وأوضح الشوبكي في مؤتمر صحفي عقده اليوم، في مركز الإعلام الفلسطيني في مدينة البيرة في الضفة الغربية، حول الاستعدادات لانتخابات المجالس المحلية في مرحلتها الثانية والتي من المقرر إجراؤها في الخامس من أيار- مايو القادم، أن عدد المرشحين في الضفة الغربية بلغ 2192 مرشحاً منهم 340 مرشحة في 76 دائرة انتخابية، فيما بلغ في قطاع غزة 327 مرشحاً منهم 59 مرشحة يتنافسون في 8 دوائر انتخابية، أي بمعدل 2.5 مرشح لكل مقعد انتخابي. وأشار الشوبكي إلى أنه تم تأجيل الانتخابات في دائرتي الرام وكفر قليل لأسباب قانونية، وأنه لم يتم ترشيح نساء على الكوتا في أربع دوائر انتخابية وهي: قرية المغير في محافظة رام الله، ومخماس في محافظة القدس وكفر دان في محافظة جنين، ونوبا في محافظة الخليل. وأوضح الشوبكي، أن المرشحين انقسموا بين مستقلين بلغ عددهم 907 مرشحاً ومرشحة، ومرشحي القوائم وهم العدد الأكبر، ووصل عدد القوائم إلى 188 قائمة منها 141 قائمة في الضفة و47 قائمة في قطاع غزة، ضمت 1612 مرشحاً ومرشحة، مشيراً إلى أن هذه القوائم تحمل مؤشرات سياسية معينة. وأضاف أن بعض القرى تطرح مرشحيها ضمن نفس تسمية القوائم مثل قائمة الإصلاح والتغيير المحسوبة على حركة حماس، في حين عبرت القوائم الاخرى عن اتجاهات وتنظيمات سياسية دون أن تحمل ذات المسمى، مشيراً إلى أن هذه القوائم وضعت برامج دعائية لها، احتل الجانب السياسي دوراً فيها، في حين ركز بعضها على المهني والمطلبي الخاص بالدائرة الانتخابية وواعد بالتغير والتحسين، في الوقت الذي لم يغب البعد العشائري عن تشكيل هذه القوائم وتمت مراعاته. وبين الشوبكي، أن عدد مراكز الاقتراع بلغ 320 مركزاً، 245 مركزاً في الضفة، و 75 مركزاً في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الناخبين سيدلون بأصواتهم في 784 محطة منها 534 محطة في الضفة و250 محطة في قطاع غزة . وأضاف أن عدد الناخبين والناخبات في هذه المرحلة بلغ 400605 منهم 270480 في الضفة الغربية و 130125 في قطاع غزة، وانه سيعمل في طواقم الانتخابات حوال ستة آلاف شخص 607 أعضاء لجان الدوائر و5468 عاملاً في طواقم الاقتراع والفرز، إضافة إلى 3006 رجل أمن. وقال الشوبكي، إن اللجنة العليا للانتخابات المحلية سجلت مجموعة من الانتهاكات الإسرائيلية، مثل دخولها إلى دائرة بيت إيبا وإجبار المواطنين على إزالة الدعاية الانتخابية للمرشحين، مما تسبب بأضرار مادية، كذلك قامت بتوقيف المدربين على الحواجزالعسكرية لعدة ساعات رغم وجود تنسيق لهم من قبل وزارة الشؤون المدنية، كما قامت بمداهمة دائرة حوسان الانتخابية واقتحمت مركز لجنة الدائرة وعبثت بمحتوياته، وتقوم قوات الاحتلال بمضايقة اللجنة الانتخابية لدائرة الجفتلك الانتخابية في محافظة أريحا بشكل مستمر، معتبراً أن هذه الاعتداءات تشكل خرقاً سافراً للقانون واعتداء على الانتخابات ومؤشراً سلبياً على سير العملية الانتخابية. وأكد الشوبكي، أن الاستعدادات اللوجستية ليوم الاقتراع تسير وفق الجدول الزمني الموضوع لها، فتم الانتهاء من معالجة سجل الناخبين النهائي، وانتهت عملية التدريب الخاصة بأطقم الاقتراع والفرز واللجان الانتخابية ورجال الأمن، ودعا الصحفيين لتغطية الانتخابات لإظهار الوجه الحقيقي الديمقراطي للفلسطينين، حيث لم تسجل أي حادثة خلال فترة الدعاية الانتخابية. وأوضح الشوبكي، أنه يتم العمل والتنسيق مع المؤسسات الدولية والمحلية المختصة بالرقابة على الانتخابات من أجل أخذ دورها الرقابي للوصول إلى أعلى درجات الشفافية والنزاهة، مشيراً إلى أنه من المقرر أن يشارك في هذه الانتخابات 500 مراقب محلي و110 مراقبين دوليين. وعن تأجيل الانتخابات في كل من الرام وكفر قليل، بين الشوبكي، أن الأمر يعود لأسباب قانونية، ففي الرام يوجد اعتراضات قانونية على سجل الناخبين، حيث وصلت شكوى من مواطنين مشفوعة بالقسم أن هناك أسماء أضيفت إلى سجل الناخبين وهم ليسوا من سكان الرام، وتمت إحالة الموضوع إلى اللجنة القانونية التي قررت التأجيل ونشر السجل ثلاثة أيام للاعتراض، مشيراً إلى أن الاعتراضات قدمت إلى المحكمة على 8 أسماء، وتم شطبهم ورفض المواطنون هذه الاعتراضات ولجؤوا إلى المحكمة. وأضاف أنه في فترة الاعتراض، استدرك البعض أنفسهم وتقدم 5 مواطنين بترشيح أنفسهم لعضوية الجلس، وسيصدر قرار محكمة قريب بشأنهم، وسنحترم قرار المحكمة. وأوضح أن قضية تأجيل الانتخابات في كفر قليل لها بعد قانوني وبعد اجتماعي، حيث تم ضم أحد الأحياء إلى مدينة نابلس في فترة سابقة وفيه 600 مواطن يحق لهم الاقتراع، واعترضوا على الإدلاء بأصواتهم في نابلس، وهم يصرون على الإدلاء بها في كفر قليل، لذلك ذهبوا إلى المحكمة وربحوا القضية، في حين رفض جزء من سكان كفر قليل قرار المحكمة ولم يعطوهم براءة ذمة مالية لترشيح أنفسهم، إضافة إلى صعوبة الوصول إلى كفر قليل من الناحية الأمنية، حيث ترفض إسرائيل دخول قوات الشرطة إليها. اقرأ المزيد...
بقلم: مفتاح
تاريخ النشر: 2021/2/6
بقلم: معاً
تاريخ النشر: 2012/5/29
بقلم: معاً
تاريخ النشر: 2012/5/29
|