مفتاح
2024 . الإثنين 22 ، تموز
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 


اصدر المركز الفلسطينية لحقوق الانسان تقريره الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينيــة المحتلــة خلال الفترة الواقعة ما بين 3 الى 9 آذار 2005. وفيما يلي نص التقرير:-

قوات الاحتلال تواصل

جرائم حربها في الأراضي الفلسطينية المحتلة

وكانت أبرز جرائم الحرب الإسرائيلية خلال الفترة التي يغطيها التقرير على النحو التالي:

• إصابة 12 مدنياً فلسطينياً بجراح، من بينهم ستة أطفال، وصفت جراح بعضهم بالخطرة

• أعمال الهدم والتجريف وإصدار الأوامر الجديدة بمصادرة الممتلكات الفلسطينية تتواصل لصالح جدار الضم الفاصل داخل أراضي الضفة الغربية

- عزل مدينة القدس المحتلة عن باقي مدن الضفة الغربية

• قوات الاحتلال صعدت من أعمال التوغل والاقتحام في المدن والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية

- مداهمة المنازل السكنية، واحتجاز أفرادها، واعتقال أكثر من عشرين مدني فلسطيني

- قوات الاحتلال تستخدم أحد المدنيين الفلسطينيين كدرع بشري أثناء مداهمة منزل في قرية المغراقة، وسط قطاع غزة

• المستوطنون اليهود يواصلون اعتداءاتهم المنظمة على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية

• قوات الاحتلال تواصل إجراءات حصارها على كافة التجمعات السكانية في الأراضي المحتلة

- استمرار إغلاق كافة الطرق والمعابر التي كانت قوات الاحتلال قد أغلقتها منذ بدء الانتفاضة في قطاع غزة

- استمرار اعتقال المدنيين الفلسطينيين على الحواجز العسكرية

- قوات الاحتلال تواصل التنكيل بالعديد من المدنيين، الذين يتنقلون عبر الحواجز العسكرية في الضفة الغربية

- فرض حظراً تجول مشدد على البلدة القديمة في الخليل

مقدمة

لا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اقتراف المزيد من الانتهاكات الجسيمة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الأراضي المحتلة، والتي تشكل العديد منها جرائم حرب بموجب القانون الدولي. فخلال هذا الأسبوع، واصلت تلك القوات أعمال التوغل في العديد من المدن والبلدات الفلسطينية، مداهمة المنازل السكنية، حملات الاعتقال العشوائية، فضلاً عن أعمال إطلاق النار العمد، وبدون أي مبرر. من جانب آخر، وفي انتهاك فاضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، تواصل قوات الاحتلال ليل نهار أعمال التدمير والتجريف في ممتلكات المدنيين الفلسطينيين لصالح إقامة جدار الضم الفاصل، داخل أراضي الضفة الغربية، ولصالح توسيع المستوطنات المقامة بشكل غير شرعي أو قانوني على أراضي المدنيين الفلسطينيين. إلى ذلك لا تزال حالة الحصار المفروضة على كافة التجمعات السكانية في الأراضي المحتلة على حالها، ولم يطرأ أي تحسن عليها، خلافاً للادعاءات الإسرائيلية في وسائل الإعلام الخاصة بها، حول تخفيف القيود على حرية حركة وتنقل المدنيين الفلسطينيين.

فخلال هذا الأسبوع، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من عشر عمليات توغل واقتحام جديدة في العديد من مدن وبلدات الضفة الغربية، داهمت خلالها عشرات المنازل السكنية، وأرهبت سكانها المدنيين، واحتجزت العشرات منهم بالعراء، ونفذت أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. أسفرت أعمال التوغل تلك، وفق ما تمكن باحثو المركز من توثيقه، عن اعتقال أربعة وعشرين مدنياً فلسطينياً، بينهم خمسة أطفال، فيما أصيب ستة مدنيين آخرين بجراح، من بينهم طفلان وفتى، جراء أعمال إطلاق النار وبدون أي مبرر على الأحياء السكنية والمركبات المدنية.

وفي عملية توغل هي الأولي في قطاع غزة منذ تفاهمات شرم الشيخ، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 4/3/2005 قرية المغراقة، وسط القطاع، حيث داهمت منزلاً سكنياً، واحتجزت سكانه في العراء، فضلاً عن استخدام أحدهم كدرع بشري أثناء التفتيش. كما أصيب في نفس اليوم أربعة أطفال فلسطينيين من مدينة رفح بجراح، بينهم شقيقان، أصيبوا أثناء عبثهم بقنبلة أطلقها جنود الاحتلال في منطقة سكنهم، في وقت سابق، ولم تنفجر في حينه، فيما أصيب بتاريخ 8/3/2005، مواطنين آخرين من نفس المدينة في حادثين منفصلين، أحدهما من أفراد الأمن الفلسطيني، جراء أعمال إطلاق النار العمد من قبل قوات الاحتلال، المنتشرة على طول الشريط الحدودي مع مصر وإسرائيل.

وفي إطار أعمال البناء في جدار الضم (الفاصل) داخل أراضي الضفة الغربية، استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بواسطة الجرافات والحفارات التابعة لها، أعمال تجريف ممتلكات المدنيين الفلسطينيين في عدة مواقع. فقد استأنفت تلك القوات أعمال التجريف في أراضي قرية بيت سوريك، شمال غربي مدينة القدس، وأراضي قرية بلعين، غربي مدينة رام الله. فيما واصلت قوات الاحتلال إصدار أوامر عسكرية جديدة تقضي بمصادرة المزيد من تلك الممتلكات لصالح الاستمرار في تشييد الجدار، خلافاً للقانون الدولي، ولقرار محكمة العدل الدولية، وموقف المجتمع الدولي. وأفاد باحثو المركز في الضفة أن قوات الاحتلال استخدمت القوة في تفريق المتظاهرين، من السكان الفلسطينيين والمتضامنين معهم. فضلاً عن استمرارها في فرض القيود على حركة المدنيين الفلسطينيين في محيط الجدار.

إلى ذلك، اقترف المستوطنون القاطنون في الأراضي المحتلة خلافاً للقانون الدولي الإنساني، خلال هذا الأسبوع، سلسلة جديدة من الاعتداءات المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، فيما استمرت قوات الاحتلال في مصادرة، وتجريف أراضي المدنيين الفلسطينيين لصالح إقامة مشاريعهم الاستيطانية في الأراضي المحتلة. وقد استولى مجموعة من المستوطنين بتاريخ 5/3/2005 على أربعين دونماً من أراضي بلدة يطا في الخليل، لضمها لمستوطنة سوسيا القريبة من البلدة.

وعلى صعيد آخر، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات حصارها الشامل على الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة، بما فيها مدينة القدس المحتلة. ففي قطاع غزة، استمرت تلك القوات في فرض المزيد من القيود على حرية حركة وتنقل المدنيين الفلسطينيين، الداخلية منها والخارجية على حد سواء. فلا تزال قوات الاحتلال حتى اللحظة تضع قيوداً مشددة على حركة المعابر الحدودية، بما فيها التجارية التي تربط قطاع غزة بالعالم الخارجي وإسرائيل، فضلاً عن تقييد حركة المدنيين وإذلالهم على الحواجز الداخلية، التي تربط مدن وبلدا ت القطاع بعضها ببعض. كما لا تزال تلك القوات تواصل إغلاق الطرق والمعابر التي كانت قد أغلقتها منذ بدء الانتفاضة، فضلاً عن المعاناة اليومية المتواصلة للسكان المدنيين الذين يقطنون بالقرب من المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضيهم، والذين عزلتهم قوات الاحتلال منذ بدء الانتفاضة داخل كانتونات صغيرة. وتواصل تلك القوات احتلالها منزلين سكنيين، يقعان بالقرب من خطوط التماس مع مواقع الاحتلال، شمال مدينة خان يونس، منذ بدء انتفاضة الأقصى،حيث يعيش سكانها واقعاً يومياً مريراً.

وفي الضفة الغربية، لا تزال الحواجز العسكرية الثابتة، التي تقيمها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مداخل العديد من المدن الفلسطينية، تشكل معاناة شديدة للسكان المدنيين. ورغم الادعاءات التي تروجها تلك القوات حول تخفيف القيود على حركة السكان والبضائع، إلا أن الوقائع اليومية على الأرض تدحض تلك الادعاءات. وأفاد باحثو المركز في الضفة أن مئات المدنيين الفلسطينيين كانوا ينتظرون مدة تزيد عن الساعتين قبل أن يتمكنوا من عبور تلك الحواجز، وبخاصة الحواجز المقامة حول مدينة نابلس من جهاتها الأربع، وتلك المقامة في منطقة الأغوار، على امتداد الجهة الشرقية للضفة. ورصد الباحثون عشرات الحواجز الفجائية التي أقامتها قوات الاحتلال على مفترقات الطرق الرئيسة، وكان أفرادها يخضعون المدنيين الفلسطينيين كافة، وبغض النظر عن الجنس والعمر، لأعمال تفتيش وتدقيق أسمائهم، ومقارنتها مع قوائم اسمية زودت بها تلك القوات أفرادها. وتضم تلك القوائم أسماء العشرات من المواطنين التي تدعي قوات الاحتلال إنهم من المطلوبين لها. ورصد باحثو المركز اعتقال أربعة عشر مواطناً على تلك الحواجز خلال هذا الأسبوع.

وشهد هذا الأسبوع فرض حظر التجول على السكان المدنيين في العديد من الأماكن، وكان أطولها الحظر المفروض على البلدة القديمة والضواحي الجنوبية من مدينة الخليل، وما رافقه من أعمال تنكيل، وإجراءات عقابية واسعة النطاق. وانتهى الأسبوع ولا يزال حظر التجول مفروضاً على هذا الجزء من المدينة منذ صباح يوم الاثنين الموافق 6/3/2005.

ولمزيد من التفاصيل حول هذه الانتهاكات، أنظر التقرير التالي الذي يغطي الفترة من 3/3/2005- 9/3/2005

http://www.pchrgaza.org/files/w_report/arabic/2005/10-03-2005.htm

 
 
اقرأ المزيد...
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required