أجرى مشروع الحكم الصالح الذي ينفذه بانوراما ـ المركز الفلسطيني لتعميم الديمقراطية وتنمية المجتمع استطلاعاً للرأي حول التوجهات السياسية للشباب في المجتمع الفلسطيني.
نفذ هذا الاستطلاع في ظل الحديث عن إقرار قانون انتخابات المجلس التشريعي، الذي في بعض بنوده يمس الشباب تحديداً من حيث الحد الأدنى لعمر المرشح، وكذلك الحديث عن نظام انتخابي مختلط مناصفة بين الدوائر والقوائم الوطنية.
يتوجه هذا الاستطلاع إلى الشباب في ظل ظروف حرجة تحدد مصير الكثير من القضايا، ويأمل هذا الاستطلاع لفت نظر المجتمع وصناع قراره إلى شريحة الشباب، الذين عبروا عن آرائهم السياسية في هذا الاستطلاع محددين توجهاتهم التي يجب الأخذ بها من قبل أي جهة كانت.
شملت عينة الاستطلاع الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث وزعت 745 استمارة في خمس محافظات هي غزة ورفح، والخليل ورام الله وجنين، وتوزعت الاستمارات على مواقع وتجمعات سكانية متعددة، حيث بلغ عدد المواقع التي شملتها العينة 66 موقعاً سكانياً منها 25 موقعاً في قطاع غزة، (19 في غزة و6 في رفح)، و41 موقعاً في الضفة، (21 في الخليل، 11 في رام الله، و9 في جنين).
وتبلغ نسبة الخطأ 4%. نفذ الاستطلاع بين 15-18 آب 2005.
النتائج الرئيسة:
· خصائص العينة الديمغرافية:
توزعت عينة الاستطلاع بين الذكور والإناث فكانت نسبة الذكور 52.3%، والإناث 47.7%، في حين توزعت النسب بين الفئات العمرية المختلفة، فكانت الاستجابة الأعلى للفئة العمرية من 18-22 عاماً بنسبة 31.7%، تلتهم الفئة العمرية الواقعة بين 23-27 عاماً بنسبة 30.9%، ثم الفئة بين 28-30 عاما بنسبة 18.9%، تلتهما الفئة العمرية ما بين 31-35 عاما بنسبة 18.5%.
توزع المبحوثين سكنياً فكانت نسبة المدن 57.2%، تلاهم سكان القرى بنسبة 28.3%، وأخيراً سكان المخيمات بنسبة 14.5%.
بلغ دخل 74.1% من المبحوثين أقل من 2000 شيكل شهرياً، فيما بلغ دخل 16.1% بين 2001-3000 شهرياً، ويجني 6.4% من المبحوثين بين3001-4000 شهرياً، وفقط 2.1% دخلهم الشهري بين 4001-5000 شيكل، تلاهم 1.3% بدخل أكثر من 5001 شيكل شهرياً.
توزعت عينة الاستطلاع بين المستويات الأكاديمية المختلفة فكانت النسبة الأعلى لحملة شهادة البكالوريوس، بنسبة 46%، تلاهم حملة الثانوية بنسبة 25%، ثم حملة الدبلوم بنسبة 13.4%، تلاهم حملة الإعدادية بنسبة 10.6%، جاء حملة شهادة الماجستير بنسبة 3.5%، وأخيراً ثم حملة الابتدائية 1.5%.
أما التوزيع المهني للمبحوثين، فجاءت الاستجابة الأعلى بينهم للطلاب بنسبة 28.2%، وتمثل الموظفين الحكوميين بنسبة 18.9%، ثم ربات البيوت بنسبة 12.9%، تلاهم العاطلون عن العمل بنسبة 9.1%، فيما تمثل موظفي القطاع الخاص ب 7.4%، وموظفو القطاع الأهلي بنسبة 7.2%، تلاهم العمال بنسبة 6.4%، ثم أصحاب الأعمال المستقلة 5.7%، فيما تمثل المهنيون بنسبة 4.2% من العينة.
v التوجهات السياسية للشباب الفلسطيني:
- أكبر مشكلة تقلق الشباب الفلسطيني اليوم بالدرجة الأولى هي الحصول على وظيفة، حيث أكد على هذا الطرح ما نسبته 27.2%، جاءت "مشكلة مالية" بالدرجة الثانية بنسبة 22.6%، المشكلة الثالثة هي توفر الأمن 21.9%، في حين صنف الشباب "الاستقرار الاجتماعي" بالدرجة الرابعة في سلم المشاكل المقلقة، وذلك بنسبة 14.2%، حلت مشكلة المشاركة السياسية في الدرجة قبل الأخيرة بنسبة 8.5%، وأخيراً جاء السكن كمشكلة مقلقة للشباب بنسبة 5.6%.
- حين طرح على الشباب "عينة الاستطلاع" فيما لو قدر لهم أن يديروا السلطة الوطنية لمدة شهر، فما هي المشكلة الأولى التي سيحاولون حلها، أجاب 25.4% منهم بأنها ستكون مشكلة البطالة، فيما أجاب 22.6% بأنها مشكلة الأمن وسيادة القانون، ثم إنهاء الاحتلال في المرتبة الثالثة بنسبة 18.7%، حل الفقر كمشكلة ذات أولوية في نظر الشباب جاءت في المرتبة الرابعة بنسبة 13.6%، ثم التعليم بنسبة 6.7%، هناك نسبة من الشباب الذين تقلقهم مشكلة قلة الترفيه، وذلك بنسبة 4.7% من المبحوثين، في حين صنف البعض مشكلة قلة القيادات الشابة أولوية، وذلك بنسبة 4.3%، أخيراً صنف الشباب مشكلتي الرعاية الصحية والسكن كمشكلتي ذات أولوية منخفضة بنسبة لا تتجاوز 2% لكل منهما.
- أغلبية من الشباب لم تشارك في الحملة الرئاسية لأحد مرشحي الرئاسة سواء كان ذلك تطوعاً أو وظيفياً، حيث أكد هذا الرأي 59.1% منهم، مقابل 40.9% أجابوا عكس ذلك.
- 71.5% من الشباب يخططون للتصويت في الانتخابات التشريعية المقبلة، في حين لن يشارك ما نسبته 15.6% منهم في الانتخابات، ولم يقرر بعد رأيه بهذا الخصوص ما نسبته 12.9%.
- قيم أداء الرئيس الفلسطيني حتى لحظة إجراء الاستطلاع ايجابياً ما نسبته 40.1% من المستطلع أرائهم، في حين قيم أداءه بشكل متوسط ما نسبته 33.7% منهم، مقابل 19.4% قيموا أداء الرئيس سلبياً، ولم يحسم 6.8% منهم رأيهم بهذا الخصوص.
- قيم أداء المجلس التشريعي سلبياً ما نسبته 41.4% من المبحوثين، في حين قيم أداء المجلس بشكل متوسط 29.1% من الشباب، وقيمه ايجابياً 20.5% منهم، ولم يبدي 9% رأي بهذا الموضوع.
- في حال إجراء انتخابات تشريعية اليوم، سيصوت 34.6% من الشباب المستطلع أرائهم لكتل وقوائم حزبية، في حين سيصوت 22.7% لأفراد وشخصيات وطنية، مقابل 12.8% منهم سيصوتون لقوائم مستقلين، ولم يقرر بعد رأيهم 29.9% من المبحوثين.
- ضمن هذا التوجه، نالت منظمة التحرير (ممثلة بأحزاب وفصائل منظمة التحرير) كقائمة أعلى نسبة متوقعة بين القوائم المختلف، وذلك بنسبة 24.8%، تلتها قائمة فتح فقط بنسبة 21.6% من الأصوات المتوقعة، ثم قائمة الحركة الإسلامية (حماس والجهاد) بنسبة 18.3%، في حين حصلت قائمة التيار الديمقراطي الثالث (ممثلاً بأحزاب اليسار عموماً) ما نسبته 6.3%، نالت قوائم المستقلين ما نسبته 10.2% من الأصوات، تلتها قائمة مستقلة (مجموعة شخصيات) بنسبة 7.5%، ولم يختار ما نسبته 11.3% من المبحوثين أي أحد من ممن سبق ذكرهم.
- 66.7% من الشباب أكدوا موافقتهم على قرار المجلس التشريعي بأن يكون سن الترشح 28 عاماً، في حين رأى ما نسبته 27% بأن السن المناسب هو 25 عاماً، وفقط 6.3% أيدوا بأن يكون سن الترشح هو 21 عاماً.
- 69.9% من المبحوثين سيدعمون تشكيل حزب سياسي للشباب، مقابل 13.8% يعارضوا تشكيل مثل هذا الحزب، في حين سيدعم 8.1% من المبحوثين عوضاً عنه الأحزاب الموجودة، ولم يقرر رأي محدد في هذه القضية ما نسبته 8.2%.
- 60.1% من الشباب لا يرون في المجس التشريعي ممثلاً لهم ضمن تشكيلته الحالية، مقابل 26.6% رؤوا عكس ذلك، ولم يحدد 13.3% من الشباب موقفهم من هذه القضية.
- حدد الذين اتخذوا موقفاً معارضاً من تمثيل المجلس التشريعي لهم عدة أسباب لهذا الشعور، السبب الأول أن المجلس لم ينفذ المطلوب منه 42.9%، السبب الثاني لأن المجلس انتهت فترته بنسبة 21.9% من المبحوثين، في حين رأى البعض بأن المجلس لا يمثلهم سياسياً، وذلك بنسبة 13% منهم، السبب الرابع كان أنه لا توجد به الأحزاب الفلسطينية المختلفة بنسبة 11.9%، في حين حدد بعض المبحوثين سبب عدم التمثيل بأنهم لم يشركوا في انتخابه بنسبة 6.9%، أخيراً جاء سبب عدم وجود شباب في عضويته، وذلك بما نسبته 3.4% من المبحوثين.
- 36.1% من المبحوثين قيموا أداء المؤسسات الأهلية فيما يتعلق بقضايا الشباب بأنه ايجابي، في حين قيم أداء هذه المؤسسات بشكل متوسط ما نسبته 37.9%، مقابل 18.2% منهم قيموا أداء هذه المؤسسات بشكل سلبي، ولم يحدد 7.8% من المبحوثين موقفهم من هذا الموضوع.
- عبر المبحوثين الشباب عن انتماءاتهم الحزبية على النحو التالي:
o حركة فتح: 35.5%.
o حركة حماس: 16%.
o الجبهة الشعبية: 6.2%.
o الجبهة الديمقراطية: 1.9%.
o الجهاد الإسلامي: 3%.
o حزب الشعب: 0.5%.
o فدا: 1.3%.
o مستقل وطني: 12.1%.
o مستقل إسلامي: 3.9%.
o لا يوجد توجه: 17.7%.
o توجهات أخرى: 1.9%.
- عند سؤال المبحوثين الشباب عن درجة تفضيلهم لمجموعة من الشخصيات الفلسطينية، عبر المبحوثين عن آرائهم على الشكل التالي:
الاسم
|
بشكل كبير
|
بشكل متوسط
|
بشكل قليل
|
لا رأي/ لا أعلم
|
مروان البرغوثي
|
39.7%
|
35.8%
|
17.6%
|
6.9%
|
محمود عباس (أبو مازن)
|
32.6%
|
35.2%
|
24.7%
|
7.5%
|
إسماعيل هنية
|
25.6%
|
35.2%
|
27.4%
|
11.8%
|
حيدر عبد الشافي
|
21.9%
|
36.4%
|
28.6%
|
13.1%
|
محمود الزهار
|
21%
|
39.6%
|
29.5%
|
9.9%
|
محمد دحلان
|
19.1%
|
22%
|
41.6%
|
17.3%
|
مصطفى البرغوثي
|
18.8%
|
35.7%
|
33.7%
|
11.8%
|
حنان عشراوي
|
18%
|
38%
|
29.9%
|
14.1%
|
احمد سعدات
|
16.4%
|
37.1%
|
30.5%
|
16%
|
احمد قريع (أبو علاء)
|
13.6%
|
29.5%
|
44%
|
12.9%
|
ياسر عبد ربه
|
7.5%
|
31%
|
41.5%
|
20%
|
تيسير خالد
|
5%
|
23.9%
|
46.3%
|
24.8%
|
بسام الصالحي
|
3.5%
|
23.2%
|
45.4%
|
27.9%
|