مفتاح
2024 . الأحد 21 ، تموز
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 

من 1/1/2007 وحتى 14/7/2007

ربما يكون هذا التقرير هو الأول من نوعه في مضمونه ومحتواه، لذا نرى من الضروري أن نسجل بأننا نشعر بالاستياء الشديد بل الخجل ونحن الذين نقترب من إكمال عامنا السابع في ورصد وتسجيل وتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية بحق ابناء شعبنا الفلسطيني وننشرها في كل ارجاء المعمورة ليدرك العالم بان الخسائر الفلسطينية البشرية والمادية ليست أرقاما فحسب بل هي مظهر من مظاهر إبادة شعب، مظهرا من مظاهر طمس هوية إنها عملية اقتلاع الشعب الفلسطيني الذي يناضل منذ أكثر من مئة عام من اجل التحرر من نير العبودية والاستعمار، ولكن الذي حدث ودفعنا أن نسجل للتاريخ أن مجموعة من ابناء جلدتنا من لحمنا ودمنا، أخذت على عاتقها اكمال ما بدأه العدو الاسرائيلي، كنا نحسبها قبل مده قصيرة انها حركة من حركات التحرر الوطني تتصدى مع شقيقاتها الحركات الاخري في خندق واحد ضد عدو مشترك يتربص بنا جميع ، واذا نحن امام حركة متعطشة للسلطة، متعطشة للحكم متخذه المقاومة واجهة لأحلامها وعطشها .

لم تمارس حركة حماس انتهاكاتها في شهر حزيران 2007 بل مارستها منذ اليوم الاول لاعلان النتائج الاولية للانتخابات التشريعية، حيث تدفق سيل من التصريحات من معظم نواب حركة حماس الفائزين تصريحات ما انزل الله بها من سلطان، ثم محاولة اختزال التاريخ الفلسطيني متجاهلة نضالة الطويل الذي دام اكثر من مئة عام وما يزال، بدات اولا بالتخوين والتكفير، ثم بدات تعزف على أنغام الصلاحيات ثم اتمتها باعمال التعيينات الحزبية والإقصاء الوظيفي والمطالبه بالمحاصصة في كل شي وفي خضم هذه المناكفات ذهبت القضية وذهب المشروع الوطني لم نعد نسمع عن العملية السلمية والمفاوضات ، اختفت اخبار جدار الضم والتوسع والاستيطان، لتمضي الخطط الإسرائيلية في طريقها التي اصبحت ممهددة .

لم تأبه حركة حماس لزخات الرصاص التي مزقت سماء غزة ليلة الثامن من فبراير 2007 فرحا وابتهاجا باتنفاق مكة الذي كان الامل لهم بانبثاق فجر جديد يعيد للقضية اعتبارها ويعيش فيه المواطنون بأمن وسلام في ظل حكومة وحدة وطنية تاخذ على عاتقها اخراج هذا الشعب من هذا النفق المظلم الذي عاش فيه الشعب مدة قاربت العام .

واخيرا مارست حركة حماس انتهاكاتها ضد ابناء شعبنا في قطاع غزة متخذه عدة أساليب وهي :

• حرمان الحق في الحياة . • الاختطاف ومداهمة المؤسسات والمنشآت العامة والخاصة. • تكميم الأفواه وحرية التعبير

لقد ارتكبت ميليشيا حركة حماس أو ما يسمى بالقوة التنفيذية الكثير من الانتهاكات المختلفة إلا أن إغلاق الكثير من وسائل الإعلام المختلفة وممارسة سياسة تكميم الأفواه ومراقبة الصحفيين والمراسلين من جهة وخشية المواطنين الذين يتعرضون لهذه الانتهاكات من بطش القوة التنفيذية تجعل من الحصول على المعلومات حول الانتهاكات امرأ صعبا ، ومع ذلك استطعنا أن نجمع بعضا مما نشرته مراكز حقوق الانسان ، ووكاتلة الانباء الفلسطينية وفا ، والمواقع الالكترونية الإخبارية المختلفة .

وفيما يلي رصدا لبعض الانتهاكات التي نفذتها ميليشيا حركة حماس او ما يسمى القوة التنفيذية .

اولا: إحصاءات عامة اولا : القتلى

253 مواطنا قتلوا خلال الفترة من1/1/2007 – 14/7/2007 منهم : • 141 مواطن من أفراد الأمن الوطني من بينهم 27 كادرا وقياديا من حركة فتح على رأسهم العقيد محمد ابو غريب ، والعقيد ماهر أبو الجديان ، وبهاء أبو جراد ، وسميح المدهون .

• 56 مواطن من عناصر القوة التنفيذية وكتائب القسام . • 56 مواطن من المدنيين . ثانيا: الجرحى ، تجاوز عدد الجرحى الألف جريح العديد منهم أصيب بعاهات مستديمة .

ثالثا: الممتلكات العامة

في محافظة رفح ، - تدمير ثماني مقرا تعود للأجهزة الأمنية من بينها : مقر المخابرات العامة الواقع على الطريق الشرقي قرب محطة بهلول للبترول .والمكون من طابقين على مساحة 300 متر . مبنى للأمن الوطني على الطريق الشرقي مقابل مصنع أبو طه للباطون مكون من غرفتين

- مقر الأمن الوقائي في رفح مكون من أربع طوابق • رابعا الممتلكات الخاصة - إحراق منزل إياد عاشور من جهاز الأمن الوقائي - إحراق وتدمير منزل المواطن مروان أبو شربين من جهاز الأمن الوقائي والمنزل مكون من ثلاث طوابق في محافظة خانيونس

هناك 15 اعتداء استهدف الممتلكات العامة والخاصة منها : • الممتلكات العامة - تدمير مقر الامن الوقائي - تدمير مبنى الامن الوطني • الممتلكات الخاصة - تدمير منزل المواطن ناجي ابو خاطر من جهاز الامن الوقائي مكون من طابقين في عبسان الكبيرة . • في محافظة الوسطى - تدمير جزئي لمقر الامن الوقائي ، وإحراق ثلاث سيارات تابعة للأمن الوطني ، • في محافظة غزة • الممتلكات العامة - افتحام مقر الرئاسة والسيطرة علية - اقتحام وتدمير لمقر الامن الوقائي في غزة . - اقتحام واحراق مقر المخابرات العامة في غزة ( السفينة) - تدمير مقر قيادة المنطقة الشمالية لقوات الامن الوطني في مدينة غزة بجوار مركز شرطة العباس - تدمير واحراق مركز شرطة العباس في مدينة غزة - اقتحام منزل الشهيد الرمز ياسر عرفات - اقتحام منزل الشهيد خليل الوزير ( ابو جهاد ) .

• الممتكات الخاصة

- احراق الطابق العلوى من منتجع الشاليهات - تدمير وحرق الواجهة الغربية لبؤج الاسراء في شارع عمر المختار - تفجير بوابات دير راهبات الوردية في تل الهوى واحراق محتوياته ودخول الكنيسة المجاورة وتدمير محتوياتها كما صاحب هذه الاعتداءات إغلاق المؤسسات الإعلامية حيث لغلقت إذاعة الحرية وإذاعة الشباب وإذاعة الشعب وإذاعة صوت فلسطين وتلفزيون فلسطين لتبقى قناة الأقصى الفضائية التابعة لحركة حماس وإذاعة الأقصى ايضا الوحيدة تقريبا على الساحة الإعلامية في قطاع غزة .

ثانيا : انتهاكات يومية تفصيلية

* 1/1/2007، أصيب أحد عناصر القوة التنفيذية في اشتباك مسلح وقع خلال محاولة القوة التنفيذية المساندة اعتقال أحد كوادر حركة فتح ويدعى وائل ناهض الماشي، 27 عاماً، من منزله الواقع في منطقة العلمي شمال قطاع غزة. وفي حوالي الساعة 5:00 مساءً اقتحمت القوة التنفيذية منزل الماشي واقتادت كل من وائل الماشي وشقيقه نائل إلى جهة غير معلومة.

وفي حوالي الساعة 6:00 من مساء اليوم ذاته أطلقت القوة التنفيذية قذيفة باتجاه مؤسسة المدهون التجارية في بلدة بيت لاهيا مما أسفر عن إصابة مالكها رباح المدهون وأحد العاملين في المؤسسة. نقل المصابان إلى مستشفى العودة في مخيم جباليا لتلقي العلاج اللازم، إلا أن عناصر القوة التنفيذية اقتحمت المستشفى واحتجزت الأطباء والعاملين في قسم الاستقبال وقاموا باقتياد رباح المدهون إلى جهة غير معلومة رغم إصابته. وفي أعقاب اختطاف المدهون، أقدم سميح المدهون وهو أحد قادة كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح على اختطاف خمسة من عناصر القوة التنفيذية في البلدة وفي وقت لاحق أطلق الخاطفون سراح المختطفين بعد اتفاق بين حركتي حماس وفتح.

وفي حوالي الساعة 10:15 من ليل اليوم ذاته، أطلق أفراد من القوة التنفيذية ثلاثة قذائف باتجاه منزل راشد أبو عجينة، أحد قادة حركة فتح، الواقع في شارع المنشية ببلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، أعقبه اشتباك مسلح بين الطرفين، أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين من سكان المنطقة بينهم زوجة أبو عجينة.

* 2/1/2007 : وفي حوالي الساعة 9:20 من صباح يوم 2/1/2007، حاولت مجموعة من القوة التنفيذية اقتحام منزل أبو عجينة للمرة الثانية بهدف اعتقاله، إلا أن اشتباك مسلح وقع بين الطرفين، أسفر عن إصابة اثنين من أفراد القوة.

* 3/1/2007 : وقع اشتباك مسلح قد وقع بين مسلحين من حركة فتح وأفراد من القوة التنفيذية في حوالي الساعة 2:00 من مساء يوم الأربعاء الموافق 3/1/2007، بعد أن قام أفراد من القوة التنفيذية بحرق سيارة من نوع بيجو بيضاء اللون تعود ملكيتها للعقيد محمد غريب، وكان يستقلها اثنان من أفراد عائلته، بالقرب من مفترق أبو شرخ غرب مخيم جباليا. وقد استمر الاشتباك المسلح لقرابة الساعتين، وأسفر عن مقتل المواطنة منى صالح صالحة، 22 عاماً، بينما كانت تقف على شرفة منزلها، وإصابة أربعة من القوة التنفيذية، وأحد المدنيين المارين بالمكان.

أما في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، فقد اختطف مسلحون مجهولون في حوالي الساعة 2:00 من بعد ظهر يوم الأربعاء أيضاً الضابط في جهاز الأمن الوقائي معتز عبد الشكور الطويل، 34 عاماً، بعد أن أطلقوا النار عليه وأصابوه بثلاثة أعيرة نارية في ساقه اليسرى، وذلك بينما كان يسير في شارع أهل السنة وسط مدينة خان يونس. وفي أعقاب عملية الاختطاف وقع اشتباك مسلح بين أفراد من جهاز الأمن الوقائي ومسلحين آخرين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس أسفر عن إصابة أحد أفراد الأمن الوقائي. وخلال نقل المصاب إلى مستشفى ناصر بالمدينة، وقع اشتباك مسلح بين أفراد الأمن الوقائي وعناصر القوة التنفيذية المتواجدة داخل المستشفى ، مما أسفر عن استشهاد ثلاثة من الأمن الوقائي وهم كل من: 1) أسامة عدنان الشامي، 21 عاماً، من سكان مخيم النصيرات؛ 2) أنور إبراهيم النجار، 22 عاماً، من سكان مخيم المغازي؛ و3) أسامة يوسف نصار، 22 عاماً، من سكان مدينة دير البلح. وفي حوالي الساعة 9:00 مساءً، أطلق المختطفون سراح الضابط الطويل.

*4 /1/2007، أصيب مواطنان خلال اشتباك مسلح وقع بين أفراد من حركة فتح كانوا يشاركون في تشييع جثمان أحد أفراد الأمن الوقائي، وأنصار حركة حماس بالقرب من مسجد العودة في مخيم المغازي وسط قطاع غزة. وفي حوالي الساعة 1:00 من ظهر اليوم نفسه أصيب خمسة مواطنين خلال اشتباك مسلح وقع في ظروف مماثلة في مدينة دير البلح

* 4/1/2007، حاصرا مجموعات كبيرة من القوة التنفيذية التابعة لحركة حماس منزل المراقب العام لجهاز الأمن الوقائي العقيد محمد أبو غريب ، في منطقة الفالوجا غرب مخيم جباليا. في أعقاب حادث مقتل احد عناصر حماس مباشرة والمنزل مكون من طابقين، واعتلت أسطح البنايات المجاورة ومئذنة احد المساجد القريبة، حيث جرى ، إطلاق النار والقذائف من قبل أفراد القوة التنفيذية باتجاه المنزل مباشرة. استمر حصار المنزل حتى الساعة 7:00 مساءً، وأسفر عن استشهاد ثلاثة مواطنين ممن كانوا بداخله، وهم: إيهاب يوسف المبحوح، 28 عاماً، ويعمل مرافق العميد غريب؛ شادي جبر خليل، 22 عاماً، من حركة فتح؛ وأحمد سهيل الشوربجي، 18 عاماً، ويعمل في الاستخبارات العسكرية، فيما أصيب 59 مواطناً آخرين ممن تواجدوا في المنطقة من بينهم زوجة العقيد غريب. وفي حوالي الساعة 7:00 خرجت مسيرة سلمية في المخيم المذكور وتوجهت نحو منزل غريب مطالبةً بفك الحصار عن المنزل ووقف الاشتباكات الدامية بين الجانبين. ولدى اقتراب المسيرة من المنزل أطلق أفراد القوة التنفيذية النار باتجاهها مباشرة، مما أسفر عن استشهاد المواطن شادي كمال أبو عصر، 18 عاماً، وإصابة 30 آخرين، استشهد أحدهم متأثراً بجراحه ظهر اليوم التالي ويدعى محمد أمين اللداوي، 17 عاماً. وفي حوالي الساعة 7:30 اقتحمت عناصر من القوة التنفيذية منزل أبو غريب، في ظل إطلاق كثيف للنار، مما أسفر عن استشهاد العقيد محمد دياب غريب، 45 عاماً، والقيادي في حركة فتح حسين أحمد أبو هليل، 43 عاماً، ووائل حسين غريب، 35 عاماً. واستمر وجود القوة داخل المنزل حوالي ساعتين ونصف، منعت خلالها سيارات الإسعاف والدفاع المدني من الوصول للمنزل لنقل الشهداء والمصابين أو إطفاء الحريق الذي نشب في أجزاء من المنزل وفي 6 سيارات كانت متوقفة أمامه اشتعلت جراء إطلاق القذائف. وفي حوالي الساعة 10:00 ليلاً خرجت القوة التنفيذية من المنزل بعد أن احتجزت 25 فرداً ممن تواجدوا فيه، معظمهم من عائلة غريب، واقتادتهم إلى مواقعها حيث تم الاعتداء عليهم بالضرب المبرح قبل أن يتم الإفراج عنهم في أماكن متفرقة في المخيم.

* 24/1/2007 : في حوالي الساعة 5:30 من صباح اليوم الأربعاء الموافق 24/1/2007 ، وصل المواطن هشام كامل حماد، 58 عاماً، من سكان مدينة رفح، جثة هامدة إلى مستشفى الشهيد محمد يوسف النجار بالمدينة، بعد نقله بواسطة سيارة إسعاف تابعة للمستشفى من موقع للقوة التنفيذية المساندة الواقع في شارع المطار، قرب مجمع الأجهزة الأمنية الفلسطينية وسط مدينة رفح. وقد جرى تحويل الجثمان إلى قسم الطب الشرعي في مستشفى الشفاء بمدينة غزة بمعرفة النيابة العامة، لتحديد أسباب الوفاة.

* 26/1/2007 : في حوالي الساعة 1:30 فجر يوم أمس الجمعة الموافق 26/1/2007، قام عدد من المسلحين التابعين لحركة حماس وأفراد من القوة التنفيذية بمهاجمة منزل نبيل حسن الجرجير، 25 عاماً، من سكان بلدة جباليا، وهو أحد نشطاء حركة فتح، على خلفية اتهامه بالوقوف وراء تفجير سيارة القوة التنفيذية. وقد قام المسلحون بمحاصرة المنزل واقتحامه وأطلقوا النار على الجرجير وأصابوه بعيار ناري في رأسه، مما أدى إلى استشهاده على الفور. كما تم الاعتداء أيضاً على شقيقه ناهض، 33 عاماً، بالضرب المبرح، حيث تم نقله إلى مستشفى كمال عدون مصاباً برضوض في أنحاء مختلفة من جسمه.

وفي أعقاب ذلك تجددت الاشتباكات المسلحة منذ ساعات فجر أمس أيضاً في محيط منزل سميح المدهون، أحد نشطاء كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، في بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة. تطور ذلك إلى قيام المدهون باختطاف عدد من أنصار حركة حماس من الشوارع، واحتجازهم داخل منزله الذي سبق وأن قام بتحصينه وإغلاق الشوارع المؤدية إليه بكتل إسمنتية وأكياس الرمل. وأدى تبادل إطلاق النار في المنطقة إلى إصابة المواطن صالح جميل مطر، 28 عاماً، بعيار ناري في البطن أثناء تواجده بالقرب من منزله المجاور لمنزل المدهون، كما أصيبت الفتاة فاطمة نافذ قاعود، 17 عاماً، بعيار ناري في يدها اليسرى، لدى تواجدها بالقرب من منزلها في البلدة.

وتواصلت الاشتباكات وعمليات الخطف المتبادلة بين عناصر حماس وفتح. وقامت إحدى مجموعات حماس بمطاردة أحد نشيطي فتح شادي صالح قداس، 20 عاماً، في بلدة بيت لاهيا، حيث هرب إلى مركز الشرطة، وحاول المسلحون اختطافه من هناك، وتم تسوية الأمر، فيما أصيب أحد أفراد الشرطة ويدعى يوسف أحمد حويلة، 30 عاماً، بعيار ناري في القدم اليسرى من سلاح زميله بالخطأ. وفي حوالي الساعة 1:50 من بعد ظهر يوم أمس الجمعة، حاصر مسلحون من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وأفراد من القوة التنفيذية، منزل منصور شلايل، أحد نشطاء حركة فتح، شرق مخيم جباليا، على خلفية اتهامه بالوقوف وراء حادث إطلاق النار باتجاه سيارة الإذاعة التابعة لحركة حماس في بلدة جباليا. دارت اشتباكات عنيفة بين عشرات المسلحين الذين انتشروا في الشوارع المحيطة بالمنزل، وبين منصور شلايل وعدد من المسلحين الذين تحصنوا معه داخل المنزل. وقد أسفرت هذه الاشتباكات عن استشهاد مواطنين من سكان المنطقة، وهما كل من: 1) فؤاد عبد المهدي الخالدي، 17 عاماً، وأصيب بعدة أعيرة نارية في الرأس والصدر؛ و2) زياد إسماعيل أبو زيد، 25 عاماً، وأصيب بعيار ناري في الصدر.

* 27/1/2007 : في حوالي الساعة 12:30 بعد منتصف الليل (فجر اليوم السبت الموافق 27/1/2007)، استشهد المواطن محمد غالب السكني، 25 عاماً، من سكان مدينة غزة، وهو أحد أفراد قوات الأمن الوطني، جراء إصابته بعيار ناري مجهول المصدر في الظهر، بينما كان على رأس عمله بالقرب من مدخل بلدة بيت حانون الجنوبي. الجدير ذكره أن جميع مناطق شمال قطاع غزة كانت تشهد إطلاق نار في تلك الأثناء.

وقد بلغ عدد المصابين في هذه الأحداث الدامية في شمال غزة 57 شخصاً، بينهم عدد من كلا الطرفين، ومن المارة. وسرعان ما امتدت أعمال الاقتتال الدامية في الشمال إلى مدينة غزة، منذ ساعات بعد ظهر يوم أمس الجمعة، واستمرت حتى ساعات صباح اليوم السبت. ففي حوالي الساعة 3:00 من بعد ظهر يوم أمس الجمعة، أصيب العميد الركن في جهاز الأمن الوطني، جهاد عبد الرؤوف سرحان، 58 عاماً، من سكان بلدة جباليا، بعيار ناري في الساق اليمنى، على أيدي مسلحين مجهولين، ووفقاً لإفادة العميد سرحان فقد كان العميد سرحان يستقل سيارته مع أحد مرافقيه في شارع صلاح الدين شرق مدينة غزة عندما اعترض سيارته عدد من المسلحين المقنعين، وأطلقوا النار اتجاهه بعد أن رفض الانصياع لأوامرهم بالترجل من السيارة

وفي حوالي الساعة 9:30 مساءً، اندلعت اشتباكات مسلحة بين عناصر من جهاز الأمن الوقائي، وعناصر من جهاز القوة التنفيذية، بالقرب من مقر الأمن الوقائي في حي تل الهوى. أسفرت الاشتباكات عن استشهاد المواطن رأفت داوود طوطح، 20 عاماً، إثر إصابته بعيار ناري في الرأس، خلال مروره مصادفةً في المكان، وفي نفس الوقت أطلق مجهولون قذيفتين. على منزل رشيد أبو شباك، مدير عام الأمن الداخلي (وهو مسئول جهاز الأمن الوقائي السابق)، الكائن في حي تل الهوى دون أن يسفر أيضاً عن وقوع إصابات. وبعد حوالي عشرة دقائق، أطلق مجهولون ثلاث قذائف على مقر جهاز الأمن الوقائي في حي تل الهوى، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

وفي حوالي الساعة 11:15 مساءً، أطلق مسلحون مجهولون النار باتجاه المقدم كمال حسن خليل، 40 عاماً، من مكتب الأمن الخاص، بينما كان يمر بسيارته بالقرب من مفترق السامر في شارع عمر المختار، وسط مدينة غزة. مما أدى إلى مقتله على الفور. وفي حوالي الساعة 12:30 بعد منتصف الليل (فجر اليوم السبت الموافق 27/1/2007)، تجددت الاشتباكات بين عناصر الأمن الوقائي، وعناصر القوة التنفيذية في حي تل الهوى، وقد أسفرت الاشتباكات عن قتل أحد أفراد القوة التنفيذية وهو همام طه الشاعر، 22 عاماً، وإصابة ثلاثة آخرين من عناصر الأمن الوقائي، رفضوا الكشف عن أسمائهم لدواعي أمنية.

وفي حوالي الساعة 11:00 من صباح اليوم السبت، أعلنت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء بمدينة غزة عن استشهاد الفتى محمود خليل الخطيب، 18 عاماً، متأثراً بجراحه التي أصيب بها في حوالي الساعة 7:30 من صباح اليوم السبت. وكان الفتى الخطيب قد أصيب في بعيار ناري في الرأس، خلال تواجده بالقرب من منزله في حي تل الهوى، حيث الاشتباكات المستمرة بين القوة التنفيذية والأمن الوقائي.

وفي حوالي الساعة 11:30 من صباح اليوم أيضاً، استشهد المواطن محمد خليل الخطاب، 33 عاماً، وهو أحد عناصر جهاز الأمن الوطني، متأثراً بجراحه التي أصيب بها في حوالي الساعة 8:30 من صباح اليوم. وكان الخطاط قد أصيب بعيار ناري في الرأس خلال الاشتباكات المسلحة التي اندلعت بين عناصر من جهاز الأمن الوطني، وعناصر من حركة حماس، في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

* 12/3/2007 ، في حوالي الساعة 4:45 من مساء يوم أمس الاثنين الموافق 12 مارس 2007، اعترض أربعة مسلحون كانوا يستقلون سيارة من نوع (سوبارو) بيضاء اللون، الصحفي ألن جونستون، 43 عاماً، بريطاني الجنسية، ويعمل مراسل القسم الانجليزي في تلفزيون وإذاعة أل (B.B.C)، بينما كان يستقل سيارته الخاصة وهي من نوع (كيا) رمادية اللون، قرب مفترق مجلس إتحاد الكنائس العالمي في شارع الوحدة، وسط مدينة غزة، واقتادوه إلى جهة غير معلومة. جدير بالذكر أن الصحفي جونسون، مقيم في مدينة غزة منذ ثلاثة سنوات تقريباً، ومشهود له بالمهنية العالية، الاستقلالية، والتغطية الموضوعية للأحداث، وقد أثار انطباعاً عميقاً، واحتراماً في نفس كل من عرفه وتعامل معه. يشار إلى أن آخر جريمة اختطاف بحق صحفيين دوليين في قطاع غزة كان قد تعرض لها الصحفي جيمي روزوري، 50 عاماً، بيروفي الجنسية، ويعمل مصور صحفي لصالح وكالة الأنباء الفرنسية بتاريخ 1/1/2007. وتم الإفراج عنه بعد تدخل وساطات لدى الخاطفين بتاريخ 7/1/2007.

وبحسب توثيق المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ، فقد نفذت جماعات فلسطينية مسلحة 27 جريمة اختطاف، طالت 55 دولياً، بينهم صحفيين وموظفين في مؤسسات دولية وإنسانية، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خلال السنوات الثلاثة الماضية. وقد فشلت السلطة الفلسطينية بملاحقة الجناة في معظمها، وهو ما شكل حافز لمزيد من جرائم الاختطاف التي تطال الرعايا الدوليين.

* 22/3/2007 : تجددت مساء الخميس الموافق 22 مارس 2007، الاشتباكات الدامية بين عناصر من حركتي فتح وحماس في شمال قطاع غزة. ففي حوالي الساعة 10:30 من مساءً، أطلق مسلحون النيران باتجاه تجمع عدد من المواطنين أمام منازلهم بالقرب من مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا. ويأتي إطلاق النار هذا في الوقت التي كانت المنطقة تشهد حالة استنفار بسبب اندلاع المواجهات بين عناصر من حركتي فتح وحماس. وقد أسفر إطلاق النار عن استشهاد الطفل حسن محمد أبو ندى، عامان ونصف، وإصابة والده محمد 29 عاماً بعيار ناري في اليد اليسرى، وجدته آمنة عبد الحميد أبو ندى، 60 عاماً، بعيار ناري في البطن، ووصفت جراحها بالخطرة. كما أصيب مواطن آخر يدعى مجاهد فايز أبو الجديان، 23 عاماً، بعيار ناري في القدم اليسرى.

* 23/3/2007 : في حوالي الساعة 12:45 فجر يوم الجمعة الموافق 23 مارس 2007، اختطف مسلحون كانوا يقيمون حاجزاً على دوار أبو شرخ، الشرطي ناهض حسين العجوري، 41 عاماً، من مخيم جباليا، أثناء مروره بسيارته، واقتادوه بسيارتهم مقيداً تحت تهديد السلاح إلى جهة مجهولة. وقد مكث العجوري حوالي أربع ساعات تعرض خلالها للضرب المبرح والتحقيق من قبل الخاطفين، ومن ثم أفرجوا عنه في حوالي الساعة 4:10 فجراً.

وفي حوالي الساعة 2:00 فجر يوم الجمعة، قام مجهولون بإشعال النيران في محل للسباكة تعود ملكيته للمواطن احمد يوسف المنيراوي، يقع منطقة السلاطين جنوب غرب بيت لاهيا. وقد أتت النيران على المحل ودمرت جميع محتوياته. ويأتي هذا الاعتداء بعد قيام مسلحين في حوالي الساعة الرابعة مساء الخميس بحرق منزل المنيراوي في مشروع بيت لاهيا على خلفية الاشتباكات الدائرة بين عناصر من حركتي فتح وحماس. وكان مسلحون تابعون لحركة حماس قد قاموا في حوالي الساعة الخامسة مساءً، باقتحام معرض للأثاث يعود للمواطن عدنان المدهون قرب مدرسة الفالوجا في جباليا وإجبار العاملين على مغادرته ومن ثم إشعال النيران فيه. ولدى حضور سيارات الدفاع المدني لإطفاء الحريق قام المسلحون بمنعها وإطلاق النار عليها. وقد أتت النيران على مجمل محتويات المحل بالكامل.

وفي حوالي الساعة 6:45 مساءً، عُثر على جثة المواطن عرفة فوزي نوفل، 27 عاماً، من حي الزيتون بمدينة غزة، ملقاة في شارع الكوفين بحي الزيتون وعليها آثار تعذيب والعديد من الطلقات النارية. وكان نوفل قد تم اختطافه من قبل مجموعة مسلحة في حوالي الساعة 11:30 من صباح يوم الجمعة الماضي بعد خروجه من مقر عمله في جهاز الأمن الوقائي في حي تل الهوى، جنوب مدينة غزة.

وفي حوالي الساعة 11:30 صباحاً، قام مسلحون ملثمون كانوا يستقلون سيارة من نوع فولكس فاجن باختطاف الرائد في جهاز الأمن الوقائي، نبيل خميس مقداد، 45 عاماً، من أمام بناية وزارة الداخلية في حي تل الهوى، واقتادوه إلى جهة مجهولة. وفي حوالي الساعة 6:00 من مساء يوم ذات اليوم، قام مسلحون يستقلون سيارتين، واحدة من نوع فولكس فاجن بيضاء اللون، والأخرى من نوع جيب ماغنوم، باختطاف أحد عناصر جهاز الأمن الوقائي، ايهاب عبد الله حسونة، 21 عاماً، من منطقة الشيخ عجلين واقتياده إلى جهة مجهولة. وفي حوالي الساعة 11:30 مساءً، أفرج عن المختطفين في اطار اتفاق بين حركتي فتح وحماس، وذلك أمام مسجد الإمام الشافعي بحي الزيتون شرق مدينة وفي حوالي الساعة 1:15 فجر يوم الجمعة، قام عدد من المسلحين الملثمين المزودين بالأسلحة الرشاشة وقذائف "آر بي جي" باقتحام مقر "الجمعية الثقافية لحماية التراث" بالقرب من جامعة القدس المفتوحة في بيت لاهيا وتحطيم الباب الخارجي والابواب الداخلية والعبث بمحتوياتها وتكسير الآلات الموسيقية والاعمال الفنية والكتب الموسيقية.

وفي حوالي الساعة 11:30 مساء يوم الجمعة 23 مارس 2007، فجر مجهولون عبوة ناسفة أمام مدخل مكتب جنين للعقارات، الذي يقع في الطابق الثاني من بناية فيصل الحسيني في حي الدرج بمدينة غزة، ويملكه المواطن نبيل مطر الكفارنة، 43 عاماً، من بيت حانون. وقد أدى الانفجار الذي هز المكان إلى إلحاق أضرار مادية جسيمة في المدخل، فضلاً عن تحطيم نوافذ المكتب، ولم يسفر عن إصابات في الارواح.

* 24/3/2007 : في حوالي الساعة 7:00 من مساء يوم أمس السبت الموافق 24 مارس 2007، اقتحم 10 مسلحين صيدلية دير البلح المركزية، وسط مدينة دير البلح، وأجبروا المواطن خالد المصري، الذي يعمل بها على مرافقتهم حيث أعصبوا عينيه، واقتادوه لجهة مجهولة. وبعد قرابة الساعة أخلى الخاطفون سبيله بعد تأكدهم من عدم صلته العائلية بعائلة المصري في خان يونس.

وفي حوالي الساعة السابعة مساءًً، اعترض مسلحون ملثمون سيارة كان يستقلها المواطن سامي سلام عرفات، 25 عاماً، ويعمل في جهاز الأمن الوقائي، وبرفقته طفل في الثالثة من عمره، كانت تسير على طريق صلاح الدين في خان يونس. وبعد تأكد المسلحين من هوية السائق، اجبروه على الترجل من السيارة واقتادوه بسيارتهم إلى داخل مدينة خان يونس، ومن ثم أطلقوا سراحه بالقرب من منطقة قيزان النجار، بعد ساعة ونصف تعرض خلالها للضرب. وبعد الإفراج عنه، اتصل عرفات بأحد أشقائه، الذي اصطحبه إلى مستشفى عبسان العسكري، شرق خان يونس، ومن ثم تقرر نقله بواسطة سيارة تابعة للخدمات العسكرية إلى مستشفى ناصر في مدينة خان يونس نظراً لتعرض لرضوض وجروح في أنحاء جسمه. وقد كان مرافقا لعرفات أثناء نقله عددا من أفراد اسرته داخل سيارة الإسعاف، فيما تبعهم عددا آخر في سياراتهم الخاصة. ولدى وصول موكب السيارات إلى منطقة السعدات، مقابل مخبز العودة وسط مدينة بني سهيلا، تعرض لإطلاق النيران من قبل مسلحين مجهولين، مما أسفر عن اصابة سبعة أشخاص. وقد أصيب أحد مرافقي عرفات وهو داخل سيارة الاسعاف، حيث وصفت جراحه بالخطرة وأدخل غرفة العناية المركز بمستشفى ناصر، فيما اصيب الستة الآخرون داخل السيارات الخاصة.

وفي حوالي الساعة 7:30 من مساء أمس، أطلق مسلحون مجهولون كانوا يستقلون سيارة سوبارو النار على محمود عمر البغدادي، 21 عاماً، من مخيم البريج، ويعمل في قوات امن الرئاسة، أثناء تواجده في شارع صلاح الدين، مقابل أبراج النصيرات. وقد أسفر ذلك عن إصابة البغدادي بعيار ناري في قدمه اليسرى. نقل البغدادي إلى مستشفى الأقصى بدير البلح، حيث وصفت جراحه بالمتوسطة.

* 13/5/2007 : تسارعت أعمال الاقتتال منذ صباح يوم أمس، بعد مقتل مواطنين في شمال غزة، أحدهما أحد نشطاء كتائب الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، ويدعى بهاء موسى أبو جراد، وفي حوالي الساعة 8:00 مساءً، امتدت الاشتباكات المسلحة إلى حي الشجاعية وحي الدرج شرق مدينة غزة، مما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين بجراح متوسطة، بينهم طفلين. كما سمع صوت إطلاق نار كثيف في مناطق متفرقة من مدينة غزة.

وفي حوالي الساعة 10:00 من مساء يوم أمس، عقد ممثلون عن حركتي فتح وحماس اجتماعاً برعاية الوفد الأمني المصري المتواجد في قطاع غزة، واتفقوا على سحب كافة المسلحين والمظاهر المسلحة من الشوارع ورفع الحواجز، على أن يبدأ الاتفاق الساعة الواحدة فجر اليوم الاثنين. ورغم الاعلان عن الاتفاق بين الطرفين إلا أن اشتباكات مسلحة قد وقعت في حوالي الساعة 3:00 من فجر اليوم في محيط منزل الناطق الرسمي باسم حركة فتح، ماهر مقداد، الواقع في منطقة المقوسي، شمال مدينة غزة، مما أسفر عن استشهاد المواطن علاء منير شبير، 22 عاماً، من سكان مخيم جباليا، ويعمل مرافقاً لمقداد، جراء إصابته بعدة أعيرة نارية في أنحاء متفرقة من الجسم، وإصابة محمد سويلم العبسي، 28 عاماً، من سكان مخيم الشاطئ، وهو أحد نشطاء حركة فتح، بعيار ناري في الرأس، نقل على إثرها إلى مستشفى الشفاء لتلقي العلاج. وفي حوالي الساعة 9:00 صباحاً، أعلنت المصادر الطبية في المستشفى عن استشهاد العبسي متأثراً بجراحه. كما أدت الاشتباكات التي استمرت حتى ساعات صباح اليوم عن إصابة حوالي 15 مواطناً آخرين بجراح مختلفة، نقلوا على إثرها إلى مستشفى الشفاء لتلقي العلاج.

وامتدت الأحداث إلى مناطق أخرى في قطاع غزة، كان أبرزها في حوالي الساعة 11:00 من مساء يوم أمس حيث أطلق مسلحون مجهولون النار باتجاه موقع تدريب لقوة مسلحة جديدة تقوم على تشكيلها حركة فتح، والواقع على طريق صلاح الدين، بالقرب من مدينة دير البلح، مما أسفر عن إصابة ثلاثة من عناصرها.

وقد اندلعت اشتباكات مسلحة دامية بين الميليشيات المسلحة التابعة للحركتين شاركت فيها أيضاً الأجهزة الأمنية المنقسمة على نفسها بينهما، وذلك في عدة محاور من مدينة غزة، بما فيها الأحياء الغربية من المدينة، حيث تتواجد مقرات الأجهزة الأمنية، والرئاسة والحكومة، ومنازل قياديين بارزين من الحركتين والأجهزة الأمنية. وقد انتشر مئات المسلحين في الشوارع بعضهم بزي الأجهزة الأمنية، وآخرين برداء الميليشيات الخاصة بهم أو بزي مدني، مقنعين أو غير مقنعين، وسدوا عشرات الطرق الرئيسة والفرعية بالمدينة. واتخذ المسلحون من الجانبين مواقع لهم في وسط التجمعات السكانية، واستخدموها في أعمال إطلاق النار المتبادل. كما استولى المسلحون على أسطح عدد من الأبراج السكنية في المدينة، واستخدموها أيضاً، في أعمال إطلاق النار. وقد شهدت أنحاء متفرقة من مدينة غزة، أعمال اختطاف متبادلة من الطرفين انتهت معظمها بإطلاق النار على المختطفين وإصابتهم، بعد إطلاق سراحهم. وأظهر كلا الجانبين قدرا كبيراً من الاستهتار وعدم الاكتراث لحياة المدنيين الأبرياء الذين آثروا البقاء في منازلهم وامتنعوا عن مغادرتها خوفاً على حياتهم، في ما يشبه حالة من منع التجول. وعدم تمكن سيارات الإسعاف من الوصول في الوقت المناسب إلى بعض مناطق الاشتباكات من أجل إجلاء الجرحى سواء من الجانبين أو من المدنيين الأبرياء.

* 15/5/2007 : تفجرت الأحداث بشكل عنيف ودموي غير مسبوق بعد مقتل أحد قادة كتائب القسام، ويدعى إبراهيم سليمان منية (غانم)، 45 عاماً، جراء إصابته بعيار ناري قاتل في الصدر، وذلك خلال اشتباك مسلح وقع في حوالي الساعة 1:00 من فجر اليوم الثلاثاء الموافق 15/5/2007، بين أفراد من جهاز الأمن الوطني ومسلحين من حركة فتح، من جهة، وآخرين من حركة حماس، من جهة أخرى، بالقرب من معبر المنطار، شرق مدينة غزة. وفي أعقاب مقتل منية، امتدت الاشتباكات المسلحة لمناطق مختلفة في مدينة غزة، وفي حوالي الساعة 11:00 من صباح يوم أمس الأول أيضاً، أُطلقت نيران كثيفة باتجاه سيارة تابعة لجهاز الأمن الوطني كانت تسير على الطريق الواصلة بين معبر المنطار وقرية جحر الديك، بالقرب من محطة أبو جبة للوقود، شرق مدينة غزة، مما أدى إلى انحرافها عن الطريق وانقلابها. وفي وقت لاحق هرعت سيارات الإسعاف إلى المنطقة، ونقلت إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح سبعة سبعة من أفراد الأمن الوطني. ووفقاً للمصادر الطبية في مستشفى شهداء الأقصى، فإن معظم إصابات أفراد الأمن الوطني السبعة كانت عيارات نارية في الرأس ومن مسافة قريبة. وفي وقت لاحق تم التعرف على هوية الشهداء ، وهم كل من 1) حسن توفيق أبو طواحين، 23 عاماً، من سكان مدينة دير البلح؛ 2) وسام عبد الجواد كسوع، 30 عاماً، من سكان مدينة غزة؛ 3) عادل محمد أبو عمرة، 31 عاماً، من سكان مدينة دير البلح؛ 4) سيف الدين سلامة أبو إرويش، 28 عاماً، من سكان قرية الزوايدة؛ 5) نوح عبد الكريم اللوح، 20 عاماً، من سكان مخيم النصيرات؛ 6) أحمد حيدر أبو عيادة، 25 عاماً، من سكان بلدة بيت لاهيا؛ و7) هاني محمد الغزالي، 23 عاماً، من سكان مدينة غزة.

* 16/5/2007 : في حوالي الساعة 9:00 من مساء يوم أمس الأربعاء الموافق 16/5/2007، أعلنت المصادر الطبية عن استشهاد المواطن كرم بركة أبو مغيصيب، 37 عاماً، من سكان مدينة دير البلح، ويعمل في قوات الأمن الوطني، متأثراً بجراحه التي أصيب بها بالقرب من معبر المنطار شرق مدينة غزة، يوم أمس الأول الثلاثاء الموافق 15/5/2007. وقد اتهمت مصادر في الأمن الفلسطيني مجموعة مسلحة تابعة لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس بالوقوف وراء حادثة استشهاد أفراد الأمن الوطني، إلا أن كتائب القسام قد أصدرت بياناً اليوم تنفي فيه علاقتها بمقل أفراد الأمن الوطني، وأوردت فيه أن المصادر الطبية تؤكد أن الشظايا والرصاص مصدرها قذائف ورصاص الاحتلال الإسرائيلي. وشهدت أنحاء عدة من قطاع غزة بشكل عام، ومدينة غزة بشكل خاص، تصاعداً خطيراً في أعمال العنف والانتقام المتبادل بين الطرفين، ففي حوالي الساعة 1:00 من بعد ظهر يوم الثلاثاء، اندلعت اشتباكات مسلحة بين عناصر من جهاز الأمن الوقائي وعناصر من حركة حماس في محيط مقر جهاز الأمن الوقائي الكائن في حي تل الهوى، جنوب مدينة غزة، مما أسفر عن استشهاد المواطن يوسف حسين مطير " الأخرس" 22 عاماً، وهو من أفراد الأمن الوقائي، جراء إصابته بعيار ناري قاتل بالصدر.

وفي حوالي الساعة 1:30 من بعد ظهر اليوم ذاته، اختطف مسلحون مجهولون المواطن علي طه علي سعد، 25 عاماً، من سكان بلدة جباليا، بينما كان يتواجد بالقرب من مقر جهاز الأمن الوقائي في حي تل الهوى، جنوب مدينة غزة. وبعد حوالي نصف ساعة أطلق المسلحون النار اتجاهه بعد أن ألقوه بالقرب من مجمع أنصار العسكري، مما أدى إلى إصابته بعدة أعيرة نارية في جميع أنحاء الجسم، استشهد على إثرها فوراً. وفي حوالي الساعة 2:30 من مساء يوم الثلاثاء أيضاً، وصل إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة المواطن إبراهيم توفيق أبو رقعة، 25 عاماً، من سكان مخيم البريج، ويعمل سائق سيارة أجرة، جثة هامدة جراء إصابته بعيار ناري قاتل في الصدر. وكان أبو رقعة قد أصيب جراء الاشتباكات المسلحة في محيط مجمع أنصار العسكري، بينما كان يمر بسيارته في المكان.

وفي حوالي الساعة 7:00 من مساء اليوم ذاته، أصيب المواطن محمد مصطفى أبو سيف، 18 عاماً، بعيار ناري بالرأس، بينما كان يقف بالقرب من منزله الواقع في منطقة أبراج المقوسي، شمال مدينة غزة، جراء استمرار الاشتباكات المسلحة في المنطقة التي يقطن بها ماهر مقداد، الناطق الرسمي لحركة فتح. وفي حوالي الساعة 12:00 من منتصف ليل الثلاثاء/ الأربعاء الموافق 16/5/2007، أعلنت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء عن وفاة أبو سيف متأثراً بجراحه.

وفي حوالي الساعة 7:15 من مساء يوم الثلاثاء، أصيب المواطن سليم شاهر دغمش، 29 عاماً، من سكان حي الصبرة، بعيار ناري بالصدر أثناء تواجده أمام معمل يملكه لصنع الحجارة في شارع جمال عبد الناصر، في حي الرمال، مما أدى إلى مقتله على الفور. * 16/5/2007 : وفي حوالي الساعة 5:00 من فجر يوم أمس الأربعاء الموافق 16/5/2007، اندلعت اشتباكات مسلحة في محيط منزل اللواء رشيد أبو شباك، مدير الأمن الداخلي، واحد أبرز قيادات فتح، الكائن في حي تل الهوى، جنوب مدينة غزة. وقد أسفرت الاشتباكات التي استمرت حتى الساعة 7:30 صباحاً، عن استشهاد أربعة من مرافقي أبو شباك، وإصابة ستة آخرين. والقتلى هم كل من: 1) محمد سليم أبو عمرة، 22 عاماً، من سكان مدينة غزة، وأصيب بعيار ناري في الصدر، وهو من سكان مدينة غزة؛ 2) عبد الكريم عرفات المصري، 22 عاماً، من سكان بلدة بيت حانون، وأصيب بعيار ناري في الصدر؛ 3) عبد الله محمد عوده سعدات، 30 عاماً، من سكان بلدة بيت حانون، وأصيب بعدة أعيرة نارية في البطن والرأس والصدر؛ و4) أحمد يوسف حمادة، 26 عاما، من سكان بلدة المغراقة، وأصيب بعيار ناري في الصدر. ومنذ ساعة مبكرة من صباح يوم أمس، اضطر سكان برج النور الواقع في الجهة الجنوبية من الجامعة الإسلامية، إلى الاحتماء بالقبو الأرضي للبناية، جراء إطلاق النار الكثيف والقذائف المتبادلة بين الطرفين في محيط البرج. وقد أسفرت الاشتباكات عن مقتل احد أفراد جهاز الأمن الوقائي ويدعى حسن مروان سويدان، 26 عاماً، من سكان مدينة غزة، وذلك عند حوالي الساعة 9:00 صباحاً.

وفي حوالي الساعة 12:15 ظهراً، قتل خلال الاشتباكات المسلحة في محيط مقر جهاز الأمن الوقائي في حي تل الهوى، المواطنان ماهر دياب احمد راضي، 37عاماً، ويعمل في جهاز الأمن الوقائي، جراء إصابته بعيار ناري بالظهر، ومحمد إبراهيم حمد، 22 عاماً، ويعمل في الشرطة، وأصيب بعدة أعيرة نارية بالجسم، وكلاهما من سكان مدينة غزة.

وفي حوالي الساعة 1:00 من بعد الظهر، قتل خمسة عناصر من القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية، وجميعهم من سكان مدينة غزة، جراء الاشتباكات العنيفة في حي تل الهوى. وهم كل من: 1) هاني محمد صالح قلجة، 34عاماً، وأصيب بشظايا في جميع أنحاء الجسد؛ 2) حسن فايز جحا، 32 عاماً، وأصيب بشظايا في جميع أنحاء الجسم؛ 3) عبد الفتاح عبد الله أبو سمعان، 23 عاماً، وأصيب بعدة أعيرة نارية في جميع أنحاء الجسم؛ 4) مؤمن أحمد الديري، 23 عاماً، وأصيب بعدة أعيرة نارية في جميع أنحاء الجسم؛ و5) محمد أنور الطاش، 20 عاماً، وأصيب بعدة أعيرة نارية في جميع أنحاء الجسم.

وفي حوالي الساعة 2:30 مساءً، اندلع اشتباك مسلح بالأعيرة النارية والقذائف بين الطرفين في محيط برج الصالح السكني، الذي يقطنه عدد من قادة حركة فتح من بينهم يوسف عيسى، مدير جهاز الأمن الوقائي، والواقع مقابل وزارة شؤون الأسرى في شارع مصطفى حافظ، جنوب غرب مدينة غزة، مما أدى إلى نشوب حريق في أحد طوابق المبنى، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

وقد أعلنت حركة حماس عن وقف لإطلاق النار من جانب واحد على أن يبدأ من الساعة الـ 8:00 من مساء يوم أمس الأربعاء، ودعت حركة فتح عبر وسائل الإعلام للحوار. إلا أنه في حوالي الساعة 9:30 مساءً، تجددت الاشتباكات في حي تل الهوى بين الطرفين، مما أسفر عن مقتل المواطن سعيد تيسير أبو عمرو، 24 عاماً، من سكان حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، ويعمل في قوات أمن الرئاسة، جراء إصابته بعيار ناري في الرقبة.

* 17/5/2007 : في ساعات ظهر يوم الخميس انتقلت شرارة الأحداث إلى مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، وراح ضحيتها أربعة مواطنين، بينهم طفل وامرأة، وأصيب 25 آخرون بجراح. ففي حوالي الساعة 1:00 من بعد ظهر يوم الخميس اندلعت اشتباكات مسلحة بين أفراد من حركة حماس، وآخرين من جهاز الأمن الوقائي خلال مرور موكب تشييع جثامين أربعة شهداء من القوة التنفيذية وكتائب القسام قتلوا جراء قصف إسرائيلي وأحداث داخلية، بالقرب من مقر الأمن الوقائي في المدينة. وقد أسفرت الاشتباكات عن استشهاد ثلاثة مواطنين، بينهم طفل، جراء إصابتهم بعيارات نارية في الرأس، وإصابة 15 آخرين من المشاركين في المسيرة. والشهداء هم: 1) محمود حسن معمر 22 عاماً، هو أحد أفراد جهاز الأمن الوقائي؛ 2) عائد عبد القادر أبو زيد 21 عاماً، وهو أحد أفراد القوة التنفيذية؛ 3) عبد الله عبد جرغون، 14 عاماً، و قد توفي متأثرا بجراحه في مستشفى غزة الأوروبي مساء يوم أول أمس الجمعة الموافق 18/5/2007.

وفي حوالي الساعة 3:00 من مساء يوم الخميس أيضاً، أطلق مسلحون مقنعون النار باتجاه سيارة من نوع (مازدا) بيضاء اللون بينما كانت تسير بالقرب من حديقة مخيم الشابورة، وسط المدينة. وقد أسفر إطلاق النار عن إصابة المواطنة فدوى عايش يونس، 22 عاماً، بعيار ناري في الصدر، خلال تواجدها داخل السيارة. نقلت يونس على الفور إلى مستشفى الشهيد محمد يوسف النجار، لتلقي العلاج اللازم، إلا أن المصادر الطبية في المستشفى أعلنت عن وفاتها فور وصولها متأثرة بجراحها الخطيرة

وفي حوالي الساعة 6:00 مساءً، اندلعت اشتباكات مسلحة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، أدت إلى مقتل المواطنين خالد تيسير عبد الرازق، 22 عاماً، من سكان حي تل الهوى، وهو أحد عناصر حركة حماس، وأصيب بعيار ناري في الصدر، وعلي كمال شمالي، 28 عاماً، من سكان حي الشجاعية، وهو أحد عناصر حركة فتح، وأصيب بعيار ناري في الرأس. كما أدت إلى إصابة مواطن ثالث بجراح. 18/5/2007 : وفي حوالي الساعة 2:30 من مساء يوم الجمعة الموافق 18/5/2007، قتل المواطن سمير محمود العامودي، 40 عاماً، من سكان مخيم الشاطئ، جراء إصابته بعيار ناري قاتل في الرأس، بينما كان يمر بالقرب من برج البكري، الواقع في شارع الميناء غرب مدينة غزة. وكانت اشتباكات مسلحة بين عناصر من فتح وحماس قد اندلعت في المنطقة وأسفرت عن مقتل العامودي. وفي حوالي الساعة 5:00 من مساء يوم الجمعة أيضاً، أعلنت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء بمدينة غزة عن وفاة المواطنة نجاح صالح قنديل، 60 عاماً، من سكان حي تل الهوى، متأثرة بجراحها التي أصيبت بها يوم الأربعاء الموافق 16/5/2007. وكانت قنديل قد أصيبت بعيار ناري في اليد اليمنى خلال تواجدها في منزلها الواقع في برج السعادة جراء الاشتباكات المسلحة بين أفراد من حركتي حماس وفتح في المنطقة.

* 19/5/2007 : ومنذ ساعات بعد ظهر يوم أمس السبت الموافق 19/5/2007، تسود حالة من الهدوء الحذر في قطاع غزة، ومدينة غزة بشكل خاص، في أعقاب التوصل إلى الاتفاق بين الطرفين. وقد تم إزالة الحواجز من الطرق، كما تم سحب المسلحين من الطرفين من معظم الشوارع، وأسطح البنايات العالية في المدينة

وفي حوالي الساعة 2:00 من بعد ظهر يوم أمس السبت الموافق 19/5/2007، اندلع اشتباك مسلح بين مرافقي العميد محمد المصري، نائب مدير جهاز المخابرات العامة، وعناصر مسلحة مجهولة الهوية بالقرب من أبراج المقوسي، شمال مدينة غزة. وقد أسفر إطلاق النار عن إصابة ستة مواطنين، بينهم طفليّن. وفي أعقاب الحادث أضرم مسلحون مقنعون النار في سيارة من نوع (فولكس واجن) صفراء اللون، تعود ملكيتها للمواطن خليل أبو ليلة، أحد قيادات حركة حماس، بينما كانت متوقفة أمام منزله في المنطقة ذاتها.

وخلال الأيام الثلاثة الماضية قتل ثلاثة مواطنون وأصيب أكثر من 55 آخرون، بينهم مدنيون، خلال اشتباكات دامية وقعت في أنحاء متفرقة من محافظة رفح. كما أدت الاشتباكات الدامية إلى حرق عدد من منازل المواطنين من الطرفين، فضلاً عن عمليات خطف متبادلة لكوادر من الحركتين.

* 9/6/2007 : في حوالي الساعة 7:00 من مساء يوم أمس السبت الموافق 9 يونيو 2007، تجددت الاشتباكات المسلحة بين عناصر من حركتي فتح وحماس في عدة محاور في محافظة رفح، في كل من تل السلطان ومخيم الشابورة وحي الجنينة. وقد استخدم المسلحون خلال هذه الاشتباكات الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والعبوات الناسفة في الأحياء السكنية والمكتظة بالسكان، الأمر الذي عرض المدنيين للخطر الشديد. استمرت الاشتباكات حتى ساعات فجر اليوم الأحد، حيث هدأت بعد تدخل الوفد الأمني المصري والقوى الوطنية والإسلامية. وقد أسفرت الاشتباكات عن مقتل مواطنين، بينهما أحد نشطاء حركة حماس، ومواطن آخر لا يزال مجهول الهوية، فيما أصيب 44 آخرون، بينهم عدد من المدنيين، منهم ثلاثة أطفال. كما تعرض عدد من المنازل لعمليات حرق، فضلاً عن تعرض 10 كوادر من الطرفين لعمليات خطف متبادلة.

وتأتي هذه الاشتباكات الدامية امتداداً للاشتباكات المسلحة التي وقعت بين الطرفين فجر يوم الخميس الماضي 7 يونيو، في حي تل السلطان غرب مدينة رفح، وامتدت إلى أنحاء عدة في مدينة رفح، خاصة مخيم رفح، وأسفرت في حينه عن استشهاد أحد المدنيين، وهو وائل محمود وهبة، 26 عاماً، وإصابة 7 أشخاص من الطرفين، فضلاً عن إصابة 8 مدنيين من سكان الحي، أحدهم في حال الخطر. وقد تعرضت سيارات الإسعاف لصعوبات ومعيقات أثناء محاولاتها نقل الجرحى من قبل مسلحي الطرفين، كما تعرضت أحياناً للتفتيش تحت تهديد السلاح عن جرحى الطرف الاخر وما تزال حالة من التوتر الشديد تسود مدينة غزة، وذلك استمراراً للأحداث المؤسفة وأعمال الاقتتال الداخلي التي شهدتها المدينة على مدار ال 24 ساعة الماضية، وأسفرت عن استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة 14 آخرين، بينهم 7 أشخاص صادف تواجدهم في أماكن المواجهات. وتتزامن هذه الأحداث الدامية مع اليوم الأول من امتحانات الثانوية العامة، حيث توجه آلاف الطلبة في مدينة غزة إلى الامتحانات في أجواء من الرعب والخوف ووسط إطلاق النار والحواجز العسكرية، وخاطروا بأنفسهم وأرواحهم للوصول إلى قاعات الامتحانات.

* 10 /6/2007 : في حوالي الساعة 11:00 من صباح يوم أمس الأحد الموافق 10 يونيو 2007، قام مسلحون مجهولون باختطاف رجلي أمن يعملان في قوات "17"، وهما، محمد سلامة السويركي، 27 عاماً، وإبراهيم الحتو، وذلك بالقرب من مقر عملهما على شاطئ بحر غزة. وبعد حوالي ثلاث ساعات قام مسلحون باختطاف رجلي أمن من منطقة الميناء يعملان في حرس الرئاسة، وهما، عبد الله محمد أبو حصيرة، ومحمد عيد أبو حصيرة واقتادوهما وسيارتهما إلى منطقة مجهولة.

وفي نفس التوقيت، اختطف مسلحون كلا من حمادة محمد القرم، 28 عاماً، من خان يونس، ويعمل في جهاز ال "17"، وعاطف مصطفى أبو ضاحي، 25 عاماً، من رفح، ويعمل في جهاز الأمن الوقائي، بالقرب من بناية دولة، شرق مدينة غزة. وقد اقتاد المسلحون المواطنين إلى جهة مجهولة. وفي حوالي الساعة الواحدة فجر اليوم، وصل أبو ضاحي والقرم إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح مصابان بأعيرة نارية في قدميهما.

على اثر ذلك، سادت حالة من التوتر الشديد في أنحاء مدينة غزة، انتشر خلالها المسلحون في الشوارع واعتلوا البنايات والأبراج العالية. وشهدت مناطق متفرقة من المدينة اشتباكات محدودة وعمليات اختطاف بين عناصر حركتي فتح وحماس. وفي حوالي الساعة الخامسة مساءً، ألقى الخاطفون السويركي من الطابق الثالث عشر من برج الغفري القريب من ميناء غزة، الأمر الذي أدى إلى وفاته على الفور

وفي حوالي الساعة 6:00 مساءً اختطف مسلحون كانوا ينصبون حاجزاً في منطقة تل الهوى المواطنين عمر زكريا الشريف، 20 عاماً، ومحمود أبو ربيع، ويعملان في جهاز الأمن الوطني. وقد أنزل المسلحون عنصري الأمن من سيارة الأجرة واقتادوهما إلى جهة مجهولة. وفي حوالي الساعة 9:00 ألقى الخاطفون بالشريف قرب سوق السيارات شرق مدينة غزة، بعد أن أطلقوا النار على قدميه، فيما بقي مصير أبو ربيع مجهول.

وفي حوالي الساعة 6:30 مساءً، اختطف مسلحون كانوا يتمركزون بالقرب من مستشفى الشفاء، المواطن إيهاب إبراهيم العبسي، 21 عاماً، من مخيم الشاطئ، وهو أحد نشطاء حركة فتح، واقتادوه بسيارته إلى شارع النصر وقاموا بإطلاق النار على قدميه وإلقاؤه من السيارة.

وفي حوالي الساعة 7:30 مساءً، اعترض مسلحون في منطقة الرمال، المواطن محمد أحمد الخالدي، 23 عاماً، ويعمل في مطبعة دار الأرقم، واقتادوه إلى مفترق السرايا وسط المدينة وأطلقوا النار على ساقه اليمنى. وتواصلت الأحداث فيما يعد على النحو التالي :

• في محافظة الشمال وفي حوالي الساعة 4:00 مساء 11/6/2007 اندلعت اشتباكات مسلحة بالقرب من مستشفى بيت حانون، شمال القطاع بين عناصر من القوة التنفيذية ومسلحين من عائلة المصري، أسفرت عن مقتل أحد أفراد القوة التنفيذية، الذين قاموا بدورهم بملاحقة عائلة المصري داخل المستشفى، وقتل ثلاثة منهم هم أب وابنه وابن شقيقه. وهم : عيد محمود المصري، 15 عاماً، ونجله، إبراهيم، 21 عاماً وابن شقيقه، فرج فضل المصري، 22 عاماً. وبعد نحو 20 دقيقة، امتدت الاشتباكات إلى محيط منزل جمال عبد ربه أبو الجديان، 50 عاماً، أمين سر حركة فتح شمال القطاع، أسفرت عن استشهاد جمال أبو الجديان وشقيقه ماجد، 38 عاماً، وأحد أفراد القوة التنفيذية ويدعى محمد محجز، 24 عاماً. هذا فضلاً عن إصابة نحو 50 مواطناً في تلك الاشتباكات، عدد كبير منهم من المدنيين، من بينهم امرأتان.

وفي حوالي الساعة 4:00 مساء أمس الموافق 12/6/2007، اندلعت اشتباكات عنيفة في محيط مقر الكتيبة الثانية التابعة للأمن الوطني" الإدارة المدنية" سابقاً بالقرب من مفترق زمو، على طريق صلاح الدين، شرق بلدة جباليا، بعدما حاصره مجموعات من مسلحي حركة حماس والقوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية، استخدمت فيها الأسلحة والقذائف. استمرت الاشتباكات لمدة أربع ساعات انتهت بالاستيلاء على الموقع استشهاد 14 مواطناًً، أحد عشر منهم من أفراد المقر، بينهم قائد الكتيبة، فيما أصيب 90 آخرين بجراح، عدد كبير منهم من المدنيين. ووفقاً لشهود عيان فقد تم نقل الشهداء والجرحى إلى مستشفى كمال عدوان بواسطة سيارات تابعة للقوة التنفيذية، الذين كانوا بزيهم الرسمي وبعض سيارات الأمن الوطني، التي تم الاستيلاء عليها من أفراد حركة حماس، أن هناك بعض الشهداء كانوا مصابين بأعيرة نارية في الرأس، فيما تم الاستيلاء على سيارتي إسعاف تابعة للمستشفى المذكورة، أعيدت إحداها في ساعات صباح اليوم التالي، فيما لم تعاد الأخرى. والشهداء هم: 1) أحمد عبد الله الفار، 33 عاماً؛ 2) يوسف سمير مهدي، 26 عاماً؛ 3) حسن محمد الدعاس، 35 عاماً وهو طبيب في الأمن الوطني؛ 4) أحمد رزق عاشور، 24 عاماً؛ 5) جعفر مصطفى الشافعي، 30 عاماً؛ 6) وليد نمر قرنيطة، 35 عاماً؛ 7) جميل الزيناتي، 51 عاماً؛ 8) إياد محمود الكفارنة، 34 عاماً؛ 9) جابر هاشم أبو الجديان، 23 عاماً؛ 10) مجهول الهوية؛ 11) منذر شاكر كلاب، 38 عاماً، "وهؤلاء جميعهم أفراد في الأمن الوطني" . 12) زكريا شعبان صباح، 20 عاماً؛ 13) محمد بهجت حماد، 22 عاماً؛ 14) معين وادي، 21 عاماً، وثلاثتهم من حركة حماس. هذا وقد أصيب عشرة آخرون من الطرفين بجراح في اشتباكات متف محافظة الشمال: في حوالي الساعة 1:00 بعد ظهر أمس الموافق 13/6/2007، قامت مجموعات مسلحة تابعة لكتائب القسام" الجناح المسلح لحركة حماس" بمحاصرة ومهاجمة المقر الرئيسي للمخابرات العامة الفلسطينية في منطقة السودانية، جنوب غرب جباليا. وأطلقوا قذائف وصواريخ باتجاه المبنى. وجراء تناثر الشظايا والأعيرة النارية في محيط المبنى، أصيب الطفل فضل خضر جربوع، 12 عاماً بشظايا في أنحاء جسمه، نقل على إثرها إلى مستشفى الشفاء في غزة، حيث أعلن عن وفاته متأثراً بجراحه بعد ساعات من وصوله للمستشفى. كما أدى تبادل إطلاق النار والقذائف، والذي لا يزال مستمراً حتى اللحظة إلى تضرر العديد من المنازل السكنية التي قام سكانها بإخلائها خوفاً على حياتهم. وفي ساعات ظهر أمس، أعلنت المصادر الطبية في مستشفى كمال عدوان عن وفاة المواطن نشأت محمد يحيى، 33 عاماً متأثراً بجراحه التي أصيب بها في اليوم السابق، أثناء اقتحام مقر الأمن الوطني في جباليا، وهو أحد أفراد الموقع. وفي حوالي الساعة 5:00 مساءً، قامت مجموعات مسلحة من حركة حماس بمهاجمة مقر الأمن الوطني بالقرب من معبر بيت حانون، شمال القطاع، واستولوا عليه بالكامل وتم مصادرة جميع العتاد والأسلحة الموجودة فيه. وفي ساعات صباح اليوم الخميس الموافق 14/6/2007، تواصلت الاشتباكات في محيط مقر المخابرات المذكور أعلاه، مما أدى إلى إصابة 11 مدنياً فلسطينياً بجراح، فيما تم مداهمة عدة منازل تابعة لأفراد يعملون في الأجهزة الأمنية من قبل أفراد من حركة حماس. هذا ولا تزال الأوضاع مرشحة لمزيد من التوتر.

• في محافظة غزة فقد نامت تلك المدينة على صوت ازيز الرصاص الذي سبقه العديد من الجرائم لتستيقظ ثانية على صوت القذائف ، الذي بات يهددهم في مضاجعهم. وكانت أبرز الاشتباكات قد تركزت في مخيم الشاطئ، ومنطقة أبراج المقوسي، غرب المدينة وفي محيط مجمع الأجهزة الأمنية. وأسفرت تلك الاشتباكات العنيفة عن استشهاد ثمانية مواطنين ، خمسة منهم من المدنيين العزل، من بينهم امرأتان إحداهما مسنة وطفلة من عائلة واحدة، بعدما سقطت عدة قذائف على منزلهن في مخيم الشاطئ الشمالي. اثنان من القتلى الآخرين، أحدهما يعمل في جهاز المخابرات، والثاني قيادي محلي في حركة حماس، قتلا بعد ساعات من خطفهما، فيما أصيب 53 شخصاً آخر معظمهم من المدنيين العزل. والشهداء هم: 1) ياسر غصوب بكر، 25 عاماً؛ 2) صدام محمد بكر، 21 عاماً، 3) مازن سعدي عجور، 25 عاماً؛ 4) محمد نعيم الدحدوح، 30 عاماً؛ 5) ريا احمد محسن، 75 عاماً؛ 6) ميساء حسن محسن، 15 عاماً؛ 7) دلال محمود محسن، 19 عاماً؛ 8) موسى محمد أبو زينة، 49 عاما وفي ساعات الفجر الأولى لهذا اليوم، اقتحم مسلحون مقر محطة الإرسال التابعة لتلفزيون فلسطين في برج أبو رحمة في المدينة، واختطفوا ثلاثة من العاملين لعدة ساعات، وقاموا بتفجير المحطة. هذا وشهدت المدينة عمليات خطف متبادلة وحرق منازل، فضلاً عن استهداف منزل ومقر رئيس الوزراء بقذائف الأر بي جي، ومنزل رئيس السلطة الفلسطينية. ولا تزال الاشتباكات تدور في معظم أنحاء المدينة خاصة بالقرب من أبراج المقوسي في حي النصر، والتي يقطنها الناطق باسم حركة فتح، ماهر مقداد. واستمرت في ساعات مساء يوم أمس الثلاثاء الموافق 12/6/2007 الاشتباكات في منطقة أبراج المقوسي، غرب مدينة غزة، حيث وضع مسلحون عبوات ناسفة في البرج الذي يقطنه الناطق باسم حركة فتح" ماهر مقداد"، مما ألحق به أضرار بالغة. واندلعت في المكان اشتباكات عنيفة قتل خلالها ستة من الجانبين، وهم : عماد أبو قادوس، 27 عاماً وهو من حركة حماس؛ 2) مطيع فؤاد الدواس، 22 عاماً من الشرطة البحرية؛ 3) أحمد مروان الهبيل؛ 22 عاما، وهو من عناصر فتح؛ 4) مازن سليم العايدي، 22 عاماً من الشرطة البحرية؛ 5) حامد أبو هاشم، وهو احد عناصر فتح.؛ 6) علاء أبو شريفة، 30 عاماً وهو من عناصر فتح. وأدت اشتباكات في نفس المنطقة في ساعات صباح اليوم الأربعاء إلى مقتل محمد علي الهسي، 27 عاماً وهو من حركة حماس؛ والمواطن حربي سالم الراس، 22 عاماً من عناصر حركة فتح.

وفي ساعات مساء أمس أيضاً، اندلعت اشتباكات عنيفة في مخيم الشاطئ، قتل خلالها ثلاثة أشخاص، اثنان منهم من حركة حماس، وهم: بلال يوسف شامية، 25 عاما؛ محمد المقيد؛ 24 عاماً، وهما من حركة حماس؛ وحمادة بكر، 20 عاماً من حركة فتح.

وفي نفس المنطقة، أطلقت قذائف على منزل د. حسن أبو حشيش" وكيل مساعد وزارة الإعلام" وهو من حركة حماس، مما أدى إلى إلحاق دمار في الطابق الثالث من المنزل الذي يعود لشقيقه د. بسام، المحاضر في جامعة الأقصى. وعند الساعة 6:00 مساءً، قتل المواطن شوقي رفيق سعد، 23 عاماً، بعد نصف ساعة من اختطافه على أيدي مسلحين في حي الشجاعية. واتهمت عائلته حركة حماس بالوقوف وراء الحادث. واندلعت اشتباكات بالقرب من فضائية الأقصى التابعة لحركة حماس في حي النصر، شمال غزة، قتل خلالها أحد أفراد الأمن الوطني ويدعى علاء الدين محمد الزعنون، 23 عاماً. كما وصلت جثتين إلى مستشفى الشفاء، دون أن تتوفر أي تفاصيل عن ظروف مقتلهما، عرف أحدهما وهو: أيمن طافش، من الاستخبارات العسكرية ، فيما لازال الآخر مجهول الهوية. وأعلن في مستشفى القدس عن وفاة المواطن أحمد حسن اللحام، 24 عاماً وهو مدني، متأثراً بالجراح التي أصيب بها قبل يومين. وفي أعقاب حرق منزل عائلة سميح المدهون، من قيادات فتح في شمال القطاع، قام مسلحون من حركة فتح بحرق وزارة الزراعة وعدد من المنازل التابعة لعناصر من حركة حماس في تل الهوى، جنوب غزة.

• في محافظة الوسطى

انتشر العديد من المسلحين من الطرفين في الشوارع الرئيسية وأغلقوا العديد من الطرق وأوقفوا المواطنين ودققوا في بطاقاتهم الشخصية، وفي العديد من الحالات قاموا بإرجاعهم، فيما سيطر عدد من مسلحي حماس على مواقع للأمن الوطني. وعند الساعة 10:00 صباح اليوم، قتل المواطن محمد رزق صافي، 35 عاماً وهو أحد أفراد الأمن الوطني، خلال اشتباكات وقت بالقرب من موقع الأمن الفلسطيني بالقرب من وادي غزة، فيما قتل ايهاب سعيد نصار، 19 عاماً، وهو احد أفراد القوة التنفيذية خلال اشتباكات في مدينة دير البلح. وأسفرت تلك الاشتباكات عن إصابة 16 آخرين، بجراح. وفي حوالي الساعة 7:30 مساء الثلاثاء الموافق 12/6/2007، اندلعت اشتباكات مسلحة بين الطرفين قرب موقع الأمن الوطني على أطراف مخيم المغازي، أسفرت عن مقتل أحد أفراد الأمن الوطني وهو هاني حسين أبو شملة، 29 عاماً. وعند الساعة 1:00 فجر اليوم الموافق 13/6/2007، دارت اشتباكات بالقرب من موقع تابع لكتائب جنين في مخيم النصيرات، الذي حاصره مسلحون من حركة حماس، فيما تدخل مواطنون وأقاموا جدار بشري حول الموقع. أدى إطلاق النار إلى إصابة عشرة مدنيين، من بينهم طفلين، وفشل المسلحون في السيطرة على الموقع. وبعد نحو ساعة، اقتحم مسلحون موقع للأمن الوطني، شرق مخيم البريج، ودارت اشتباكات دون وقوع إصابات.

• في محافظة خانيونس

وفي حوالي الساعة 9:30 صباح اليوم الموافق 12/6/2007، بدأ المئات من كتائب القسام بالانتشار في شوارع خان يونس ومحيط عدد من مقرات الأجهزة الأمنية، التي انتشر أفراد منها أيضاً في بعض المفترقات. وفي وقت لاحق بدأ المسلحون بمطالبة أفراد الأمن الفلسطيني بالخروج من المواقع مهددين بقصفها، واستولوا على خمسة مواقع منها، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة بين الطرفين في العديد من المواقع، أسفرت عن إصابة 11 شخصاً منهم. كما استولى عدد من المسلحين التابعين لحركة حماس على مبنى محافظة خان يونس.

وفي ساعات مساء الثلاثاء الموافق 12/6/2007، اندلعت اشتباكات عنيفة في محيط منطقة قيزان النجار، جنوب مدينة خان يونس، حيث يوجد عدة مقرات للأجهزة الأمنية حاصرتها حركة حماس، وطالبت من فيها بالخروج. واستخدمت في الاشتباكات الأسلحة النارية وعشرات القذائف، مما أدى إلى مقتل اثنين من أفراد الأمن الوطني، وهما: علاء إبراهيم وافي ، 30 عاماً؛ وفلاح عواد خلف الله، 21 عاماً. هذا ولم يتمكن مسلحو حماس من الاستيلاء على الموقع، ولا تزال المنطقة تشهد حالة توتر شديد واشتباكات متفرقة حتى لحظة صدور هذا البيان. واندلعت اشتباكات مماثلة في محيط مجمع الأجهزة الأمنية وسط مدينة خان يونس، فيما شهدت مناطق متفرقة في المخيم وحي الأمل وبلدة عبسان الكبيرة اشتباكات محدودة. وكان حصيلة هذه الاشتباكات 47 جريحاً، بينهم عدد من المدنيين من سكان تلك المناطق، ووصفت إصابة اثنين منهم بالخطرة. وفي ساعات صباح الأربعاء الموافق 13/6/2007، تجددت الاشتباكات في محيط مجمع الأجهزة الأمنية، وسط المدينة ويعتلى مسلحون من الجانبين بنايات مرتفعة في المنطقة، ويتبادلون إطلاق النار والقذائف وسط تجمع سكني كبير. وعند الساعة 11:00 صباحاً، شارك نحو 300 مواطن في مسيرة ضد الاقتتال، دعت لها القوى الوطنية، وتوجهت لمحور الاشتباكات المذكور، لكن ذلك لم يمنع استمرار إطلاق النار، الذي أدى إلى مقتل إلى مقتل احد أفراد الأمن الوطني ويدعى، جمال محمد الجبور، 30 عاماً، و إصابة ثلاثة مدنيين بجراح. وفي وقت لاحق قتل أحد أفراد الأمن الوطني وهو صابر زكي بربخ، 22 عاماً.

وفي نفس التوقيت، حاصر مسلحون من حركة حماس مقر الكتيبة 24 التابع للأمن الوطني في عبسان الجديدة، واستولوا عليه بعد اشتباكات محدودة. وفي حوالي الساعة 12:00 ظهراً، اندلعت اشتباكات في شارع البحر، وسط خان يونس، قتل خلالها مدنيان، وهما: الطفلة آلاء حمدي فروانة 15 عاماً وأصيبت بعيار ناري في الرأس وهي داخل منزلها؛ وعبد الفتاح حسين أبو غالي، 39 عاماً وهو موظف في وكالة الغوث، وأصيب بعيار ناري في الرأس، وكان بجانب منزله.

محافظة خان يونس: في حوالي الساعة 3:00 بعد ظهر أمس الموافق 13/6/2007، هز انفجار كبير مقر الأمن الوقائي، وسط خان يونس، حيث ادعى أفراد الأمن الوقائي ان الانفجار نجم عن تفجيره بواسطة نفق أرضي من قبل حركة حماس، الأمر الذي

نفته الحركة في بيان رسمي صدر عنها. ودارت اشتباكات مسلحة بين حركة حماس والقوة التنفيذية وبعض أفراد الأجهزة الأمنية في محيط كجمع المقرات الأمنية، وسط المدينة، أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص، ثلاثة منهم من المدنيين، من بينهم امرأة قتلت داخل منزلها. والقتلى هم: 1) ادهم فرج الغلبان، 20 عاماً وهو من الوقائي؛ 2) عبد الرحمن يوسف الشامي، 25 عاماً وهو من الوقائي؛ 3) حمدي نعيم العقاد، 26 عاماً وهو من الوقائي؛ 4) هاني زايد الرقب، 27 عاماً وهم من الثامن الوطني؛ 5) محمد احمد النجار، 30 عاماً وهو من حركة حماس؛ 6) أسعد أبو جزر، 26 عاماً وهو من حركة حماس؛ 7) سوزان حسين القصاص، 23 عاماً وقتلت داخل منزلها، 8) محمد فراس الأسطل، 18 عاماً، وهو مدني قتل في الشارع؛ 9) محمود خالد الأغا، 33 عاماً وقتل داخل منزله. وفي حوالي الساعة 11:30 صباح اليوم الموافق 14/6/2007، عثر داخل مقر الأمن الوقائي الذي تم تفجيره بالأمس على جثتي اثنين من أفراده، وهما: عبد الوهاب رقيه، 28 عاماً؛ وعادل سليم شراب، 28 عاماً. وكانت حصيلة الاشتباكات المتفرقة في محيط مقر المخابرات العامة في منطقة قيزان النجار، جنوب المدينة، وفي محيط مقرات الأجهزة الأمنية، وسط المدينة وفي منطقة السطر الغربي، شمال المدينة، وفي منطقة بني سهيلا، شرق المدينة، منذ ساعات مساء أمس وحتى اللحظة، 72 جريحاً، بينهم عدد من المدنيين العزل. ولا تزال الاشتباكات مستمرة.

• في محافظة رفح

انتشر عدد كبير من المسلحين من الطرفين على طريق رفح – خان يونس الشرقي والغربي، حيث تقام حواجز وتجري أعمال تفتيش وتدقيق في بطاقات المواطنين الذين يمرون عبر هذه الطرق وشهد يوم الثلاثاء الموافق 12/6/2007 أعمال اقتتال دموية هي الأكثر شراسة منذ اندلاعها قبل أسبوع، وكان يوماً أسوداً بكل معنى الكلمة، حيث حصدت هذه الأعمال خلال ال24 ساعة الماضية أرواح 36 شخصاً وأكثر من 250 مصاباً من كلا الطرفين ومن المدنيين الأبرياء. وبذلك يرتفع عدد الشهداء إلى 60 قتيلا، ونحو 400 جريح. وكان من بين الضحايا العديد من المدنيين، بينهم أطفال ونساء.

وقد تواصلت الاشتباكات المسلحة الدامية بين الميليشيات المسلحة التابعة للحركتين شاركت فيها أيضاً الأجهزة الأمنية المنقسمة على نفسها بينهما، وذلك في عدة محاور من قطاع غزة، أشرسها كان في محافظتي غزة والشمال. وقد انتشر مئات المسلحين في الشوارع بعضهم بزي الأجهزة الأمنية، وآخرين برداء الميليشيات الخاصة بهم أو بزي مدني، مقنعين أو غير مقنعين، وسدوا عشرات الطرق الرئيسة والفرعية. واتخذ المسلحون من الجانبين مواقع لهم في وسط التجمعات السكانية، واستخدموها في أعمال إطلاق النار المتبادل. كما استولى المسلحون على أسطح عدد من الأبراج السكنية والبنايات العالية في العديد من المدن، واستخدموها أيضاً، في أعمال إطلاق النار. وتواصلت أعمال الخطف المتبادل بين الطرفين. وفي العديد من الحالات قتل المختطفون بعد احتجازهم لعدة ساعات في أماكن مجهولة. وأظهر كلا الجانبين قدرا كبيراً من الاستهتار وعدم الاكتراث لحياة المدنيين الأبرياء الذين آثروا البقاء في منازلهم وامتنعوا عن مغادرتها خوفاً على حياتهم، في ما يشبه حالة من منع التجول، فيما تعطلت جميع المؤسسات الخدماتية وتشوشت العملية التعليمية، حيث صمت آذان الطرفين منهم عن الاستماع للنداءات المتكررة من الجميع لتسهيل وتوفير أجواء لطلاب الثانوية العامة الذين يقدمون الامتحانات هذه الأيام. وفي تطور لافت تم إحراق متبادل لعدد كبير من المنازل والممتلكات والمقرات الحكومية، بينما لم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول في الوقت المناسب إلى بعض مناطق الاشتباكات من أجل إجلاء الجرحى سواء من الجانبين أو من المدنيين الأبرياء، وتم الاستيلاء على بعض سيارات الإسعاف واستخدامها في عمليات الاختطاف، في الوقت الذي لم يتمكن فيه العديد من العاملين في القطاع الصحي وتحديداً في مدينة غزة من الوصول لأعمالهم لأنها محاصرة وتقع في بؤرة الاستهداف. هذا وقد أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين عن إغلاق أربع مراكز صحية تابعة لها نتيجة لخطورة الأوضاع في محيطها، الأمر الذي يهدد بتدهور الوضع الصحي للمئات من السكان. وفي ساعات بعد ظهر أمس الموافق 13/6/2007، انتشر مسلحون مقنعون تابعون لحركة حماس والقوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية في معظم أرجاء محافظة رفح وحول المقرات الأمنية والعسكرية، وتمكنوا من السيطرة على نقاط المراقبة التابعة لقوات الأمن الوطني على طول الحدود المصرية، جنوب رفح وعلى ثكنة الشهيد سعد صايل، وعلى مقر المخابرات العامة على طريق صلاح الدين، شرق رفح. ودارت اشتباكات مسلحة بين الطرفين استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، وامتدت تلك الاشتباكات إلى مخيم الشابورة واستمرت حتى الساعة 12:00 منتصف ليل اليوم الموافق 14/6/2007. وكانت حصيلة تلك الاشتباكات إصابة 27 مواطناً فلسطينياً بجراح، منهم 11 مدنياً، من بينهم خمس أطفال وامرأتان. وخلال ذلك قام مسلحون مجهولون بإحراق منزل أسامة العصار، أحد ضباط الأمن الوقائي في معبر رفح، بعد اقتحامه في حي الجنينة، شمال المدينة. وفي ساعات صباح اليوم، تواصلت الاشتباكات بين الطرفين، مما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين، بينهم اثنان من المدنيين، بجراح. وبدأت الأمور تستقر نوعاً ما في المدينة، بعد انسحاب مسلحي حماس والقوة التنفيذية من محيط المقرات الأمنية.

كما قتلت المواطنة سماح الهور، من سكان مدينة رفح، جراء سوء استخدام السلاح. وفي حادث منفصل اختطف مسلحون مجهولون يوم أمس أيضاً المواطن أحمد دغمش، من سكان مدينة غزة، وعثر عليه مقتولاً في وقت /لاحق. وفي حادث ثالث وقع مساء يوم الخميس 28/6/2007 في مدينة رفح أصيب الشاب إبراهيم أبو جزر جراء إطلاق النار خلال مطاردة بين أفراد من عائلتي المصري وأبو طه. وفي حوالي الساعة 12:30 من ظهر يوم أمس السبت الموافق 30/6/2007، وصلت المواطنة سماح عبد الحليم الهور، 27 عاماً، جثة هامدة إلى مستشفى الشهيد محمد يوسف النجار بالمدينة، جراء إصابتها بعيار ناري في الرأس. وبحسب المعلومات التي توفرت لباحث المركز فإن الهور قد أصيبت بعيار ناري انفلت من سلاح من نوع كلاشنكوف بينما كانت تمسك به داخل منزلها في حي تل السلطان بالمدينة، وأن السلاح يعود لزوجها ياسر الذي يعمل في قوة الأمن والحماية التابعة لوزارة الداخلية. غير أن الشرطة الفلسطينية وبعد اتصال مع مركز شرطة تل السلطان أفادت بأنها لم تفتح تحقيقاً في الحادث، كما أفادت القوة التنفيذية المساندة، بأنها لم تحقق في الحادث، وأنها لا تعلم إن كان زوجها يعمل في قوة الأمن والحماية.

وفي حوالي الساعة 7:00 من مساء نفس اليوم ، وصلت إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة جثة المواطن أحمد السيد خليل دغمش، 28 عاماً، من سكان مدينة غزة، بعد العثور عليها في قرية جحر الديك، جنوب مدينة غزة. وأفادت المصادر الطبية في قسم الطب الشرعي في المستشفى لباحثة المركز بأن دغمش قد توفي جراء إصابته بعدة أعيرة نارية في أنحاء مختلفة من الجسم. وكان دغمش قد اختطف على أيدي مسلحين مجهولين في حوالي الساعة 5:00 من مساء اليوم ذاته بينما كان يتواجد بالقرب من مسكنه في حي تل الهوى جنوبي غرب مدينة غزة. وما تزال التحقيقات جارية في هذه الجريمة.

وكان المواطن إبراهيم حسن أبو جزر، 19 عاماً، قد أصيب في حوالي الساعة 7:00 من مساء يوم الخميس الماضي الموافق 28/6/2007، بجراح متوسطة في ساقه الأيمن جراء مطاردة، تخللها إطلاق نار، بين أفراد من عائلتي المصري وأبو طه وسط ميدان العودة بمدينة رفح. يذكر أن أبو جزر هو أحد المتطوعين لتنظيم المرور لمساعدة القوة التنفيذية.

وكان مسلحون مجهولون قد فجروا في حوالي الساعة 12:00 من منتصف ليل الثلاثاء/ الأربعاء الموافق 27/6/2007، عبوة ناسفة قرب صالون للحلاقة تعود ملكيته للمواطن محمد أحمد السميري، 41 عاماً، ويقع في شارع العربي في بلدة القرارة شرق مدينة خان يونس. وقد أسفر الانفجار عن إلحاق أضرار مادية بالغة في الصالون المذكور، وهو عبارة عن محل مساحته 20 م2 ومسقوف بالاسبستوس. وأفاد السميري لباحث المركز بأنه خرج من منزله بعد سماعه صوت انفجار كبير ليجد أن محله هو المستهدف بعبوة زرعها مجهولون على باب المحل، وأنه لا يعرف أسباب أو دوافع الاعتداء.

هذا وعلى الرغم من إعلان حركة حماس من إحكام سيطرتها عل قطاع غزة وادعائها باستتباب الأمن والقضاء على حالة الفلتان الأمني فإن أعمال القتل والاختطاف والاعتقالات مازالت مستمرة حتى اللحظة ، وفيما يلي رصدا لبعض الانتهاكات التي مارستها ميليشيات حماس ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة منذ الأول من شهر تموز (يوليو ) 2007

3/7/2007 : في حوالي الساعة 3:00 من مساء يوم أمس الثلاثاء الموافق 3/7/2007، قتل المواطن مازن نبيل سعيد القصاص، 23 عاماً، إثر إصابته بعيار ناري في الصدر، بينما كان يتواجد بالقرب من منزله الواقع في حي الصبرة، شرق مدينة غزة، والتي شهدت اشتباكات مسلحة متفرقة بين أفراد من القوة التنفيذية وكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، من جهة، ومسلحين من عائلة دغمش، من جهة أخرى.

وفي حوالي الساعة 5:30 من مساء نفس اليوم أطلق مسلحون مجهولون النار باتجاه الشاب هاشم ناصر فيصل الكيلاني، 19 عاماً، بينما كان يتواجد بالقرب من قطعة أرض تعود ملكيتها لعائلته، وتقع في شارع صلاح الدين الرئيسي، بالقرب من معبر رفح، في بلدة الشوكة. وقد أسفر إطلاق النار عن إصابة الكيلاني بعدة أعيرة نارية في أنحاء مختلفة من الجسم، ووفاته على الفور. وأفادت مصادر القوة التنفيذية بأن جريمة القتل جاءت على خلفية ثأر عائلي، وأنها قد تمكنت من إلقاء القبض على أحد المشتبه بهم فيها. ويذكر أن الكيلاني كان معتقلا في سجن غزة المركزي، في مجمع الأجهزة الأمنية (السرايا)، وقد تمكن من الفرار خلال سيطرة حركة حماس على مجمع السرايا.

4/7/2007 : اختطفت عناصر من القوة التنفيذية المهندس يعقوب شاهين مير عام مديرية الذهب واقتاده الى مجمع السرايا . 5/7/2007 منع أفراد من القوة التنفيذية التابعة لحركة حماس وكيل الوزارة المساعد لشؤون محافظات غزة، السيدة زينب الوزير، ومنعها هي وعدد من الموظفين من دخول الوزارة بهدف فرض عطلة يوم الخميس. وإطلاق الأعيرة النارية بين قدميها والتلفّظ عليها وعلى الموظفين بألفاظ نابية،

6/7/2007 : اختطفت عناصر من ميليشيات حماس، صباح هذا اليوم، المواطن هيثم تيسير غانم 23 عاما وهو من حي الشيخ رضوان بمدينة غزة . وأفاد مواطنون في اتصال هاتفي مع " وفـا" في رام الله، إنهم شاهدوا آثار تعذيب وضرب مبرح، على جسده بعد إخلاء سبيله.وكان مسلحون من حماس اختطفوا وسام مقداد وهو طالب في جامعة الأقصى، من أمام حرم الجامعة في مدينة غزة.

7/7/2007، توجهت مجموعات من القوة التنفيذية التابعة لحركة حماس إلى مقر جامعة الأزهر في مدينة غزة وطلبت من الحارس فتح بوابة الجامعة، دون أن تبرز أوراقاً تخولها بذلك ودون تنسيق مسبق مع إدارة الجامعة. وقامت القوة بدخول الجامعة ومداهمة أحد المختبرات حيث قاموا بمصادرة كمية من الأسمدة، وهي عبارة عن مواد يستخدمها الطلاب في أبحاثهم ودراستهم. وفي وقت لاحق حضر رئيس الجامعة د. جواد وادي ونائبه د. جبر الداعور، بعد الاتصال بهم من قبل الحراس، وأبلغوا القوة بأن تلك المواد هي عبارة عن مواد تعليمية يستخدمها الطلاب لغرض الدراسة والأبحاث إلا أن القوة قامت بمصادرتها، ولم تتسلم ادارة الجامعة محضراً بالمواد المصادرة وهو ما حصلت عليه لاحقاً بعد المتابعة مع القوة التنفيذية.

* اقتحمت مجموعة من ميليشيات حماس الدموية المحظورة، منزل موسى الوزير وكيل مساعد وزارة المالية في غزة. وذكر شهود عيان ان هذه الميليشيات طلبت من الوزير تحت التهديد بالقتل، عدم الوصول إلى مكتبه بوزارة المالية بغزة، بدعوى عدم التزامه بقرارات الحكومة السابقة المقالة. وكانت عناصر ما يسمى بالقوة التنفيذية الدموية المحظورة، اعتدت بالضرب على زوجته زينب الوزير وكيل مساعد وزارة التربية والتعليم، وهي شقيقة أمير الشهداء خليل الوزير " أبو جهاد" أول أمس الخميس، بدعوى التزامها بقرارات الحكومة الشرعية، وعدم التزامها بقرار الحكومة السابقة المقالة فيما يتعلق بالإجازة الأسبوعية.

* أفاد شهود عيان، أن مجموعة من ميليشيات حركة حماس الدموية المحظورة داهمت اليوم، منزل عز الدين أبو صفية مدير عام مقر المجلس التشريعي في غزة، وفتشوه بطريقة همجية، وعاثوا فيه فساداً.وذكر الشهود أن أفراد مليشيات حماس الخارجة عن القانون اقتادت أبو صفية، إلى أحد مراكز الاعتقال التابعة لها، وحققوا معه على خلفية رفضه الالتحاق بعمله اليوم السبت، والتزامه بقرارات الحكومة الشرعية، التي حددت فيه الجمعة والسبت يومي عطلة أسبوعية في المؤسسات الحكومية، وهو الأمر الذي رفضه انقلابيو حماس.

وأكد الشهود أن أفراد حماس، استولوا على سيارة أبو صفية الحكومية، وعلى مفاتيح مكتبه، وحذروه من الخروج من منزله، تحت طائلة الاعتقال، وأن عملية المداهمة الهمجية تسببت بحالة من الفزع بين أفراد أسرته. * أفاد شهود عيان من مخيم المغازي في قطاع غزة فجر اليوم، أن عناصر من ميليشيات حماس والقوة التنفيذية الخارجة عن القانون، هاجموا في ساعة متاخرة من الليلة الماضية عرساً وسط المخيم، واعتدوا على عدد من المواطنين. وأوضح شهود عيان أن ميليشيات حماس وعناصر التنفيذية هاجموا حفل عرس المواطن رائد مصلح، وأطلقوا النار في الهواء وحاولوا طرد المواطنينن وتخريب الحفل، احتجاجاً على الأغاني الوطنية وأغاني حركة فتح.

وأضاف الشهود أن النساء رشقن عناصر التنفيذية بالحجارة وحاولن طردهم، إلا أن هؤلاء العناصر أطلقوا النار على المحول الكهرباء بشكل متعمد وبقصد تخريب الحفل، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة،.

وأشاروا إلى أن عناصر حماس والتنفيذية انسحبوا من المكان، ثم عادوا بقوة أكبر واعتدوا على المواطنين بالضرب بالهروات وأصابوا عدداً منهم، عرف من بينهم الشاب محمد مصلح شقيق العريس، كما هددوهم بإطلاق النار.

* 8/7/2007 : تعرضت محكمة بداية دير البلح إلى اعتداء من عناصر من القوة التنفيذية التابعة لحماس واختطفت الموظف عبد الرحمن الديراوي القائم بأعمال مأمور التنفيذ، ونجم عنه أيضاً تهديد للقاضي هاني مطر قاضي التنفيذ في المحكمة، مشيراً إلى أن هذا الاعتداء يضاف إلى سلسلة من الاعتداءات البربرية والهمجية التي طالت السلطة القضائية، قضاة وموظفين ومباني في غزة.

* 9/7/2007 : حاولت مجموعة من القوة التنفيذية التابعة لحركة حماس اخنطاف المهندس انومر حمودة الذي يعمل في سلطة الطيران المدني ويقيم في مدينة الزهراء جنوب مدينة غزة، إلا ان المواطنين تصدوا لهذه المجموعة ومنعوهم من اعتقال المهندس أنور حمودة، حيث حمل الاهالي أسطوانات الغاز في وجه عصابات حماس، ووضعوها في مدخل الدرج * 9/7/2007 : اختطف أفراد من القوة التنفيذية المواطن مسئول في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والملقب بابي أمير

* 10/7/2007 : أكد شهود عيان، أن مسلحي ما يسمى بالقوة التنفيذية الدموية الخارجة عن القانون التابعة لحماس واصلت لليوم الثاني على التوالي، اختطاف مسئول في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حيث يخضع للتحقيق واثنين من أقاربه في إحدى المقرات الأمنية التي استولت عليها هذه المليشيات خلال انقلابها على الشرعية في غزة.وذكر مواطنون أن أفراد القوة اختطفوا أمس الملقب بابي أمير المسؤول الميداني في الجبهة، ومندوب مؤتمر الشعبية في منطقة غرب غزة.ورجحوا بأن يكون المختطف وأخيه زياد وأبن عمه زياد، الذين اقتادتهم التنفيذية أمس من منزلهم الواقع في شارع نصر، يخضعون للتحقيق في معسكر" المشتل". يذكر أن عصابات "التنفيذية" ومجموعات "القسام" صعدت خلال الساعات الأخيرة من عمليات ملاحقة المسؤولين في الوزارات، الذين يلتزمون بقرارات الحكومة الشرعية، وكذلك الناشطين بالأحزاب التي ترفض نهج حماس التدميري.

* 12/7/2007 : اقتحمت مجموعة من القوة التنفيذية التابعة لحركة حماس مقر اللجنة الشعبية لحي التنور، في مدينة رفح وتدمير ممتلكاته ومصادرة بعض الملفات.خلفت خراباً واسعا ًفي المقر، الذي يضم رياض أطفال ومركز خدمات وغيرها من الأمور الحيوية للحي ولمدينة رفح..

* 12/7/2007 : اعتدت عناصر من القوة التنفيذية برج الصحفيين في قطاع غزة حيث اعتدت على مدير عام تلفزيون فلسطين الاستاذ محمد الداوودي واستولت على سيارته وحاصر المبني مدة طويلة قبل ان تغادر .

* 12/7/2007 : أغلقت القوة التنفيذية الخارجة عن القانون التابعة لحماس من صباح اليوم، الجاليري التابع لوزارة الثقافة في مدينة غزة، بعد فترة قصيرة من قيام ذات القوة بإغلاق مقر الوزارة وإجبار الموظفين على المغادرة. وقال د.عمر الغول مدير عام التنمية الثقافية والتخطيط في الوزارة، إن افراداً من القوة التنفيذية بقيادة المدعو أسامة النونو يستقلون سيارتين إحداهما من طراز ماغنوم، أجبروا موظفي الوزارة على مغادرة الجاليري حيث توجه موظفو الوزارة للدوام تفادياً للإرباك بعد إغلاق تلك القوة لمقر الوزارة. وأضاف الغول، أبلغنا النونو بأن الموظفين في الدوام الرسمي تنفيذاً لقرار الحكومة الشرعية برئاسة د. سلام فياض، لكن النونو مسؤول القوة رد قائلاً " في غزة حكومة واحدة شرعية فقط برئاسة هنية".

وتابع أن النونو طلب تسليمه سجل الحضور والانصراف للموظفين، إلاَ أن المدير الإداري رفض ذلك، مشيراً إلى أن الموظفين غادروا المكان بعد تهديد مبطن من النونو.

واعتبر الغول، ممارسات وإجراءات الحكومة المقالة بأنها استمرار لإرهابها على الموظفين، ومنعهم من مزاولة عملهم بحرية. وأضاف الغول، إن هذه الممارسات تعيق وتعطل العلاقات الداخلية، ومنع عودة المياه إلى مجاريها، وهي تؤكد استمرار سياسة الانقلاب الخطيرة والمسيئة للشعب الفلسطيني وقضيته وللمشروع الوطني.

يذكر أن جاليري وزارة الثقافة واحد من مراكز الوزارة، وهو مخصص لعقد ورش عمل وندوات ثقافية وعرض المطرزات وإبداعات الفنانين التشكيليين.

* 12/7/2007 : اقدمت ميليشات حماس على منع موظفي سلطة المياه الفلسطينية في مكاتب السلطة في غزة من الدوام بالقوة صباح اليوم. وأكد رئيس الهيئة الإدارية لنقابة العاملين في سلطة المياه أحمد الهندي، أن قيام هذه الميليشيات بمنع الموظفين من دخول مكاتبهم بالقوة، هو دليل ضعف ومحاولة فاشلة لتطبيق القرارات اللاشرعية، محذّراً من المساس بالموظفين. وقال إن دوام الموظفين والتزامهم بقرارات الشرعية وتحديهم لقرارات الفئة الباغية لهو دليل على أن البنادق والقوة العسكرية لا تستطيع السيطرة على شعب حر وإخضاعه. وناشد الهندي الموظفين، ألا يعرضوا أنفسهم للخطر حيث أن هذه المليشيات ليس لها أي وازع ديني أو أخلاقي أو وطني. حركة فتح: هجمة منظمة بحق كوادر الحركة في قطاع غزة وقيادة حماس مسؤولة عن ما يحدث

* 13-7-2007: طالبت حركة فتح في قطاع غزة، اليوم قيادة حماس بوقف الأعمال اللاأخلاقية واللاوطنية واللاإنسانية بحق مناضلي وكوادر وقيادات وأفراد فتح فوراً، مشيرة إلى أن عمليات القتل بدم بارد لم تتوقف في القطاع منذ انقلاب حماس على السلطة الوطنية الفلسطينية ومؤسساتها كافة. وجاء في بيان صادر عن الدائرة الإعلامية لحركة فتح في غزة تعقيباً على ممارسات ميليشيات حماس ضد مؤسسات وأبناء فتح في خانيونس جنوب قطاع غزة، أن الإجراءات التعسفية والمشينة لن تشكل أوراقاً ضاغطة على فتح لتجلس مع الانقلابيين على طاولة حوار واحدة.

وقال البيان، أنه منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم كانت الهجمة منظمة ومخططاً لها، حيث أقدمت هذه المجموعات المسلحة على اقتحام مقر قيادة فتح/إقليم خانيونس، وداهمت منازل الإخوة المناضلين إياد نصر، مأمون وادي، محمد أيوب شراب، عبد السلام القصاص، مازن وموسى شاهين، سعيد شبير، نادر قدورة، رفيق شهوان، موسى وعصام بربخ وزياد فانوس، ومازالت تعتقلهم وغيرهم بالإضافة لإصابة البعض منهم ودخولهم إلى المستشفى.

واستذكر البيان الاعتداءات على أبناء عائلات الكفارنة وأبوعمشة وحمد واعتقال خمسة عشر من أبنائهم في بيت حانون الصامدة. وحمَل البيان، قيادة حماس مسئولية ما يحدث وعدم قبول تبريراتها وادعاءاتها غير المنطقية، في إشارة إلى محاولة عددٍ من قيادات حماس التنصل من مجموعات وفئات الملاحقة والقتل. وحيَا البيان، أبناء حركة فتح وكافة أبناء شعبنا الفلسطيني على صمودهم وشجاعتهم وتحديهم. مؤكداً أن هذا هو تاريخهم المشرف الذي سطروه ملتزمين بقياداتهم التاريخية العظيمة الشهداء منهم وعلى رأسهم القائد الخالد ياسر عرفات وكذلك الأحياء منهم.

ونوه البيان، إلى أن الإعلام الظلامي هو الوحيد القائم حالياً في قطاع غزة. حيث تم اقتحام المؤسسات الإعلامية كافة ومصادرة محتوياتها ومنع وسائل الإعلام الأجنبية من تغطية أي عملية وأي حدث.

وأضاف البيان أنه ولم يبق احتفال تأبيني للشهداء إلا وأطلقت عليه النيران بغزارة، ولم يسلم المصلون من الأذى، ولم تتوقف حالات الاستدعاءات واقتياد المناضلين بطريقة مسيئة ومذلة، لم يشهدوها حتى في ظل الاحتلال، الذي قارعوه عقوداً.

* 14-7-2007 : أدانت المبادرة الوطنية الفلسطينية اليوم، إطلاق النار الذي تعرضت له مسيرة فصائل منظمة التحرير مساء الخميس في خان يونس، وطالبت بوقف حملة الاعتداءات ضد كوادر وأعضاء حركة فتح، التي تنفذّها ميليشيات حماس. وكانت فصائل م ت ف قد نظمت هذه المسيرة بهدف التعبير عن رفض الحسم العسكري في حلّ الخلافات والانقسام الحادث في الساحة السياسية و الفصل بين شطري الوطن ومن أجل الدعوة للحوار الوطني الشامل والتوافق للخروج من المأزق الخطير الذي تمر به القضية الفلسطينية.

وأكد المبادرة أن استخدام السلاح ضد مسيرة مدنية غير مبرّر، ويعتبر تهديداً لأسس العمل الديمقراطي ولحرية التعبير، كما أكدت المبادرة على موقفها الداعي لحماية الحريات و صون حقوق المواطنين وتوفير الأمن لهم.

* 14/7/2007 :أكدت مصادر أمنية فلسطينية أن القوة التنفيذية اعتقلت الليلة الماضية المقدم بالأمن الوطني عزت كمال البغدادي في غزة.

وقالت المصادر الامنية إن قرابة 6 جيبات للقوة التنفيذية أحاطت ببرج النيل في منطقة تل الهوا جنوب غزة، وداهمت شقة المقدم وقامت باعتقاله ونقلته إلى جهة مجهولة، وهو لا يزال بحوزتها

المصادر: المواقع الالكترونية لكل من • المركز الفلسطيني لحقوق الانسان www.pchrgaza.org • الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن www.piccr.org • مركز الميزان لحقوق الانسان www.mezan.org • وكالة الانباء الفلسطينية وفا www.wafa.pna.ps • شبكة فراس الإعلامية www.fpnp.net • بال برس www.palpress.com

إعداد خلية الإعلام

 
 
اقرأ المزيد...
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required