مفتاح
2024 . الأحد 21 ، تموز
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 

أصدرت المؤسسة العربية لحقوق الانسان تقريرها الأسبوعي الذي يحمل الرقم 285 ويغطي الفترة الممتدة من 28 تموز حتى 4 آب 2006 حول انتهاكات حقوق الأقلية الفلسطينية في اسرئيل. وفيما يلي التقرير:

 استمرار سياسة التمييز العنصري ضد القرى العربية حتى في وقت الحرب على لبنان

تعاني القرى والمدن العربية في إسرائيل من التمييز والإهمال في شتى المجالات، وبما فيها في مجالات البنى التحتية. إلا أن التمييز والإهمال ظهر جلياً إبان الحرب الحالية على لبنان.

يعيش أهالي حي الرمية، الواقع في قلب مدينة كرميئيل اليهودية، ظروفا حياتية صعبة. وتسكن الحي ثماني عائلات تضم ما يقارب الـ60 نفرا، يعيشون في براكيات مصنوعة من الصفيح والاسبست، وهي بالكاد تقيهم من أمطار الشتاء وحر الصيف.  وتحاول بلدية كرميئيل تهجيرهم من أراضيهم، لإقامة حي جديد عليها.

إلا أن حياتهم قد إزدادت صعوبة في الأسابيع الأخيرة: فمنذ بداية الحرب على لبنان وهم يعيشون حالة من الرعب والخوف، يغذيه سقوط صواريخ الكاتيوشا على منطقة الشاغور ومدينة كرميئيل. والمشكلة الرئيسية التي تواجهم هي عدم توفر الملاجئ لحمايتهم من سقوط الصواريخ. أهالي الحي مستاؤون ومتذمرون من تعامل البلدية معهم. أحد سكان الحي، السيد أمين سواعد، أفاد قائلاً: "نحن هنا منسيون. لا احد يتعرف علينا، البلدية تتجاهلنا ولا تسأل عن حالنا. الكاتيوشا تتساقط من حولنا كالمطر، ولا يوجد هنا ملجأ أو حتى جدار واق نحتمي به، نحن وأطفالنا ونساؤنا. وحين نسمع صفارات الإنذار نبقى متسمرين مكاننا لا نعرف ماذا نفعل، ونصلي إلى الله كي لا تسقط الصواريخ علينا او بيننا والا تحصل الكارثة. قبل الانتخابات الأخيرة جاء إلينا عادي الدار (رئيس البلدية) ووعدنا بالكثير ... أين هو اليوم؟ لا نشتكي فقط من النقص في الملاجئ، بل من الرعاية والدعم. فعندما توزع المؤسسات وجبات الطعام، تكون هذه مخصصة للسكان اليهود فقط. يمرون من أمام أعيننا متجاهلين إيانا، وكأننا غير موجودين. الوضع هنا لا يطاق ونطالب بحل سريع لنا."

ويضيف السيد سواعد عن الوضع قائلا: "منذ بدأت الحرب ونحن في حالة من الخوف والرعب، وحين تسقط الصواريخ نتراكض في كل الاتجاهات لنحتمي، ولكن لا مكان نأوي اليه. الأطفال والأولاد يعيشون في حالة من الرعب المستمر ولا ينامون في الليل. أما أنا، فقد قمت بإرسال أطفالي إلى أقربائهم في شفاعمرو ولكنني ما زلت قلقا عليهم، إننا نطالب بحل سريع وجذري لهذه المشكلة."[1]

الإستمرار في التحريض على أعضاء الكنيست العرب

لا تزال حملة التحريض العنصرية التي يشنها اعضاء الكنيست اليهود على الأعضاء العرب مستمرة.[2] فقد قام الوزير رافي إيتام (حزب "المتقاعدين") بالتحريض على عضو الكنيست أحمد الطيبي (حزب "الحركة العربية للتغيير")، حين صرح لإذاعة الجيش، معقبا على مقال نشره الصحفي بن كاسبيت هاجم فيه عضو الكنيست أحمد الطيبي متهماً إياه بدعم حزب الله ومعاداة المجتمع الإسرائيلي. وقال ايتام في سياق حديثه: "إن على د.أحمد الطيبي ان يقرر مع أي طرف هو. فإذا قرر أنه مع نصرالله وأحمدي نجاد فإن نهايته ستكون قريبة كما هي نهاية نصرالله وأحمدي نجاد، وستكون نهايته وشيكة إذا وقف الى جانب الهتلريين." وعقب عضو الكنيست الطيبي على هذا التحريض انه دموي وسافر، وقال: "تتماشى هذه التهديدات مع اجواء التطرف والعدائية التي تخيم على المجتمع الاسرائيلي المساند والداعم للحرب وبنفس الوقت فان المجتمع الاسرائيلي غير قادر على تحمل آراء مناهضة للحرب خصوصا آراء ومواقف القيادات العربية ". وتابع: "ليس من السهل ان يكون الانسان عربيا في هذه البلاد وليس من السهل ان يكون عضو كنيست عربي في هذه الاجواء واصبح ما يمر به النواب العرب امر غير محتمل وغير انساني حيث وصلني في الفترة الاخيرة كم هائل من رسائل التهديد التي حملت الفاظا نابية ايضا لكن ذلك لن يردعني عن اظهار مواقفي، وانا فخور بمناهضتي للحرب، لكن ان يصل الامر الى تهديدي بهذا الشكل وزجي مع الهتلريين فان ذلك تخط لكافة الحدود الحمراء". وتابع: "انا لا استبعد ان يقوم اشخاص في مثل هذه الاجواء بتنفيذ التحريضات، لذلك فانني آخذ هذه التهديدات على محمل الجد."[3] هذا وقد قرر جهاز الأمن في الكنيست تعيين حراس شخصيين لعضو الكنيست الطيبي.[4]

ومن جهة اخرى، حذر أمن الكنيست عضو الكنيست عباس زكور (حزب "القائمة العربية الموحدة") من عدم التواجد في التجمعات اليهودية لوجود احتمال بقيام متطرفين يهود بالإعتداء عليه. وأضاف جهاز الأمن انه تلقى معلومات استخباراتية حول احتمال المساس بعضو الكنيست زكور، محذرين اياه من أخذ الحيطة والحذر، خاصة أنه يعيش في مدينة مختلطة (عكا)، وبأن لا يقوم بالتواجد في الأماكن التي تسقط فيها صواريخ الكاتيوشا في الأحياء اليهودية في عكا. وطلب جهاز الأمن من عضو الكنيست أن يوافيه بشكل دائم في تحركاته الميدانية حتى يتخذ جهاز الأمن احتياطاته.[5] وتجدر الإشارة أن سبق وأن تعرض عضو الكنيست عباس زكور لتهجم عنيف من قبل السكان اليهود في المدينة، وذلك عند تجمهر عشرات السكان بعد سقوط ثلاثة صواريخ كاتيوشا في مدينة عكا.[6]

وفي تاريخ 3/8/2006 تقدمت رئيسة الكنيست، داليا ايتسيك (حزب "كاديما") بشكوى الى لجنة الطاعة التابعة للكنيست ضد عضو الكنيست جمال زحالقة (حزب "التجمع الوطني الديموقراطي") بسبب وصفه عضو الكنيست نتنياهو وغيره بـ"ملاك الموت. في الجلسة الاخيرة يوم 31/7/2006، التي عقدتها الكنيست لبحث الحرب الاسرائيلية على لبنان. وقد قامت آنذاك رئيسة الكنيست ايتسيك باخراج النائب زحالقة من الجلسة ومنعته من حق الكلام من على منصة الكنيست. وفي تعقيبه على الشكوى، قال النائب زحالقة: "رئيسة الكنيست تتصرف بدوافع الانتقام السياسي بعيداً عن الموضوعية المطلوبة في ادارة جلسات الكنيست. هي لم تقل كلمة واحدة ولم تعترض على اقوال الوزير روني بار-أون الذي انفلت بشتائم قذرة ضدي وضد عائلتي مستعملاً تعبير "افعى ابن افعى". الشكوى التي قدمتها هي محاولة لكم افواه معارضي الحرب وسفك الدماء."[7]

عضو الكنيست طلب الصانع (حزب "القائمة العربية الموحدة") تلقى في تاريخ 31/7/2006 مكالمة هاتفية إلى مكتبه في الكنيست من قبل متطرفون يهود، الذين هددوه أنهم سيقتلونه "كما قتلوا رابين" من قبل. وأضاف المتطرفون قائلين إليه "أن نهايتك قريبة" وأن "مكانك ليس في الكنيست بل تحت الأرض."[8]

أما عضو الكنيست اليميني العنصري افيغدور ليبرمان (حزب "إسرائيل بيتنا")، فقد استضافه موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الالكتروني في تاريخ 31/7/2006، وأجاب على أسئلة زوار الموقع. وفيما يخض أعضاء الكنيست العرب، قال ليبرمان: "أجهزة تطبيق القوانين يجب أن تعلن إفلاسها في أعقاب عدم مقاضاة النواب العرب بسبب تأييدهم لحزب الله. لا يمكن أن نرى في أي دولة سليمة ظاهرة أعضاء برلمان يؤيدون العدو وقت الحرب". واضاف: "كل محاولاتي لتقديم شكوى للشرطة ضد أعضاء الكنيست العرب، وتوجهاتي إلى المستشار القضائي للحكومة، رفضت وحتى حينما قرر المستشار القضائي عمل شيء أوقفته المحكمة العليا."[9]

تمديد فترة الحبس المنزلي على المواطنين العرب المتهمين بقتل الارهابي عيدان نتان زاده

بعد تأجيل دام عدة ايام وذلك بسبب الاوضاع الأمنية الراهنة وعمل المحاكم وفق توقيت حالات الطوارىء، مددت محكمة الصلح في عكا، في تاريخ 2/8/2006، لمدة اسبوع آخر، فترة الحبس المنزلي الذي فرض على الشبان السبعة من شفاعمرو: اركان كرباج، منير زقوت، نعمان بحوث، باسل قدرية، هيثم حرب، جميل صفوري وفادي صفوري، المتهمين بقتل الارهابي عيدان نتان زاده الذي اقترف "مجزرة شفاعمرو" السنة الماضية، والتي راح ضحيتها اربعة شهداء من ابناء المدينة.[10]

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد اعتقلت في تاريخ 13/6/2006 7 مواطنين من مدينة شفاعمرو بزعم الاشتباه في ضلوعهم بالتسبب بمقتل الإرهابي اليهودي عيدن نتان زادة منفذ "مجزرة شفاعمرو"  في تاريخ 4/8/2005.

وجاء في طلب النيابة العامة، انه نتيجة للاوضاع الأمنية لم يتسن للنيابة إمكانية تقديم لائحة اتهام ضد المعتقلين. ومن الجدير ذكره ان الطلب لم يقدم أي ايضاحات مفصلة او لم يذكر بالطلب فترة تمديد الاعتقال المطلوب.

المحامي داوود نفاع، الذي يترافع عن احد المتهمين، قال ردا على طلب بخصوص تمديد اعتقال شبان شفاعمرو، "ان مسألة فتح ملفات لهذه القضية من الاساس كانت سياسية، المؤسسة الحاكمة لا تعتبر هذا الملف كغيره من الملفات، وتصرفت وفقا لضغوطات خارجة عن نطاق التحقيق القانوني الجاف كأي قضية قتل، هذا ما صرحت به الوحدة الخاصة المكلفة بالتحقيق في هذا الملف. اخشى ما اخشاه ان يكون استمرار التزمت والتصرف غير المسؤول من قبل هذه الوحدة ناتجا عن اوضاع سياسية او ضغوطات سياسية جديدة نسبة للاوضاع الامنية الجديدة."[11]

طرد عامل عربي من عمله على خلفية عنصرية

الشاب شاكر جندل من مدينة الناصرة هو طالب جامعي يدرس موضوع الحقوق في كلية نتانيا. ومنذ حمسة أشهر تقريباً يعمل في محل للبقالة في مدينة العفولة اليهودية. ويروي شاكر قصته كيف طرده صاحب المحل اليهودي من عمله على خلفية عنصرية:

"منذ أن بدأت العمل وعلى مدار خمسة أشهر، كنت أستمع بين الحين والآخر إلى تفوهات عنصرية ضد كل الزبائن العرب الذين دخلوا المحل لشراء احتياجاتهم من اللوازم البيتية الضرورية، وكان ذلك يحدث عندما يغادرون المحل بعد افتنائهم حاجياتهم بآلاف الشواقل، حيث تفوه بعض العاملين بسخرية ولهجة تهكمية لاذعة، ضاربة بعرض الحائط مبادئ احترام الزبائن دون تفرقة أو تمييز جنساً وديناً وعرقاً. لقد اعتبر أحد المسؤولين في المحل العرب دون المستوى الإنساني، وقال دائماً أنهم لا يستحقون شيئاً، رغم كونهم الشريحة الأكبر التي ترفع من مستوى القوى الشرائية في المحل. وكان دائماً يتهكم على الزبائن القادمين من منطقة المثلث وخصوصاً على السيدات والرجال المتدينين من المحجبات والملتحين، حيث شعرت انه لمجرد دخول عربي إلى المحل، سيكون مدعاة للسخرية والتشهير بعد مغادرته.

كنت أتجنب الدخول في نقاشات ساخنة معه إلى أن اندلعت الحرب بين اسرائيل ولبنان، واتخذت تفوهاته منحى اكثر تطرفاً. وفي يوم شهد مواجهات عنيفة في الحرب، قال موجهاً كلامه إلي وكأنه يتوعد أنه يجب قتل كل الأطفال والنساء والشيوخ في لبنان بدون رحمة. حينها لم اتحمل كلامه الذي استفزني ووجدت نفسي اجيبه فاتهمته بالعنصرية، فقام بطردي من العمل، فرددت عليه بأني لن أبقى بداخل محله دقيقة واحدة."

وبعد أن أجرى شاكر عدة إتصالات مع مدير المنطقة في مجال العمل، أبلغه أنه منذ الآن لن يكون بمقدوره العودة مرة اخرى للدوام بعد ان وصف المسؤول بالعنصري.[12]

هدم خمسة بيوت في النقب

قامت الوحدة القطرية للتفتيش على البناء في لواء الجنوب، معززة بقوات كبيرة من الشرطة، في تاريخ 31/7/2006، بهدم خمسة بيوت بجانب مفرق عتير القريب إلى بلدة حورة في النقب، وشمال شارع رقم 25 المجاور لموشاف نفاطيم وبالقرب من جدار الصناعات العسكرية "رمات بيكاع" على شارع بئر السبع ديمونا.

وقالت مصادر في وزارة الداخلية، إنّ الحديث عن ثلاثة مبان من الصفيح مساحة كل واحد منها 25 مترًا مربعًا، تقع بجوار الصناعات العسكرية، تعود ملكيتها للمواطن عايد الكشخر من قرية أم متنان غير المعترف بها؛ ومبنى من اللبن مساحته 80 مترًا مربعًا شمال شارع 25 يعود للسيد صابر مفضي أبو سبيت، من قرية بير المشاش غير المعترف بها؛ ومبنى بجوار مفرق عتير من اللبن، مساحته 120 مترًا مربعًا. وأدعت وزارة الداخلية أن "المباني بنيت على منطقة زراعية معلنة"، وأن عمليات الهدم نسقت مع شرطة إسرائيل، ولم يتم معارضتها.

وعقب عطية الأعسم، مدير "لجنة الأربعين" في النقب، على عملية الهدم: "عمليات الهدم جاءت في إطار خطة غيورا ايلاند والتي تنوي الدولة بموجبها ترحيل آلاف السكان البدو من بيوتهم وقراهم جبرًا، وتركيزهم في مجمعات التركيز التي بنوها للبدو. هذه السياسة أثبتت فشلها، لأن الحل الذي يأتي عن طريق القوة لن يكون قابلا للتطبيق، والحل هو بالاتفاق مع السكان وتلبية مطالبهم."[13]

ومن جهة أخرى، بعد أربع سنوات من المداولات في محكمة الصلح في بئر السبع بخصوص محل لبيع مواد البناء يقع على مدخل قرية الزرنوق غير المعترف بها في النقب، ويعود إلى حسين الرفايعه، رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب، أصدرت المحكمة قرارا يقضي بهدم المحل حتى 14/08/2006 من قبل صاحبه.

وقد صرح محامي حسين للمحكمة، زياد الصانع، أن المحل يعيل 13 عائلة وان هدمه سيدمر هذه العائلات في ضوء البطالة المستشرية في الوسط العربي؛ وطرح على المحكمة اقتراح بعدم إصدار قرار بهدم المكان، حيث طلب أن يتم تأجير الأرض لصاحب المصلحة علما أن الأرض تابعه للدولة، أو أن يتم شراء الأرض. إلا أن المحكمة رفضت ذلك، وقررت هدم المحل.

وعقب حسين الرفايعه حول القرار: "عملت بجميع الوسائل القانونية من اجل أن أجد حلا يمنع هدم المكان بالإضافة إلى اقتراحات المحامي التي تعد اقتراحات بناءة، كما ذهبت إلى مخططين والى مؤسسات التخطيط وغيرهم لكي أمنع الهدم، ولم أنجح، وما ساعد في عدم هدم المكان منذ زمن هو تأجيل المداولات من قبل المحامي حيث أبقى الموضوع حتى فترة أربع سنوات. عدم قبول المقترحات جاءت نظرا لكوني عربي، والسؤال كيف يتحدثون عن التطوير الاقتصادي، بينما يمنعونه لدى العرب. اليوم ابحث عن مكان لتأجيره ونقل المكان قبل الموعد الذي قررته المحكمة للهدم."[14]

 

[1]   كل العرب 4/8/2006، ص 24.

[2]   راجعوا التقارير الأسبوعية لإنتهاكات حقوق الأقلية العربية الفلسطينية في إسرائيل، رقم 284: "تصعيد التصريحات العنصرية وأعمال العنف ضد أعضاء الكنيست العرب" (23 تموز، 2006)؛ ورقم 283: "تواصل العنصرية ضد أعضاء الكنيست العرب" (18 تموز، 2006)؛ ورقم 282: "العنصرية ما زالت تقف لأعضاء الكنيست بالمرصاد والمطالبة برفع الحصانة عن النائب طه" (14 تموز، 2006)؛ ورقم 281: "تحريض عنصري ضد أعضاء الكنيست العرب" (7 تموز، 2006).

[3]   كل العرب 4/8/2006، ص 43.

[4]   صحيفة "يديعوت أحرونوت" على الإنترنت (www.ynet.co.il) 2/8/2006.

[5]   الصنارة 7/8/2006، ص 65.

[6]   راجعوا التقارير الأسبوعية لإنتهاكات حقوق الأقلية العربية الفلسطينية في إسرائيل، رقم 284: "تصعيد التصريحات العنصرية وأعمال العنف ضد أعضاء الكنيست العرب" (23 تموز، 2006).

[7]   www.arabs48.com، 3/8/2006؛ موقع "محسوم" بالعبرية www.mahsom.com، 3/8/2006.

[8]   صحيفة "يديعوت أحرونوت" على الإنترنت (www.ynet.co.il) 31/7/2006؛ صحيفة "معاريف" على الإنترنت (www.nrg.co.il) 31/7/2006.

[9]   www.arabs48.com، 31/7/2006؛ صحيفة "يديعوت أحرونوت" على الإنترنت (www.ynet.co.il) 30/7/2006.

[11] كل العرب 4/8/2006، 14؛ الصنارة 4/8/2006، 63.

[12] بانوراما 4/8/2006، ص 22.

[14]   www.arabs48.com، 30/7/2006.

 

 
 
اقرأ المزيد...
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required