في دراسة أعدها الدكتور نبيل كوكالي حول الأوضاع الاقتصادية و السياسية في الأراضي الفلسطينية جاء فيها:
(57.7%) قيموا الوضع الاقتصادي العام في الأراضي الفلسطينية بالسيّء.
(61.7%) يعتقدون بأن الحكومة الفلسطينية غير قادرة على توفير فرص عمل.
(33.9%) يفكرون بترك مكان سكنهم و السفر إلى الخارج.
(38.3%) يؤيدون حركة حماس و (31.9%) يؤيدون حركة فتح.
(85.3%) يعتقدون أن المساعدات الأوروبية و الأمريكية تسهم في رخاء الشعب الفلسطيني.
(58.8%) غير راضين عن جودة حياتهم و حياة عائلاتهم.
(92.1%) عدّوا سماح سوريا بدخول الفلسطينيين إلى أراضيها خطوه في الاتجاه الصحيح.
بيت ساحور – من الدائرة الإعلامية
في أحدث دراسة أعدها الدكتور نبيل كوكالي مدير المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي (PCPO) و تم أجراؤها خلال الفترة (27 نيسان – 1 أيار) 2006، على عينه عشوائية حجمها (680) شخصاً يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية و قطاع غزة فوق سن 18 عاماً، جاء فيها أن (57.7%) ممن شملهم الاستطلاع قيموا الوضع الاقتصادي العام في الأراضي الفلسطينية بالسيّء. و يلاحظ أن النسبة الغالبة هي (84.4%) من سكان قطاع غزة قيموا الوضع الاقتصادي العام بالسيئ مقارنة مع سكان الضفة الغربية (42.5%).
و صرّح الدكتور نبيل كوكالي أن نتائج الدراسة تشير بما لا يدع مجالاً للشك أن الأراضي الفلسطينية تمرّ بوضع اقتصادي صعب للغاية، و تعاني من أزمة اقتصادية خانقة. و أردف قائلاً إن قطع المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة الأمريكية و الاتحاد الأوروبي و غيرها من دول العالم التي كانت تبلغ نحو مليار دولار سنوياً، و ما قامت به إسرائيل من وقف تحويل الأموال التي تجبيها لصالح الفلسطينيين و البالغة نحو 60 مليون دولار شهرياً و التي تشكل ثلثي الإيرادات المحلية، ستزيد من صعوبة الأوضاع الاقتصادية للفلسطينيين مما يؤدي إلى أن يعيشوا أوضاع اقتصادية سيئة، و يتسبب بحدوث انهيار اقتصادي خلال فترة وجيزة.
وأكد الدكتور كوكالي أن توفير الحياة الطبيعية للسكان هو قضية أساسية لاستتباب الأمن و الاستقرار و أن التجويع و العقوبات الاقتصادية سيخلفان مزيداً من الفوضى و العنف في المنطقة و ستشمل الجميع دون استثناء بما لا نحمد عقباه، و هذا يستدعي تضافر الجهود لحل هذه الأزمة، و الوصول إلى حل يخلّص الجميع من تفاقم الوضع و تدهوره.
برنامج اقتصادي لمواجهة الأزمة
و رداً عن سؤال " هل ترى/ين لدى السيد إسماعيل هنيه و حكومته برنامج اقتصادي لمواجهة الأزمة الراهنة"؟ أجاب (40.7%) بالإيجاب، (53.6%) بالنفي، (5.7%) أجابوا " لا أعرف".
الوضع الاقتصادي
قيم (58.0%) وضعهم الاقتصادي الشخصي بالسيّء في حين وصفه (36.2%) بالمتوسط و (5.8%) بالجيد.
و كذلك قيم (57.7%) من الجمهور الفلسطيني الوضع الاقتصادي العام في الأراضي الفلسطينية بالسيّء، في حين وصفه (34.4%) بالمتوسط و (7.4%) وصفوه بالجيد، فيما أمتنع (0.5%) عن الإجابة عن هذا السؤال.
السلطة لا تستطيع إيجاد فرص عمل
و أيد (61.7%) القول بأن الحكومة الفلسطينية غير قادرة على توفير فرص عمل للعمال الفلسطينيين العاطلين عن العمل، و قال (35.3%) منهم بأنها قادرة، و لم يجب (3.0%) منهم عن السؤال.
جودة الحياة
و رداً عن سؤال " كم ترضى/ين اليوم بصورة عن جودة حياتك و حياة عائلتك"؟ أجاب (20.5%) غير راض ٍ جداً، (38.3%) غير راض ٍ، (25.2%) بين بين (وسط)، (12.6%) راض ٍ، (3.0%) راض ٍ جداً، (0.4%) أجابوا " لا أعرف".
و يرى (49.5%) من المستطلعين بأن الحكومة الفلسطينية الحالية غير مؤهلة لتحسين جودة الحياة للفلسطينيين في المستقبل القريب، بينما يرى (47.1%) أنها مؤهلة، و تحفظ (3.4%) عن إجابة هذا السؤال.
السفر للخارج
و رداً عن سؤال " هل فكرت أو تفكر في السنوات الأخيرة في ترك مكان سكنك و الانتقال للعيش و السكن بصورة دائمة في دولة أخرى"؟ أجاب (65.3%) لم أفكر، (33.9%) نعم فكرت، ( 0.8%) أجابوا " لا أعرف".
التأييد للأحزاب و الفصائل
و أجاب عن سؤال " إذا جرت انتخابات سياسية أو بلدية أو منظمات غير حكومية على أساس التمثيل النسبي أي التصويت لقائمة واحدة فلأي قائمة ستصوت / ين"؟ و كانت الإجابة على النحو التالي: (38.3%) لحركة حماس، (31.9%) لحركة فتح، (11.9%) التنظيمات اليسارية و الوطنية، (12.8%) لم يقرر بعد، (2.4%) الجهاد الإسلامي، (2.7%) تردد عن الإجابة.
أهمية المساعدات الخارجية
و جواباً عن سؤال " إلى أي مدى تسهم المساعدات الأوروبية و الأمريكية بصورة عامة في رخاء الشعب الفلسطيني"؟ أجاب (39.2%) بشكل كبير، (46.1%) بشكل متوسط، (10.1%) بشكل ضئيل، (4.1%) لا شيء، (0.5%) أجابوا " لا أعرف".
هموم المواطن
و جواباً عن سؤال " ما هو همك الرئيس في الوقت الحاضر"؟ أجاب (32.6%) العمل / و توفير المال، (30.5%) بضرورة توفر الأمن، (19.7%) الصحة، (17.2%) المستقبل.
المطلوب من رئيس الحكومة عمله
و رداً عن سؤال " لو أتيح لك المجال لتقديم النصح للسيد إسماعيل هنيه، فبماذا تنصحه"؟ سؤال مفتوح. كانت الإجابة على النحو التالي: (25.0%) وضع برنامج اقتصادي لتحسين الأوضاع المعيشية للسكان، (13.1%) الثبات على المواقف الوطنية، (10.3%) التفاوض مع إسرائيل والاعتراف بها، (6.5%) محاربة الفلتان الأمني، (5.7%) تشكيل حكومة وحدة وطنية، (5.5%) الاستقالة وترك المجال للآخرين، (5.0%) أصبر يا شيخ إسماعيل هنيه والله معك، (4.1%) مراعاة مصلحة الشعب الفلسطيني بقراراته، (3.5%) القضاء على الفساد، (2.6%) الاستمرار بالمقاومة والجهاد، (2.6%) الواقعية والبعد عن الخطابات، (2.4%) احترام المعاهدات والاتفاقيات التي تم توقيعها مع السلطة الفلسطينية، (2.0%) الحكم بعدالة وعدم التمييز بين الشعب وأعضاء حركة حماس، (1.7%) بناء علاقة مع الدول العربية والإسلامية، (1.7%) إدارة السلطة بكفاءة، (1.5%) الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية، (1.4%) عدم الاعتراف بإسرائيل، (1.2%) التفاهم مع الرئيس محمود عباس، (1.2%) الاهتمام بقضايا الأسرى واللاجئين، (1.0%) تعزيز العلاقات مع أمريكا والإتحاد الأوروبي، (1.0%) تغيير ميثاق حماس، (0.5%) التخلي عن سياسة المقاومة، (0.4%) العودة إلى المعارضة.
السماح بدخول الفلسطينيين إلى سوريا
و عدّ (92.1%) من الجمهور الفلسطيني الاتفاق السوري الفلسطيني بدخول الفلسطينيين حاملي الجوازات الفلسطينية إلى الأراضي السورية خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، في حين يرى (3.5%) عكس ذلك، و أمتنع (4.4%) عن الإجابة عن هذا السؤال.
نبذه عن الدراسة
و قال الياس كوكالي من قسم الأبحاث و الدراسات، أنه تم إجراء كافة المقابلات في هذه الدراسة داخل البيوت التي تم اختيارها عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز و قد تم اختيارها من (146) موقعاً، منها (109) موقعاً من الضفة الغربية و (37) موقعاً من قطاع غزة. و بين أن نسبة هامش الخطأ في هذا الاستطلاع كانت (±3.76%) عند مستوى ثقة (95%)، و أضاف أن نسبة الإناث اللواتي شاركن في هذه الدراسة بلغت (48.6%) في حين بلغت نسبة الذكور (51.4%). و أن توزيع العينة بالنسبة إلى منطقة السكن كانت على النحو التالي: (64.2%) الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، (35.8%) من قطاع غزة. و أشار الياس كوكالي إلى توزيع العينة بالنسبة إلى مكان السكن كان على النحو التالي: (51.3%) مدينة، (31.7%) قرية، (17.0%) مخيم. و أن توزيع العينة بالنسبة إلى الحالة الاجتماعية كان على النحو التالي: (30.4%) أعزب، (67.5%) متزوج، (2.1%) غير ذلك.
|