ووسط هذه الظروف، ومع تواصل الاحتلال الذي يعني العدوان بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، فلن يكون للعيد طعما ولن يكون العيد عيدا. فالعيد الحقيقي هو ذلك اليوم الذي يتخلص فيه الشعب الفلسطيني من اطول احتلال عرفه التاريخ المعاصر ومن أسوأ احتلال فاقمت عنصريته عنصرية نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا. خلال اللقاء الحار الذي جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت، استبشر البعض خيرا باستئناف المفاوضات ورفع الحواجز وتحويل الأموال واستئناف المفاوضات السلمية بين الجانبين واطلاق سراح الأسرى وبضمنهم القائد الوطني البارز، أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية، مروان البرغوثي وغيرها من القضايا الهادفة لانعاش اللجان المشتركة لبناء الثقة بين الجانبين ولمعاودة الاحتكام الى طاولة الحوار بدلا من مقذوفات المدافع والطائرات والصواريخ. وبدورنا فنحن نشجع جميع الفرقاء على الجلوس لطاولة المفاوضات لايماننا بالحل السلمي للقضية، بحكمه الوسيلة الأنجع للتوصل الى حل منشود للصراع في المنطقة، حيث اثبت اللجوء للعنف على مدار عمر القضية ان العنف المفرط الذي استخدم لغاية الان ضد ابناء الشعب الفلسطيني لغرض "كي وعيهم" كما تدعي المحافل العسكرية الاسرائيلية، لم يحقق أهدافه. ان الحكم على اللقاء الأخير الذي جمع الرئيس الفلسطيني أبو مازن ورئيس الوزراء الاسرائيلي اولمرت، يكمن في التطورات على الأرض، فاذا بالفعل جرى التسهيل على حرية حركة الفلسطينيين من خلال ازالة الحواجز، اضافة الى تحويل الأموال وتشكيل اللجان المشتركة للعمل على حل مشاكل الطرفين فبالتأكيد ان ذلك سيدفع الفلسطينيين لعدم فقدان الأمل في المستقبل وأن يستعيدوا ثقتهم بعملية السلام ويستبشروا خيرا بالمستقبل. وهذا ما سترد عليه تطورات الأحداث المستقبلية!؟؟ اقرأ المزيد...
بقلم: آلآء كراجة لمفتاح
تاريخ النشر: 2013/4/10
بقلم: مفتاح
تاريخ النشر: 2013/4/3
بقلم: آلآء كراجة لمفتاح
تاريخ النشر: 2013/3/25
|