينهم طفلة، استشهدت بتاريخ 8/1/2005 متأثرة بجراح أصيبت بها الشهر الماضي، جراء أعمال القصف العشوائي للأحياء السكنية. وفي نفس اليوم قتلت قوات الاحتلال مدنياً فلسطينياً، أثناء سيره بالقرب من إحدى الشوارع المتاخمة لمستوطنة جاني طال، شمال غرب المدينة، فيما قتل بتاريخ 7/1/2005 شرطياً فلسطينياً، أثناء توقفه بالقرب من حاجز المطاحن، شمال المدينة، بانتظار سيارة تقله إلى مكان عمله في محافظة الوسطى. من جانب آخر، نفذت قوات الاحتلال عمليتي توغل في بلدة بيت لاهيا ومدينة غزة بتاريخي 6و 12/1/2005، قامت خلالهما بمداهمة منزلين سكنيين واعتقال ثلاثة من سكانهما، فيما أصيب أربعة مدنيين فلسطينيين بجراح، من بينهم طفل في أعمال إطلاق نار متفرقة في مناطق مختلفة من القطاع.

وفي الضفة الغربية، قتلت قوات الاحتلال خلال هذا الأسبوع أربعة مواطنين فلسطينيين، بينهم طفل، فيما قضت مسنة جراء إصابتها بنوبة قلبية حادة أثناء اقتحام تلك القوات لمخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين، شرقي مدينة نابلس بتاريخ 11/1/2005. قتل الطفل بتاريخ 6/1/2005 عندما دهسته سيارة جيب عسكري إسرائيلية في مدينة الخليل، بينما قتل مسلح فلسطيني بتاريخ 11/1/2005 في مدينة طولكرم عندما تصدى لقوات الاحتلال التي توغلت في المدينة، وقتل مواطنان بتاريخ 12/1/2005 عندما توغلت قوات الاحتلال في قرية قراوة بني زيد، شمال غربي مدينة رام الله، وحاصرت منزلاً كانا مختبئين في داخله. وخلال الأسبوع، استمرت قوات الاحتلال باقتراف أعمال التوغل في محافظات الضفة. أسفرت هذه الأعمال عن إصابة العديد من المدنيين الفلسطينيين بجراح، وعن اعتقال العشرات منهم، واقتيادهم إلى جهات غير معلومة.

وعلى صعيد أعمال البناء في جدار الضم (الفاصل) في عمق أراضي الضفة الغربية المحتلة، شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال هذا الأسبوع بأعمال التجريف مجدداً في قرى شمال غربي مدينة القدس الشرقية، وذلك بعد توقف دام عدة أشهر. جاءت أعمال التجريف هذه بعد أيام من إصدار تلك القوات أوامر عسكرية جديدة تقضي بمصادرة مساحات من ممتلكات المدنيين الفلسطينيين، في إطار التعديلات التي أقرتها المحكمة العليا الإسرائيلية لمسار الجدار.

وفي إطار القيود على حرية حركة وتنقل المدنيين الفلسطينيين، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الحالي، إجراءات حصارها الشامل على الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة، بما فيها مدينة القدس المحتلة. ففي قطاع غزة، واصلت تلك القوات وللشهر الثاني على التوالي من إغلاقها لمعبر رفح البري، الشريان الرئيسي لسكان القطاع على العالم الخارجي، الأمر الذي خلق أزمة إنسانية بكافة أبعادها، وحرم الآلاف من المدنيين الفلسطينيين من تلقى الخدمات الصحية والتعليمية، وممارسة الشعائر الدينية والحقوق السياسية. إلى ذلك تواصل تلك القوات إغلاق جميع المعابر الحدودية، بما فيها التجارية مع إسرائيل، سواءً بشكل كلي أو جزئي، وفي ذات الوقت تقيد حركة المدنيين على الحواجز الداخلية، الأمر الذي انعكس سلباً على مجمل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية للمدنيين الفلسطينيين.

وفي الضفة الغربية، وخلافاً للادعاءات الإسرائيلية حول تسهيل حركة انتقال المدنيين الفلسطينيين عشية ويوم انتخابات الرئاسة الفلسطينية، استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بانتهاك الحق في حرية حركة هؤلاء المدنيين بشكل واضح. وشهدت محافظات الضفة كافة تضييقاً على حرية حركة الناخبين الفلسطينيين والعاملين على تنفيذ عمليات الانتخابات. وتعمدت قوات الاحتلال العمل على إعاقة حركة الناخبين الفلسطينيين في مدينة القدس الشرقية بشكل واضح بهدف تقليل نسبة الناخبين هناك لأهداف سياسية.

ولمزيد من التفاصيل حول هذه الانتهاكات، أنظر التقرير التالي الذي يغطي الفترة من 6/1/2005- 12/1/2005

http://www.pchrgaza.org/files/w_report/arabic/2005/13-01-2005.htm

 
 
اقرأ المزيد...
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required