مفتاح
2024 . الأحد 21 ، تموز
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 

يزداد الوضع الإنساني تدهوراً في قطاع غزة كنتيجة للنقص في الكهرباء والمياه، والتي نتج عن ضرب سلاح الجو الإسرائيلي لمحطة توليد الكهرباء في قطاع غزة وعدم فتح المعابر المؤديّة إلى قطاع غزة بشكل مستمر ومنتظم.

تعاني البيوت والمؤسسات الفلسطينيّة من نقص وانقطاع في تزويد التيار الكهربائي، حيث يحصل سكان قطاع غزة 8 ساعات في اليوم بينما يحصلون على تزويد للمياه أقل من ذلك (لمدة - على تزويد للتيار الكهربائي يصل إلى معدل 6 3-2 ساعات بالمعدل) لغالبيّة العائلات التي تعيش في المناطق المدنيّة.

لا تستطيع مؤسسات السلطة الوطنيّة والبلديّة التي تعاني من أزمة ماليّة بسبب عدم تحويل الحكومة الإسرائيلية للعائدات الضريبيّة وقطع الدول المانحة الغربيّة للمساعدات، أن تقدم الخدمات الأساسيّة للسكان.

2 المرتفعة أدت إلى عدم تمكن العائلات (% نسبة الفقر ( 79 % من العائلات تعيش تخت خط الفقر) 1 والبطالة ( 40 من شراء المواد التموينيةّ والغذائيّة والمياه والوقود.

حوالي نصف سكان قطاع غزة من الأطفال يعيشون بجو من العنف، والخوف وعدم الأمان. منذ 28 حزيران، قتل 71 فلسطيني وجرح 197 خلال اجتياحات الجيش الإسرائيلي وإطلاق قذائف المدفعيّة، والغارات الجويّة التي أطلقها سلاح الجو الإسرائيلي أو في ظروف مثيرة للجدال. بينما قتل، في الفترة ذاتها، جندي إسرائيلي وأصيب أربعة كخرين بجراح. منذ 28 حزيران 2006 ، قام الفلسطينيون بإطلاق 127 صاروخ محلي الصنع بينما قام سلاح الجو الإسرائيلي بإسقاط 120 غارة. يستمر الجيش الإسرائيلي بإطلاق قذائف المدفعيّة على الحدود الشمالية والشرقيّة بين قطاع غزة وإسرائيل.

تطورات أساسية خلال الأيام الستة الأخيرة

  • ارتفع عدد القتلى الأطفال من بينهم سبعة أطفال من عائلة واحدة قتلوا هذا الصباح، الأربعاء، أعمارهم 4,7,9,12,13,15,16 . كما أدى قصف سلاح الجو الإسرائيلي إلى مقتل والدتهم ووالدهم في الغارة التي أسقطها على منزلهم الواقع في منطقة الشيخ رضوان في مدينة غزة.
  • اجتاح الجيش الإسرائيلي المناطق الوسطى من القطاع في الساعات الباكرة من 12 تموز، تتمركز قوات الجيش الإسرائيلي إلى الغرب من طريق صلاح الدين.
  • انسحب الجيش الإسرائيلي من العطاطرة (غربي بيت لاهيا، شمال قطاع غزة)، المنطقة الصناعيّة كارني، وحول مطار غزة الدولي، ومعبري رفح وصوفا (جنوب شرق قطاع غزة).
  • تغلق السلطات الإسرائيلية معبر المنطار (كارني) لليوم السادس على التوالي (منذ 7 تموز). بقيت المعابر التاليّة مغلقة: كيريم شالوم، صوفا، ورفح (جنوب شرقي قطاع غزة). تقول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) أن
  • 578 شخص عالقون على الجهة المصرية من معبر رفح بانتظار السماح لهم بالدخول إلى قطاع غزة.
  • أنابيب الطاقة الواقعة في ناحال عوز لا تزال مفتوحة لليوم الرابع على التوالي والتي تستعمل لاستيراد الوقود. نفذ الوقود في بلدية مدينة غزة ولم يعد بامكان البلديّة استعمال المركبات التابعة لها كما ولم تقم بجمع النفايات منذ 9 تموز. وقد شهدت شوارع مدينة غزة أكواماً من الحطام والأنقاض ويتصاعد القلق في أن يؤدي هذا الوضع إلى كارثة صحيّة في حال لم تقم البلدية بجمع النفايات.

اجتياح الجيش الإسرائيلي العسكري

  • في الساعات الباكرة من 12 تموز، اجتاحت أعداد كبيرة من قوات الجيش الإسرائيلي المناطق الوسطى في قطاع غزة عبر طريق كيسوفيم. تتمركز قوات الجيش الإسرائيلي إلى الغرب من طريق صلاح الدين.
  • هذا الصباح، بدأت قوات الجيش الإسرائيلي بالانسحاب من المنطقة الصناعيّة كارني حيث كانوا متمركزين منذ 8 تموز الجاري يبحثون عن أنفاق قد يكون مسلحون فلسطينيون قاموا بحفرها.
  • في الساعات الباكرة من 12 تموز، قام الجيش بالانسحاب من الزاويّة الجنوبيّة الشرقيّة من القطاع حول مطار غزة الدولي. كانت قوات الجيش متمركزة في هذه المنطقة منذ 28 حزيران الماضي مما أدى إلى رحيل أكثر من 1,000 فلسطيني من منطقة الشوكة والذين بدأوا يعودون إلى منازلهم اليوم. بينما بدأت قوات الأم الفلسطيني تعود تدريجياً إلى منطقة المطار ومعبر رفح.
  • في 8 تموز، انسحب الجيش من العطاطرة ، غربي بيت لاهيا في شمال قطاع غزة بعد اجتياح استمر لمدة يومين وأسفر عن عدد كبير من القتلى والجرحى الفلسطينيين.

المعابر والوصول الإنساني وتقديم المساعدات في قطاع غزة

  • بقي معبر بيت حانون (ايريز) مفتوحاً أمام الدبلوماسيين. بينما يتطلب الدخول والخروج من والى قطاع غزة لغير الدبلوماسيين بما فيهم هؤلاء الذين يعملون في المنظمات الدولية، تنسيق مسبق مع الارتباط الإسرائيلي الواقع على معبر بيت حانون (ايريز).
  • ترك مواطنو منطقة الشوكة الملاجئ المؤقتة التي قامت بتزويدها لهم الأونروا ليعودوا إلى منازلهم بعد أن انسحب الجيش من مطار غزة. منذ 8 تموز، كانت 146 عائلة من الشوكة تبات في مدرستين تابعة للأنروا في منطقة البرازيل في رفح. قامت الأونروا بتزويد الطعام، وتسهيل التغسيل، والبطانيّات والفرشات وقامت بإنشاء عيادة إسعاف أولي صغيرة. كما قامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتقديم 96 علبة مواد صحيّة. قام فريق من منظمات الأمم المتحدة بأجراء تقييم لمنطقة الشوكة في 10 تموز بعد أن كان الجيش يمنعهم من الوصول إلى المنطقة.
  • لم تدخل أي مواد إنسانية أو تجاريّة عبر معبر المنطار (كارني) منذ 7 تموز. بقي معبري كيريم شالوم وصوفا مغلقين منذ 25 حزيران . أبلغ الارتباط الإسرائيلي على معبر بيت حانون مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن معبري كيريم شالوم وصوفا أصبحا الكن مفتوحين أمام المواد الإنسانية لتدخيلها إلى قطاع غزة، ومع الإغلاق المستمر لمعبر المنطار (كارني) رفضت السلطة الفلسطينيّة هذا.
  • معبر رفح مغلق لمدة 18 يوم منذ 25 حزيران الماضي. حسب المعلومات التي وردتا من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) فأن 578 شخص من بينهم 8 موظفين بدرجات عالية يعملون في الأونروا عالقون على المعبر الواقع على الجهة المصريّة من المعبر بانتظار السماح لهم بالدخول إلى قطاع غزة. تزداد الظروف تدهوراً على المعبر وخاصةً بسبب عدم توفر وسائل الصرف الصحي وارتفاع درجات الحرارة.
  • قامت الأونروا عن طريق الهلال الأحمر المصري بتقديم مساعدة لبعض العائلات العالقة على المعبر. وقد شملت هذه المساعدات عبوات تحتوي على مواد نظافة صحيّة، ملابس للأطفال وأدويّة ضروريّة ل- 17 لاجئ فلسطيني من مستفيدي الأونروا.

الكهرباء

  • يعتمد كافة سكان القطاع على تيار كهربائي متقطع تقوم بتزويده شركة الكهرباء الإسرائيلية (التي كانت تقدم 8 ساعات يومياً. - %57 في السابق). يحصل غالبيّة السكان في قطاع غزة على تزويد كهربائي في معدل بين 6 كما تعاني الأسواق الفلسطينيّة من نقص في مولدات الكهرباء.
  • ارجع التيار الكهربائي في السعاة العاشرة ليلاً من يوم 9 تموز إلى مناطق عديدة في رفح (جنوبي القطاع) بعد أن قطع لمدة أربعة أيام متواصلة وذلك بسبب الضغط الذي حل على الشبكة.

المياه

  • لا زال تزويد المياه إلى البيوت الفلسطينية متفرقاً. وحتى عندما يتم التنسيق بين شبكتي المياه والكهرباء فأن التيار الكهربائي يبقى غير كافي لتوصيل المياه إلى المنازل الواقعة في الأدوار العليا. هذا يعني عدم حصول الفلسطينيين على الكمية الكافية التي يحتاجونها من المياه للشرب والاستحمام والنظافة والغسيل.
  • تقدر مصلحة مياه الساحل أن العائلات التي تعيش في المناطق المدنيّة تحصل على تزويد للمياه بين ساعتين وثلاثة ساعات في اليوم فقط بينما يرتفع تزويد المياه ليصل إلى ثمانية ساعات في المناطق الريفيّة.
  • تعطل تزويد المياه في غرب قطاع غزة بسبب تكسير أنابيب المياه على يد دبابات الجيش الإسرائيلي ومركبات القوات المسلحة خلال الاجتياح الذي جرى في بيت لاهيا (العطاطرة سلاطين والإسراء). بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي في 8 تموز، قامت الأونروا بتزويد حاويات المياه ووزعت 10,000 لتر من المياه بالتنسيق مع الصليب الأحمر إلى المناطق المتضررة.
  • أرتفع بشكل كبير الطلب للحصول على المياه مما قد يؤدي إلى انتظار يدوم 36 ساعة للحصول على المياه. كما ويقوم المزودون بفرض قيود على الكميات التي يزودونها.
  • قامت منظمة الأمم المتحدة للطفولة بتزويد 5,000 لتر من المياه إلى مصلحة مياه الساحل كجزء من تنفيذها لخطة الوقاية البديلة.
  • في 10 تموز حصلت مصلحة مياه الساحل على 54,000 لتر من الكلورين عبر معبر بيت حانون (ايريز). تستخدم مصلحة مياه الساحل الكلورين لتنقية المياه، وكانت هذه الكميات عالقة عبر معبر المنطار (كارني) لأسابيع عديدة. تم سهيل مرور الكلورين عبر الأرتياط على ايريز، وفي 11 تموز تم تمرير 40,000 لتر أضافي من الكلورين. لدى مصلحة مياه الساحل كلورين كافي لمدة شهرين.

الوقود

  • فتحت الأنابيب الواقعة على معبر ناحال عوز لليوم الرابع على التوالي من أجل نقل الديزل والبنزين وغاز الطبخ بعد ألإغلاق الذي فرض بين 5 و 8 تموز الجاري. بين 9 و 11 تموز تم استيراد 1,630,000 لتر من الديزل، 246,000 لتر من البترول و 1,516 طن من غاز الطبخ.
  • تشمل هذه الأرقام 300,000 لتر من الديزل التي قام الاتحاد الأوروبي بتمويلها ورصدها لاستعمال وزارة الصحة الفلسطينيّة. كان هناك حاجة ماسة لهذا الوقود بعد الاعتماد الكبير على المولدات لتزويد مستشفيات غزة الإحدى عشر بالكهرباء بالإضافة إلى 58 عيادة رعاية أوليّة. بدأ توزيع الوقود وقد حصل المستشفى الأوروبي في خان يونس على 45,000 لتر ومستشفى ناصر للأطفال على 7,750 ومستشفى الشفاء على 15,750 . وبقيت الكميات الإضافية في وزارة الصحة التي ستقوم بتوزيعها حسب الحاجة.

الصحة

  • بسبب عدم توفر الوقود في بلدية غزة لم تعد تستطيع البلديّة جمع النفايات من الشوارع منذ 9 تموز، مما أدى إلى تراكم الكثير من الركام في شوارع غزة وهناك تخوف من مخاطر صحيّة أو تفشي الأمراض في حال لم تجمع النفايات.
  • تم أعادة فتح عيادة الرعاية الأوليّة في التترا في 8 تموز بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة في اليوم نفسه.
  • قام مندوبون من مستشفى كمال عدوان في مدينة غزة بتبليغ الأم المتحدة في 8 تموز، أن المستشفى حصل على موارد طبيّة كافيّة للتعامل مع الحالات الطبيّة الكثيرة التي نتجت عن الاجتياح الإسرائيلي لغربي بيت لاهيا في 6 و 7 تموز. وقد استلم المستشفى 17 قتيل و 65 جريح.
  • قامت اليونيسيف بتزويد مولدين لعيادات رعاية أولية اثنتين في مناطق الزيتون والرحمة في مدينة غزة لضمان تزويد التيار الكهربائي.
  • صرحت منظمة الصحة العالميّة، واستناداً إلى معلومات من الأونروا تتعلق بالأمراض القابلة للانتقال، أن حالات الإسهال ارتفعت بين اللاجئين خلال الأسبوع الأخير من شهر حزيران والأسبوع الأول من شهر تموز بنسبة 163 % و 140 % مقارنةً مع العام الماضي.
  • قام الصليب الأحمر بتوصيل أدوية أساسيّة عبر معبر ايريز حلال اليومين السابقين. كما وقام بتزويد وزارة الصحة بمعدات معالجة جرحى الحرب في 10 تموز. تزود هذه العبوات إمكانية إجراء 1,000 عمليّة جراحيّة.
  • قامت اليونيسيف خلال الأسبوعين الماضيين بتقديم 145 لعبة للأطفال، بالإضافة إلى علبة وقاية صحيّة وأربع عبوات مياه.

الأغذية

  • لم تدخل واردات إنسانية أو تجارية إلى قطاع غزة عبر معبر المنطار (كارني) وذلك خلال الستة أيام الماضية (مغلق منذ 7 تموز). استطاع برنامج الأغذية العالمي أن يدخل شاحنتين من الدقيق عبر معبر بيت حانون (ايريز) في 11 تموز.

054-81-555- لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال مع جولييت توما، 46

لقراءة التقرير بالكامل

 
 
اقرأ المزيد...
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required