وعليه، فان المرحلة ما بعد الرئيس ياسر عرفات، تستوجب اجراء وقفة تقييمية للأوضاع الداخلية وترتيب البيت الفلسطيني لمواصلة مسيرة النضال الذي شقها الرئيس عرفات للوصول الى بر الأمان لتحقيق الأهداف الوطنية الفلسطينية بالعودة والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ولعل الانتقال السلس واليسير للسلطة قد اثلج الصدور، وجاء ليخيب آمال كل الذين راهنوا على نشوب اقتتال فلسطيني داخلي على السلطة. وأولى الخطوات المفروض اتباعها على طريق ترتيب الأوضاع الفلسطينية تتمثل في تشكيل توسيع المشاركة السياسية من خلال اشراك المعارضة الفلسطينية في عملية صنع القرار، حيث انه بات من الملح أكثر من أي وقت مضى، إقامة قيادة جماعية فلسطينية. يضاف الى ذلك، الاتفاق على برنامج عمل وطني تجمع عليه جميع الفصائل والقوى السياسية المختلفة، ليشكل البوصلة الهادية، وتكريس مبدأ المشاركة السياسية واشاعة الحياة الديمقراطية من خلال اجراء انتخابات عامة تشريعية ورئاسية وتعزيز سيادة القانون لحماية الشعب الفلسطيني وممتلكات من عبث الفاسدين. كما يتعين إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية واعادة هيكلتها لتضم كل القوى والفصائل والشرائح السياسية المختلفة، لتمثل بالفعل ذلك الاطار الجبهوي الذي يحتضن ويضم الجميع في كنفه. ففي هذه المرحلة العصيبة ما بعد الرئيس الراحل، فان الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات أحوج ما يكون الى المزيد من الوحدة الوطنية. اقرأ المزيد...
بقلم: آلآء كراجة لمفتاح
تاريخ النشر: 2013/4/10
بقلم: مفتاح
تاريخ النشر: 2013/4/3
بقلم: آلآء كراجة لمفتاح
تاريخ النشر: 2013/3/25
|