مفتاح
2024 . الإثنين 22 ، تموز
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 


واشنطن - وفا-أشاد الرئيس الأمريكي جورج بوش، والملك عبدالله الثاني، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة الرئيس محمود عبّاس وبالتزامه واستعداده الكامل لدفع عملية السلام إلى الأمام. وأعرب الزعيمان في تصريحاتٍ مشتركةٍ لهما أمس، عقب مباحثات القمّة التي عقداها في البيت الأبيض، والتي ركّزت على عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، عن دعمهما للرئيس عبّاس الذي سيكون شريكاً فاعلاً في عملية السلام في المنطقة.

وأكد الرئيس بوش أن الولايات المتحدة ستواصل حثّ كلا الطرفين على تقديم التضحيات الضرورية، والتي تتضمّن انسحاب إسرائيل من المستعمرات، وقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة والنماء، معرباً عن اعتقاده بأن الرئيس محمود عبّاس لديه رغبة قوية في تطوير دولة فلسطينية لتعيش بسلامٍ إلى جانب إسرائيل. وحثّ العالم العربي على مواصلة مساعدة الفلسطينيين لبناء مؤسساتهم الديمقراطية.

وقال: إنني مؤمن بأن عملية السلام قد حققت تقدماً، وأصبح السلام في متناول اليد، مؤكّداً استعداده للعمل على دفع عملية السلام إلى الأمام، ومساعدة السلطة الوطنية، على تطوير مؤسساتها وخاصة المؤسسات الأمنية، من خلال تدريب قوات الأمن، لمساعدتها وجعلها قادرة على تحمّل مسؤوليّاتها.

ومن جهته أعرب العاهل الأردني عن تفاؤله بأن الرئيس محمود عبّاس ورئيس الوزراء الإسرائيلي سيمضيان قدماً في عملية السلام وبشكلٍ إيجابيٍّ، واصفاً مباحثاته مع الرئيس بوش، بأنها مثمرة في السعي لتحقيق الأفضل لمنطقة الشرق الأوسط، وأنها فرصة لمناقشة عملية السلام في المنطقة، وسبل دفعها إلى الأمام، وكذلك عملية الإصلاح.

وأكّد أن تفاهمات شرم الشيخ شكّلت انطلاقةً جادّةً نحو تهيئة الظروف لبناء الثقة المتبادلة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وتشجيعهما على استئناف المفاوضات واتخاذ خطوات ملموسة على أرض الواقع، للمضيّ قدماً بعملية السلام وتنفيذ بنود خطة خارطة الطريق تنفيذاً كاملاً.

ورأى بأن مؤتمر لندن الذي ركّز على حشد الدعم الدولي للقيادة الفلسطينية ومساعدتها في بناء بنية تحتيّة أمنية وسياسية، وتفعيل دور مؤسساتها الوطنية، عزّز من الفرص المتاحة لبناء السلام الحقيقي بين الجانبين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني. وشدّد على أن تحقيق السلام العادل والشامل والدائم في الشرق الأوسط، يسهم في ترسيخ الديمقراطية وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحقيق الإصلاح والتنمية الإقليمية المستدامة، مؤكّداً أن السلام والاستقرار في المنطقة لا يمكن تحقيقهما إلا من خلال إعادة الحقوق العربية المشروعة، وانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.

وذكّر بأن العالم العربي يتطلّع إلى وضع نهاية عادلة ودائمة للصراع العربي الإسرائيلي، مشيراً إلى أن مبادرة السلام العربية التي تؤكّد ضرورة تلازم جميع المسارات، جسّدت رغبة العرب الحقيقية في إحلال السلام ونبذ العنف والتطرّف.

وأوضح جلالته أن القمّة العربية المقبلة في الجزائر، ستضع في سلّم أولويّاتها إحياء هذه المبادرة التي تؤدي إلى تسوية شاملة، وتفعيلها وضمان تنفيذها، مشدداً على أهميّة الدور الأمريكي في المنطقة، وتمهيد الطريق أمام التحريك الفعلي لعملية السلام.

وأعرب عن تطلّعه إلى استمرار الولايات المتحدة في دورها الحيوي والهام في دعم الجهود إلى تحقيق السلام العادل والشامل، مؤكّداً على أهميّة مدّ جسور التعاون بين شعوب العالم، وبناء شراكة من أجل دعم السلام والاستقرار في المنطقة، وتلبية تطلّعات شعوبها في التغيير الإيجابي وتحسين مستويات حياتهم.

 
 
اقرأ المزيد...
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required