مفتاح
2024 . الإثنين 22 ، تموز
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 


اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي منذ بداية شهر يوليو الماضي 269 مواطنا في الضفة الغربية و قطاع غزة حيث بلغ عدد المعتقلين في التقرير الشهري الذي أصدره مركز الأسرى للإعلام حوالي266 مواطن في الضفة الغربية و ثلاث مواطنين فقط في قطاع غزة و احتلت مدينة الخليل المرتبة الأولى من حيث عدد المعتقلين خلال شهر يوليو الماضي حيث بلغ عددهم 39 معتقلا في حين بلغ عدد الأسرى الأطفال دون سن 18 عاما 26 معتقلاً و أشار التقرير أن عدد المعتقلين منذ اعلان حالة التهدئة في شرم الشيخ بلغ 1600 معتقل و تطرق التقرير إلى نجاة 240 أسيرا من حريق هائل شب في سجن النقب الصحراوي.

و فيما يلي نص التقرير:

مع اقتراب موعد الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة وشمال الضفة الغربية ، لاتزال قوات الاحتلال الاسرائيلي ماضية في سياسة اعتقالاتها باتجاه الفلسطينيين بالرغم ما تدعية اسرائيل من التزامها باتفاق التهدئة المعلن في شرم الشيخ ، فقد رصدنا للاعتقالات خلال شهر يوليو الماضي ما يلي :

*اعتقلت قوات الاحتلال في الضفة الغربية و قطاع غزة 269مواطن حيث تم اعتقال نحو 266 مواطن في مناطق متفرقة من الضفة الغربية و3مواطنين في قطاع غزة خلال الشهر الماضي .

* وصل عدد المعتقلين الفلسطينيين منذ اعلان حالة التهدئة في شرم الشيخ1600 مواطن تقريبا حتى اعداد هذا التقرير .

* احتلت مدينة الخليل المرتبة الاولي من حيث عدد المعتقلين خلال شهر يوليو الماضي حيث بلغ عددهم 39 معتقلا أما عدد الأسرى الأطفال دون سن 18 عاما بلغ 26 معتقل .

* اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي نحو 20 طالبا من جامعات الخليل وبيرزيت والنجاح وشنت حملات اعتقالات استهدفت قادة الجهاد الاسلامي في الضفة الغربية بعد العملية الاستشهادية في مدينة "نتانيا".

* نجاة 240 اسيرا من حريق هائل شب في سجن النقب الصحراوي.

أهم الانتهاكات بحق الأسرى خلال شهر يوليو:

• شهيدان من الأسرى وسط أنباء عن تدهور صحة عدد كبير منهم في السجون الاسرائيلية

الاحتلال يقتل42 أسيراً فلسطينياً في سجونه جراء الإهمال الطبي

يُستدل من معطيات فلسطينية رسمية نشرت حديثاً أن سلطات السجون الصهيونية تسببت في وفاة نحو أربعين أسيراً فلسطينياً في سجونها خلال ثمانية وثلاثين عاماً "جراء الإهمال الطبي المتعمّد من قبل سلطة السجون".

وقال سفيان أبو زايدة وزير شؤون الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية إن 42 أسيراً فلسطينياً استشهدوا في سجون الاحتلال منذ العام 1967 جراء الإهمال الطبي، والتي كان آخرها استشهاد الأسير عبدالجواد عادل أبومغصيب في سجن النقب نهاية الشهر الماضي.

الأسرى المرضى شهداء مع وقف التنفيذ

كان لمركز الأسرى للإعلام بعض اللقاءات مع الأسرى المرضى حيث تحدث الأسير المحرر علي البياتي وهو عراقي الجنسية ، وقضي 20 عاما في السجون الاسرائيلية ، ان العلاج في السجون عبارة عن حبة اكامول ويعتبر هذا هو العلاج لكل أمراض الجسم ، أي يعطي المريض مسكن ولا يمكن اجراء العمليات التي يتم المماطلة فيها والتاخير علي المريض ولكن في بعض الاحيان من خلال الضغط من داخل السجن وخارجه ، والاضرابات يتم اجراء العملية للمريض ، حتي دكتورالسجن لا يوجد له صلاحيات الا ان يعطي المسكنات فقط ، أي كعلاج يقلص من المرض ،واشار ان كل اسير مريض محكوم علية بالاعدام مع وقف التنفيذ في السجون ، حتي الصليب الاحمرلا يستطيع توفير الدواء لانه من اختصاص مصلحة السجون مناشدا منظمات حقوق الانسان اطلاق سراح الاسري المرضي لانهم الذين ضحوا من اجل الوطن.

شهيدان خلال الشهر الماضي من الأسرى

استشهاد الأسير جواد عادل عبد العزيز ابومغصيب 18 عاما في سجن النقب الصحراوي بسبب الإهمال الطبي من قبل إدارة السجن.

رفضت إدارة السجن السماح للأسير أبو مغصيب بالعلاج بعد المرض المزمن الذي تعرض له داخل السجن، مما أدى إلى استشهاده في 28 من شهر يوليو الماضي .

وأفاد مركز الأسرى للإعلام، نقلاً عن أسرى سجن النقب الصحراوي، أن الأسير أبو مغصيب، كان يعاني من مشاكل صحية، وأن حالته الصحية تدهورت في الأيام الأخيرة، مشيراً إلى أن إدارة السجن لم تقدم له العلاج المناسب، رغم المطالب المتكررة من قبل زملائه للعناية به وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة له.

وأضاف الأسرى، أن الشهيد أبو مغصيب، أصيب بوعكة صحية شديدة ، بعد الحريق الذي نشب في السجن مما أدت إلى استشهاده بعد اسبوع واحد من الحريق ، وذلك بعد مماطلة وتأخر إدارة السجن في الوصول إليه ونقله إلى المستشفى لتقديم العلاج له، موضحين أن فترة محكومية الأسير الشهيد قد أوشكت على الانتهاء.

كما استشهد الأسير السوري المحرر،هايل أبو زيد اثر تعرضه لنكسة مفاجئة في صحته حيث كان يخضع للعلاج في مستشفى رمبام في مدينة حيفا.

وأفادت مصادر مقربة من الأسير الشهيد إن العشرات من أبناء الجولان السوري المحتل توافدوا فور سماع الخبر إلى المستشفى بالإضافة الى ذوي الأسير الشهيد والعشرات من رفاق دربه وأبناء بلدته مجدل شمس المحتلة.

يذكر أن لجنة طبية تابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية، كانت قررت بتاريخ 20/12/2004 إطلاق سراح أبو زيد نظرا لتردي حالته الصحية خاصة وان الأطباء شخصوا إصابته بمرض سرطان الدم في مراحله المتقدمة وقد خضع الأسير الشهيد طوال فترة تحرره من السجن للعلاج في مستشفى رمبام.

وكان الأسير الشهيد هايل أبو زيد قد أشتكى في العديد من المرات خلال فترة اعتقاله إلى سلطات السجون عن أوجاع في جسده وعن تدهور حالته الصحية، إلا أن سلطات السجون، تجاهلت شكواه، حتى تدهورت حالته الصحية ونقل من سجن شطة إلى مستشفى العفولة وبعدها إلى مستشفى رمبام حيث وافته المنية.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت أبو زيد في العام 1985، وأدانته بالانتماء إلى تنظيم مقاوم وبتفجير مخزن للذخيرة تابع للجيش الإسرائيلي وبزرع ألغام.

وقد حكمت المحكمة على أبو زيد بالسجن لمدة 27 سنة قضى منها في أقبية السجون 20 عاما.

• استشهد 12 أسير منذ اندلاع انتفاضة الاقصى بتاريخ 28/9/2000 نتيجة الاهمال الطبي وممارسة التعذيب وعدم توفر المقومات الصحية وهم:

1. الاسير وليد محمد عيسى عمرو، 24 عام، سكان دورا / الخليل، استشهد بتاريخ 19/2/2003 في سجن نفحة الصحراوي بعد معاناته من ازمة صدرية وعدم تلقيه العلاج اللازم.

2. الاسير بشير عويص، 27 عام، سكان مخيم بلاطة/نابلس، استشهد بتاريخ 16/9/2004 في سجن مجدو بعد ان اصيب بجلطة حادة على الدماغ ولم يكن يقدم له في السجن سوى ابر المخدر عندما يتدهور وضعه الصحي.

3. حسن عبد السلام جوابرة، 21 عام، سكان مخيم العروب، استشهد بتاريخ 28/5/2005 في سجن مجدو حيث كان يعاني من امراض نفسية وحالة اكتئاب شديدة نتيجة تعرضه للضرب والتعذيب خلال استجوابه.

4. انس كامل مصطفى مسالمة، 18 عام، سكان دورا/الخليل، استشهد بتاريخ 9/3/2003 في سجن عسقلان حيث كان يعاني من جروح خطيرة بسبب اصابته بالرصاص قبل اعتقاله ولم يتلق العلاج الطبي اللازم.

5. محمد حسن ابو هدوان، 65 عام، سكان شعفاط/القدس، استشهد بتاريخ 4/11/2004 في مستشفى الرملة بعد 19 عام من اعتقاله حيث كان يعاني من مرض القلب.

6. فواز سعيد حسان، 27 عام، سكان طولكرم، استشهد بتاريخ 16/9/2004 في سجن مجدو بعد اصابته بنوبة قلبية حادة حيث كان يعاني من امراض القلب.

7. عبد الفتاح يوسف رداد، 25 عام، سكان طولكرم، استشهد بتاريخ 5/5/2005 في مستشفى الرملة بعد تعرضه لتحقيق قاسٍ وهو جريح مصاب بقدمه.

8. راسم سليمان غنيمات، 27 سنة، سكان رام الله، استشهد بتاريخ 27/1/2005 نتيجة اندلاع حريق هائل في سجن مجدو.

9. علي محمد توفيق ابو الرب، 20 عام، سكان جنين، استشهد بتاريخ 10/6/2005 في سجن (روش بينا) بسبب تعرضه لتعذيب شديد ووجد مشنوقاً في زنزانته وآثار ضرب على جمجمته.

10. بشار عارف بني عودة، 27 عام، سكان طمون/طوباس، استشهد بتاريخ 23/6/2005 بسبب اصابته بنوبة قلبية في سجن جلبوع.

11. هايل ابوزيد استشهد في 4/7/2005 ، من سكان مجدل شمس في الجولان السوري المحتل ، بعد اصابتة بنكسة صحية خلال تلقية العلاج بمستشفي رمبام بحيفا . 12 . عبدالجواد عادل ابومغصيب ، 18 عام ، من سكان منطقة وادي السلقا ، استشهد بتاريخ 28/7/2005 بسبب اصابته بنوبة قلبية في سجن النقب الصحراوي.

الأسرى المرضى بين الحياة والموت

* أسير في سجون الاحتلال يناشد المؤسسات الحقوقية لإنقاذ حياته وتقديم العلاج اللازم له

ناشد الأسير حمزة عبد الرحيم بريجية (27 عاماً)، من قرية المعصرة قرب بيت لحم في الضفة الغربية، المؤسسات الحقوقية والإنسانية واللجنة الدولية لمنظمة الصليب الأحمر، بالضغط على حكومة إسرائيل من أجل نقله للمستشفى من أجل العلاج.

وقال الأسير بريجية من مكان احتجازه في السجن الإسرائيلي إن جنود الاحتلال اعتدوا عليه خلال اعتقاله قبل شهرين ونصف تقريباً عند نقله إلى معتقل المسكوبية في مدينة القدس المحتلة.

وأضاف الأسير بريجية، أن خمسة جنود إسرائيليين، اعتدوا عليه بالضرب المبرح والركل في بطنه وظهره.

وأكد الأسير، أن أحد الجنود ضربه بشدة برجليه على فمه، مما تسبب بإسقاط أسنانه الأمامية إلى أن تم نقله إلى التحقيق، مشيراً إلى أن أسنانه الأمامية هي أضراس صناعية، وأن الاعتداء عليه تسبب بكسر الجسر الذي يربط بينها.

وأوضح الأسير بريجية، أن سلطات الاحتلال لم تقدم له العلاج اللازم بعد جريمة الاعتداء عليه، مما تسبب في نزيف وحدوث مضاعفات والتهابات في فمه، بالإضافة إلى ألم شديد، الأمر الذي يستدعي نقله بشكل سريع للعلاج في المستشفى.

* أسير مريض في عوفر يناشد لتوفير العلاج له

ناشد أسير في معتقل "عوفر"، المنظمات الدولية الضغط على إدارة المعتقل لتوفير العلاج اللازم له. قال الأسير عمر محمد أحمد حمدان"65 عاماً"، من بلدة بيتونيا القريبة من رام الله في الضفة، للمحامي محمد الشدفان، من اللجنة العامة ضد التعذيب في إسرائيل، إنه معتقل إداري ويعاني من ارتفاع ضغط الدم وضعف بالبصر والتهاب في المفاصل، ويعاني من غضروف، وبحاجة إلى فحوصات طبية عاجلة.

وقد اعتقلت قوات الاحتلال الأسير حمدان عدة مرات، وحكمت عليه بستة شهور إداري في المرة الأخيرة، وهو بحاجة إلى رعاية صحية ماسة لكبر سنه.أن المعتقل حمدان يستغيث بالمؤسسات الحقوقية والإنسانية وجمعية أطباء بلا حدود، للتوجه إلى معتقل "عوفر" للاطلاع على أوضاع الأسرى المرضى والضغط على حكومة الاحتلال من أجل توفير العلاج المناسب لهم.

أسرى وأسيرات يعانون من أوضاع قاسية

الأسيرة الفلسطينية أحلام التميمي من سكان رام الله المحكومة 16 مؤبداً في سجن تلموند للنساء (117 أسيرة) تعيش الاسيرات تدهور في الوضع الانساني والصحي للأسيرات من خلال ممارسة أجراءات قمع مشددة من قبل ادارة السجن بحقهن.

فلا يوجد تفاهم مع السجانين فهم دائماً يصرخون ويتعاملون مع الاسيرات بشكل غير انساني، و ادارة السجن تفرض عقوبات مستمرة على الأسيرات مثل فرض الغرامات والحرمان من زيارة الاهل والزج في الزنازين.

بالاضافة الي سياسة التفتيش العاري بحق الأسيرات عند ذهابهن الى المحكمة ، وغرف السجن المليئة بالفئران والحشرات في ظل عدم وجود مبيدات ونقص في مواد التنظيف و وجودهم في غرف حارة جداً وضيقة.

نهيك عن سوء الطعام وتلوثه بالصراصير والذباب واعتمادهن على شراء المأكولات من كنتين السجن غالي الثمن بسبب عدم صلاحية الطعام المقدم من ادارة السجن.

وان أخطر ما تعانيه الأسيرات سياسة الاهمال الطبي للمريضات، ومن الحالات المرضية:

أمل جمعة /آلام في الكلى.

زهور حمدان /آلام الظهر والأسنان والعيون.

عبيدة ابو عيشة/ديسك في الظهر.

وردة بقراوي / فقر في الدم ومشاكل في الكلى.

فاتن دراغمة / مشاكل في الرحم.

سلطات الاحتلال الاسرائيلي تمدد اعتقال 27 أسيراً من محافظة جنين

مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقال 27 أسيراً من محافظة جنين شمال الضفة الغربية، تتراوح فترات تمديدهم ما بين 8-22 يوماً.

ويشار إلى أن المحكمة العسكرية الإسرائيلية في سالم، مددت اعتقال عشرة أسرى لفترات متفاوتة وهم: محمد نبيل محمود، وتامر بسام أسعد سمار، وماهر بسام أسعد سمار، وصادق عبد الغني أبو الهيجا، سعيد منير جرار، وأكرم مصلح عنتير، وأحمد حسين عورتاني، وعبد الرؤوف يونس حوشية، ورائد محمد هيجاوي، وفادي محمد طاهر عباهرة.

كما مددت المحكمة العسكرية في سجن الجلمة اعتقال 15 أسيراً وهم: محمد عبد الله حسن سلامة من برقين، ورزق محمد إبراهيم حمدية من اليامون، وأمجد حسن عارف فريحات من اليامون، وسائد تيسير محمد ثمينات، ومجدي طاهر محمد عباهرة من اليامون، وأحمد فايز أمين عبده من اليامون، ونبيل أحمد سعدي من جنين، وأحمد علام أحمد أبو علي من جنين، وراغب عبد المنعم شلبي من سيلة الحارثية، وتوفيق صابر محمد جربوع من مخيم جنين، وأحمد فيصل توفيق نزال من قباطية، وأسامة يحيى أحمد أبو الرب من قباطية، ويوسف محمد عبد العزيز من جنين، وناجي محمد فؤاد جرار من برقين، وإبراهيم موسى خليل طحاينة من سيلة الحارثية.

ومددت محكمة بتيح تكفا العسكرية اعتقال الأسيرين رعد عطا الله محمد صباح من برقين، وعلاء فؤاد الجندي.

حادث مؤسف

• نجاة 240 أسيرا من حريق معتقل النقب

نجا نحو 240 أسيرا في معتقل النقب الصحراوي الشهر الماضي من خطر محقق بعد ان اندلع حريق هائل في أربعة أقسام بالمعتقل بسبب تماس كهربائي حدث في الأسلاك الكهربائية الممتدة فوق احد الخيم في قسم أ.

وأفاد الأسرى أن الحريق كان جراء حدوث تماس كهربائي فوق خيمة بقسم أ1 والتي يحتجز فيها أسرى من حركة حماس، ومن ثم انتشر في باقي خيم الأقسام المجاورة، وهي أ1 وأ2 وأ3 وأ4.

وأكد الأسرى أن إدارة السجن تباطأت في إخماد الحريق مما أدى الى توسعه وانتشاره الى باقي الخيم والأقسام.

وقال الأسرى أن المعتقلين في تلك الأقسام انتبهوا للحريق منذ بدايته واستطاعوا الخروج من خيامهم، بدون أن تسجل إصابات في صفوفهم، ولكن النيران أتت على كافة محتويات الأقسام بما فيها ملابس وأغراض الأسرى ونقودهم والكانتينا المخصصة لهم.

وقدر عدد الأسرى المحتجزين في هذه الأقسام نحو 240 أسيرا، حيث يضم كل قسم 3 خيم.

ومن الجدير ذكره أن الأسرى طالبوا في الأيام الماضية إدارة معتقل النقب بضرورة تغيير وإصلاح شبكة الكهرباء القديمة في تلك الأقسام خشية تعرضهم لمخاطر من هذا النوع دون ان تحرك الإدارة ساكنا.

و توالت ردود الأفعال على الحادث المؤسف حيث حمل السيد ماجد أبو شمالة، أمين سر جمعية الأسرى والمحررين، عضو مكتب التعبئة والتنظيم في حركة 'فتح' سلطات الاحتلال مسؤولية إشتعال النيران في داخل أربعة أقسام في سجن النقب الصحراوي، التي كادت أن تودي بحياة 240 أسيراً.

واعتبر أبو شمالة في تصريح صحفي، أن هذه الحوادث وغيرها والتي تحدث داخل السجون، هي إهمال واضح ومقصود بحق الأسرى من قبل إدارة هذه السجون.

وقال أبو شمالة: إن أوضاع الأسرى في معتقل النقب سيئة للغاية، بسبب سوء معاملة إدارة السجن لهم، مشيراً إلى أن عدداً من الأسرى، اشتكى خلال الأسبوعين الماضيين من سوء المعاملة، بعد أن قامت إدارة المعتقل بقطع الكهرباء لساعات طويلة دون الاستجابة لنداء الأسرى، خاصة وأن معظمهم يعتمدون على المراوح الكهربائية في تخفيف وطأة الأجواء الحارة التي يعيشونها في صحراء النقب.

وأوضح أبو شمالة، أن إدارة معتقل النقب، لا تستجيب لأي مطالب بتحسين وضع الاعتقال للأسرى في سجون الاحتلال، مضيفاً أن الأوضاع داخل السجون هي ظروف منافية لكافة الأعراف والمواثيق الدولية.

وطالب أبو شمالة، بضرورة أن يتم تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة ظروف وملابسات اندلاع الحريق في سجن النقب، وأن تطلع هذه اللجنة بشكل مستمر على الأوضاع المعيشية السيئة للأسرى داخل سجون الاحتلال.

وحذر أبو شمالة، من عواقب الاعتداء على الأسرى والمماطلة في الإفراج عنهم، مؤكداً أن ذلك يؤثر سلباً على التهدئة القائمة، خاصة وأن معظم الفصائل الوطنية ركزت خلال اتفاق القاهرة على ضرورة الإفراج عن الأسرى ووضعه على سلم الأولويات.

الكنيست الاسرائيلي يصادق على قانون يمنع لقاء المحامي مع الأسير

الكنيست الاسرائيلي صادق في التاسع عشر من الشهر الماضي بالقراءة الثانية على قانون يقضي بمنع لقاء المحامي مع موكله من الأسرى حتى بعد انتهاء التحقيق وإصدار الحكم بحقه.

و هذا القانون يهدف إلى وضع العراقيل أمام الأسرى والمحامين بحجة أمنية من أجل قطع التواصل بين الأسير والعالم الخارجي، ومنع الاطلاع على حقوق وأوضاع الأسرى في السجون الصهيونية التي تنتهك يومياً.

و في حال التوجه إلى المحكمة العليا بالتماس أمر المنع، فإن المادة التي تعتمد عليها النيابة تكون سرية ولا يسمح للمحامين بالاطلاع على هذه المادة ولا يكون بالإمكان نقض المادة السرية.

و هذا القانون لا ينسجم مع القوانين الدولية والإنسانية واتفاقية جنيف وقانون كرامة الإنسان الأسير وحريته وحقه في لقاء محاميه.

و يمس القانون أيضاً ما يسمى ديمقراطية الدولة في إسرائيل، ويعطي السجانين وإدارة السجن الحق في منع المحامي من إجراء اللقاء والاطلاع على وضع الأسير، خاصة عندما يكون الأسير في حاجة ماسة لهذا اللقاء من أجل فضح الانتهاكات.

* يذكر أن أكثر من 312 طفلاً فلسطينياً، بينهم 12 طفلة تقل أعمارهن عن 18 عاماً إضافة إلى وجود 450 أسيراً كانوا أطفالاً لحظة اعتقالهم، وتجاوزوا سن 18 عاماً، يقبعون في سجون ومراكز التحقيق والتوقيف الإسرائيلية، ويعاني الأطفال من ظروف صعبة في السجون.

يشار إلى أن قوات الاحتلال تحرم الأطفال الأسرى من أبسط الحقوق التي يستحقها المحرومون من حريتهم، بغض النظر عن دينهم وقوميتهم وجنسهم وديانتهم.

كما تذيقهم إدارة السجون كافة أصناف العذاب والمعاملة القاسية والمهينة، من ضرب وشبح وحرمان من النوم ومن الطعام، وتهديد وشتائم وتحرش جنسي، وحرمان من الزيارة، حيث استخدمت معهم أبشع الوسائل النفسية والبدنية لانتزاع الاعترافات والضغط عليهم، لتجنيدهم للعمل لصالح المخابرات الإسرائيلية. لأسرى نت

 
 
اقرأ المزيد...
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required